الطريق الى إنهاء التدخلات الايرانية في المنطقة بقلم علاء کامل شبيب

الطريق الى إنهاء التدخلات الايرانية في المنطقة بقلم علاء کامل شبيب


04-05-2016, 06:15 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1459876505&rn=0


Post: #1
Title: الطريق الى إنهاء التدخلات الايرانية في المنطقة بقلم علاء کامل شبيب
Author: مقالات سودانيزاونلاين
Date: 04-05-2016, 06:15 PM

05:15 PM April, 05 2016

سودانيز اون لاين
مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
مكتبتى
رابط مختصر






کثيرة و مختلفة المشاکل التي تعصف بالاوضاع في دول المنطقة و تحول دون إستتباب السلام و الامن و الاستقرار فيها، وإن البحث و التقصي عن العوامل و الاسباب التي تقف خلف کل ذلك الکم الهائل من المشاکل و الازمات، فإننا نجد إن مخططات نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية هي من تقف وراءها جميعا، وإن إستمرار هذا النظام يعني بالضرورة إستمرار تلك المخططات و بالتالي بقاء تلك المشاکل و الازمات محدقة بالمنطقة.

الخطر و التهديد الجدي الذي صار نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية يشکله على دول المنطقة صار حقيقة ماثلة أمام الاعين ولم يعد هنالك من مجال للتهرب منه أو تجاهله و التغاضي عنه خصوصا وإنه يستغل عدم التصدي و الوقوف ضده بالمزيد من التوسع و الانتشار و عدم التوقف عند حدود معينة ولهذا فإن من يستمر في تجاهله لمخططات هذا النظام عليه الانتظار حتى يأتي الدور عليه و يجد نفسه بقبضة هذا النظام.

نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي عمل في بداية تأسيسه على تقديم نفسه کنصير للشعوب المستعبدة و حليف لها من أجل النضال في سبيل الحرية و الديمقراطية، لکن الذي تأکد لدى شعوب و دول المنطقة و صار معلوما بمنتهى الوضوح، هو إن هذا النظام على النقيض تماما من شعاراته و مزاعمه البراقة في ظاهرها و الفارغة و الجوفاء في حقيقة أمرها، ولاسيما بعد إن إتضح دوره في مساندة النظام السوري القاتل لشعبه و للفاشل نوري المالکي، مما تبين بأن الذي يدعيه هذا النظام شئ و الحقيقة و الواقع شئ آخر مختلف تماما.

منذ أن بدأ نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية بتفعيل شعاره المشبوه"تصدير الثورة" في لبنان في بداية الثمانينات و قام بتأسيس حزب الله في هذا البلد و شرع في التدخل فيه حتى جعله في قبضته الى حد ما، فإن تجاهل هذا الامر من جانب دول المنطقة قد دفع هذا النظام للتجرؤ و التمادي أکثر فأکثر عندما بدأ يتحرك بإتجاه العراق و سوريا و اليمن و البحرين و السعودية و الکويت و دول أخرى وکل دولة بطريقة و اسلوب خاص، لکن الذي يجمع بينها جميعا هو سعي النظام لتنفيذ مخططه بتصدير التطرف الديني و الارهاب لدول المنطقة من أجل ضمها الى دائرة نفوذه و هيمنته.

هذا المخطط المشبوه و منذ أن بدأت طهران تقوم بتفعيله على أرض الواقع، لم يکن هنالك من يعلم بحقيقة و واقع النوايا الخبيثة من ورائه سوى منظمة مجاهدي خلق الايرانية المعارضة التي کانت بمثابة الطرف و الصوت الوحيد الذي إرتفع عاليا من أجل تحذير دول المنطقة و العالم من المخطط الاسود الذي يسعى هذا النظام من أجل تطبيقه على حساب المنطقة و دعت الى مواجهته و شددت على إن تجاهله سيدفع النظام للتمادي أکثر فأکثر بهذا الاتجاه، وإننا اليوم نجد أنفسنا أمام هذه الحقيقة وجها لوجه ولامناص من الاعتراف بأن بقاء النظام الحاکم في إيران يعني إستمرار هذه الحالة السلبية التي ليس هنالك من طريق أو خيار لإنهائه إلا بالتغيير السياسي الجذري في إيران نفسها و الذي تدعو إليه منظمة مجاهدي خلق و تناضل من أجله منذ أکثر 37 عاما و يرحب به الشعب الايراني و يتحرق الى ذلك اليوم الذي يجد فيه کابوس هذا النظام قد زال عن إيران، ومن هنا، فإن دعم هذه المنظمة و الاعتراف بها رسميا و دعم تطلعات الشعب الايراني من أجل الحرية و الديمقراطية و التغيير، هو مايجب على دول المنطقة العمل من أجله.

[email protected]

أحدث المقالات
  • تعليق على الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري بقلم الدكتور محمود أبكر دقدق
  • الجامعة العربية لن تنجح فى الحوار الوطنى بالسودان بقلم محمد القاضي
  • نجاح عملية القلب المفتوح للاعلامي الجنوبي ماجد الشعيبي في الامارات متابعة / أمين محمد الشعيبي
  • نايف حواتمة:المشروع السياسي الإسلامي الدموي خطر على الدولة المدنية الوطنية
  • الاسباب الحقيقية لالغاء زيارتي روحاني لكل من بغداد والنمسا بقلم صافي الياسري
  • الفساد والقهر الجزء السادس: القشة التي قصمت ظهر البعير بقلم سعيد محمد عدنان
  • من صنع قوى المستقبل ولماذا؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • طائر النورس (2) بقلم الطاهر ساتي
  • شاهد عيان على ندوة نيويورك..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • والقاموس «2» بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • علاء الديب .. شجن الوحدة والاغتراب بقلم د. أحمد الخميسي. كاتب مصري