يسألونك عن التجمع العالمي لنشطاء السودان؟ قل هو خير من عمل الإنسان السوداني

يسألونك عن التجمع العالمي لنشطاء السودان؟ قل هو خير من عمل الإنسان السوداني


10-03-2015, 02:28 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1443835729&rn=0


Post: #1
Title: يسألونك عن التجمع العالمي لنشطاء السودان؟ قل هو خير من عمل الإنسان السوداني
Author: حسين إسماعيل أمين نابرى
Date: 10-03-2015, 02:28 AM

01:28 AM Oct, 03 2015
سودانيز اون لاين
حسين إسماعيل أمين نابرى-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين






التجمع العالمي لنشطاء السودان قريبا ماردا سيدك بافكار جديدة مبتكرة معاقل الإفك والضلال ويحطم ديكتاتورية تجار الدين بفسادها وظلمها واستبدادها....

كتبت الأستاذة الصحفية دوريتا هندوسة Dowreeta Henddosa مقالا مثيرا علي صفحتها في الفيسبوك كاشفة عن مرض سوداني خطير يتعلق بالتعامل مع السياسة ومايسمي بالشيء العام. قالت في مقدمة ذاك المقال مايلي:

‏(التجمع_العالمي_لنشطاء_السودان_بالفيسبوك: سألني الكثيرون عن التجمع العالمي لنشطاء الفيسبوك بالسودان دون ان ادري لماذا السؤال موجه لي تحديدا ، و لكن هذه الأسئلة اعادت لي فكرة غياب الوعي بالقضايا و الجهل بفكرة التغيير في اذهاننا ، حيث ان جميع الأسئلة كانت كالتالي :
١/ تعرفي التجمع العالمي لنشطاء الفيسبوك ؟ الإجابة ايوه السؤال المباشر هو ( حق منو؟ )
٢/ مر عليك التجمع العالمي لنشطاء الفيسبوك ؟ الإجابة ليه السؤال اللي بعده ( ديل ناس منو هم ؟ )
٣/ يا استاذة التجمع العالمي لنشطاء السودان بالفيسبوك ده ( العملو منو ؟)
٤/ كنت عايز أسالك لو عندك فكرة عن التجمع العالمي لنشطاء السودان بالفيسبوك ( بتاع ياتا مجموعة ولا ياتو حزب عندك فكرة ؟ ) .
و الملاحظ انه هذه الأسئلة المتكررة من ناس علي مستوي من العلم و المعرفة اكاديميا يؤكد باننا السبب الرئيسي لفشلنا في عدم إيجاد آلية ناجعة لانجاح ثورتنا او صناعة تغيير بوطننا ، حيث ان الوطن لا نضعه كأولوية لنفكر في كيفية مخرج لنا و لوطننا و العمل معا لنصنع التغيير ).

لم يكن ممكنا أن أترك هذه التساؤولات من غير محاولة للإجابة. فيما يلي إذن مداخلتي تجاوبا مع المقال الممتاز المثير الخطر للأستاذة الصحفية دوروتي هندوسة إشادة وتثمينا لفكرة ومشروع التجمع العالمي لنشطاء السودان:

حديثك هنا أستاذة هندوسة مفيد للغاية...حديث شيق ممتع...من النوع الذى يشجى الخلي ويروي غلة الصادى...سألوك عن من هم وراء الشغلانة دي؟ ولم يسألونك عن ماهي الشغلانة في حد ذاتها؟ وهنا كشفت لنا عن تركيب نفسي هو في واقع الأمر مرض خطير لعله أحد أسباب تخلفنا وفقر دمنا الفكري الذى نعاتي منه....

قلت أنت استاذة ماأدهشني بواقعية...أن من له فكرة معقولة إن لم نقل جهنمية ملهلبة يقال أنه لن ينجح لو لم يتوجه لإسم كبير رنان من العيار الثقيل ينوب عنه في تقديمها للملأ، ليضمن به وعن طريقه نجاح العملية....

ونحن نرد بقولنا: أليس هؤلاء أصحاب الأسماء الكبيرة الرنانة المعروفة هم من أن أدخلنا في حيص بيص طوال حقبة طويلة من الزمن مست ثلاثة قرون كاملة.....أليسوا هم أصل المأساة الإنسانية الكبري التى يعيشها شعبنا بأكمله في السودان.؟ وبما أن الإجابة هي بنعم، فنحن ببساطة إذن لم نتوجه لهم...بل لم يخطر ببالنا أن نكلفهم بتسويق الفكرة والمشروع....

