النظام الخالف : إنكسر المرق واتشتّت الرصاص ..حذار من أن نصبح ترابيين ! بقلم فيصل الباقر

النظام الخالف : إنكسر المرق واتشتّت الرصاص ..حذار من أن نصبح ترابيين ! بقلم فيصل الباقر


11-11-2015, 08:06 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1447268775&rn=1


Post: #1
Title: النظام الخالف : إنكسر المرق واتشتّت الرصاص ..حذار من أن نصبح ترابيين ! بقلم فيصل الباقر
Author: فيصل الباقر
Date: 11-11-2015, 08:06 PM
Parent: #0

07:06 PM Nov, 11 2015
سودانيز اون لاين
فيصل الباقر -نيروبى-كينيا
مكتبتى
رابط مختصر

من بين آلاف الأخبار المنشورة إسفيريّاً، نختار - اليوم - خبراً، نرى أنّه من الأهمية بمكان تسليط الضوء عليه، وقد نشرته بعض الصحافة المكتوبة، وها نحن، ننقله - هنا - بحذافيره وهو : " سحب حزب المؤتمر الوطنى الحاكم أوراقه التى يعتزم تقديمها فى لجان مؤتمر الحوار الوطنى حزمة واحدة، يوم الأحد، ما أحدث ارتباكاً داخل بعض اللجان التى استعدت لأوراق الحزب الحاكم"..إلخ (المصدر موقع الراكوبة – نقلاً عن صحيفة الجريدة ).
أهمية الخبر ( أعلاه) تكمُن - فى تقديرى - فى أنّه إعلان صريح بنهاية " مولد " ( الحوار الوطنى )، الذى حاولت الدولة الشمولية تسويقه، والتبشير به، وبعث الروح فيه، رُغم أنّه وُلد ميّتاً، بإعتباره المخرج الوحيد، بل، والأخير للسودان وأهله، من أزمة الحكم التى وصلت مداها، إذ ماعادت محاولات رتق الفتق، التى يُروّج لها بغباء مفضوح حزب (المؤتمر الشعبى )، وعرّابه ( الترابى) بإسم ( النظام الخالف) تُجدى نفعا، إذ بلغ السيل الزبى، وأصبح المخرج الوحيد هو تنفيذ الشعار السياسى الخلّاق : " الشعب يُريد اسقاط النظام".
نقول هذا، وفى ذات الوقت، ونرى أنّه من حقّنا أن نتساءل مع شعبنا: لماذا سحب حزب المؤتمر الوطنى (أوراقه)، التى من المُفترض أن تُشكّل رؤيته للخروج من نفق الأزمة؟. ومن حقّ الشعب - أيضاً- أن يستوضح عرّاب الإنقاذ فى نُسختها الأولى، حسن الترابى وحزبه ( الشعبى) عن قصّة ( النظام الخالف ) هذه، وبخاصّة، فهو مُطالب بإزالة الغموض الذى مازال يكتنف هذه العبارة المُبهمة، وبفك ( الشفرة)، بعد أن بدأ - بعض- تلاميذه وحوارييه فى ( الوطنى) يستشعروا بخطورة طرحه، على بقائهم فى سدة الحُكم، وهو يُرتّب ويُهيّى الساحة، لمشروعه ( الجديد/ القديم ) وفى البال أحاديثه وأقواله المُبهمة عن ( التوالى )، وما أدراكما التوالى. وهاهو يأتى بالنظام الخالف ، بقصد إطالة عمر الإنقاذ فى نُسخة جديدة، ولكن هيهات!. فشعبنا لقادر بوعيه وإرادته الحُرّة على التغيير للأفضل، وها قد بدأت ملامح تكسير" مِرِق " النظام الخالف، و" تشتيت " رصاصه، وسيجعل الشعب كيد ( الإنقاذ ) بكل موديلاتها فى نحرها !.
ولأنّنا نواجه الأفكار والمؤامرات والدسائس ( الترابية) بالفكر والقلم، و بمحاولة نشر (الوعى)، " بقدرما نستطيع"، سنظل نكتب عن كُل هذا وذاك، دون أن نُغمض أعيننا عمّا يدور فى الساحة الإعلامية، من قضايا أُخرى، تهم فى المقام الأوّل والأخير شعبنا العظيم، وهانحن نتعرّض ونُشير لما تتناوله وتنشره سائط الإعلام والصحافة التقليدية والجديدة، حول قضايا النزاع والصراع فى الحزب الشيوعى، دون أن ننسى أنفسنا، وتذكيرها وتذكير كُل الشيوعيين والشيوعيات، بضرورة وأهمية خوض غمار الصراع الفكرى، عشيّة وضع الترتيبات الأخيرة لإنعقاد المؤتمر السادس للحزب الشيوعى، بمبدئيّة ونزاهة وإستقامة، وبوُضوح نظرى وفكرى وتنظيمى، وبشجاعة مطلوبة فى مواجهة تحديّات الراهن، والمستقبل، عرفها- وينتظرها- شعبنا الأبى عن الحزب الشيوعى، وفق موجّهات الديمقراطية الحزبية المعروفة، ونوصى بضرورة الإلتزام - دوماً وأبداً- ببرنامج الحزب ولوائحه، وبتقاليده المرعية، فى إدارة الصراع الفكرى، وذلك بإختصار، لأنّ بقاء الحزب الشيوعى السودانى، قلعةً للنضال ضد الدكتاتورية والحكم الشمولى، و موحّداً، وقويّاً، وعزيز الجانب، ليس فى مصلحة الشيوعيين والديمقراطيين، وحدهم، إنّما فى مصلحة الشعب والوطن، وليس خافياً على الحزب الشيوعى، قيادةً وقاعدة، نوايا ومُخطّطات ومؤامرات أعداء الحزب والشعب والوطن، وعلينا أن نرفع شعار وحدة الحزب الشيوعى، عملاً وفعلاً، لا قولاًفقط، وليكن شعارنا عشيّة المؤتمر السادس: " ديل أنحنا القالوا مُتنا، وقالوا فُتنا، وقالوا للناس إنتهينا، تانى جينا، جينا زى ما كُنّا حُضنك يحتوينا...وغنّى يا خرطوم وغنّى، شدّى أوتار المُغنّى ". وسلام - من قبل ومن بعد- على روح شاعر الشعب والوطن والحزب، محجوب شريف، ويبقى الواجب المُقدّم هو تحقيق وانجاز شعار : "الشعب يُريد إسقاط النظام ".




