الثورة قادمة : فلنتحد لتحويل صرف المجهود الحربى الى تنمية كاملة؟ بقلم بدوي تاجو

الثورة قادمة : فلنتحد لتحويل صرف المجهود الحربى الى تنمية كاملة؟ بقلم بدوي تاجو


09-20-2015, 06:38 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1442770723&rn=0


Post: #1
Title: الثورة قادمة : فلنتحد لتحويل صرف المجهود الحربى الى تنمية كاملة؟ بقلم بدوي تاجو
Author: بدوي تاجو
Date: 09-20-2015, 06:38 PM

06:38 PM Sep, 20 2015
سودانيز اون لاين
بدوي تاجو-Toronto, ON Canada
مكتبتى فى سودانيزاونلاين






أطلعت على مقال د/حيدر ابراهيم ، "رسالة الى الشعب السودانى "وزين العابدين صالح", "الحركات المسلحة بين الوعى وثقافة الآعتراض"والمثنى,"الحراك الجماهيرى هوالحل" وشعيب ,"الآعتماد على المجتمع الدولى" واخرين سائره على دروب النقد والنقد الذاتي لفشل المعارضة السودانية في إزاحة قوى التخلف و التبعية ، للنظام الشمولي الديني طيلة هذا الزمان ، لا أسعى لتعين الاوصاف التي وهبها لها د/حيدر ..و لا اسعى للقول بأن التنظير و التفكير خلافاً للأداء و التعميير ، باعتبارها مسائل بداهة, بل أدعم الرؤية في أن نقد الذات سيما لولا زم زمانه امد ممتد الفشل ،26عاماً من عمر شعبنا تنقضي هباء ، دون تزكية او وجل ، حق لكل فرد و شخص أو مختص الادعاء ، لم هذا الاعياء و الداء العضال يكمن فينا هذه الفترة السرمد؟ و لما نستطع بعد القضاء على أس الداء الشعبوي الداعشي في تخلق معاييره وموازينه و رهقه بالسودان.
حقيقة أنه داء عضال ،،،،،،، و ما أحدثه في بناء شعبنا ، أن أفقد الاساس الا بتدائي لليقين ، والسكينة و الوئام بين مكوناته الاجتماعية على صعيد الاجتماع ، أما على الدرب الاخرى و أساسها الاقتصاد فليس من مندوحة ترداد الفقه الاستلابى و التمكيني –طغمة التمكين الطفيلية الدينية على عصب الاقتصاد السوداني ، مما أفقده الحراك "الأقتصادي و الانتعاشي" فزمر التمكين تملكت و امتلكت "رأس مال الدولة" يوظف وفق ذاك البناء الاجتماعي
ولو استرسلنا ، في تشخيصات هذا الداء لن يقف اخطبوطه على الاقتصاد ، بل السياسة الاهبة بمقدرات ، وعزة ، و سيادة الوطن على كافة الاصعدة التحالفات الحربية النفعية ، و السعي للشراكة لارضاء كل القوى العالمية ، والاقليمية ، والمحلية / ليس على سند اصيل من المشاركة و الشراكة بقدرما هو الوهن و الضعف أمام قوى ذاتها تحاول الخروج منه ؟؟
أن تنادي قوى المعارضة السودانية في خطابها و دعوتها للتضامن لكل كل القوى بالتوقيع على و توجيهيها لجهات بعينها و على راسها الامم المتحدة و منظمات حقوق الأنسان ، البرلمان ألآروبى , الترويكا ألخ .... لا يمكن القدح فيه ، بل تعزيزه و تمتينه ، اسماء قوى سياسية ، منظمات ، احزاب شخوص مجتمع مدني ـ افراد و مؤسسات ، سيما و يشهد المحفل العالمي الآن ، أجتماع منظمة حقوق الأنسان و الأمم المتحدة ، وهذا قمين تفسيره في حدوده لا أكثر.بتوجه السودان وقواه الفعلية للتغيير والتحول الديمقراطى .
العلم موصول بان المجتمع الدولي لا ينشئ التغيير في برلمانات أو شعوب الدول القومية ، لو لم تقم الشعوب ذاتها بشان التغيير وخلق الآرادة الوطنية الفاعلة لآعماله , كضرورات حياتية ووقائعية, لكن انحيازه و تعاطفه مع ما تطرحه قياداتها ، و ابداء رايه حول هذا التعاطي ، باستصداره فرارات على ذات المنحى و المنوال كفيلة بدعم حركة التغيير ودعم وتصويب بل المساعدة فى فتح عين القوى الشعبية لفجر التغيير ،،،،أن استلهام جزيئية بسيطة من توضيحات السفير البريطانى السيد ارون , جزء من هذا المساق , ان كان يعنيها قصدآ او جريآ على المساق,وهذا لآيحط من الهاميتها او يضعف من قدر استعمالها على هذا البعد" فلنتحد لتحويل صرف المجهود الحربى الى تنمية كاملة"
لننظر لقرار محاكم جنوب أفريقيا ،،،، تباعاً
لننظر لاطروحات رعد الحسين أمام لجنة حقوق الانسان و سيما في شأن السودان ,ارستيد نونسى, أمنستى , هيمنرايت وآخرين
لننظر في موقف لجنة امبيكي في قرارها الاخير دعما للتحول الديمقراطي ،،،سلف النظر, اعتبار ان الآتحاد الآفريقى , لآيملك ألآلية , لتنفيذ مخرجاته , وهذا محل جدل , كراى ادم الحسين , فقط جعل ومراكمة النتائج التى تصب فى صالح التغيير الوطنى الديمقراطى,قمينة بتعديل الموازيين , فى الداخل الوطنى والخارج الآممى الديمقراطى, وعلنى ارجع لهذا ألآمر فى مقال منفصل.
هكذا تتراكم المعطيات ، صحيح ان اصل التغيير يأت من المنبع –الداخل الحركة الشعبية و الوطنيةالسودانية – هذا لا يقدح في الخطاب الاستنهاضى" فلنتحد لتحويل صرف المجهود الحربى الى تنمية كاملة"
داعيا للتوقيع عليه"الدعوة موجَّهة لكل التنظيمات والقيادات والنشطاء وأساتذة الجامعات والمحامين والفنانين والأطباء والإعلاميين والاقتصاديين والاجتماعيين والمهندسين والمعلمين والحرفيين والمهنيين والدبلوماسيين وأسر الشهداء والنازحين واللاجئين والإدارات الأهلية؛ وكل فئات الشعب السوداني نساءً ورجالاً وشيباً وشباباً للتوقيع على هذه المذكرة؛ ونشرها محلياً وإقليمياً ودولياً تأكيداً على تضامننا ووقوفنا الموحد من أجل مستقبل بلادنا والمحافظة على مستقبله القريب والبعيد، عبر أسس جديدة وعادلة وديمقراطية تحترم....ألخ"
أنه ميسم للتضامن و التنادي و التوكيد ، و اظهار البأس ، لا تثريب عليه ، لنقارن بماأراده الزبير أحمد حسن ,واستنفره امين الحركة ألآسلآمية , ذراع المؤتمر الوطنى ,للاستعداد "لمعسكرات الجهاد ,وان هناك مؤامرة غربيةتستهدف ألسودان , فى أروقة ألآمم المتحده,ومجلس حقوق ألآنسان " اما أن يخاطب الشعب السوداني فمحرروه و موقعوه هم طلائعه ن ولم تغلق الكوي للكافة في هذا التوقيع على صحيفة بني ساعدة الوطنية/ الأممية "
مسألة أخيرة
قطع الجزم أن التغيير يأت من الداخل ، ليس ادعاءاً لاسطورة طروادة القديمة ، أو فجيعة باريس كميون أو حرد اسباتاكوس بالذهاب لنهر التايبر ؟؟1
كل هذا وارد ، لكن تحتاج قوى المعارضة الحية ، أن لا تفصح عن طرائق دروبها واستراتجيتها من الحين و الايام القادمة للعلن ، لنظام هرطقة ، ودجل ، وفساد واستبداد
خيرناً قادته في "الحركة الأسلامية" وهم اليوم رؤوس هرمها التمكينيين ، ولما كانوا يفعلون في زمان التلمذة ، واليوم هم
في زمان الحكم والتمكين ,,,,,,,,
أقضوا على حوئجكم بالكتمان ,,,,,فليس كل مايراد يقال؟؟
الثورة قادمة ,,,!!!,,
تورنتو18ذسبتمبر2015







