مع (التيار) للطيش والحاضر يكلم الغائب! بقلم على حمد ابراهيم

مع (التيار) للطيش والحاضر يكلم الغائب! بقلم على حمد ابراهيم


03-02-2016, 06:23 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1456939389&rn=0


Post: #1
Title: مع (التيار) للطيش والحاضر يكلم الغائب! بقلم على حمد ابراهيم
Author: على حمد إبراهيم
Date: 03-02-2016, 06:23 PM

05:23 PM March, 02 2016

سودانيز اون لاين
على حمد إبراهيم-
مكتبتى
رابط مختصر

لم ألتق الاستاذ عثمان ميرغنى فى حياتى وجها لوجه . ولم نتحدث معا حتى عن طريق الهاتف. ولكنى كنت ، وما زلت، احرص كثيرا على الالتقاء به من خلال عموده اليومى المخضرم والراتب (حديث المدينة) ما تيسر لى ذلك . وهو تيسير يأتى لماما بعد أن احتوتنى الدياسبورا القاسية مع الملايين من الاشقياء من ابناء وطنى. فى ما مضى من زمن كنت أقرأ ما يقع فى يدى من كتابات الاستاذ عثمان بتمعن . وأجدنى فى مرات عديدة مختلفا معه (للطيش!) كما كنا نقول مما زحين بعضنا البعض ايام هترشات الشباب التى لا تخلو من طرافة. ورغم ذلك الاختلاف كنت اجد للرجل مساحة كبيرة من الاحترام فى وجدانى الناقد للرصانة التى يطرح بها اراءه. وبعده عن الاسفاف والتشفى وهو يمارس الاختلاف الموضوعى مع قرائه الناقدين. فهو يقول رأيه ويمضى ، ويترك لهم أن يقبلوه او ترفضوه. ولا يستهدفهم بمدفعيته "الميدانية" الثقيلة القادرة . كان هذا هو ديدنى مع الرجل فى الماضى القريب والمتوسط. اما اليوم فاننى مساند للرجل للطيش بعد ان صار الرجل ايقونة المظلومين التاريخيين. و بعد أن تطورت مواقفه السياسية. وبان له الخيط الابيض من الخيط الاسود فى مسيرة زملاء الامس الحاكمين بالحديد والنار. و بعد ان بانت له النتؤات المهلكة التى خلقها رفاق الأمس فى طريق الوطن حتى انزلق فى هاوية التفتت وضياع الوحدة الوطنية والكرامة الوطنية.

الآن يجذب الاستاذ عثمان نفسا عميقا . ويدوس على جراحه وعلى فرامله . ويتوقف عن السير فى طريق رفاق الامس الوعر. و هو يقول بالفم المليان هذا يكفى.

لقد انحرف الرجل عن طريق رفاقه القديم مائة وثمانين درجة عندما رأى بعينى زرقاء اليمامة المزلقان الخطر الذى يدحرجون فيه البلاد. هذا لم يرض اصحاب العيون المعصوبة . فتنكروا لعلائق الزمالة الفكرية والسياسية القديمة مع الرجل. وتجاوزوا معه حتى درجة الفجور فى الخصومة المزمومة شرعا . تمثل ذلك فى الضرب تحت الحزام. وفوق الحزام .و فى المليان .و فى العين والرأس . ولما أنجاه الله من غائلة اغتيال الروح والبدن، قرروا اغتياله ماديا ومعنويا. ولكن الرجل يصمد . والتيار تصمد. بل وتخرج من محاكم التفتيش مرفوعة الرأس كلما حاولوا أن يحنوا هامتها التى ترفض الانحناء فى وقت تتقوس فيه ظهور الآخرين من ممارسة الانحناء السرمد .

يا ناس هوى ! كاتب هذه السطور يعلنها مدوية : انه مع التيار وصاحب التيار للطيش من باب مكافحة الظلم . ويبصم مع الباصمين على رأس الصفحة الاولى والحاضر يكلم الغائب .

أحدث المقالات

  • الحركة الشعبية لتحرير السودان/ الأغلبية الصامتة في مواجهة تعقيدات الحركة الشعبية شمال وتحديات الصرا
  • التغريد خارج سرب الأزمة..!! بقلم نور الدين عثمان
  • ماضي وحاضر الخدمة المدنية في السودان بقلم حامد ديـدان محمـد
  • وليد الحسين هل هو في طريقه الآن نحو الحرية ؟؟ بقلم خضرعطا المنان
  • لغة الأجنق في منتدى شروق بقلم جعفر خضر
  • إيران و «سياسة» اللعب على الحبال! بقلم محمد مشموشي
  • الموقف الأمريكي الجديد من قضية الصحراء المغربية : إفلاس الدبلوماسية المغربية الرسمية والفساد السيا
  • ماذا يضير النظام لو صدرت التيار؟! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • مبادرة والي الخرطوم لتعويض الحتات الباعوها! بقلم كمال الهِدي
  • القانون لا يمنع ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • العجـز «4» بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • لا أظن !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • ألفجيعة ألى ألملك أرصد شعر نعيم حافظ
  • مخيم قلنديا أسواره عالية وبواباته عصية الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (96)

  • Post: #2
    Title: Re: مع (التيار) للطيش والحاضر يكلم الغائب! بقل
    Author: عثمان الحسن محمد نور
    Date: 03-07-2016, 08:41 AM
    Parent: #1

    لك التحية الاخ الدلوماسي علي حمد ابراهيم وانت في الغربة الصعبة

    اولا اشيد بحديثك عن الاستاذ عثمان ميرغني ووقوفه مع قضايا المواطن

    وكلنا مع التيار ومع حرية الكلمة وحرية العبير التي يقتالها يوميا نظام

    الانقاذ ويدعي انه يحارب الارهاب وهم اكثر الناس ممارسة للارهاب

    الشواهد علي ذلك كثيرة في المدارس والجامعات والمنتديات وغيرها

    ثانبا نؤكد للاخ الصحفي القدير عثمان ميرغني أن كل الشرفاء والمؤمنيين

    بحرية الصحافة وحقوق الانسان يقفون مع التيار في قضيتها العادلة

    والداعية حرية الكلمة .


    Post: #3
    Title: Re: مع (التيار) للطيش والحاضر يكلم الغائب! بقل
    Author: عثمان الحسن محمد نور
    Date: 03-07-2016, 08:42 AM
    Parent: #1

    لك التحية الاخ الدلوماسي علي حمد ابراهيم وانت في الغربة الصعبة

    اولا اشيد بحديثك عن الاستاذ عثمان ميرغني ووقوفه مع قضايا المواطن

    وكلنا مع التيار ومع حرية الكلمة وحرية العبير التي يقتالها يوميا نظام

    الانقاذ ويدعي انه يحارب الارهاب وهم اكثر الناس ممارسة للارهاب

    الشواهد علي ذلك كثيرة في المدارس والجامعات والمنتديات وغيرها

    ثانبا نؤكد للاخ الصحفي القدير عثمان ميرغني أن كل الشرفاء والمؤمنيين

    بحرية الصحافة وحقوق الانسان يقفون مع التيار في قضيتها العادلة

    والداعية حرية الكلمة .