خسارةإعلامنا أمام هجمة الإعلام المصري ........ بقلم هاشم محمد علي احمد

خسارةإعلامنا أمام هجمة الإعلام المصري ........ بقلم هاشم محمد علي احمد


12-09-2015, 09:16 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1449692183&rn=0


Post: #1
Title: خسارةإعلامنا أمام هجمة الإعلام المصري ........ بقلم هاشم محمد علي احمد
Author: هاشم محمد علي احمد
Date: 12-09-2015, 09:16 PM

08:16 PM Dec, 09 2015

سودانيز اون لاين
هاشم محمد علي احمد-
مكتبتى
رابط مختصر

خسارةإعلامنا أمام هجمة الإعلام المصري ........
بسم الله الرحمن الرحيم .....
بغد سقوط مبارك من الحكم تنفس كثير من المصريين الذين كانوا يمشون ( بالجزمة ) وكانوا يخافون في عهد مبارك أكثر من خوفهم من الله ، لقد كان معنا الكثير من الموظفين في تلكم الفترة وكانوا من باب الرياء يربون لحاهم حتي تصل منطقة الصرة ةتري فيهم الوقار عندما تشاهد هذا المنظر ولكن عندما كانت تحين وقت الإجازة السنوية وهم ينون السفر إلي مصر من أول الأشياء التي كانوا يقومون بها هي حلق تلك اللحاء وبذلك كان خوفهم من مبارك أكثر من خوفهم من الله ، في تلك المرحلة قرأت مذكرات السائق الخاص لمبارك في داخل مصر وخارجها ، تلك المذكرات توضح لك أشياء بديهية أغبي إنسان يفهما وهو أن تفكير الرئيس والوزير والقاضي والاستاذ الجامعي والغفير والشحات والبلطجي هو تفكير واحد فقط الإختلاف يكون في المنصب الذي يتولاه ذلك المسئول .
يقول السائق عندما كنا نقوم بزيارة إلي إحدي دول الخليج ويكون الوفد المرافق للرئيس من الوزراء والفنانين والمطبلاتية يقول عندما تنتهي الزيارة كان كل الوفد يتطلع إلي الإكرامية التي كانت توضع في مظاريف خاصة بإسم أي فرد من الوفد والكل حتي مبارك كانوا يتشوقون وهم ينتظرون تلك اللحظة التي يأتي بها حامل هذه الظروف ويقول السائق بعد أن تطير الطائرة الكل يفتح مظروفه وكان كثير منهم يزعل بأن البقشيش غير مناسب أبدا هذه المرة ، هذه هي مصر التي نلومها علي سوء وقلة الأدب التي تمارسها علينا لأكثر من خمسة عقود .
لو حاولنا أن نراجع المصلحة التي نجدها من مصر في علاقاتنا معها والتنازلات التي وصلت حد الإساءة وسوء الأدب نجد أن الميزان غير عادل وأتذكر في هذه العجالة في الفترة التي وقع فيها السادات إتفاقية كام ديفد مع إسرائيل وكنا في تلك الفترة طلبة نغادر عن طريق مصر إلي دولة أخري ، في تلك الفترة ظهرت نزعة ( الفرعنة ) وبأن المصريين فراعنة وليسوا عرب الشئ الذي أتذكره جيدا أن النميري وهو الرئيس الوحيد والسودان هو الدولة الوحيدة التي وقفت مع مصر وحارب النميري كل العرب من اجل مصر وساعد السادات في تلك المرحلة من قوت الشعب السوداني ، في تلك الأيام قام العرب بنقل الجامعة العربية إلي تونس والحق يقال إن أعظم وأقوي قضايا وقرارات تناولتها الجامعة العربية بعد أن تم نقلها من مصر إلي تونس لأن تونس لم تكن لها أية أجندات خاصة للجامعة العربية بينما الجامعة العربية تعتبر من أسوأ المنظمات العالمية بوجدوها في مصر وإتباعها النظم المصرية المتعاقبة وطوال مراحل الجامعة العربية لم تكن تلك المنظمة سوي منظمة للونسة والضحك ويعتبر منظمة الوحدة الأفريقية أقوي بكثير من الجامعة العربية لقد إتخذت الوحدة الأفريقية قرارات قوية وتحدت الغرب في حصار ليبيا ووقفت مع السودان في كثير من المواقف بينما كانت مصر تستفيد من الحصار علي ليبيا وكانت تساهم في إطالة هذا الحصار ، ليتها إستمرت الجامعة العربية في تونس وحتي تاريخ اليوم لكانت أعظم منظمة في المنطقة ، بعدها رجعت مصر للعرب وأعطوها الكثير الكثير وعوضوها كل شئ ولكن النميري ( سف التراب ) في حينها وإنقلبت مصر علي السودان هل هذه الدولة تستحق عناء العلاقات الخاصة ؟؟
