لله دركم أيها الأحرار بقلم/ ماهر إبراهيم جعوان

لله دركم أيها الأحرار بقلم/ ماهر إبراهيم جعوان


05-27-2016, 03:10 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1464315013&rn=0


Post: #1
Title: لله دركم أيها الأحرار بقلم/ ماهر إبراهيم جعوان
Author: ماهر إبراهيم جعوان
Date: 05-27-2016, 03:10 AM

03:10 AM May, 27 2016

سودانيز اون لاين
ماهر إبراهيم جعوان-فلسطين
مكتبتى
رابط مختصر


طبتم وطاب ممشاكم ومسعاكم وتبوأتم من الجنة منزلا
طبتم أحياء وأمواتا، قديما وحديثا، رجالا ونساء
صغارا وكبارا، قادة وجنودا
يا من ضحيتم وتضحون وستضحون دائما وأبدا
فداء لهذا الدين العظيم ولهذا الوطن الكريم
حتى في فترات الضعف والاختلاف
حتى في فترات المحن والشدائد والابتلاءات
حتى وأنتم في السجون والمعتقلات
حتى وأنتم معذبون مطاردون
حتى وأنتم يتساقط منكم الشهداء
حتى وأنتم تشوه صورتكم وتاريخكم وناضلكم
حتى وأنتم يتكالب عليكم الأعداء من كل حدب وصوب
حتى وأنتم تتكالب عليكم دول الإثم في الشرق والغرب
تفرق جمعهم إلا علينا فصرنا كالفريسة للذئاب
ما زلتم أحد أهم حصون الإسلام في العصر الحديث
ولن يسكت الأعداء عنكم فلا تعطوا الدنية من دينكم وشرعيتكم وأوطانكم
ما زلتم أمل الأمة والعنصر الفاعل فيها ونبراس عزها ومجدها
وحملة مشروع الإسلامي الحضاري العظيم الذي تخلى عنه منافقو هذا العصر.
ما انتشى العالم الإسلامي ودبت فيه الحياة وأحس بالعزة والكرامة إلا يوم أن اختارتكم الجماهير وتناديتم لبيك سوريا ورددتم غزة ليست وحدها
أربكتم حسابات الصهيونية العالمية مجرمي العالم وأعداء الإنسانية فتنادوا بفرعون (فأرسل فرعون في المدائن حاشرين إن هؤلاء لشرذمة قليلون وإنهم لنا لغائظون وإنا لجميع حاذرون).
فيا أيها الأحرار الثابتون الصابرون الآملون بنصر الله
إن قوة دعوتكم في ذاتها
وفي تأييد الله لها متى شاء
وفي قلوب المؤمنين بها
وفي حاجة العالم الحر إليها
والكثيرون اليوم يتساقطون على الطريق
ولا يثبت إلا الصفوة الذين يثبتهم الله فلا تقطعوا صلتكم بالله
ففي أيديكم أنتم لا غيركم قارورة الدواء من وحي السماء
ورددوا مع نبيكم صلى الله عليه وسلم (لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا)
وكما قال موسى عليه السلام (إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ).
يمهد ربكم لأمر عظيم ولابد له من تضحيات عظام يمهد لدينه ويغرس لدعوته ويحفظ أولياءه وينصر جنوده، يد الله تعمل في الخفاء فلا تستعجلوها وإن الله لا يعجل بعجلة أحد ومن غالب الله غلبه وابشروا بنصر قريب وفتح مبين
(وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُون بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاء وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ
وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ(.


أحدث المقالات
  • البشير... الرئيس الداعشي... بقلم محمد عبدالله ابراهيم
  • القمار يهدد الشباب والأسر بقلم نورالدين مدني
  • تعرى الوطن في الصعيد بقلم د. أحمد الخميسي
  • هولا البؤساء الصادف المهدى و محمد عثمان الميرغنى وابنائهم بقلم محمد القاضي
  • رحلة للحكومة للتعرف إلي الشعب! بقلم د. أحمد الخميسي
  • حركة النهضة : وداعاً للإسلام السياسي بقلم بابكر فيصل بابكر
  • سيارات الحسن.. وشقيقه الصادق!! بقلم عثمان ميرغني
  • العروبة لا تموت... برحيل دعاتها بقلم معن بشور
  • استقالة أوغلو وتفرد اوردوغان ومخرجات السياسة التركية بقلم حمد جاسم محمد الخزرجي
  • الإسلام وحقوق الإنسان بين التنظير والواقع بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • هواجس المشهد العراقي بين آفاق الحل ومأزق الانسداد بقلم د. احمد عدنان الميالي/مركز المستقبل للدراسات
  • دحلان رؤيا حركية ووطنية بقلم سميح خلف
  • قمّة إسطنبول : الهاربون من الجحيم !. بقلم فيصل الباقر
  • ( حق الإيجار) بقلم الطاهر ساتي
  • هل أتاك حديث العربات.. بقلم عبد الباقى الظافر
  • حديث الصينية بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • الجزء الثاني والاخير من مقال هل فات الآوان ؟ بقلم د. علي عبدالحفيظ ع
  • شهادتي للتاريخ 16 (1) أفي سد النهضة حماية من الطمي أم اضرار بمصالح البلدين؟ بقلم بروفيسور محمد الرش
  • التوائم في السودان بقلم شوقي بدرى
  • شهادة للتأريخ من قلب الأحداث بقلم نورالدين مدني
  • ماذا بقت لنا لنحيا بقلم محمد ادم فاشر(١-٣)
  • لا إله إلا الله.. المؤتمر الوطني عدو الله! بقلم عثمان محمد حسن
  • ليبرمان يقيد المقيد ويكبل المكبل بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي