من هنا يبدأ الحل..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين

من هنا يبدأ الحل..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين


12-06-2015, 05:23 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1449419039&rn=1


Post: #1
Title: من هنا يبدأ الحل..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
Author: نور الدين محمد عثمان نور الدين
Date: 12-06-2015, 05:23 PM
Parent: #0

04:23 PM Dec, 06 2015

سودانيز اون لاين
نور الدين محمد عثمان نور الدين-الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

منصات حرة







. الإيمان هو ما وقر في القلب وصدقه العمل، وانا يزداد ايماني كل يوم رسوخاً وقوة بأن لا حل لقضايانا ولا نهاية للفساد ولا استقرار .. الا عبر التغيير الحقيقي.. والذي يبدأ من العمل على بناء الديمقراطية..!!



. مشروع المدينة الرياضية، تقلص بقدرة قادر من مساحة مليون و 440 الف متر الى 406 الف متر فقط.. يعني تم الاعتداء على أكثر من مليون متر من المساحة، لصالح خطط اسكانية مشبوهة وفي شبهة فساد واضحة جدا، هذا غير الاموال التي ذهبت في خبر كان وبسببها تعطل المشروع والقصة تطول، والآن مشروع المدينة الرياضية، اصبح مشكلة في كل الاحوال، فهو اصبح هيكل اذا استكمل سيسبب مشكلة كبيرة لانه اصبح وسط احياء سكنية لا تتوفر فيه ابسط المقومات.. من مواقف وخدمات للزوار..الخ.. وفي تقديرنا الخطوة الصحية هو هدم هذه الهيكل وتوزيع مساحته كخطة اسكانية لان تكلفة الاستمرار ستكون أعلى بكثير من تكلفة الهدم.. والسبب هو الفساد وعدم وجود رقابة ومحاسبة ونظم..!!



. سدود الولاية الشمالية (دال، كجبار) بعد التمويل السعودي أصبحت قاب قوسين او ادنى من التنفيذ، وحتى اليوم الحكومة تتحرك بتكتم وسرية تامة في هذا الملف وتتعامل بغموض، والأهالي حسموا مبكراً مسالة الرفض والمناهضة، فهم الآن يرفضون هذه السدود بنسبة 100% .. ولكن السؤال هنا منذ متى كانت الحكومة تحترم خيار الأهالي والجماهير، فهي تنفذ هذه السدود من اجل اجندة سياسية واضحة.. ولا خيار أمام الجماهير.. والآن الحيرة كيف ستكون مقاومة هذه السدود على أرض الواقع، فعلى مايبدو الحكومة ستستخدم القوة والعنف.. ومن هنا ستبدأ الكارثة..!!



. نائب برلماني يتحدث نهاراً جهاراً عن وجود (مجاعة) في محلية المالحة بشمال دارفور، ولم نسمع عن استنفار ولا عن تحذيرات ولا عن اعلان حالة طوارئ، وكأن هذه المجاعة المذكورة لا تعني هذه الحكومة في شئ، وما خفي كان أعظم..!!



. كل هذه قضايا تحتاج لحل، ولحوار، ولنهايات، ولكن التعامل معها يتم (بالتجزئة) ولا توجد رؤيا محددة للحل، فكل يبكي على ليلاه، وياليت الجميع عرفوا بان ليلانا واحدة، ويجب ان نبكيها جميعاً، فكل هذه المشاكل والأزمات لها حل واحد فقط.. وهو طريق (التغيير) وترسيخ الديمقراطية وتفعيل القانون.. وهذا الطريق لا يحتاج لدليل.. ودعونا جميعا نبكي على ليلى واحدة.. حتى لا يتفرق دمها وتضيع القضية.. ودمتم بود

الجريدة

أحدث المقالات
  • لقاء نيروبى هل يُنهى حج المعارضة الأرترية لأديس أبابا ..؟ن بقلم محمد رمضان
  • لا لاستهداف أبناء جبال النوبة المسيحيين وغير المسيحيين بقلم آدم أبو التيمان
  • هدر في أزمنة القهر بقلم الحاج خليفة جودة
  • حقيقة سفيتلانا ألكسيفتش وجائزة نوبل بقلم د. أحمد الخميسي
  • وليد دار فور .. بقلم رندا عطية
  • ( ما كلفوني ) بقلم الطاهر ساتي
  • يوم الرجال !!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لماذا نعم لهذا الشيخ ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • يا حسرتاه !!! بقلم الطيب مصطفى
  • الحسن الميرغني و الرقص علي أنغام الحلم بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الدراما السودانية المحنة والإمتحان!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • حقوق الإنسان من شأن وطني إلى مستويات أرحب بقلم نبيل أديب عبدالله
  • "العلمانية صفة للدولة"، ومن الخطأ أن ننعتَ شخصاً ما بأنَّه علمانى
  • الذين دسّوا المحافير!حتى لا نكون مثل الذين دس حتى لا نكون مثل الذين دسّوا المحافير!
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (54) تساؤلات مشروعة عن شبهاتٍ حول السلطة بقلم د. مصطفى يوسف اللد