وبعد معركة قوز دنقو.. ومعركة جبل مرة.. التمرد يجد الآن أنه يتبعثر.. ويبحث عن شيء جديد> والإسلاميون بعد الترابي يجدون أنهم يتبعثرون .. ويبحثون عن شيء جديد> والأمة يعيد م�" /�> وبعد معركة قوز دنقو.. ومعركة جبل مرة.. التمرد يجد الآن أنه يتبعثر.. ويبحث عن شيء جديد> والإسلاميون بعد الترابي يجدون أنهم يتبعثرون .. ويبحثون عن شيء جديد> والأمة يعيد م��� /> ثم ماذا؟؟ بقلم أسحاق احمد فضل الله

ثم ماذا؟؟ بقلم أسحاق احمد فضل الله


03-08-2016, 02:40 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1457444401&rn=1


Post: #1
Title: ثم ماذا؟؟ بقلم أسحاق احمد فضل الله
Author: أسحاق احمد فضل الله
Date: 03-08-2016, 02:40 PM
Parent: #0

01:40 PM March, 08 2016

سودانيز اون لاين
أسحاق احمد فضل الله-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

> وبعد معركة قوز دنقو.. ومعركة جبل مرة.. التمرد يجد الآن أنه يتبعثر.. ويبحث عن شيء جديد

> والإسلاميون بعد الترابي يجدون أنهم يتبعثرون .. ويبحثون عن شيء جديد

> والأمة يعيد مشهد الصبي في تركيا بعد الزلزال

«والصبي هناك يجلس فوق ركام بيته بعد الزلزال.. ويمسك قطعة من الزجاج.. ويظل يلمعها.. ويلمعها»

> والأمة يتبعثر.. ويبحث عن شيء جديد

> والشيوعي والاتحادي و.. و..

> كلهم يتبعثر.. ويبحث عن شيء جديد

> والسودان يجد أنه يتبعثر ويبحث عن شيء جديد

> والشعور هذا يجعل مراثي الترابي عاجزة لأن العيون تبحث عن شيء جديد

> والخطر يقترب

«2»

> وكل أحد يريد أن يجتمع الناس.. وكل أحد يجهل.. كيف.

> وحزب الأمة يلتقي.. قبل سنوات.. لتوحيد الحزب

> وكل أحد يخرج من بيته بهيجاً يكمل عمامته في الطريق متجهاً الى مكان اللقاء «لأن الرئيس القادم هو .. أنا»

> واللقاء يصبح لقاء خناجر.. في حكاية من أمريكا الجنوبية

«وفي معرض هناك للتراث يرقد اثنان من الخناجر لرجلين كانا عدوين بصورة غريبة

> واحد السياح يحمل الخناجر الاثنين.. ويلمس أحدهما بالآخر

> وفي الحال يرتعد الخنجران معاً.. وكأن كلاً منهما كان نائماً .. توقظه الآن رائحة الدم».. وكل فئة من حزب الأمة تستيقظ بالهياج القديم ذاته.. للمعركة ذاتها

> والأمة يتبعثر

> والإسلاميون.. منذ زمان يتنادون للقاء.. وكل منهم يخرج من بيته مبتهجاً يكمل عمامته في الطريق متجهاً الى اللقاء

«لأن... الإمام هو... أنا»

> والإمام.. هنا.. هو إمام الصلاة في الحكاية السودانية

> وعمدة قبيلة كبيرة تقول الحكاية الساخرة أنه كان في صف الصلاة مع الآخرين.. وخادم من خدمه .. فقيه.. يؤم الناس

> وامرأة ترى المشهد وتصيح بالعمدة تزجره.. كيف يصلي خلف.. خدامه؟

> وفي الحال العمدة يجذب الخدام إلى الصف.. ويقف هو اماماً..

> والعمدة الذي لا يحفظ من القرآن حرفاً يلتفت ليقول للخدام

: اقرأ يا ولد

> الإسلاميون يصنعون الإنقاذ بعلم بازخ عند الشباب

> ثم يجدون أن الشالات تجذبهم للخلف.. ثم تقول اقرأ يا ولد

> والوطني.. والشعبي كلاهما يتبعثر.. ويبحث عن شيء جديد

> والسلفية.. بعد ابي زيد يبتعثرون

> وبعضهم ينحدر إلى درجة بعيدة أمس الأول

> و«بعض» السلفية يعلن إبتهاجه بموت الترابي

> وبعضهم يجيب السلفية من هناك.. ليقول

> أحدهم .. قديماً.. في مجلس عربي يفخر بأبيه الذي قاد الجيوش وأسر الملوك.. وفعل .. وفعل

> وعدو له في المجلس يقول

: لا جرم.. فقد قتل أبوك .. وصلب

> وهذا يقول

> دع عنك قتل أبي وصلبه.. وقل لنا .. أبوك هل «حدث» نفسه بشيء من هذا.. قط؟

> وحديث السلفية عن الشيخ وحديث الرد.. كلاهما يصبح بعثرة جديدة

> نتبعثر.. ونجهل أننا نواجه الآن عالماً غريباً.. مخيفاً..

