هل سيزيد الرئيس البشير تعرفة الكهرباء ؟!بقلم جمال السراج

هل سيزيد الرئيس البشير تعرفة الكهرباء ؟!بقلم جمال السراج


06-04-2016, 02:51 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1465048284&rn=0


Post: #1
Title: هل سيزيد الرئيس البشير تعرفة الكهرباء ؟!بقلم جمال السراج
Author: جمال السراج
Date: 06-04-2016, 02:51 PM

01:51 PM June, 04 2016

سودانيز اون لاين
جمال السراج-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

بسم الله الرحمن الرحيم

في مصر وعندما ارتفعت أسعار الخبز قيد أنملة في عهد الرئيس السادات رحمه الله وطيّب ثراه خرج الشعب المصري على بكرة أبيه في الميادين والشوارع العامة وتحولت سخونة المظاهرات وإرتفعت إلى أكثر سخانة من أفران الخبز المشتعلة ..
وعندما اخفوا تجار الدقيق الخبز عن الشعب الأثيوبي قام الرئيس الأسبق (منقستوا) بجمع كل تجار الدقيق في أديس وحرقهم في أفران الخبز الشئ الذي نتج منه وفرة الرغيف بصورة مذهله ..
وعندما ثأر الشعب الفرنسي وظاهر وعاند في إنعدام الخبز وقف كله تحت شرفة الملكة (انطونيت) بأعداد عرمرمية وحينما سمعت هدير أصواتهم خرجت لهم من على شرفتها وسألت مستشاريها عن السبب وحينما علمت السبب قالت لماذا لا يأكلون الكيك والجاتوه ؟؟؟ وبعد مقولتها الخالدة هذه قام الشعب الفرنسي بإعدامها (بالمغسلة) ..
وعندما قام الرئيس البشير برفع الدعم عن المحروقات خرجت المعارضة والموالين لها وهلم جرا من المنافقين وكاظمي الغيظ في الشوارع وأحرقوا الأخضر واليابس برغم إعطاء رأينا للرئيس بعدم إعلان رفع الدعم بنفسه وتوكيل وزير المالية أو النائب الأول الأسبق علي عثمان محمد طه في ذلك وإذا ثار الشعب ضد القرار يقوم الرئيس بتجميد القرار لتزداد شعبيته ولكن هيهات..
وعندما خرجت الشائعات أو بالأصح أخرجتها الحكومة بنية رفع الدعم عن غاز الطعام ، قمت بنفسي بنشر شائعات مكثفة وقوية في الشارع السوداني بأن هذه الزيادة الظالمة رفضها البشير وأمر بعودة أسعار الغاز لسيرته الأولى ففرح الشعب كله وإزدادت شعبية الرئيس لدرجة قف تأمل ،، لكننا فوجئنا في اليوم التالي بتصريح للرئيس في الصحف السياسية أفاد أن لا عودة إطلاقاً في قرار زيادة غاز الطعام الأمر الذي جعل الشعب كله في حالة ذهول تام وأولهم أنا صاحب (الشائعة السلمية)..
الآن خرج لنا وزير الكهرباء (جاساً) نبض الشعب بقوله : ( إن تعرفة الكهرباء الحالية لا تفي بالغرض) والغريب في الأمر أن هذا الوزير أطلق تصريحات قوية مثل الحجاج بن يوسف الثقفي والي العراق بأن لا زيادة إطلاقاً في تعرفتها والأكثر قرابةً أن أعضاء المجلس الوطني الإمعات الموالون والمنبطحون والمنبرشون لقرارات الحكومة إستعجلوا قرار الوزير وقالوا له دمشق يا وزير قبل أن يأتي شهر رمضان الكريم والدمشقة في اللغة هي السرعة وسميت دمشق بدمشق في سوريا الشقيقة لأنها بنيت بسرعة ..
المهم والأهم والأكثر إهتماماً هو أن ننسى نهائياً المجلس الوطني الذي صنعته الحكومة من ورق (السولفان ) وهم في حقيقة الأمر إمعات وسابلة ولطالط وسقط متاع لكننا نطلب من الرئيس البشير أن لا يتدخل نهائياً ومباشرة وأن لا تأخذه (الهاشمية) ويعلنها بنفسه للمرة الثالثة والثالثة تابتة كما تقول الحكمة السودانية لكننا نوضح للرئيس البشير أن الشعب اليوم المنكوب المظلوم ما عاد ذلك الشعب الطيب وأنه الآن على درجة عالية من (الحنبكة) ولا نريد أخي الرئيس أن نبكي على اللبن المسكوب حيث لا ينفع البكاء عليه والله اكبر والنصر والعزة للشعب السوداني البطل فلا نامت أعين الجبناء ..
معتمد بحري (نرفع له القبعات):
معتمد بحري الرائع قام بخطوة رائعة مفيدة لمواطنيه وهي الإجتماع مع ستات الشاي السودانيات وأطلق عليهن القسم المقلظ ووعدهن بأن لا كشات بعد اليوم وعرض عليهن العروض بتوفير طرابيز جميلة مخصصة للشاي والقهوة والشيريا وغيره من المشروبات السودانية الفاخرة تظهر فيها الناحية الجمالية لمحلية بحري..
حياك الله أخي الحبيب معتمد بحري ونسأل الله أن تكون ذخراً لموطنينا وأن يمتعنا بحياتك إلى أن يرث الله الأرض ..(شكراً كثيفاً)




