ما رايته مما يقترحه الحكم او (المعارضة)لحل (المشكل )السوداني ، يشخص الأزمة ويضع الحلول الباهرة لها، بل و يتسامي بعضه ويتزين من قشيب الحلي اللغوية ما يجعله يبهر العقل و يسر الناظرين، ولكن.! اين القول؟ و اين الفعل؟ اشعر أحيانا بان (أهلي ) يطرحون المبادرات واحدة تلو الأخري للحلية او الزينة فقط!؟ ولا يعنون أكثر من ذلك فيما يطرحون. اسال الله ان يكذب (الشينة)! ولكنني (افتكر) بان (الانقاذ البشيرية )لن توافق علي إعادة الديمقراطية للسودان، و تريد من الجميع الانخراط داخل (أطرها) ومن ثم التفكير في التغيير! حكاية ( تسغرب) المخ! او كما قال حساس محمد حساس. و
ثمة سؤال حول الرييس البشير للذين يعرفونه هل يستطيع اتخاذ القرار الصعب اذا اقتنع به ؟ ام انه من الشخصيات المترددة ؟ وهل يملك بالكامل لزمام الأمور؟ مثلا مناخم بيغن رئيس الوزراء الإسرائيلي الاسبق كان احد قادة العصابات الصهيونية واكثر رؤساء إسرائيل تشددا وتدينا ولكنه وقع ( كامب ديفيد ) مع السادات المقارنة للأسف صالحة فالعداء وصل بين أبناء السودان هذا الحد صدقوني ، العيش بالخارج وبالذات المهاجر تجعلك تعرف الناس و الأمور علي حقيقتها في مثل هذا الخصوص