> فالجدال.. حتى القتال.. هو شيء يبحث عن الصواب.. وأين هو..

> بينما الصواب والخطأ.. هما الآن عملة تخرج من سوق العالم.. التعامل الآن بين العالم القوي والضعيف له لغة أخرى غريبة غريبة

«5»

> ومصر امس تعلن للعالم.. وهي تلهث من الغيظ.. انها توصلت إلى أن.. «مجرمين من جماعة الأخوان المسلمين الارهابية القاتلة هي التي قتلت بركات.. المدعي العام في زمان السيسي الذي يقتل الآلاف من الأخوان»

> والأخوان يقولون بهدوء

: لا تقتلوا أربعة آلاف شاب منا في ليلة.. حتى لا نقتل واحداً منكم

> والشهر الأسبق.. مشهد في جامعة أمريكية.. في بوسطون

> وفي المشهد طالب عربي يشتم الغرب وأهله..

> وطالبة هناك تقول للعربي

: ما دمت تكره الغرب هذه الكراهية.. لماذا أنت هنا الآن..؟ لماذا لا تخرج من الغرب؟

> وصفقوا لها....

> لكن التصفيق يصاب بالشلل والشاب يقول لها

: اخرجوا من بلادنا .. لنخرج نحن من بلادكم

> والغرب الآن.. والعالم الآن يدخل مرحلة جديدة

> مرحلة .. أنا أقوى منك.. اذن فأنا سيدك

> والعالم يتخطى مرحلة

: انت عبد يخدمني.. إلى مرحلة

: انت قطع غير بشرية لي

«4»

> ونحن الآن نتبعثر ونرفض صيحة التحذير لأن صاحب صيحة التحذير هو التربي.. لمجرد انه الترابي

