(لا) يا الطيب!! بقلم صلاح الدين عووضة

(لا) يا الطيب!! بقلم صلاح الدين عووضة


05-23-2016, 02:03 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1464008584&rn=0


Post: #1
Title: (لا) يا الطيب!! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 05-23-2016, 02:03 PM

02:03 PM May, 23 2016

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


*والذي نخاطبه هنا هو الطيب مصطفى (ذاته)..
*الطيب الذي يزعم مناضلو الحواسيب تنفيذنا لأجندته..
*الطيب الذي يجزمون أننا لا نخط سطراً إلا إذا وافق هواه..
*الطيب الذي يقسمون أننا لا نكتب أبداً ما يخالف رؤاه..
*والطيب يعلم - قبل غيره- إننا ما جئنا لصحيفته إلا بقناعاتنا ذاتها..
*قناعات الحرية والديمقراطية والتعددية و(الهوية)..
*وموضوع الهوية هذا- على وجه الخصوص- سيبقى محل خلاف بيننا..
*خلاف لن تحله آلية (7+7) ولا حتى (70 +70)..
*اللهم إلا أن يتراجع هو، لا أنا..
*المرة الوحيدة التي تكلم معي فيها- عن شيء كتبته- كان كلاماً بمنتهى أدب..
*بل كان رجاءً بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى..
*كان عن حكاية أشعار أحد سفراء خارجيتنا في الناهة بنت مكناس..
*وختم كلامه قائلاً (ولك مطلق الحرية)..
*أما الـ(لا) في كلمتنا اليوم فسببها الـ(لا) التي وردت في زاويته أمس..
*الـ(لا) التي رمى بها في وجه عثمان ميرغني بخصوص حديثه عن عدالة إسرائيل..
*عدالتها تجاه الداخل وليس الخارج..
*وهذا ما تعامى عنه الطيب -عمداً- ليصوب بصره نحو (غير الإسرائيليين)..
*نحو الذين تعدهم إسرائيل أعداءً لها..
*وهذا خطأ لا يستطيع عاقل- يؤمن بالديمقراطية- الدفاع عنه..
*ولكن الخطأ الذي هو أفظع منه أن (تُعكس الصورة)..
*أي أن يكون نظام ما مستأسداً في الداخل وحملاً وديعاً حيال الخارج..
*أن يكون باطشاً لمواطنيه ورحيماً على الآخرين..
*أن يحمل العدالة فوق رأسه خارجياً ويدوس عليها داخلياً..
*ثم يصير الخطأ أشد فظاعة أن كان باسم الإسلام..
*بمعنى أن يحدث في دولة مسلمة..
*دولة حكامها يصلون ويصومون ويحجون ويتلون كتاب الله..
*ثم لا تستوقفهم آية (أشداء على الكفار رحماء بينهم)..
*فلا وجه للمقارنة إذن..
*وإن كانت عدالتهم عرجاء- كما يقول الطيب- فهي أفضل من الظلم الأعرج..
*الظلم الذي لا يقع إلا على (بني الجلدة)..
*ولكن من يوقعون الظلم هذا يستعصمون بالحصانات عن المساءلة..
*وفي إسرائيل لا حصانة حتى للرئيس نفسه..
*فالناس سواسية أمام القانون هناك..
*تماماً كما كان في صدر الإسلام الذي تحكم بعض الأنظمة باسمه..
*ومقولة نصر الله للدولة العادلة وإن كانت كافرة مقصود به هذا..
*أن تشيع العدل بين مواطنيها..
*أما الدولة الظالمة فلا ينصرها الله وإن كانت مسلمة..
*ولهذا تنتصر علينا (دويلة) إسرائيل لأكثر من سبعين عاماً..
*ثم لا مانع لدولنا من أن تنهزم خارجياً..
*أما داخلياً (فالله أكبر !!!).
http://www.assayha.net/play.php؟catsmktba=11569http://www.assayha.net/play.php؟catsmktba=11569


أحدث المقالات
  • طارق الطيب دبلوك كان بدري عليك الرحيل بقلم عصام علي دبلوك
  • تنظيم داعش الإرهابي ( الأمريكي).......!!!!؟؟؟؟ بقلم محمد فضل - جدة
  • الكونفدرالية مع الاردن مالها وما عليها بقلم سميح خلف
  • الدولة المدنية كلام فارغ..ولا مفر من العلمانية بقلم صلاح شعيب
  • الفنان الذري .... عشر سنوات علي الرحيل بقلم صلاح الباشا
  • بيانات مجلس السفهاء!!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • إن لم تستح فأصنع نفرة!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • كيف انجرفت سوريا بفعل تجار الموت بقلم ألون بن مئير
  • عطاء بلا ضوضاء ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • ونتألم !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • امتحان أمام السيد الوزير..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • الدوائر بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • عثمان ميرغني والعدالة الاسرائيلية! بقلم الطيب مصطفى
  • الخرطـوم عاصـمة بـلا محاســن ولا رتــوش !!
  • السودان والقانون الدولي للبحار (2) بقلم فيصل عبدالرحمن علي طه
  • مسؤولية الدولة تجاه المحامين بقلم نبيل أديب عبدالله
  • التأميم والمصادرة: تتابع تهاوي الشركات والمؤسسات بقرارات المصادرة العاصفة-المقالة الثامنة
  • لا تخدعنَّك اللِحى و الصورُ.. تسعةُ أعشارِ من ترى بقرُ! بقلم عثمان محمد حسن
  • وكأن الإختناقات المعيشية وحدها لاتكفي بقلم نورالدين مدني
  • ليبرمان خيال مآتة حكومة نتنياهو بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي