والخطأ يقتل.. ويقتل > والأسبوع هذا أحد المثقفين في محطة إذاعية يقول : من يرفع ال�" /�> والخطأ يقتل.. ويقتل > والأسبوع هذا أحد المثقفين في محطة إذاعية يقول : من يرفع ال��� /> شيء يتبدل بقلم أسحاق احمد فضل الله

شيء يتبدل بقلم أسحاق احمد فضل الله


06-03-2016, 01:57 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1464958624&rn=0


Post: #1
Title: شيء يتبدل بقلم أسحاق احمد فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 06-03-2016, 01:57 PM

12:57 PM June, 03 2016

سودانيز اون لاين
أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


أستاذ عبود اسمك يدل على انك من مواليد ايام عبود ــ ايام المحاولات الساذجة لصناعة دولة. > والخطأ يقتل.. ويقتل > والأسبوع هذا أحد المثقفين في محطة إذاعية يقول : من يرفع العلم زعيم الحكومة ــ وزعيم المعارضة.. لماذا معارضة؟! > الخطأ الأول الصغير هذا يصبح هو الداء كله > والسودان منذ عام 1953م يقاتل ــ يقاتل ــ دفاعاً ــ دفاعاً. > والكتابات منذ الاستقلال في بحثها عن حل تصبح كلها سياسة ــ حتى القصة ــ تبحث عن الداء ــ ما هو. «2» ونحن/حمارنا مع حمير الكتبة/ نكتب ــ بحثاً عن التشخيص. > وأيام كنا مع حسين خوجلي نكتب القصة ــ وفي القصة اثنان من عمال البناء يشتبكان في الطابق السابع ــ وينزلقان معاً. > والأول يمينه تمسك بقضيب بارز من الحديد ــ يتعلق به ــ وشماله تمسك بقميص الآخر ــ ويتعلقان معاً > والقصة كنا نقول بها ان الصراع في السودان يجب ان يكون ــ هكذا. > عن الصراع «كيف» هو نكتب هذا.. > وعن «الجدال» السياسي كيف هو نكتب «اصابع الثعبان» > وفيها ــ محاضر في جامعة الخرطوم يصاب فجأة بشيء يجعله ينظر الى كتب التاريخ ــ ويشير الى كل خطأ فيها وكأنه كان يعيش يومئذٍ. > وعلماء العالم يجثمون عنده. > وحين يسأم يعود إلى قريته.. وهناك يجد صديقه اسماعيل/ الذي كان ممتلئاً شباباً/ يبدو في التسعين الآن. ــ قالوا إنه اصيب فجأة بإغماءة ونصف شلل. > .. وإسماعيل يظل يجلس عند صديقه المحاضر صامتاً/ما دام هناك آخرون/ فاذا انفردوا حدثه اسماعيل عن عوالم مذهلة رآها تحت الإغماء. > والمحاضر حين يقول للناس ان اسماعيل قال وقال ــ ينظرون اليه في دهشة ليقولوا : كيف «قال» ــ واسماعيل تحت الاغماءة اسنانه تقضم نصف لسانه ــ والطبيب يبتر النصف الآخر. > كنا: في القصة نقول ان هناك لغة ــ تصنعها النفوس حين تتقارب ــ تتجاوز لغة اللسان ــ ــ نطلبها للسياسة. > كان هذا أيام الحياة هادئة. «3» > الآن في أيام الهياج نحدث «في قاموس نبتكره» عن ان لغة العالم اليوم تصمم بحيث تصبح سلاحاً من أخطر الأسلحة ــ ضدك. > لغة تجعلك «منوماً» > تهز رأسك.. نعم.. نعم.. بينما أنت ترى بوجودك.. كله ان الامر .. لا .. لا > ومعنى كلمة «إرهاب» الآن .. ما هو عندك... > وما هو عند العالم.. > وأنت توافق العالم > وعقلك يوافق ضد عقلك..! > ثم عقلك لا يكتفي بهذا بل يقول لك إن هذا هو الشيء «الطبيعي». «4» > عقلك يصمم بالأسلوب هذا .. سلاحاً ضدك. > وتصميم للمشاعر ــ يحولها العالم الى سلاح ضدك > .. وفي التاريخ ــ الخليفة المأمون يشتبك في حرب طاحنة مع أخيه الأمين > والأمين يهزم ويقتل > ومن يحمل رأس الأمين المقطوع قال : حين «ألقيت» رأس الأمين أمام المأمون رأيت وجهه يتغير ــ ثم يقول في سخط مكتوم : هلا وضعته برفق ــ بدلاً من هذا > الخليفة المأمون يقبل بقتل أخيه «اسلوباً في النزاع» لكنه لا يقبل بإلقاء رأس أخيه وكأنه حذاء قديم. > الرفض ــ رفض أي شيء .. والقبول ــ بينهما خيط رقيق. > والعدو يجعلنا/ في الجدال السياسي/ نتجاوز الخيط هذا. > قصص أخرى.. > والقصص نسوقها للمشاعر. > والمشاعر نسوقها لأنها تصمم بحيث أنها ــ مثل عقلك ــ تصبح عدواً لك ــ تجعلك تخطئ في كل خطوة للمقاومة. > ومندوبنا في الأمم المتحدة يقول أمس الأول: «السودان هو الوحيد الذي يباشر مجلس الأمن بشأنه خمسة مواضيع في وقت واحد». > وثلاث عقوبات في أسبوع!! > ومشاعرك تهتاج ــ والهياج يجعلك تنسى السؤال الحقيقي الذي ــ من دونه ــ لا شيء يصلح. > السؤال يقول : ولماذا لا يفعل العدو ما يفعل؟ «5» > .. والسؤال هذا هو ما يبدأ العمل الآن > وشيء في أسلوب الدولة الآن ــ يتبدل. > وشيء في أسلوب الحركة الإسلامية يتبدل. > وشيء في اسلوب جهات اخرى «لا نستطيع الاشارة اليها» يتبدل. > الشيء الوحيد الذي لم يتبدل «حسب علمنا حتى الآن» هو اسلوب المغامرة. > فالترابي عام «2003م» في كندا يحذره الناس من مؤامرة تدبر ضده وتصنع في مقهى «كلمنجارو» بحضور فلان وفلان. > لكن الترابي يذهب ويصاب. > والآن البشير يشعر بما عند العالم. > ويغامر.. ويغامر. > وحسبنا الله. > ونفرز كلمات القاموس ــ > ومعاني الكلمات الآن عند العالم.. وعندنا : بعدها نستطيع أن نصنع الخطوات الأولى للمقاومة. > ولعلنا نقطع بعض الرؤوس لكننا سوف نضعها برفق. ــ برفق شديد. > وأمس الأسلوب الجديد يحرر «كلقو» جنوب النيل ويكسر ظهر التمرد ــ بداية.
-