أحدث المقالات
  • تذكير ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • عجبي !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • دمعة على خد جاف..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • نيجيريا وثورة بهاري ضد الفساد بقلم الطيب مصطفى
  • سلام وشوق لي كسلا بقلم الفاضل إحيمر
  • كهرباء بقلم عمر عثمان
  • آخر نكتة (خم الرماد السوداني بالقلاب)!!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
  • التشدد و الاعتدال في إيران وجهان لعملة واحدة! بقلم سلمى مجيد الخالدي
  • يهودا غيليك في الأقصى والكنيست من جديد بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • فشل ذريع للدبلوماسية الفلسطينية بقلم نقولا ناصر*
  • الفكرة عند الأحزاب السودانية الأمة نموذجا بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • السودان يحذر السلطات المصرية من تسييس العدالة بقلم محمد فضل علي..كندا
  • تهنئة ورسالة وتوق بقلم نورالدين مدني
  • ثلاث مبادرات لميت يسمى حل الدولتين نظرة تحليلية بقلم سميح خلف
  • الحوار على مواقع التواصل الاجتماعي بقل ماهر إبراهيم جعوان

  • Post: #2
    Title: Re: هل سيزيد الرئيس البشير تعرفة الكهرباء ؟!ب�
    Author: إعلام النحس والنكـد
    Date: 06-05-2016, 07:33 AM
    Parent: #1

    سبب الغلاء في هذا الوطن ( الفالت ) ليس السلطات وحدها بقدر ما هي الصحافة والإعلام .. ففي السنوات الأخيرة بدأ الشعب السوداني يتشاءم بتنبؤات الصحف وأجهزة الإعلام !! ،، ذلك الإعلام النحس النكد الذي لا يعرف قـول الخير مـرة واحدة طوال حياتها ،، ولا يجلب للشعب السوداني إلا أخبار الشؤم .. وخلال العشرين عاماَ الماضية لم تنقل الإعلام السوداني خبرا واحدا سعيداَ يفرح المواطن السوداني .. بل كعادتها تنقل أنباء وتكهنات السوء والويلات !! ،، وكل ألوان الزيادات التي جرت في قيمة الخدمات أو السلع الضرورية خلال السنوات العشرين الماضية كان سببه الإعلام السوداني المتهافت لإثارة مواطن الأوجاع ،، ويخال للمواطن السوداني أن أجهزة الإعلام السودانية هي شريكة مع السلطات في تحريك وإثارة تلك الزيادات ،، حتى ولو كانت السلطات في غفلة للكثير من الأمور إلا أننا نجد الصحافة وأجهزة الإعلام السودانية تبدأ في تنبه السلطات وتلفت أنظارها لمواطن الجدل والزيادات ،، وكأنها تتعاون مع السلطات لتخطو الخطوات التالية المنسية المؤلمة ضد رغبات الشعب !! ،، وعندها تلتفت السلطان حول الشائعة الإعلامية ثم فورا تقوم بتحقيق الشائعة على أرض الواقع . فموارد النحس في هذا السودان تبدأ من أروقة الإعلام السودانية التي لا تعرف الخير على لسانها بل جبلت على الشرور وجلب الهموم . رفع الدعم ثم الزيادات التي تلت ذلك جاءت التنبيهات والإشاعات لها من قبل الصحافة ،، التكهنات برفع أسعار الغاز كانت الصحافة والإعلام السوداني سباقة في أثارتها ،، رفع أسعار مياه الشرب كانت أجهزة الإعلام السودانية سببا في دعمها وزيادتها ،، وزيادات أخرى كثيرة لا يلوم الشعب السوداني فيها السلطات بقدر ما يلوم الإعلام السوداني المتلهف لمواطن الزيادات ،، والآن بدأت أجهزة الإعلام السودانية تلوك وتعجن في موضوع زيادة أسعار الكهرباء ،، وكالعادة البداية مجرد إشاعات من أجهزة الإعلام لتقوم السلطات بتطبيق الزيادات على أرض الواقع ،، وكان الأحرى بتلك الأجهزة أن تقف بجانب ذلك المواطن المغلوب على أمره .. بدلا من إطلاق الإشاعات وتنبيه السلطان لمواطن الأوجاع . كما كان الأجدى بها أن تقوم الدنيا ولا تقعدها في احتجاجات جماعية مكثفة عن تلك الزيادات التي تثقل كاهل المواطن المسكين .