للمنارات التي شيدها أول مايو الطبقة العاملة، رموزها، منابرها، وحزبها هاشم السعيد

للمنارات التي شيدها أول مايو الطبقة العاملة، رموزها، منابرها، وحزبها هاشم السعيد


05-08-2016, 02:08 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1462669717&rn=1


Post: #1
Title: للمنارات التي شيدها أول مايو الطبقة العاملة، رموزها، منابرها، وحزبها هاشم السعيد
Author: عبدالله علي إبراهيم
Date: 05-08-2016, 02:08 AM
Parent: #0

02:08 AM May, 08 2016

سودانيز اون لاين
عبدالله علي إبراهيم-Missouri-USA
مكتبتى
رابط مختصر



للمنارات التي شيدها أول مايو الطبقة العاملة، رموزها، منابرها، وحزبها  هاشم السعيد


2-هاشم السعيد
ولد في البركل ونشأ في بورتسودان عاملاً بالسكة الحديد. جاء للحزب الشيوعي والعمل النقابي من خلال اهتمام بالأدب والصحافة في أروقة نادي المستخدمين ببورتسودان وزامل في الشاغل محمد بشير عتيق، امين التوم، منير صالح عبد القادر. وغالباً ما نسى المؤرخ "الفرشة" الثقافية لقادة الحركة النقابية التي اكتسبوها من الخريجين ومؤتمرهم. ثن صار بعضهم للشيوعية من فوق تلك العرفة. وراسل هاشم صحف صوت السودان والنيل. كان ختمياً ولكنه استقلالي. سعى الشنقيطي لضمه لحزب الأمة لأنه هو نفسه استقلالي غير أنصاري. طلب النقل لعطبرة فصار براداً بورشة المرمة قبيل انفجار الحركة النقابية في 1947.
أكثر من اأر عليه في وجهة اليسار هو حامد حمداي الذي جاءهم في بورتسودان يحمل كتباً شيوعية. فأطلع عليها هاشم وقبلتها نفسها. جاء بها إلى عطبرة وسكن في ميز مع محمد عثمان جمعة والجزولي سعيد ويغشاهم الحاج عبد الرحمن. وتدارس الأربعة الكتب وانضموا بإثرها للحزب الشيوعي نافذين في العمل النقابي والحزبي.
وروى أن عبد القادر سالم (النبذة الماضية) وجد مفتش المركز قد وقع بعد التحام متظاهري 1947 مع الشرطة، فركب من فوقه. وكان المفتش يصيح: "فير، فير ،فير، أي اضرب بالرصاص ولكن القاضي لم يأمر الشرطة بذلك.
هاشم شاعر وخطيب مفوه في ليالي الجيهة المعادية للاستعمار. وله هذه الأبيات بعد خروج قاسم أمين من السجن:
حيّ الفتى قاسم الحر الذي هتفت له الملايين قاصيها ودانيها
الثائر الفذ ما كفت سواعده عن الصراع وقد أدمت أياديها
ها قد خرجت فقال الناس قاطبة حي الزعيم وأعط القوس باريها

أحدث المقالات

  • قصة السفير السوري في الخرطوم ،، ورجل الأعمال السعودي ..بقلم جمال السراج
  • العثمانية الجديدة تفقد مهندسها: «انقلاب قصر» ينهي حقبة داود أوغلو بقلم محمد نور الدين
  • صناعة الموت في غزة بقلم سري القدوة
  • أخطر من العدوان على غزة بقلم د. فايز أبو شمالة
  • بل نال السودان منكم كل الويل يا هؤلاء !! بقلم بثينة تروس
  • عصام الترابي علي خط المؤتمر الوطني في الإستهداف العنصرى للنوبة.. بقلم الفاضل سعيد سنهوري
  • ونستر !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • صنعت من حبيبي دكتاتوراً بقلم عبد الباقى الظافر
  • عندما تنتحر الأمة؟! بقلم الطيب مصطفى
  • رد على د. آلون بن مائير حول كسر الجمود في صراع إسرائيل فلسطين في سودانيزاونلاين بقلم سعيد محمد عدنا
  • الطيب مصطفي والطلبة الاوباش المتمردون بقلم جبريل حسن احمد
  • الطيب مصطفى يتهم شهداء الجامعات السودانية بأنهم متمردين !!؟ بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • إسرائيل تماطل في قبول المعونة الأميركية بقلم نقولا ناصر*
  • محمد محدثين و مفتاح الملف الايراني بقلم اسراء الزاملي
  • إنتصار السعادة في ملاذ الحب بقلم نورالدين مدني
  • خوفي لا اعرف الي أية دولة من دول السوداني انتمي بقلم محمد ادم فاشر
  • من محن الانقاذ بقلم شوقي بدرى
  • الثقافة السودانية دعامة العنف في المجتمع بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • تايه بين القوم: الشيخ الحسين/ السيسي رجل المخابرات الداهية والصوفي الدرويش!؟