وصرت (إيلاوي) !! بقلم صلاح الدين عووضة

وصرت (إيلاوي) !! بقلم صلاح الدين عووضة


04-27-2016, 02:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1461763615&rn=1


Post: #1
Title: وصرت (إيلاوي) !! بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 04-27-2016, 02:26 PM
Parent: #0

01:26 PM April, 27 2016

سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر


*اعتذر لإيلا عن كل هجومي السابق عليه..
*وأقر واعترف بخطئي والاعتراف بالحق فضيلة..
*وأن آتي إلى حقيقة أنه (حديد) متأخراً خير من ألا آتي..
*فلو لم يكن (حديدياً) لما أجبر كل زملائنا هؤلاء على التسبيح بحمده..
*رئيس التحرير منهم، والكاتب المخضرم، والمحلل الصحفي الخطير..
*كلهم هبوا فجأة يسبحون بحمد إيلا عقب دعوة لتشريفه بحضورهم (الأنيق)..
*وليعذرنا مذيعو هذه الأيام أن استلفت منهم مفردة (الأنيق) بعد اقتناعي بـ(أناقتها)..
*فلو لم تكن (أنيقة) فعلاً لما أصروا على استخدامها رغم نقدنا لتكرارها السخيف..
*وكذلك لو لم يكن إيلا (حديداً) لما أصر كثير من زملائنا على الإشادة به..
*فربما هم يرون ما لا نراه نحن بـ(عين السخط التي تبدي المساويا)..
*والآن بت أنظر لمحمد طاهر إيلا من زاويتهم هم..
*أبصرته وهو يذهب - برفقتهم- إلى المناقل فقلت (إيه الحلاوة دي؟)..
*فماله ومال المناقل هذه أصلا كي يتكبد المشاق إليها وحدود مسؤولياته مدني؟..
*فهو - دوناً عن بقية الولاة- صلاحياته (عاصمية) فقط في الولايات..
*فكذلك كان في بورتسودان حين كان واليها وليس والي البحر الأحمر..
*ولكن أن (يتلتل) ذهاباً إلى المناقل فهذه كثيرة جداً (منه)..
*ثم منها - حسبما عرفنا من الزملاء- إلى (24) القرشي..
*وهناك وقف (الركب) على بداية رصف طريق المناقل القرشي أبو حبيرة..
*وهو شأن لا دخل لإيلا به وإلا لقلنا إنه لا يستحق شكراً على (واجبه)..
*ولكن أن يمتد اهتمامه إلى ما هو خارج دائرة اختصاصه فهذا يثبت كم هو (حديد)..
*واختصاصه الذي نعلمه هو إنارة شوارع عاصمة ولايته..
*ثم ترميم شوارعها الرئيسية و(تزيين صوانيها)..
*ثم إصلاح ملعبها الخاص بكرة القدم..
*ثم إقامة (مهرجانات الطرب فيه)..
*وطبعاً له مليون حق في أن يبتهج بعد كل الإنجازات (المظهرية) هذه..
*فإن خلصت الفلوس في (الهجيج) هُرع إلى العاصمة يستجدي..
*ونحن كانت مآخذنا عليه أنه - حتى في عاصمة ولايته- يهتم بالقشور فقط ..
*ولكنا غيرنا رأينا الآن بعد أن رأينا اهتمامه بمناطق (هو غير مسؤول عنها)..
*فهو لم يُعين والياً كيما يشيد طريقاً بين القرشي وأبو حبيرة..
*ولا كي يزور المناقل ويتفقد أهلها..
*ولا كي يذهب إلى الحصاحيصا ويقف على مشاكلها..
*فإن رأى أن (يجي على نفسه شوية) ويزور أم مغد فأرجو ألا ينساني من (صالح الدعوات)..
*الدعوات الموجهة إلى (الإيلاويين) من زملائي..
*فقد صرت (إيلاوياً مثلهم !!!).

أحدث المقالات


  • رحيل يوهان كرويف أسطورة كرة القدم سنفتقدك يا كرويف ولكن لن ننساك أبدا بقم بدرالدين حسن علي
  • كل حلقات عيد العمال -مع عيد العمال العالمي بقلم محمد علي خوجلي
  • قوي نداء السودان و محاولة تجديد الذات بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • هابي بيرث تو يو ! بقلم حسن عباس النور
  • إنقلاب في بوركينا فاسو! بقلم أحمد الملك
  • الملف عند الرئيس!! فأبشروا بطول سلامة يا منافسين بقلم كمال الهِدي
  • البابا فرنسيس يعيد لأُوربا انسانيتها بقلم د. محمود ابكر دقدق
  • تعطيل الحركة اليسارية، أي حركة يسارية، لصالح من؟ ولأجل ماذا؟.....9 بقلم محمد الحنفي
  • الأزمة العالميّة للقيادة بقلم ألون بن مئير
  • وطنيون لإنهاء الانقسام، وواقع الازمة بقلم سميح خلف
  • تفريخ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • وكان المرحوم سيء الحظ.! بقلم عبد الباقى الظافر
  • مجلس الولايات (المتحدة)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • إن كان عندنا وزراء بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • العيادات القرآنية بقلم الطيب مصطفى
  • منتدى شروق .. قوة الشفافية وضعف المساءلة(4-7) تبرئة الذمة المالية والفوائد المادية للأسفار
  • مين يحب السودان نريد استرجاع حلايب بقلم خضر عمر ابراهيم
  • من سيبكى فى النهاية!!! النوبة ام عيال جون قرنق بقلم سليم عبد الرحمن دكين
  • قبل الهجوم علي السيدة الكويتية .. فلتسألوا أنفسكم بقلم شوقي بدرى
  • كشكوليات (4) بقلم بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • العافية المجتمعية والإنعاش الإقتصادي بقلم بقلم نورالدين مدني
  • تناقضات الترابى الإنقلابى بقلم بقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه/ لندن