بوصفي صاحب فكرة التجمع العالمي لنشطاء السودان ومؤسسها...لم تأتيني الفكرة من فراغ...إذ لاحظت أن صفحتي الأولي في الفيسبوك بإسمي الشخصي عندما أنشأتها لم يمض عليها أكثر من أسبوعين لتصل للرقم الأقصى المسموح به (5 ألف صديق) من شركة الفيسبوك ثاني أكبر شركة في العالم بعد قوقول...

ولعل السبب أنني أكتب ببساطة عما يجيش بخاطري وماأراه يحدث في بلادى أمام ناظري من فساد وإستبداد ومعاملة سيئة للمرأة وللقبائل من أصول إفريقية، وللمواطنين من أديان أخري...وسلطة تقتل أبناء الشعب في جبال النوية وفى دارفور والنيل الأزرق ....سلطة توزع ماء ملوثا بوصفه ماءأ صالحا للشرب في قلب العاصمة الخرطوم....ولو أصبت من جراء شرب الماء الملوث هذا لاقدر الله بتعطل في إحدى كليتيك...ستجد يوما أن مركز الكلي الذى يعالجك قد أغلق لأن الماء ملوث أو إنعدم....وأفضل ألا تصاب بمرض...رغما عن أن المؤمن وغير المؤمن مصاب....لأن الصيدلية في الشارع القريب من بيتك لاتبيع الدواء بل تبيع أحمر شفايف وصلصة تباع بالملعقة من شدة إرتفاع ثمنها...سلطة تحرق أشجار النخيل عنوة وإقتدارا لدى مزارعي شمال السودان الفقراء ليهربوا وتأتي بتجار الدين من ناديها ليحتلوا مكانهم ....كتبت عن كل ذلك وأكثر....لذلك كان جزائي أن هكرت مرات ومرات...

كان طبيعي إذن أن أفكر في تكوين جسم نقابي جماعي..وأن أتوجه لزملائى في الفيسبوك وأطرح عليهم الفكرة المبسطة.. والتي هي فى نفس الوقت جريئة وجديدة وطموحة وكبيرة أفقيا ورأسيا لأن حدودها كونية......ذهلت من ردة الفعل لمقالين نشرتهم علي صفحتي أدعو القارئ للرجوع اليهم ....فقد جاءتني عشرات بل مئات التعليقات مؤيدة بل متحمسة....وبما أنني بطبعي لست من النوع الذى يتردد أو يعيد حساباته خوفا من المهاترين والمعترضين والشنافين...فقد واصلت طرح الفكرة بقوة إلى أن أثمرت اليوم في صورتها وشكلها الأبتدائي.... ..خلال شهور قليلة تمكنا من تكوين أولي لأجهزتنا العاملة ....وقمنا بتسجيل رسمي قانوني لشركتنا في فرنسا ...وهى ليست حزبا .. سواء فكة أو غير فكة...هى منظمة مدنية تنتشر على نطاق دولي.....فى الدياسبورا وفي داخل السودان...

لم يكن كل هذا العمل الطموح الجريء لينجز لو لم يجد مناضلين شرفاء وقفوا معى وقفة إنسان واحد...فهم من النوع الذى لايهادن ولايساوم عندما يتعلق الأمر بالمصالح العليا لشعب بلادنا......منهم من هم معي في لهيب المهجر.....وفى مقدمتهم الأستاذ حسين الدعيير....أكثر الفيسبوكيين شهرة وشعبية...ومن ذا الذى لايعرف الدعيير؟...من لايعرفه لايعرف الفيسبوك..أحب أن أصفه بالرافض للفجور والفساد والإستبداد...ود.فيصل حسن....المناضل الذى يعرف ويمتلك ناصية الحديث وسلاح الكلمة ولايهاب كشف أفعالهم، فهو الصنديد البطل الذى كشف فساد أسرة البشير بالوثائق والأدلة، وهو ذو قدرات تحليلية وإستراتيجية لاحدود لها...لاينتهى من كتابة مقال عن ماساة السدود إلا ليبدأ مقال آخر عن دور تاريخي ينتظر شباب السودان...