كل الإتفاقيات التي تمت في مياه النيل كان السودان فيها ذلك ( ألأهبل ) ( المغفل ) ( الساذج ) ولكن يحق لمصر أن تسئ لنا وتضربنا بالجزمة كل المليارات التي تحصل عليها مصر بالعافية والإستهبال لا تسوي جدول ماء بسيط يتنازل عنه السودان إلي تلك الدولة ( الوضيعة ) والكثير منا عايش أزمة الخليج وكيف أن مصر إستفادت من موقف السودان في تلك الفترة وكيف كان مبارك يهددنا في كل الفضائيات عندما كان يسأل بأن السودان يوجه صواريخ إلي السد العالي كانت إجابات مبارك فيها الكثير من الدونية وقلة الأدب لأن مصر تعودت أن السودان يقف نفس موقف مصر في كل محفل وفي النهاية يأخذ بالجزمة بغض النظر عن سوء وصلاحية الموقف في حينها ، لقد غدر مبارك بالسودان وإستغل الظروف التي كان يعبشها السودان من الحروب التي شنت عليه من كل دول الجوار بدون إسثناء ومواقف العرب والغرب وكل العالم ضد السودان وإثارة الرأي العام ضدنا في كل شبر من الكرة الأرضية وقتها كنت أشفق لأهلنا في السودان أيما إشفاق ونرفع أيدينا بالدعاء ان يسلم الوطن ، في تلك الفترة إحتلت القوات المصرية حلايب بقوة السلاح ولو القوة تفيد لأفادت إسرائيل التي تبني المستوطنات في فلسطين وتعمرها كما تفعل مصر اليوم من تعمير في مستوطنة حلايب وشلاتين والتي تجد الدعم من بعض القلة من سكان حلايب والذين بعد إحقاق الحق عليهم التوجه شملا نحن نريد الأرض ومن قبل ببيع العرض فهي بيعة خاسرة .
لقد تعود الإعلام المصري بكل أشكاله أن يسئ للسودان وللسودانيين بطريقة مبتزلة وتافهة وغير مؤدبة وهذا يرجع للشعب المصري الذي لا يمتلك الشهامة في حياته اليومية وحتي لا نقول إنهم شرزمة هذا هو ديدن الشعب المصري لا يختلف سواء كان نظاما إسلاما أو عسكريا فالتفكير واحد والهدف واحد ولكن الذي يحز في نفسي هو إعلامنا المرئي والمكتوب بعيدا عن الشعب البطل الذي يجد ضالته في كثير من المواقع الأسفيرية للدفاع عن شرف السودان في أي موقع ومستعد لكل صغيرة وكبيرة تمس الشرف السوداني ، المؤسف وبغض النظر عن مجموعة المنبطحين من الإعلاميين لماذا لا نري الرد علي كل تفاهات القوادين والقوادات وكل هذه اللبالوعات التي تنفث سمومها علينا صباح مساء وعلي أقل تقدير إن لم تكن تلك القنوات تملك الشجاعة للرد عليها أن تنقل لنا يوميا مايقال عنا في إعلام الدواعر وبدون تعليق من المحطة وتترك الباقي للقراء هم الذين يردون هذا اقل ما اتمناه أن تقوم أي فضائية سودانية بشكل يومي نقل أي حديث يسئ للسودان وتترك الباقي للمشاهد .
المصريين للأسف لا يعرفون حجم السودان الحقيقي وهذا يرجع لنا نحن ولا يعرفون أن حلايب إذا ( إسترجل ) وترك الجبن يمتلك الكثير الكثير من الأوراق التي توجع مصر وتؤلمها إيلاما وتجعل إحتلالهم لحلايب نقطة فارقة في تاريخ مصر وسوف يجدون أنهم باعوا الغالي بالرخيص ولكن اشك في قرارة نفسي أن الإستخبارات المصرية تمتلك أشياء ضد النظام في الخرطوم كما كانت تفعل بالممثلين والممثلات والراقصات للتجسس لصالح مصر وإلآ ما نشاهده من جبن وخوف من النظام في الخرطوم علي عدم الرد وبقوة علي حديث أي مسئول مصري يضع أمامنا الكثير من الإستفاهمات وحتي نجد المبرر من أي مسئول علي عدم صحة هذه الفكرة لأن مصر تعتبر ماخور كبير لكل الشهوات والخوف من الذلة ، وما دامت المعارضة في مصر فلن يقفوا ضد مصر في إحتلال حلايب ولكن المسئولية تقع علي شباب السودان الواعد الذي لم تعرف مصر ان الظروف تغيرت كثيرا في السودان وإنفتاح العالم قزم دور مصر ويجب علينا الضط وبشدة في أي محفل حتي نحرج الحكومة وإعلامنا الجبان .

