البديل الوطني الديمقراطي لنظام الإنقاذ بقلم د. عبدالخالق احمد علي

البديل الوطني الديمقراطي لنظام الإنقاذ بقلم د. عبدالخالق احمد علي


06-01-2016, 05:21 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1464798066&rn=0


Post: #1
Title: البديل الوطني الديمقراطي لنظام الإنقاذ بقلم د. عبدالخالق احمد علي
Author: د. عبدالخالق احمد علي
Date: 06-01-2016, 05:21 PM

05:21 PM June, 01 2016

سودانيز اون لاين
د. عبدالخالق احمد علي-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

#الهدف






للإجابة علي التساؤل ماذا بعد الإنقاذ ؟ لابد من قراءة صحيحة لمجريات الصراع إبان الديمقراطية الثالثة، خاصة في مرحلتها الاخيرة فبعد اتفاقية الميرغني_قرنق تشكل اجماع وطني علي ضرورة انعقاد الموتمر الدستوري لحسم القضايا الاساسية المعلقة منذ الاستقلال واولها موضوع الهوية القومية والاجابة علي تساؤل من نكون وماهي الدوائر المتداخلة في تكوين الشخصية الوطنية السودانية والعلاقة التي تربط هذه الدوائر بعضها ببعض.
ثانيا قضية نظام الحكم القادر علي استيعاب تعقيدات الواقع السوداني مع اتساع مساحته وجملة التمايزات الدرجية والنوعية التي يحفل بها اضافة الي واقع التخلف والامية التي تسود اجزاء كبيرة منه وبالتالي ابداع الصيغ القادرة علي خلق نظام حكم ديمقراطي يتمثل هذا الواقع مع الوضع في الاعتبار القوة التي تقود عملية التغيير وتلعب الدور الأساسي في إسقاط الأنظمة العسكرية ويهمل دورها في عملية البناء الديمقراطي.
ثالثاً علاقة الدين بالدولة في بلد متعدد الأديان والمذاهب بصورة تحفظ للدين قدسيته ومكانته وتجعل المواطنة هي الأساس في الحقوق والواجبات.
ورابعاً تبني مخرجات المؤتمر الاقتصادي باعتبارها المدخل لاستعادة الاقتصاد السوداني لعافيته وازالة الاختلالات التنموية الموروثة من الفترة الاستعمارية هذه مجمل القضايا التي شكلت الوضع السياسي لما قبل انقلاب الجبهة الاسلامية وطريقة التعاطي معها من خلال وضعها علي الطاولة كانت كفيلة بتصحيح المسار الديمقراطي وضمان استدامة الديقراطية وفي نفس الوقت كان سيشكل ضربة لتيار الاسلام السياسي في السودان، فتحقيق السلام في الجنوب كان كفيلاٱ بسد الباب علي حالات التهييج والاثارة التي لعبت علي وترها الجبهة الاسلامية القومية وابتزت بها القوي السياسية، ايضا حسم قضية نظام الحكم وتعديل قانون الانتخابات الذي فصل تفصيلاً علي مقاس الجبهة القومية الاسلامية سيعمل علي ازالة الورم الوهمي وسيكشف عن قوتها الحقيقية في الشارع وحسم موضوع علاقة الدين بالسياسة كان سيقضي علي الأساس العقائدي الذي تأسست عليه ويقطع الطريق علي استغلال الدين والمتاجرة به .
الاجماع الذي تشكل في تلك المرحلة حول هذه القضايا يشكل مدخلاً للتعاطي مع مرحلة ما بعد إسقاط نظام الجبهة الاسلامية القومية لان مجمل القضايا المطروحة ما زالت هي التي تشكل جوهر الصراع السياسي اليوم وحلها من خلال الاجماع سيشكل ولأول مرة وجود ثوابت وطنية متفق عليها وخطوط حمراء لا تستطيع اي قوة سياسية القفز عليها، وسيخلق مظلة أمان اجتماعي تتيح لكل مكونات الوطن التعبير عن نفسها بشكل صحيح، مع إعطاء اولوية لاصلاح النظام التعليمي وقطاع الخدمات وخلق جهاز دولة قوي وفعال واجهزة رقابية شفافة والاهتمام بإخراج المواطن من حالة الضنك والحوجة والغلاء ليمارس انسانيته .
أحدث المقالات
  • من أصدر (حكم الإعدام)؟ بقلم عثمان ميرغني
  • حسين حبري الذي قضى.. وعمر البشير الذي ينتظر:بقلم الصادق حمدين
  • يا هو الفضل .. فاروق .. ملك مصر والسودان بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • البروفيسور أبوشوك: يسقط النوبا من فهرس القبائل السودانية ! بقلم إبراهيم كرتكيلا
  • بوح.. نداءات المجهول بقلم مأمون أحمد مصطفى
  • الجائزة مليار ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ركلة جزاء ..أين الحكم..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • رُكب سائحة!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • «بتوعنا» بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الحوار الوطني إلى أين يسير ؟ بقلم الطيب مصطفى
  • سعر الصرف و إتساع الخرق على الراقع بقلم سعيد أبو كمبال
  • ألنادوس وألقادوس ألصدئ شعر نعيم حافظ
  • محاولة اغتيال معتمد فى كادوقلى..والفاعل مجهول!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • تأشيرة البشير.. نيويورك - لاهاي بقلم عثمان نواي
  • معارك الحرس الثوري الإيراني في العراق! بقلم داود البصري
  • بدأته في شهر رمضان وأقلعت عنه في رمضان بقلم نورالدين مدني
  • تايه بين القوم / الشيخ الحسين/ عمر البشير( صمام أمان البلد!)
  • حكومة الإخوان .. من قتل الأطفال إلى قتل المصلين !! بقلم د. عمر القراي
  • هذه أكاديميتي وأنا أجزي بها: شَغَبت شيعة منصور خالد الشغّابة بنا (1-8) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • الفنان محجوب عثمان والتوثيق لكبارنا ! بقلم بدرالدين حسن علي
  • السُّودَان سَنَة 2100 شركة الصمغ السودانية الاماراتية الكورية بقلم مُحَمَّد عَبْد الرَّحِيم سيد أ
  • الإخوان المسلمون .. بين مطرقة الطواغيت .. وسندان داعش .. بقلم موفق السباعي
  • أساليب نضالات الطبقة العاملة، في ظل النظام الرأسمالي المعولم.....3 بقلم محمد الحنفي