Post: #1
Title: هل سيثور الشعب السوداني في وقفة عيد الأضحى؟!! بقلم فيصل الدابي/المحامي
Author: فيصل الدابي المحامي
Date: 09-22-2015, 07:07 PM
07:07 PM Sep, 22 2015 سودانيز اون لاين فيصل الدابي المحامي-الدوحة-قطر مكتبتى فى سودانيزاونلاين
مجرد سؤال: هل سيثور الشعب السوداني ضد حكومة الانقاذ في يوم وقفة عيد الأضحى الموافق 23 سبتمبر 2015 والذي يصادف الذكرى السنوية الثانية لثورة 23 سبتمبر السودانية 2013 التي سقط فيها الكثير من الشهداء السودانيين؟! نعم ستشعر كل أسرة من أسر شهداء ثورة سبتمبر السودانية بالحزن العميق في الذكرى السنوية الثانية لسقوط شهداء ثورة سبتمبر وستتمسك بالقصاص وترفض عرض التعويضات من جانب الحكومة وسيتعاطف الشعب السوداني مع أسر الشهداء ويرفض تصديق الرواية الحكومية الخيالية التي تقول إن قتلة شهداء ثورة سبتمبر جاءوا على متن عربات بلا لوحات ، كأنهم مخلوقات هبطت من الفضاء الخارجي! نعم سيقوم الشعب السوداني بثورة في وقفة عيد الاضحى لكنها قطعاً لن تكون الثورة التي تتمناها المعارضة السودانية الضعيفة ولن تكون الثورة التي تخشاها حكومة الانقاذ الضعيفة، الشعب السوداني ، ذي الأغلبية المسلمة ، سيثور ويفور ويملأ الشوارع والميادين والاسواق في كل المدن السودانية بغرض شراء مستلزمات عيد الأضحى المبارك أكبر الأعياد الاسلامية!! الشعب السوداني ليس جباناً كما يعتقد بعض المعارضين السودانيين وبعض سياسي الانقاذ، الشعب السوداني شعب قوي وذكي للغاية، فهو قد أحرج حكومة الانقاذ عندما قاطع الانتخابات الأخيرة وهو سوف يحرج المعارضة بعدم الانسياق لمخططها بإشعال ثورة عنيفة ضد حكومة الانقاذ عشية عيد الأضحى المبارك لأنه لا يريد أن يصبح السودان مسرحاً للفوضى مثل سوريا وليبيا ولن يضحي بأي عدد من أبناءه في وقفة عيد الأضحى من أجل تمكين المعارضة من الوصول للسلطة، وإذا كانت المعارضة تريد الوصول للسلطة أو المشاركة فيها فيجب عليها الاحتكام للحوار مع حكومة الانقاذ ويجب على حكومة الانقاذ أن تقبل بالحوار الايجابي مع المعارضة دون فرض شروط أو رئاسات من هذا الطرف أو ذاك ، الشعب السوداني يقول للمعارضة والحكومة معاً : الشعب يريد إنهاء الحرب في دارفور وجنوب كردفان والنيل الازرق، الشعب يريد بسط الحريات وإصلاح الوضع الاقتصادي في البلاد ، الشعب يريد رفع الحصار الاقتصادي الخارجي وكل ذلك لن يتم إلا عبر الحوار الايجابي العادل، فسووا صفوفكم وقوموا إلى حواركم يرحمكم الله! وكل عام والشعب السوداني بألف خير! فيصل الدابي/المحامي
أحدث المقالات
يوم عرفة أفضل يوم تطلع فيه الشمس فصوموها والحو فيها بالدعاء . بقلم حيدر محمد احمد النور 09-22-15, 07:04 PM, حيدر محمد احمد النوررسالتي الثانية اليك أخي وليد وأنت في محبسك بقلم خضرعطا المنان 09-22-15, 07:02 PM, خضرعطا المنانالأيدي المتوضئة بقلم الأستاذ مصطفى صادق الرافعى – يرجمه الله 09-22-15, 07:01 PM, مقالات سودانيزاونلايننهاية مناضل فتحاوي عاصر مراحل الثورة بقلم سميح خلف 09-22-15, 06:59 PM, سميح خلفكوكب روسيا بقلم محمد رفعت الدومي 09-22-15, 06:58 PM, محمد رفعت الدوميالإعتقال الإداري وواجب إسرائيل الأخلاقي الحتمي بقلم ألون بن مئيـر 09-22-15, 06:56 PM, ألون بن مئيرلقمة عيش وزوادة بقلم الكاتب الفلسطيني مامون احمد مصطفى 09-22-15, 06:54 PM, مأمون أحمد مصطفىالقبلية و العنصرية في تعيين الأساتذة و العاملين بجامعة الجنينة (2) بقلم د عمر يس 09-22-15, 05:23 PM, د. عمر يسأفشلتُ إنقلابا! بقلم هاشم كرار 09-22-15, 05:18 PM, هاشم كرارضحايا الجمارك في مطار الخرطوم !! بقلم احمد دهب 09-22-15, 05:16 PM, أحمد دهبروراوة الخائن بقلم كمال الهِدي 09-22-15, 05:13 PM, كمال الهديآخر نكتة (مظاهرات سودانية)!