عجبي من الرئيس اليمني / عبدربه منصور هادي الذي يصر على تنفيذ وبناء الدولة اليمنية الحديثة حسب وصفة على أساس المبادرة الخليجية ومخرجات حوار الموفنبيك الذي اجتمع ممثلوا المبادرة والحوار في ميدان السبعين في مهرجان جماهيري مليوني ضده. المؤتمر الشعبي العام، ممثلين عن حزب الإصلاح، الحوثيين وعادهم نظموا فعالية أخرى خاصة بهم ايضاً، الاشتراكيين، الناصريين، أحزاب التحالف الوطني، المراءة وشباب ثورة التغيير وحتى الجنوبيين الذي جلبهم هادي معه الى الحوار كانوا على راس منصة السبعين يدهم بيد عفاش وقلبهم بقلبه. اتحدا واحد يقول أن بعض الفعاليات والتنظيمات الذي شاركه في توقيع المبادرة الخليجية وحوار موفنبيك صنعاء لم يكن لهم ممثلين في مهرجان عفاش المليوني بميدان السبعين صباح يوم السبت. حزب الإصلاح التكفيري يؤكد دوماً على العودة الى مخرجات من احتشد بجانب عفاش وحزبه ويؤكد على أن ما جمعه من قوة وسلاح في هذه الحرب لم يستخدمه بعد وهو ما يؤكد أنه يريد أن يستخدمه فيما بعد من اجل الدفاع عن وحدة مصالح قياداته في الأراضي الجنوبية، وهنا تلتقي هنجمة عفاش بين جماهيره اليوم وهنجمة حزب الإصلاح أن أراد ان يقول إنه لم يشارك عفاش رسمياً في فعالية السبعين ولم يشارك الحوثيين ايضاً في فعاليتهم بينما ظهر عدد من الشخصيات القيادية بحزبهم في المنصة الى جانب الراعي والزوكا وقيادات المؤتمر. هادي يا رئيس ماذا تبقى لك من المبادرة الخليجية وحوار صنعاء، لقد أصبحت لا إنك وقعت شمالي ووقفت مع رئيسك عفاش الذي عشت بجانبه 18 سنه آكل وشارب وساكن ومنصب أمام العالم نائب رئيس ولا أنك وقعت جنوبي وزقرة بأهلك وربعك في الجنوب وكيفما جاءت تجي. وصل الى مسامعي قبل كتابة هذه الاسطر أن عبدربه طالب بضرورة ان يرفع علم اليمن وشعارات تطالب بتنفيذ قرارات مجلس الامن ومخرجات مؤتمر الحوار والمبادرة الخليجية في المهرجان الجماهيري الذي سيتم عصرا الاحد في ميدان الحبيشي بقلب العاصمة عدن، عادشي تعقل ياهادي، عادشي تخلي لك صديق جنوبي ولا حتى عجوزة جنوبية تؤيدك، لا وين هذه المكابرة ضد شعبك وأنت تعلم علم اليقين أن الشمال أصبح عدوك إلا من لك ولهم مصالح خاصه وشخصية بينكم البين. اتق الله ياهادي واوقف مع الشعب الجنوبي الذي وقف معك ومازال، أوقف مع شعبك الذي لم يسجل لك التاريخ حتى موقف واحد معه، أوقف الى جانب شعب الجنوب لتكفر عن وقوفك الى جانب عفاش وحزب الإصلاح أثناء احتلال الجنوب عام 1994م الذي لولا مشاركتك معهم لما انتصروا علينا.