الجامعة العربية لن تنجح فى الحوار الوطنى بالسودان بقلم محمد القاضي

02:40 PM April, 05 2016

سودانيز اون لاين
محمد القاضى -
مكتبتى
رابط مختصر

باحدى المواقع الالكترونية الهامة التى تعترف بها حكومة الخرطوم و اتى بها خبر بان الجامعة العربية تتحرك , الان من اجل الحوار الزطنى , الذى يدور بالسودان .
اتى فى صدر الخبر ان الجامعة العربية تدعم قضيا السودان حتى ينعم السودان بالامن و الاستقرار عبر حراكها لدعم الحوار , نذكر هذه الجامعة العربية , ما قاله الامين العام للجامعة العربية الاسبق الاستاذ عمرو موسي قائلا ان (دور الجامعة العربية اتى متاخرا باقليم دارفور ) ومن هنا يبداء كلامى ومعارضتى لهذه المبادرة التى تاتى من الجامعة العربية , لدعم الحوار الوطنى , متاكد ان هذا الحراك الذى تقوم به الجامعة العربية , هو حراك مدفوع من حكومة الرئيس البشير بالخرطوم .
خاصة و ان هذه التصريحات اتت من خلال المكتب بالخرطوم مكتب الجامعة العربية من خلال السيد السفير صلاح حلمية , نتكام عن بداية الحوار وما هى الازمة الحقيقة التى تقف بالسودان و ما هى النقاط الجوهرية التى نستها المعارضة فى مناقشتها طوال الفترة الماضية و هى السبب الاول فى استمرار النظام الحاكم فى الخرطوم , و ان السبب الرئيسي فى ان المعارضة لا تثيرها فى الحوار و ذالك لان الحكومة السودانية لها ضغوط على هذه المعارضة التى تقود الحوار على راسهم الامام الصادق المهدى و السيد محمد عثمان الميرغنى .
هناك سلطتان بالساحة السياسية بالسودان هى سلطة الحكومة برئاسة الرئيس عمر البشير و الاحركة الاسلامية و السلطة الاخرى هى المعارضة , هاتنين السلطتين من يطلع عليها يجده انهما يمارسان سياسة التوريث داخلهم .
وكل من يعتلى السطة فى هذه الهيئات , يتناسي محاسبة مجرمي الحرب بدارفور , و القبض على المسئولين فى قتل الشعب بالسودان , و من هنا تبداء المؤامرة على الشعب .
اذا كانت الجامعة العربية هى جادة فى حوار وطني عليها ان تبداء بحل السلطتين , و ان تكون الحقيبة التى تحملها الجامعة العربية , فى دعمها للحوار الوطنى .
هى
اولا . الدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة بعيدة عن الرئيس عمر البشير
ثانيا . الدعوة لانتخابات مجلس شعب
ثالثا . محاسبة مجرمى الحرب
رابعا . الدعوة لانشاء دستور للبلاد او تعديل دستور 2005 المؤقت .
خامسا . تنفيذ خارطة السلام فى السودان التى اتت بها الولا يات المتحدة الامريكية .
سادسا . على الولايات المتحدة الامريكية هى التى تكون راعية للحوار الوطنى.
نذكر الجامعة العربية بان هذه المبادرة التى اتى بها السيد السفير صلاح حلمية سوف تولد ميتة .
حيث قال هذه المبادرة تاتى من اجل الاستقرار و السلام فى السودان , نقول له ان بداية الاستقرار فى السودان ياتى من خلال محاسبة مجرمى الحرب , بالسودان , و انشاء دستور دائم للسودان ونظام حكم يتمتع به الشعب السودانى , رسم سياسة خارجية حقيقة , طرد كل المنظمات الارهابية الموجودة بالسودان , و الكشف عن ملفات الفساد الكبيرة و محاسبة , المتورطين فيها .
وابعاد كل انواع توريث الحكم بالسودان بالطرفين بالمعارضة و الحكومة .
نقول للسيد السفير حلمية صلاح , ان المعارضة الحالية هى غير امينة فى هذا الحوار وكل الحوار الذى يدور , او كل الاطراف فى هذا الحوار يسعى لوضع خطة تمكنه من ان يصل للسلطة لكى يذهد فيها .
ان اهم الاسباب التى سوف تنجح هذا الحوار هو ان تكون الولايات المتحدة الامريكية , هى الطرف الاول فى ادارة الحوار الوطنى .
اقول للسيد السفير حلمية صلاح ان الاسلامين يسيطرون على هذا الحوار , وعندما تاتى القوة الاسلامية للسلطة , ياتى اسم السودان بانه دولة ارهابية ودولة راعية للارهاب , ومن هنا يبداء الحظر على السودان .
اقول للسيد السفير صلاح حلمية , ان السودان يحتاج اولا لرفع الحظر عنه , رفع الحظر عن السودان مرتبط بهذه الحكومة التى يتراسها الرئيس عمر حسن احمد البشير . و حزبه الاسلامى , خلع الحكومة هى بداية الحوار الحقيقى , نذكره ايضا ان استمرار النظام بالحاكم فى السودانى ياتى من خلال هذا الحوار , المشبوه .الان انت تعتبر الفرصة التى ينتظرها النظام الحاكم فى الخرطوم لكى يجد سند له فى هذا الحوار الذى هو الاداء الحقيقة فى استمرار الاخوان بالحكم بالسودان .
اذا خرج حوار حقيقى من السودان يجب ان يخرج للولايات المتحدة الامريكية لان دور الولايات المتحدة الامريكية , كان مبكرا بالسودان , و هذا يظهر بتصريحات الامين العام السايق الاستاذ عمرو موسي عندما تحدث ان دور الجامعة العربية اتى متاخرا بدارفور , (اصحى بدرى يابت البدرى شوفى انكان تدقدرى ) يعنى ان الحوار الذى تقوده لا ياتى بطموحات الشعب السودانى بل ياتى فى صالح الاسلامين بالخرطوم و واستمرار النظام الحاكم بالخرطوم .
اقول للسيد السفير ان الرؤية المستقبلية للحوار وفرص إكماله ياتى بمحاسبة مجرمي الحرب و عدم التوريث السياسي .
اقرار الذمة لكل السياسين و حصر كل ممتلكاتهم .
محمد القاضي
http://http://www.sudanesepress.comwww.sudanesepress.com



أحدث المقالات

من صنع قوى المستقبل ولماذا؟! بقلم حيدر احمد خيرالله

طائر النورس (2) بقلم الطاهر ساتي

شاهد عيان على ندوة نيويورك..!! بقلم عبد الباقى الظافر

والقاموس «2» بقلم أسحاق احمد فضل الله

علاء الديب .. شجن الوحدة والاغتراب بقلم د. أحمد الخميسي. كاتب مصري