المغشوشون.. !! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين

المغشوشون.. !! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين


01-24-2016, 05:05 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1453651524&rn=0


Post: #1
Title: المغشوشون.. !! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
Author: نور الدين محمد عثمان نور الدين
Date: 01-24-2016, 05:05 PM

04:05 PM Jan, 24 2016

سودانيز اون لاين
نور الدين محمد عثمان نور الدين-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

منصات حرة







.. كم من حوار تم بين مجموعات مسلحة والنظام.. وكان نتيجته الفشل.. وكم حوار ثنائي تم بين أحزاب مدنية والنظام.. وكان نتيجته الفشل.. كل تاريخ الإنقاذ الحواري يشهد بنهايات فاشلة.. واتفاقات غير مطبقة.. ومواثيق لا تحترم.. !!



.. حتى اتقافية السلام الشامل.. فصلت الجنوب ولم تحترم ولم تطبق حتى اليوم.. وكان تطبيق بعض أجندتها مجرد تطبيق ديكوري كالإنتخابات وتوزيع النسب وغيرها.. حتى الإستفتاء لم يتم في أجواء ديمقراطية وتم جره جراً نحو خيار الإنفصال.. وانا كمواطن سودان حتى اليوم لا أعترف بذلك الإستفتاء الذي جعل من الوحدة (طاردة) وتعمد ذلك.. !!



.. حتى مبدأ تقرير المصير.. تم التلاعب به.. وهو في الأصل مبدأ ديمقراطي أصيل ومن أهم شروطه الديمقراطية.. وليس من الممكن تطبيق مبدأ ديمقراطي تحت ظل نظام غير ديمقراطي قطعا سيكون مجرد مسخ.. وغير حقيقي.. وهذا بالضبط ما تم لتقرير مصير جنوب السودان.. تم تطبيقه لإتفاق تم تحت الطاولة يتم بموجبه فصل الجنوب.. وحينما إنفصل الجنوب.. ضجت خرطوم الإنقاذ بالزغاريد والذبائح وظهرت الوجوه الحقيقية في غمرة السعادة والفرح.. والنشوة بتمزيق الوطن..!!



.. للأسف بعد كل هذا هناك بعض المغشوشين.. يتحدثون عن المشاركة في حوار الوثبة.. ويروجون له.. وهؤلاء البعض.. بعضهم لا خبرة لهم بالعمل السياسي والبعض الأخر ينتمي للإنقاذ.. وسينتهى دورهم بنهاية مراسم حوار الوثبة..!!



.. ليعلم هؤلاء المغشوشون بأن حوار الوثبة وضعت له اهدافاً مسبقة محددة.. أهمها كسر قوة القوى المعارضة وإختراق إجندتها الحوارية بحوار زائف يتم ترويجه إعلاميا للعالم الخارجي.. وإظهار المعارضة بمظهر الرافض للحوار.. وثم تشكيل أكبر قاعدة للمشاركة في الحكومة تحت قيادة المؤتمر الوطني.. وهذا بالنسبة لهم خيار نهائي وأية أجندة تتحدث عن حكومة إنتقالية.. أو فترة إنتقالية.. أو كتابة دستور ديمقراطي.. مرفوضة وتعتبر خط أحمر.. وفي الجانب الآخر خيار تفكيك دولة الحزب الواحد والديمقراطية خط أحمر.. ولا حل حقيقي ولا حوار حقيقي إلا بالعودة للمربع الأول مربع الإنقلاب العسكري السبب الرئيسي في الأزمة.. وليعيد الإنقلابيين ما أخذوه بالقوة وبعدها يجلس الجميع حول طاولة (مستديرة) لا يرأسها أي حزب ولا قيادي حزبي مهما كان.. واي حل خارج هذا الإطار هو تمديد للأزمة.. هذا طبعاً إذا أرادت الحكومة طريق اللاعنف كطريق للحل.. ودمتم بود


الجريدة


أحدث المقالات
  • بلاغ لوزير العدل بقلم عبد الباقى الظافر
  • وبيضاوات !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • والآن ميلاد أمة شديدة الذكاء «1» بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بين (شيخ الأمين) والنبي الكذّاب! (1) بقلم الطيب مصطفى
  • نفط الأشقاء بين التخفيض وباطن الأرض!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • حركة العدل والمساواة السودانية والثبات علي المبادئ. بقلم محمد نور عودو
  • يحاولون تطبيع العلاقات مع اسرائيل ويقطعون علاقاتهم مع دولة اسلامية ايران بعد الحظر بقلم محمد القاضي
  • إحياء التعاونيات لحين المعالجة الكلية بقلم نورالدين مدني
  • رهن الاعتقال بقلم ماهر إبراهيم جعوان
  • من المسؤول المشلول أم المكبول ؟؟؟ من المغرب كتب : مصطفى منيغ
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (84) التنسيق الأمني بعيونٍ إسرائيلية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

  • Post: #2
    Title: Re: المغشوشون.. !! بقلم نور الدين محمد عثمان نو
    Author: عصام مكي علي
    Date: 01-24-2016, 07:09 PM
    Parent: #1

    إذا كنت تريد الكلام الجد والكلام الصواب والكلام الصاح فالمغشوشون هم هؤلاء البشر الذين يريدونها سجالاَ وقتالاَ إلى الأبـد !! .. هؤلاء الذين يجيدون الإرسال بأطراف الأقلام إلى ما لا نهاية !!! .. الرجل الواعي لا يمكن أن يواكب ويجاري تيارات السلبية إلى قيام الساعة بحجج واهيـة هـي أوهـن من أنسجة العنكبوت .. ماذا تتوقع من تلك الوقفـة السلبية الطويلة التي لا تليق إلا بضعفاء البشـر ؟؟؟ .. هـل تظن أن الآخرين يبالون كثيراَ بتلك الحجج الواهية العقيمة بدرجة أنهم في يوم من الأيام سوف يرفعون أعلام الاستسلام ؟؟ .. العالم من حولك قد تقدم كثيراَ .. وهذا العصر هو عصر الجرأة والإقدام ,, والإنسان يخاطر بشجاعة ويتقدم بالخطوة .. وإذا فشلت تلك الخطوة يبحث عن الخطوة البديلة .. وإذا فشلت الخطوة البديلة يبحث عن الخطوة البديلة الخامسة والعاشرة وحتى مالا نهاية .. ولا يتوقف عند خطوة من الخطوات بحجة التجارب السابقة .. ولا يليق بالرجل أن يلوك نفس الأسطوانة الممجوجة المشروخة مليون مـرة .. والتحرك النشط الايجابي المزعج لا يعني التنازل ولا يعني العجز ولا يعني الفشل .. بل يعني الإصرار ويعني الثقة في مقدرات الذات .. تلك المقدرات التي تؤكد أن ذلك النشيط هو يفوق الآخرين في التخطيط وفي كسب جولات الحوار .. حتى ولو تكررت الجولات مليون مـرة .. ويعني أنه بذلك القدر من الكفاءة التي تفوق على ذكاء وتحايل الآخرين .. ومن العجـز الفاضح أن يتجنب الرجل جولات الحوار بحجة أن الطرف الآخر أذكى منه وأفهم منه وأقدر منه .. وإذا صح ذلك الخوف وذلك الجبن وذلك التردد فذلك يعني أنه ليس بجدير أن يتحمل تلك المسئولية وتلك المهمـة .. فكفانا ذلك السرد الطويل عن الإرهاصات الكاذبة لتجارب سابقة !! .. وتلك التجارب ليست بتلك الخافية على الناس حتى يأتي أحدهم ليبرر يها حجج باطـلة .. وكل تجربة من تلك التجارب السابقة لها موجباتها وسلبياتها ومقتضياتها .. والناس على خلاف إذا كانت تـلك التجارب ناجحة أو فاشـلة .. ومـرة أخرى نكـرر القـول بأن المغشـوشين حقـا وحقيــقة هـم هؤلاء الناس الذين يريدونها جدالاَ وسجـالاَ في الفارغة دون كلل أو ملل ودون إحساس بأولويات السودان .. وهـؤلاء هـم أسباب انتكاسـة البلاد منذ الاستقلال .. وتــلك سنوات السودان تمضي دون فائدة في سجالات عقيمـة لعقول طافية وأقلام لا تجيد إلا الثرثرة ليلاَ ونهاراَ لتزيـف الحقائق وتهدر الأوقات في توافـه الأسباب .