> نسأل الله ألا نذكر الترابي

> لأن مثل الترابي يذكره الناس وهم يتقلبون في فضاء الهاوية

أحدث المقالات

  • تحية مستحقة للمرأة السودانية بقلم نورالدين مدني
  • شمال أفريقيا والشرق الأوسط: آفاق النمو في ظل الأزمات بقلم البشير الجويني
  • شرخ في ذاكرة الشعب/جرح في خاصرة الوطن بقلم الحاج خليفة جودة
  • رسالة مفتوحة إلي الرئيس السوداني عمر حسن احمد البشير بقلم جعفر وسكة
  • مُفاوضات..وثبات و مُغلطات..وإعادة صناعة الأزمات..!! بقلم عبدالوهاب الأنصاري
  • الحرب على الاسلام بين الصليبية العالمية والأُمراءْ والعلماء بقلم محمد أسعد بيوض التميمي
  • ما لَمْ يَقُلْهُ البشير و(أزلامه) في حلايب وأخواتها ..! بقلم د. فيصل عوض حسن
  • وداعاً محمد مفتاح الفيتوري: قالها ولم يجبن انا اسود لكني حر امتلك الحرية بقلم ايليا أرومي كوكو
  • تنامي قدرات منظمة مجاهدي خلق يرعب الملالي بقلم *طارق العزاوي - صحفي عراقي
  • تحليل الأوضاع في اليمن...خلفية تاريخية موجزة من هم الزيود وما هو مدهبهم
  • مستقبل إدارة السلطة في العراق مابين الفيدرالية واللامركزية بقلم د. قحطان حسين طاهر/مركز المستقبل للد
  • الألغام الأرضية وحقوق الإنسان بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • البلدان النفطية والتكيف مع الصدمة بقلم د.حيدر حسين آل طعمة/مركز الفرات للتنمية والدراسات الإستراتيجي
  • ما وراء أسوار تكريت؟ بقلم حمد جاسم محمد/مركز الفرات للتنمية والدراسات الإستراتيجية
  • الحملة العسكرية السعودية على الحوثيين.. الأسباب والنتائج بقلم د. قحطان حسين طاهر/مركز المستقبل للدرا
  • أمريكا وسياسة البحث عن لاعب اقليمي بقلم أحمد المسعودي/مركز الفرات للتنمية والدراسات الإستراتيجية
  • الحاجة لتفعيل مفهوم المواطنة والانتماء بقلم همام عبد الكاظم الجرياوي/مركز المستقبل للدراسات والبحوث
  • نحو مدارس علمانية: التحدي الملحّ الذي يواجه المهاجرين في الغرب بقلم محمد محمود
  • فلسفة زمن الكرامة – ال- آذاري بقلم سعدات بهجت عمر
  • عوالم السخرية في رواية أرصفة دافئة للروائي المغربي أحمد الكبيري بقلم عبد القادر الدحمني
  • موازنة 2015 وقضم الدينار العراقي دراسة في الأسباب والتداعيات بقلم د. حيدر حسين آل طعمة/مركز الفرات ل
  • عدنان السراج يعود الى الحاضنة الإيرانية من خلال مهاجمة مجاهدي خلق في جريدة الصباح الجديد
  • عندما يرتدى الإعلاميون ثوب العسكر ؟؟ (قصة تعايش ) بقلم وعدسة :نضال الفطافطة
  • هَرِمَ الأبناء ورحل الأمهات بفعل السجن * بقلم / عبد الناصر فروانة
  • أمي .. أمي .. يا أمي لك السلام وعليك السلام ..!! بقلم ايليا أرومي كوكو
  • مدرسة الريان من نسل الفساد و غياب المؤسسية بقلم حسين الزبير
  • مواقف "الازهرالشريف" وغضب"ازلام الملالي" بقلم *طارق العزاوي
  • العقيدة بين الإخلاص والمُوالاة بقلم:رحاب أسعد بيوض التميمي
  • حق الإنسان في الحصول على الصحة بقلم جميل عودة/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • أزمة الحركة الوطنية الفلسطينية أزمة اليسار الفلسطيني بقلم رائف حسين - المانيا
  • حكومة العبادي ما بعد داعش بقلم عدنان الصالحي/مركز المستقبل للدراسات والبحوث
  • باقة من الكلمات المضيئة من دفتر الاستاذة حليمة اسماعيل دودو امرأة العام في قناة جبال النوبة
  • تسليح سكان ليبرتي خطوة ملحة لحقن الدماء بقلم *رشا المندلاوي – صحفية عراقية
  • الحشد الشعبي واستراتيجية الأمن الوطني بقلم د. علي فارس حميد/مركز المستقبل للدراسات والبحوث
  • علي شرفِ جماهير منتصرة بقلم محجوب التجاني
  • حلقة نقاشية عن إدراة الدولة العراقية يقيمها مركز المستقبل وبالتعاون مع مكتب مجلس النواب في كربلاء
  • خطاب رجوي في برلين والتشخيص الدقيق لمشكلة إيران والمنطقة بقلم وائل حسن جعفر
  • المرأة العربية ... ويوم المرأة العالمي بقلم عبد الرحمن الصّوفي
  • عيد المرأة العالمي : اماه يا أماه كم تبقي من عمرنا فنلتقي ؟ بقلم ايليا أرومي كوكو
  • جاليتنا وملاذنا في تورنتو مرحبا بكوكبة الكنديين السودانيين بقلم أبوبكر يوسف إبراهيم
  • في الذكري الثالثة لرحيل الفنان وردي ننساك؟!! ....الزيك بيتنسي!! بقلم حسين الزبير
  • بلادي .... و الحب و عيده في عام 2015 بقلم حسين الزبير
  • انتخابات 2015 (5) لستن كأحد من نساء العالم ..!! بقلم محمد علي خوجلي
  • لماذا نص النظام الأساسى لحركة/ جيش تحرير السودان على تمثيل المرأة بنسبة لا تقل عن 30% فى كل مؤسسات
  • رئيسة السودان المٌرتقبة والعهد الزاهر الجديد/ عباس خضر
  • بمناسبة يوم المرأة العالمي أين وصلت المرأة السودانية بعد عقدين من حكم الاسلام السياسي حسين الزبير
  • “آمنة “ نخلة إنحنت/عواطف عبداللطيف
  • في 8 مارس حسنة النور توتو تحكي الوجه الاخر لمأساة جبال النوبة من معسكر إيدا !/ايليا أرومي كوكو
  • 8 مارس / آذار اليوم العالمي للمرأة من كل عام/ايليا أرومي كوكو
  • في عيد المرأة العالمي: التحية لصمود أميرة عثمان محمد محمود
  • Re: في عيد المرأة العالمي: التحية لصمود أميرة عثمان محمد محمود
  • بمناسبة الثامن من مارس فاطمة أحمد إبراهيم المرأة النموذج بقلم : بدرالدين حسن علي

  • في رثاء رجل القرن الشيخ الدكتور حسن الترابي رضي الله عنه بقلم د.محمد أحمد عثمان أستاذ الاقتصاد بالج
  • حركة فتح وسلطة العزل الفكري بقلم سميح خلف
  • قضية المرأة / قضية الإنسان بقلم محمد الحنفي
  • امي لم تقم بتربية منافق او مغفل بقلم شوقي بدرى
  • البشير راح يدي الجيش الشعبي ( شوية) سلطة! بقلم عثمان محمد حسن
  • حسن الترابي ..الرحيل المفاجئ بقلم حامد جربو
  • آخرتا كوم تُراب..! بقلم عبد الله الشيخ
  • معزوفة على الدرب الوعر!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • حلبة واحدة تجمع المتصارعين في ايران بقلم د. حسن طوالبه
  • رحيل الترابي بين سماحة السودانيين وغلظة الإنقاذ بقلم حسن احمد الحسن
  • علي الحاج لهذه المرحلة ..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • هيئة المطيع (للاستثمار)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين يدي زرقاء اليمامة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بعد وفاة شيخ الترابي .. الكرة في مرماك سيدي الرئيس بقلم الطيب مصطفى
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين / الترابي والإنقاذ ....... الثورة التي أكلت أبوها