داعش للأوربيين من ألمانيا : عندما تحرقك نار الإرهاب فلا تلومن إلا نفسك ..!!؟؟ بقلم د. عثمان الوجيه

داعش للأوربيين من ألمانيا : عندما تحرقك نار الإرهاب فلا تلومن إلا نفسك ..!!؟؟ بقلم د. عثمان الوجيه


01-18-2016, 09:51 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1453150304&rn=0


Post: #1
Title: داعش للأوربيين من ألمانيا : عندما تحرقك نار الإرهاب فلا تلومن إلا نفسك ..!!؟؟ بقلم د. عثمان الوجيه
Author: عثمان الوجيه
Date: 01-18-2016, 09:51 PM

08:51 PM Jan, 18 2016

سودانيز اون لاين
عثمان الوجيه-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر


خلال الـ 3 سنوات الماضية أجبرتني ظروفي –العملية والصحية- لزيارة عدد من الدول الأوربية –من ضمنها ألمانيا / التي زرتها مرتين- لذك أجزم بأنه لأول مرة يتعرض الألمان لتحرش جماعي في ليلة رأس السنة، فقد أعلنت شرطة كولونيا أن حوالي ألف شخص مخمورين من أصحاب ملامح "شمال أفريقية أو عربية" قاموا بالتجمع ليلة رأس السنة بمحطة قطار كولونيا الرئيسية، وبدأوا بإطلاق الألعاب النارية والإحاطة بمجموعات النساء المحتفلات والتحرش بهن تحرشا جماعيا ،، وقد تم تقديم حوالي 500 بلاغ للشرطة من الضحايا من مدينة كولونيا فقط، كما تم الكشف عن تحرشات جنسية مماثلة بهامبورج شمال ألمانيا ومدينة فرانكفورت في الوسط، وشتوتغارت في الجنوب، كما أعلن أحد المراكز الترفيهية بمدينة ميونخ - حسب "ديلي ميل" - حظر دخول جميع المهاجرين بعد حدوث اعتداء جنسي على تلميذة في حمام السباحة العام من قبل ثلاثة من المراهقين السوريين وجميعهم دون سن 15 سنة، وتم اعتقالهم، وقد انتقل ملف هذه الحوادث إلى البرلمان الألماني "البوندستاغ" ،، وبينما أدانت جميع الكتل أحداث كولونيا، فإنها اختلفت حول أسبابها وسبل مواجهتها، وقد أدى الحادث إلى حالة فزع بين النواب، فوصفت زعيمة حزب اليسار المعارض، كاتيا كيبينغ، اعتداءات ليلة رأس السنة الجديدة في كولونيا بأنها "تجمع رجالي وحشي وفظيع"، كما ندد سياسيون من مختلف الأحزاب - تصدرتهم المستشارة أنجيلا ميركل - بجرائم التحرش، وطالبوا بإنزال أشد عقوبة على الجناة وترحيلهم من البلاد إن ثبت أنهم من اللاجئين أو الأجانب، ودعا وزير العدل الألماني هايكو ماس للتحقيق باحتمال تنظيم حوادث التحرش المختلفة مما سماه جهة واحدة .. وكشف تقرير لصحيفة "فرانكفورتر ألغماينه تسايتونغ" عن وجود حالة "عدم رضا من سياسة الحكومة" تجاه أزمة اللاجئين، بسبب عدم معالجة المشكلة الأساسية والمتمثلة في الحد من عدد اللاجئين. ويصل يوميا حوالي 3000 لاجئ جديد إلى ولاية بافاريا، ووفقا لمعلومات توصلت إليها صحيفة "بيلد" واسعة الانتشار، فقد أُطلقت عريضة لجمع التوقيعات في صفوف الائتلاف الحكومي للمطالبة بتشديد الرقابة على الحدود ،، ولكن قبل أن يبحث الغرب عن الحد من الهجرة يجب أولا البحث عن أسبابها ومن المسئول عنها، فهذه الأحداث تفتح ملفا كبيرا جدا في أوروبا وفي العالم كله، فلابد أن يوقن العالم أن هناك خطرا داهما ليس فقط خطر الإرهاب ولكن خطر التعدي على الحياة الخاصة، وأن العرب ليس من شيمهم أن يتحرشوا وألمانيا طول عمرها لم تشاهد مثل هذا التحرش ،، ولكن علينا أن ننظر إلى قضية اللاجئين السوريين، وهي البلد الذي قالوا إن المتحرشين جاءوا منه، فهي تعاني مجاعة وقد بدأ أطفالها يأكلون العشب من الحدائق، فكما أعلن مسئول في الأمم المتحدة زار بلدة مضايا المحاصرة في ريف دمشق، فإن المعاناة في هذه البلدة "لا تقارن" بكل ما شهدته طواقم العمل الإنساني في باقي سوريا، وقال إنه رأى أطفالا يقتاتون على الحشائش ،، وأعتقد أن ما يحدث هو نتيجة تنفيذ سياسات الربيع العربي، التي تخيلوا أنهم سيشغلون العالم العربي وجنوب المتوسط بها، فلا يصعد إليهم الإرهاب، واتضح أن هذه النظرية خاطئة ،، فمن المعروف أن الحريات في أوروبا، وخصوصا في ألمانيا، هي من أهم المبادئ هناك ويمارسها الأوروبيون كالغذاء والهواء، وهي من أول الثوابت والأساسيات هناك، ومن المعروف أن البوليس الألماني من أقوى قوات الشرطة في العالم، والناس هناك لا يعرفون التحرش ولا يعرفون "يعني إيه تحرش"، ولكن هذا هو نتيجة دعمهم داعش ونتيجة الفقر ونتيجة الغصب ونتيجة سياسات تتم ممارستها في المنطقة ،، فالألمان والأمريكان هم من دعوا إلى التقسيم الوطن العربي وهم وراء كل ما حدث في المنطقة، وأطلقوا عليه الربيع العربي، واتضح أنه شتاء وعواصف تهز كيان الوطن العربي، وتداعياتها أصبحت تهز العالم كله، وحتى الآن مازالوا ينظروا من نفس المنظور فلا يستطيعوا ترك الشعب السوري يقرر مصيره بنفسه ،، دعموا المعارضة ودعموا داعش ودعموا الإرهاب، واليوم يصرخون لأنه اتضح أنه وهم، كما اتضح زمان أن مسألة الشرق الأوسط الكبير والفوضى الخلاقة، وهي السياسة التي اتبعتها أمريكا وأعلنت عنها كونداليزا رايس، لم تكن إلا سياسة خاطئة وأدت إلى الفوضى التي خلقت الإرهاب وداعش، والتي يعاني منها الغرب حاليا وتهدده في عقر داره ليس فقط بالانفجارات والتهديدات الأمنية في أكبر العواصم، ولكن أيضا تهدد الأمن الاجتماعي والحرية الشخصية التي تعتبر هي الأساس الأول للحياة في الغرب .. لأن شعارهم "عندما تحرقك نار الإرهاب فلا تلومن إلا نفسك !!" - Who supports terrorism will pay the price- وعلى قول جدتي دقي يا مزيكا.