أحدث المقالات

  • ثورة الفاتح عزالدين بقلم بابكر فيصل بابكر
  • الترابي يتفوق علي النازي البرت اشبير بقلم شوقي بدرى
  • قصة الإنقاذ بين عقدة التطبيع مع أميركا وانتقائية تواصل الأوروبيين معها بقلم حسن الحسن
  • بدأ العد التنازلي لرمضان وعيد الفطر 2016 بقلم بدرالدين حسن علي
  • لقاء موعد السبت مع عهد القرآن بقلم عاصم أبو الخير
  • فساد المجلس الأعلى للجالية بمصر!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • (ده) الزيت!!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • أحاديث الإفك! 1-2 بقلم الطيب مصطفى
  • أسباب فشل حل قضية دارفور بقلم محمدين شريف دوسة
  • محطات في السياسة والفن والمجتمع بقلم صلاح الباشا
  • رمضانُ جاء يسأل أين خيمة لست وحدك بقلم * أحمد إبراهيم (كاتب إماراتي)
  • نظام يواجه بحرسه القديم بقلم حسيب الصالحي
  • سقوط النوبة علي يد الترك أدي إلي إنهيار السودان عام 1520 بقلم Tarig Anter
  • جبايات و كشات ضد الشرائح الضعيفة بأسواق الخرطوم بقلم Sudan Democracy First Group
  • محاكمة حسين حبري ميل إفريقي صوب العدل بقلم د. محمود ابكر دقدق
  • المادة ( 25) بقلم الطاهر ساتي
  • شكرًا مولانا رئيس القضاء..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • رمضان جانا ودماغنا وجعنا دقيقة سكوت لله بقلم جاك عطالله
  • عيد ميلاد هدار جولدن وأعياد الميلاد الفلسطينية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الحُكم على حسين حبرى إفريقياً : أسئلة مشروعة حول العدالة والإنصاف بقلم فيصل الباقر
  • ولاية النيل الأزرق ... سيناريوهات الفوضى إلي أين تتجه الأوضاع؟؟ بقلم عبد الرحمن نور الدائم التوم
  • لتعزيز السلام والتسامح الديني والتعايش مع الاخر بقلم نورالدين مدني