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 09-22-15, 05:10 PM, فيصل الدابي المحاميالسودان و الخيارات الإستراتيجية بين السعودية و روسيا بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 09-22-15, 03:50 PM, زين العابدين صالح عبد الرحمنمن يعلم تحت المجهر بقلم محمد النظيف 09-22-15, 03:48 PM, محمد النظيفأرفض.. وتمرد على واقعك..!! بقلم عثمان ميرغني 09-22-15, 03:46 PM, عثمان ميرغنيإحترس .. أمامك كاميرا بقلم عبد الباقى الظافر 09-22-15, 03:43 PM, عبدالباقي الظافرآثار الفطام ..!! بقلم الطاهر ساتي 09-22-15, 03:41 PM, الطاهر ساتي انتهاك الدرجات العلمية : البيئة نموذجاً!! بقلم حيدر احمد خيرالله 09-22-15, 07:08 AM, حيدر احمد خيرالله رسالة مفتوحة إلى سمو الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين.. !! قريمانيات .. بقلم .. الط 09-22-15, 04:23 AM, الطيب رحمه قريمان مش ديل؟! ما بخافوا الله و لا مدير الضرايب! بقلم عثمان محمد حسن 09-22-15, 02:24 AM, عثمان محمد حسنكتاب جدران تونس رجْعُ صدى الثورة في إيطاليا بقلم عزالدين عناية∗ 09-22-15, 02:19 AM, عزالدين عنايةالأضحية.. واحد كيلو فقط ... !! قريمانيات .. بقلم .. الطيب رحمه قريمان .. بريطانيا... !! 09-22-15, 02:14 AM, الطيب رحمه قريمان الثوره المصريه القادمه بقلم عبد الحكيم المغربي 09-21-15, 11:47 PM, عبد الحكيم المغربيرداً علي مايسمي بالأغلبية الصامتة الجاك محمود أحمد يكتب: الثورة مستمرة والسادن يطلع برة!! (1-10) 09-21-15, 11:45 PM, مقالات سودانيزاونلاينهذا الدماغ ليس للإستعباد! بقلم هاشم كرار 09-21-15, 11:43 PM, هاشم كراربرانويا الاغلبية الصامتة ما بين كلاب بافلوف والشخصية السايكوباتية (2-20) بقلم أحمد زكريا إسماعيل 09-21-15, 11:41 PM, أحمد زكريا إسماعيل قيادة النار تثأر للجرف الصامد بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 09-21-15, 11:40 PM, مصطفى يوسف اللداويأداء و كفاءة محطات توليد الكهرباء (3) بقلم د. عمر بادي 09-21-15, 10:55 PM, د. عمر باديمع الأطباء و دور الصحة بقلم عمر عثمان-Omer Gibreal 09-21-15, 10:51 PM, عمر عثمان-Omer Gibrealالإعتقال الإداري وواجب إسرائيل الأخلاقي الحتمي* 09-21-15, 10:50 PM, ألون بن مئيربيت لحم مهد المسيح ومهد الانتفاضة بقلم د. فايز أبو شمالة 09-21-15, 10:47 PM, فايز أبو شمالةعيد الترابط الأسري والتكافل المجتمعي بقلم نورالدين مدني 09-21-15, 10:46 PM, نور الدين مدنينداء عاجل لعلماء الامه بقلم عبد الحكيم المغربي 09-21-15, 10:45 PM, عبد الحكيم المغربي
جندية سابقة فى الجيش الشعبى لتحرير السودان فى احتفال فى ولاية اريزونا الامريكية 09-22-15, 05:01 PM, صور سودانيزاونلاينSudanese from Washington DC meets with US Special Envoy-photo 09-22-15, 04:57 PM, SudaneseOnline Imagesمعاوية حامد شداد استاذ الفلك بجامعة الخرطوم 09-22-15, 04:47 PM, صور سودانيزاونلاينخالد حسن عباس و بابكر النور 09-22-15, 04:43 PM, SudaneseOnline Imagesبابكر عثمان حمد شهيد من شهداء الثورة السودانية فى انتفاضة سبتمبر 09-22-15, 04:37 PM, صور سودانيزاونلاينSudanese Women Learning 09-21-15, 11:17 PM, SudaneseOnline ImagesSudanese at Isreal 09-21-15, 11:14 PM, صور سودانيزاونلاينصورة لرئيس اتحاد الطلاب السودانيين فى عهد نميرى خالد حسن ابراهيم المعروف بخالد جردل 09-21-15, 11:08 PM, SudaneseOnline ImagesSouth Sudan President Salva Kiir Maart with Bona Malwal 09-21-15, 11:05 PM, صور سودانيزاونلاين
|
Post: #2
Title: Re: هل سيثور الشعب السوداني في وقفة عيد الأضح�
Author: سعيد لطفـي
Date: 09-23-2015, 08:06 AM
Parent: #1
• لقد مشينا في ذلك الدرب الطويل منذ استقلال السودان . • وقد نضجت الجلود من ضربات السياط ممن يستحق وممن لا يستحق . • وأخذت كفايتها من البطانة الواقية التي تمنع النواح والصراخ . • كما تعودت البطون تلك النزعات من الجوع والعطش . • وحياة الناس في السودان منذ استقلال البلاد وحتى هذه اللحظة هي حياة أدنى من حياة الكفاف . • وهي تلك المعاناة والشقاء والغلاء والأسقام والحروب والشتات والتناحر . • في بدايات المشوار بعد استقلال كانت طموحات الشعب السوداني كبيرة وكبيرة للغاية . • كان الشعب السوداني يتأمل في وطن يتقدم بثبات نحو الأمام ونحن الرخاء والبناء . • ومن أجل ذلك كان الشعب السوداني ينتفض ويثور من وقت لآخر . • يرفض الأحزاب حين تفشل وتوصل البلاد إلى الحضيض ثم ينادي بشعار ( العذاب ولا الأحزاب ) . • ويرفض النظم الديكتاتورية حين تقهر وتفسد وتظلم وينادي بشعار ( لن يحكمنا العسكر بالقوة ) . • فكانت الانتفاضة الأولى ،، ثم كانت الانتفاضة الثانية . • ثم خرج الشعب السوداني من الانتفاضتين خاسراَ ملوماَ خالي اليدين .، بكيد الأحزاب التي سرقت تلك المكاسب . • فالأحوال هي نفس الأحوال بل أكثر سوءَ ،، والعذاب هو نفس العذاب بل أكثر جحيماَ . • وعلة السودان الكبرى تتمثل في أهل السودان قبل كل شيء . • تتمثل في تلك الأحزاب البدائية الهزيلة ، وتتمثل في تلك النظم الديكتاتورية القاتلة التي تطل من وقت لآخر ، وذلك بكيد ومباركة الأحزاب السودانية ، كما تتمثل في حركات التمرد التي لازمت مسار السودان بعد الاستقلال دون هوادة أو رحمة . تلك الحركات التي بدأت بجنوب البلاد ، والتي كانت تشتد أحياناَ وتضعف أحياناَ ، وكذلك حركات التمرد في مناطق التهميش في الوقت الحاضر ، تلك الحركات التي تفتقد أدنى مقومات الوطنية ، والتي تتسم بقيادات ذات عقول ضحلة خاوية وفارغة . • كل تلك الظواهر السالبة وذلك القدر من الخيبة والفشل في مسار السودان بعد الاستقلال أوصل الشعب السوداني حالياَ إلى حالة نفسية محبطة للغاية ، وقد وصل الشعب السوداني إلى مرحلة قاتلة من اليأس والقنوط . • وقد ضاعت معالم التفاؤل والتباشير والطموحات والتأملات والأحلام عن قلوب السودانيين . • ولا تؤثر في الشعب السوداني تلك النداءات تلو النداءات بالانتفاضة الثالثة التي تنادي بها الأقلام والألسن . • والشعب السوداني حالياَ لا يفرح كثيراَ بتواجد البشير ونظامه ، كما لا يفرح كثيراَ بذهاب البشير ونظامه . ولا يفرح كثيرا بقدوم الأحزاب ، كما لا يفرح كثيراَ بغياب الأحزاب . • فتلك الأمور بالنسبة للشعب السوداني مجرد أحجار من الدمى تتبادل المواقع ، وذلك التبادل ليس للشعب فيه مصلحة لا من قريب أو من بعيد . • والمطلوب الآن أن نترك تلك التجارب الماضية المملة ، والتي أصبحت لا تروق ولا تواكب مزاج الشعب السوداني ، حيث ( الفشل ، ثم الإحباط ، ثم الانتفاضة ، ثم الانتكاسة ، ثم العسكر ، ثم الأحزاب ، ثم التمرد ، ثم الحروب ، ثم التفرق ، ثم الشتات ) . • المطلوب إخراج الشعب السودان من تلك الدائرة السوداء الكالحة ، وايجاد مخرجاَ يجمع الأفراد والأحزاب والنظام القائم والعساكر وحركات التمرد في بوتقة واحدة تعني الخلاص من ويلات السودان . • ودعونا من تلك الإشارات والدعوات الباهتة التي أصبحت لا تجدي ولا تحرك الشعب السوداني صاحب التجارب الطويلة .
|
|