هاشم محمد علي احمد


أحدث المقالات
  • آثار قوانين مكافحة الارهاب على الحق في الأمن المجتمعي بقلم د. علاء الحسيني/مركز آدم للدفاع عن الحقو
  • صحافة في الجامعة الإسلامية بقلم د. فايز أبو شمالة
  • لفيف بقلم محمد رفعت الدومي
  • نادى الإعترافات ؟! معاً نحو إصلاح مفَاهِيمى بقلم عبد العزيز سام
  • الترقية ما غريبة عليكم..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • هذيان الذاكرة بقلم عبدالله علقم
  • الوليد الحسين الرجل النموذج بقلم بدرالدين حسن علي
  • مستقبل تنظيم داعش بعد هجمات باريس؟ بقلم ميثاق مناحي العيساوي/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستر
  • كبار اللصوص و الفساد الأكثر عفونة في التاريخ! بقلم عثمان محمد حسن
  • صناعة الأصنام في السودان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ( ح يصفقوا ) بقلم الطاهر ساتي
  • لماذا لا يفهموننا؟! بقلم عبد الباقى الظافر
  • وآهـ «4» بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • السودان ليس في الحسبان بقلم شوقي بدرى
  • ياوزير المالية: نحنا شماعة فشلكم!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • حكومة الخرطوم وصحة المواطن بقلم عميد معاش طبيب سيد عبد القادر قنات
  • دماؤهم .. في رقبة الرئيس !! بقلم د. عمر القراي
  • لكى لا ننسي _ مجزرة معسكر العيلفون لطلاب الدفاع الشعبي بقلم هلال زاهر الساداتي
  • إستراتجية وضرورة شن الحروب ضد الإسلام والمسلمين بقلم شهاب فتح الرحمن محمد طه
  • الخطوة القادمة لحكومة المؤتمر الوطني طرد وذبح الزغاوة في المدن والمعسكرات بقلم محمد نور عودو
  • ظواهر التخريب والهدم في الاطر النضالية والتحررية بقلم سميح خلف
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (57) الانتفاضة اليتيمة والشعب العصامي بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • البشير وفُقْدَانَ الأهلِّية ..! بقلم د. فيصل عوض حسن
  • التفريق بين الاسلام و التطرف الاسلامي .. بقلم نوري حمدون