خروج :- لو اجتمع نجيب الريحاني وعلي الكسار وإسماعيل يس وحسن فايق وماري منيب وزينات صدقي وعبدالفتاح القصري ومعهم فؤاد المهندس وعادل امام ومحمد هنيدي .. لو اجتمع كل هؤلاء في عمل فني واحد، فلن يستطيعوا استعادة أمجاد المسرح الكوميدي المصري كما يستعيدها حاليا مجلس النواب الموقر للأسبوع الثاني علي التوالي .. ولن أزيد ،، والسلام ختام.

د. عثمان الوجيه / صحفي سوداني مقيم بمصر
[email protected]
00201158555909 – FACEBOOK + TWITTER + GOOGLE + SKYPE : DROSMANELWAJEEH






أحدث المقالات
  • الموَّال .. جذور دامية! بقلم محمد رفعت الدومي
  • قراءة متواضعة عن محمد دحلان بقلم سميح خلف
  • يا قمر دورين .. بيروت والفلسطينيين!! بقلم رندا عطية
  • محمود عبدالعزيز...شعلة حب حصنت الذاكرة من هتافات الموت (سمبلة ) بقلم محمد بدوي
  • بورتسودان تحي ذكري الشهداء ... والمجـازر تتواصـل بقلم د. ابومحمد ابوآمنة
  • هل يوجد بيننا عملاء لإسرائيل؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • الغواصات تطفو على السطح أحيانا- في حالات غير مقصودة! بقلم عثمان محمد حسن
  • عز المزار .. فى 17 ياناير بقلم طه أحمد أبوالقاسم
  • وانفتح نفاج لن ينسد بقلم سعيد شاهين
  • دراسة امنية حول الشهيد عاطف بسيسو والجاسوس عدنان ياسين بقلم سميح خلف
  • تقرير مظاهرة اتحاد أبناء دارفور بالمملكة المتحدة وايرلندا (دورة دارفور اولا) حول مجزرة الجنينة
  • قصة ولايتين ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • اخجلوا يا سادة ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • حديقة الشيطان!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • اللهم نعوذ بك من بعض الذكاء بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • متى نفيق ؟! (1) بقلم الطيب مصطفى
  • المؤتمر السوداني دروس في الديمقراطيةن بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • تمادى نظام الخرطوم ومليشياته فى جبن قادة الثورة المسلحة وترددهم.. الجنين بقلم ابوعبيدة الطيب ابراهيم
  • مركز راشد دياب واطفال الشوارع بقلم عواطف عبداللطيف
  • الحركة الشعبية القاسم المشترك بين التجمع والجبهة الثورية بقلم حسن البدرى حسن /المحامى
  • التقرير السياسي عن المؤتمر السوداني .,إقرأ.فكر . ناقش 6_6 بقلم منتصر ابراهيم الزين أبوماريل
  • السودان بين المطالب والمقالب بقلم الطيب الزين
  • النظام السوداني يرتعد خوفاً من الإعلام الإلكتروني.. بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • لا للأحكام الظالمة والتعميم المخل بقلم نورالدين مدني
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (81) جدوى سياسة كسر الظهر وقطع الحبل بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • مكتب عريقات والجاسوس بقلم سميح خلف