أما في داخل السودان فحدث......حدث فقط عن أفعالهم لاأسمائهم لأنهم يعملون بسرية أندرقراوند....ولايريدون جزاء ولاشكورا من نشر أسمائهم....لكن لكم أن تعرفوا أنهم من أنبل ماولدته حواء السودانية...إن قيادة تجمعنا في الداخل لااصفها إلا بأنها تتمتع بصلابة الصخر.....وبهم أقول لنظام هالك متهالك أبدأ ببل رأسك..لأن الحلاقة قادمة..قيادة التجمع في الداخل وفي الخارج تتمتع بقدرات على العمل والتنظيم لاحدود لها....

بإختصار أنشأنا منظمتنا المدنية التجمع العالمي لنشطاء السودان وهي التي ستفلح فيما عجزت عنه أجيال وأحزاب وأسماء أضاعت الوقت بالتساؤول عمن يقف خلف الفكرة لا عن الفكرة .... جوهرها ومعناها...تجمعنا يبدأ اليوم بسيطا متواضعا لكنه قريبا ماردا سيدك بافكار جديدة مبتكرة معاقل الإفك والضلال ويحطم ديكتاتورية تجار الدين بفسادها وظلمها وإستبدادها....وأصالتنا أننا لن نكتفي بذلك فقط لأن إسقاط سلطة تجار الدين هي في نظرنا أسهل الحلقات....بل نحن سنتولى المهمة الأصعب....ماهي؟ هي إعادة البناء بعد الدمار والخراب الهائل الذى حل ببلادنا الحبيبة...لو سألت كيف ذلك فأنت حتما علي موعد مع مقالي القادم....ترقبه..

د. حسين إسماعيل أمين نابري

رئيس اللجنة التاسيسية العليا للتجمع العالمي لنشطاء السودان بمواقع التواصل الإجتماعي

mailto:[email protected]@gmail.com

mailto:[email protected]@gmail.com

أحدث المقالات
  • فتح... واسامة القواسمي بقلم سميح خلف 10-02-15, 09:51 PM, سميح خلف
  • حوار الوثبة .. اخر الفرص الضائعة للحفاظ على وحدة السودان !! بقلم ابوبكر القاضى 10-02-15, 09:50 PM, ابوبكر القاضى
  • التشجيع الإيجابي للنصر المنتظر بقلم نورالدين مدني 10-02-15, 09:47 PM, نور الدين مدني
  • لعنة الكورة السودانية بقلم شوقي بدري 10-02-15, 09:46 PM, شوقي بدرى
  • دكتور ( الخضر ) و ( خليفة ) خط ناري أحمر ياوزير العدل بقلم جمال السراج 10-02-15, 09:44 PM, جمال السراج
  • الشرق الأوسط البديل بقلم الفاضل عباس محمد علي / الشارقة 10-02-15, 03:53 PM, الفاضل عباس محمد علي
  • اية ديمقراطية نشرتم في العراق ايها القتله ؟؟ بقلم صافي الياسري 10-02-15, 03:51 PM, صافي الياسري
  • إيران والحج والهروب إلى الأمام بقلم محمد السلمي 10-02-15, 03:49 PM, محمد السلمي
  • موسفيني والبشير، المعارضة السودانية واليوغندية - حسابات الربح والخساره (1- 3) 10-02-15, 02:10 PM, الفاضل سعيد سنهوري
  • أهي رسالة طمأنينة للفاسدين؟! 10-02-15, 02:05 PM, حيدر احمد خيرالله
  • ولاية كسلا ....... رسالة خاصة جدا للوالي الجديد بقلم هاشم محمد علي احمد 10-02-15, 02:04 PM, هاشم محمد علي احمد
  • ذات الشامة!! بقلم صلاح الدين عووضة 10-02-15, 02:01 PM, صلاح الدين عووضة
  • رحم الله مرتضى جلب بقلم الطيب مصطفى 10-02-15, 01:58 PM, الطيب مصطفى
  • أنا كمان عايز بقلم الطاهر ساتي 10-02-15, 01:56 PM, الطاهر ساتي
  • الراكوبه .... إتهامات بالعماله وتشكيك فى الإنتماء الوطنى بقلم ياسر قطيه 10-02-15, 01:12 AM, ياسر قطيه