أحدث المقالات
  • أصلى من دنياك مهاجر بقلم محمدين محمود دوسة
  • عثمان فضل الله ..عملاق فى وطن قزم بقلم حماد صالح
  • التشابه بين النازية والصهيونية بقلم د. غازي حسين
  • الفرصة الاخيرة بقلم الصادق عبد الوهاب
  • رشا عويصي عروس الانتفاضة بقلم د. فايز أبو شمالة
  • أستفتاء دارفور بين عتمة الغروب والفجر الكاذب بقلم عثمان محمدين محمود دوسه
  • ضياءالدين بلال يتقنفذ أمام يوسف الكودة بقلم عثمان محمد حسن
  • الحوار الثنائي: بين الترابي والطيب: طقس استهبال! بقلم أحمد محمد البدوي
  • الشهادات العليا المزورة اخطر من كل مهددات البلاد بقلم د محمد علي سيد الكوستاوي
  • أزمة قيادة وقيادة الأزمة..!! بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين
  • تفك الريق بتحية الصباح بقلم الحاج خليفة جودة
  • الحزب الشيوعي السوداني في مفترق الطرق بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • علي عثمان حي يرزق..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • (وإحنا ذاتنا يختي) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لاتوجد مناصب شاغرة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • بين أخطار الهجرة وغفلة الدولة (2) بقلم الطيب مصطفى
  • لقاء باريس وتعدد المتاريس !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • رسالة (تاريخية) من دكتور الواثِق كِميّر..إلي الفريق مالِك عقّار..(3/3) بقلم عبد الوهاب الأنصاري
  • حلايب ولبن الغول بقلم شوقي بدرى
  • الانتفاضة الثالثة انتفاضة الكرامة (30) شكاوى سياسية وتحديات أمنية إسرائيلية بقلم د. مصطفى يوسف الل
    Sudanese Oline sitemaps
    sdb sitemaps
    أرشيف الربع الثانى للعام 2014م

  • Post: #2
    Title: Re: النظام الخالف : إنكسر المرق واتشتّت الرصا�
    Author: بدوي عباس
    Date: 11-12-2015, 06:20 AM

    • شعارات راسخة في أذهان الشعب السوداني كالوشم في الجلد بواسطة الكي بالنار .
    • الشعار الأول : ( الشعب يُريد إسقاط النظام ) .
    • الشعار الثاني : ( العـذاب ولا الأحـزاب ) .
    • الشعار الثالث : ( لن يلدغ الشعب السوداني من نفس الجحر عشرات المرات ) .
    • الشعار الرابع : ( الشعب السوداني ليس حكراَ للأحزاب وليس عبداَ للمعارضة ) .
    • الشعار الخامس : ( الشعب السوداني قـد كل ومل من طرد العساكر بالانتفاضات ) .
    • الشعار السادس : ( الأحزاب قد خانت الشعب أكثر من ثلاث مرات في جلب الانقلابات ) .
    • الشعار السابع : ( الوقفة السالبة للشعب السوداني حالياَ أسبابها تجارب الماضي المريرة مع الأحزاب
    • الشعار الثامن : ( العذاب والويلات القاسية الحالية التي يواجهها الشعب السوداني في ظل حكومة الإنقاذ أسبابها حزب من الأحزاب السودانية ) .
    • الشعار التاسع : ( إسقاط النظام الحالي يعني إسقاط حزب المؤتمر الوطني لتمكين حزب من الأحزاب السودانية الأخرى ، وذلك بمنتهى الغباء والضحالة والبلادة يعني الاستجارة بالنار من الرمضاء ) .

    • شعارات أصبحت راسخة بقدر عجيب في أذهان الشعب السوداني ، فالذي يريد أن يخرج البلاد من عنق الزجاج عليه أن يفكر بالجديد من الأفكار غير تلك العملة المستهلكة بالتداول ، وكل الحروف وكل المحاولات العقيمة خلال الستة والعشرون عاما الماضية ضاعت هباء منثوراَ ،، لأن الأفكار في أذهان الشعب السوداني قد تغيرت وتبدلت كثيراَ ،، ولأن مواقف الشعب السوداني تخطت مراحل السمع والطاعة عمياناَ كما كان في سابق الأوان ،، وحتى ذلك الحمار الحيوان الغبي يتعلم بالتكرار ناهيك عن شعب عريق بذلك القدر العالي من الوعي ،، ذلك الشعب الذي عرف الانتفاضات قبل الشعوب العربية والأفريقية بسنوات وسنوات .