الحديث ذو (صحون) !! بقلم صلاح الدين عووضة

الحديث ذو (صحون) !! بقلم صلاح الدين عووضة


05-31-2016, 02:21 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1464700900&rn=0


Post: #1
Title: الحديث ذو (صحون) !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 05-31-2016, 02:21 PM

02:21 PM May, 31 2016

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



*فمع كل تناول لشأن نتناول صحناً..
*والصحون هذه على مائدة إفطار صديق شرطي..
*ذهبت إليه ممنياً النفس بوجبة شهية على إيقاع الترقية..
*فوجدت طعاماً ذا نجوم ولم أجد نجوماً على الكتفين..
*ورغم تخطيه في الترقي كانت ابتسامة الرضا على شفتيه..
*طيب فيم التبسم إذن؟ لم أسأله أنا، ولم يقل هو..
*وعلمت أن الدفعة (60) حظها في الترقي مثل حظ طائرة الشهيد الذي سميت عليه..
*حظها مع الطقس والجو وسلاسة المسار..
*والسبب الاختناق الوظيفي في طبقات الجو الشرطي العليا..
*وسعدت حين علمت أن الضابط (المنضبط) الفريق حطبة تولى مهام الإعلام..
*فهو ذو مزايا لا تقل عن سلفه الفريق السر..
*ثم باغت مضيفي بسؤال قضى على البسمة في وجهه..
*قضى عليها لحظة قضائنا على صحن (عصيدة الروب)..
*وتشابه عليه البقر - لحماً- فدفع نحوي بصحن كبدة ظنه كباباً..
*وأقر وأعترف بكامل قواي العقلية أنه سؤال (بائخ)..
*سؤال يفتقر إلى الكياسة ولكن للضرورة أحكامها..
*والضرورة هنا انتقادنا لكثرة فارهات المسؤولين في ظل فقرنا المدقع..
*ليس فقرنا كمواطنين- وحسب- وإنما فقر الحال كله..
*فهي أشد الفترات (فقراً) في تأريخ الوطن منذ الاستقلال..
*وفي الوقت ذاته هي أشد الفترات (غنى) بسيارات ذوي المناصب العليا..
*ومن أصحاب المناصب هذه كبار ضباط الشرطة..
*وهذا هو محور سؤالنا بما أننا بين يدي وليمة شرطية..
*فلا يعقل أن يكون لرؤساء كبرى دول العالم (الغنية) سيارة واحدة فقط..
*ولمساعد الرئيس عندنا أربع سيارات..
*ولرئيس البرلمان - على ذمة زميلنا التاي- ست فارهات..
*ولكل وزير - من وزرائنا الكثر- ثلاث سيارات..
*ولضابط الشرطة الرفيع سيارتان..
*مع ملاحظة أننا دولة ترفع شعارات الإسلام التي تحث على الزهد..
*وكانت إجابة سيادته أن واحدة له والأخرى للأسرة..
*طيب أليس لكبار مسؤولي الدول العظمى هذه أسر؟..
*علماً بأننا كتبنا عن شراء كاميرون لزوجته سيارة رخيصة قبل أيام..
*سيارة مستعملة موديل (2004) من حسابه الخاص..
*وبريطانيا دولة ثرية وليست كبلادنا (إبطها والنجم) هذه الأيام..
*ويتواصل الحديث ذو الشجون و(الصحون)..
*ويسخر منا المصريون بسبب حريق ميناء حلفا..
*يقولون إن عربة الإطفاء الوحيدة (حيلتهم) وصلت بعد أن انطفأ الحريق..
*بعد أن أخمدته عربتان مصريتان من قسطل (البعيدة)..
*في حين أن بمنطقة الشمالية نحو ستين سيارة دستورية..
*وبالمناسبة؛ كبار الشرطيين بمصر لدى كل منهم سيارة واحدة..
*ولكن سبحان الله (لا أسر لهم !!!).
http://www.assayha.net/play.php؟catsmktba=11722http://www.assayha.net/play.php؟catsmktba=11722

أحدث المقالات

  • حاكم إمارة دبي و (الحلم المستقبلي ) بقلم عواطف عبداللطيف
  • إسرائيل لا تريد دحلان رئيساً بقلم د. فايز أبو شمالة
  • إهداء للإعلام المصري: نقة يهودية..!! (5) / بقلم رندا عطية
  • للثورة أوان.. ياتو رصاص ما عقبو خلاص ياتو زمن دام للأنجاس بقلم الصادق حمدين
  • الى البرلمان العربي .. نعم السودان دولة ارهابية وراعية للارهاب . ونطالب بتصنيف الحزب الحاكم بانه من
  • الجالية السودانية بالدنمارك وحديث عن التبخيس ... بقلم الياس الغائب
  • ماهذا العبث ياشيخ العريفي ؟! بقلم أكرم محمد زكي
  • شكراً للسفارة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • تحويل رصيد..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • الحب القاتل !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بعيداً عن السياسة.. كتابات لاجئ سياسي بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بين الحسن وديفيد كاميرون! بقلم الطيب مصطفى
  • صوت من المهجر .....!!!!! شهر رمضان ..!! الضيف الذي نحبه ويحبنا ...!!!!!؟؟؟ بقلم محمد فضل ........
  • الجلد للعمال و الطلبة و الناشطين بقلم فلاح هادي الجنابي
  • حرب على داعش في جغرافيا الفلوجة ام حرب طائفية ايرانية على الفلوجه الرمز السني العراقي العربي ؟؟
  • من شوَّه صورةَ المؤتمر الوطني غيرُ المؤتمر الوطني؟! بقلم عثمان محمد حسن
  • اقتربت الساعة ...!!(1) بقلم محمد علي خوجلي
  • النظام السوداني مرتاح لتمضية الوقت بالمفاوضات مع الحركة الشعبية بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • مبادراتٌ عربيةٌ عاجزةٌ وأخرى دوليةٌ حائرةٌ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي