نائب البشير حسبو عبد الرحمن و فصل الدين عن الدولة بقلم جبريل حسن احمد

نائب البشير حسبو عبد الرحمن و فصل الدين عن الدولة بقلم جبريل حسن احمد


05-11-2016, 08:42 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1462995773&rn=0


Post: #1
Title: نائب البشير حسبو عبد الرحمن و فصل الدين عن الدولة بقلم جبريل حسن احمد
Author: جبريل حسن احمد
Date: 05-11-2016, 08:42 PM

08:42 PM May, 11 2016

سودانيز اون لاين
جبريل حسن احمد-
مكتبتى
رابط مختصر


ذهب حسبو محمد عبد الرحمن و مهدي ابراهيم لتنصيب علي محمد طاهر سلطانا علي قرية مايرنو الواقعة جنوب مدينة سنار . موقع قرية مايرنو سكنه بعض المهاجرين النيجيريين في عام 1903 تقريبا و القرية اليوم قد لا يزيد عدد سكانها عن الخمسة و عشرين الف نسمة و اساسا بعض اجداد السكان الحاليين من الفلاتة جاءوا من نيجيريا لمساندة المهدية و كلمة فلاتة اليوم في بعض مناطق السودان تطلق علي الهوسة و الفلاتة و اعداد هؤلاء في السودان قد تصل الي عدة ملايين ولا يعانون من أي عنصرية ضدهم و بعض الافراد منهم يحتلون مناصب متميزة في السودان . شارك في هذا التنصيب مندوب عن دولة نيجيريا و اخر عن دولة تشاد و جاء في الخبر ان علي محمد طاهر هذا نصب سلطانا لعموم قبائل الفلاني بالسودان . و من المؤكد لم تتم استشارة الملايين من الفلاتة في تعيين سلطان لعموم قبائل الفلاني في السودان و لا اظن ان كلمة سلطان لها مدلول ديني مع ان المسلمين في نيجيريا توافقوا علي ان يكون سلطان سكتو اعلي مرجعية اسلامية في نيجيريا .
عندما اراد الهوسة في كسلا الاحتفال بتنصيب احدهم عمدة و تداعوا للاحتفال بذلك من اصقاع السودان اعترضت قبائل الهدندوة علي هذا و قالوا للهوسة هذه ارض الهدندوة و انتم ضيوف عندنا و كاد الامر ان يحدث كارثة و لكن بعض العقلاء تدخلوا في الامر و تراجع الهوسة عن الاحتفال بالصورة التي خططوا لها . لا اعتراض علي تنصيب علي محمد طاهر سلطانا او عمدة لقرية مايرنو و لكن حضور نائب العميد البشير و رئيس شوري الاخوان المسلمين و مناديب سفارات دول اجنبية يجعلنا نتوقف و نتساءل ما هدف الاخوان المسلمين من كل هذا ،اولا لم نسمع من قبل ان تعيين سلطان او ناظر او عمدة او مقدوم حضره حاكم او ارسل نائبه لحضوره كما لا دخل للسفارات الاجنبية بهذا الشأن الداخلي و هذا التنصيب بهذا الحجم و القدر قد يضر بمصالح سودانيين كانوا في هذه المناطق قبل الفلاني . للفلاتة منذ زمن عبد الله خليل علاقات مع حزب الامة يتحدث بها السودانيون و فوز حزب الامة في كل الانتخابات في زمن الديمقراطية للفلاتة دور مشهود فيه . الاخوان المسلمين شعروا ان الارض بدأت تهتز تحت اقدامهم و من الاشياء التي اقلقتهم و اطارت النوم من عيونهم اجتماع جماعة نداء السودان في باريس الذي كان الامام الصادق المهدي مشاركا فيه . الاخوان المسلمين اصيبوا بالذعر و هم يبحثون عن الجهات التي يتوقعون منها المساعدة في المعركة التي قد تكون فيها نهايتهم . البضاعة التي دائما يسوقها الاخوان المسلمين لاهل الهامش هي الكلام المنمق الذي لا يخسروا في تسويقه جنيها لهذا قال الفكي مهدي ابراهيم لاهل قرية مايرنو ان لسلاطين الفلاتة دور في ارساء دعائم الحق و نشر الدعوة و امتدح دور الراحل ابو بكر محمد طاهر في نشر و تثبيت المعاني الاسلامية و بهذا تحدث مهدي لجماعة يعتقد انهم لا يعرفون تاريخهم بل تاريخهم القريب . كان الشريف حسين الهندي عندما يزور قري الجزيرة يتحدث معهم عن الترع التي تسقي حواشاتهم و عن الوظائف لابنائهم و عن المدارس و يحاول ان يحقق لهم الطلبات التي تفيدهم و تفيد غيرهم و حديث مهدي هذا يذكر بما حدث للحبر نور الدائم من حسن الترابي قيل ان الحبر كلف من حزبه ان يخاطب مجموعة من العساكر و ذهب لحسن الترابي لأخذ رأيه فيما يقول للعساكر فقال له حسن العساكر مصابين بحمي دينية قل لهم أي كلام فيه دين سيقبلونه منك و من يومها اعتبر الحبر الترابي رجل منافق لا دين له و ابعد نفسه عنه . انتقد حسبوا لصغير قوي المعارضة التي علي رأسها الامام الصادق المهدي الذي كان الفلاتة يكنون له كل الاحترام قال ان المعارضة طالبت بالعلمانية من باريس و اضاف حسبو الصغير القول انهم يريدون فصل الدين عن الدولة اقول لحسبو الصغير دولتك التي انت خادم لها لا دين لها كل الذين علي رأسها لصوص و سفاكين دماء و فاسدين و يكذبون بادعائهم التدين و هم غير متدينين . الدين مفصول اساسا من دولتهم منذ مولدها . علي حسبو الصغير ان يدخل السوق متنكرا ليسمع قول السودانيين عن دولتهم التي اوهموه بانها دولة دينية و هناك احتمال انه عارف الحقائق و لكنه مجبر علي اطاعة مخدميه من اجل المنزل و السيارة و الاكل مجانا علي حساب الاماكن التي يزورها 0
جبريل حسن احمد



أحدث المقالات
  • برلماني مصري .. أعلي ما فى خيلكم أركبوه .. بقلم طه أحمد أبوالقااسم
  • متى تنتهى هذه الدوامه بقلم سعيد شاهين اخبار المدينه تورنتو
  • حلايب وشلاتين لن يحررهما منطق الاعوجاج . .! بقلم الطيب الزين
  • متى نلحق بالركب يا جهاز العاملين بالخارج ؟ بقلم عمر الشريف
  • وماذا بعد الفشل أيها الفلسطينيون؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • أساليب نضالات الطبقة العاملة، في ظل النظام الرأسمالي المعولم.....2 بقلم محمد الحنفي
  • ( جلي الفكرة) بقلم الطاهر ساتي
  • الجمل بما حمل !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • كان نائباً للرئيس..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • (3) بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • كيف تعاملت كينيا مع اللاجئين ؟ بقلم الطيب مصطفى
  • نقابة معارضي الكيبورد بقلم آكرم محمد زكي
  • السيسى بيلبس المصريين بالحيط وفلوس بيع الجزيرتين على النوته !!!! بقلم جاك عطالله
  • لاطفئوا نور الأمل بأفواهكم بقلم نورالدين مدني
  • شهادة الترابي على العصر (حلقة 3) بقلم مصعب المشرّف
  • دخول الخرطوم بقيادة ( د خليل ) في العاشر من مايو ٢٠٠٨ (اطعم للمهمشين) من دخول الخرطوم بقيادة المهدي
  • امسح اكسح قش: تنفيذ الاوامر فى مجزرة هيبان بقلم عثمان نواي
  • المنارات التي شيدها أول مايو5 كرن، وشناوي، ومحد عبد الله: الضيوف الشهداء في أرض الاشتراكية
  • منتدى شروق .. قوة الشفافية وضعف المساءلة(6-7) حصار المنتدى بين بقلم جعفر خضر
  • السُّودَان سَنَةَ 2100 مَحْمِيَّة الردوم و حَصَّاد الـ B.O.T. بقلم مُحَمَّد عَبْد الرَّحِيم سيدَ