أحدث المقالات


  • منظمة الدعوة والجمعيةالطبية الإسلامية،المتشابه!!(1) بقلم حيدر احمد خيرالله 09-20-15, 04:27 PM, حيدر احمد خيرالله
  • الكيزان هل يخبرون زوجاتهم وابناءهم بأفعالهم في بيوت الاشباح؟ (1- 20) بقلم مهندس/ الفاضل سعيد سنهوري 09-20-15, 04:26 PM, الفاضل سعيد سنهوري
  • الانتخابات: الواقع ـ المسار ـ الآفاق.....3 بقلم محمد الحنفي 09-20-15, 04:22 PM, محمد الحنفي
  • الاحتجاجات الشعبية تعصف بايران تزامنا مع احتجاجات العراقيين بقلم صافي الياسري 09-20-15, 04:20 PM, صافي الياسري
  • استجمامٌ قبل عيد الأضحى بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 09-20-15, 04:18 PM, مصطفى يوسف اللداوي
  • الترابي وبودلير .. الحسابات الصُّغرى وسيرة الفشل بقلم عمر الدقير 09-20-15, 03:45 PM, عمر الدقير
  • حصانة الست المدام.. بقلم عبد الباقى الظافر 09-20-15, 03:43 PM, عبدالباقي الظافر
  • ابن الكلب !! بقلم صلاح الدين عووضة 09-20-15, 03:42 PM, صلاح الدين عووضة
  • معركة الدقيق وبشاعة الاحتكار ! بقلم الطيب مصطفى 09-20-15, 03:40 PM, الطيب مصطفى
  • دروس أحمد ..!! بقلم الطاهر ساتى Taher Sati 09-20-15, 03:37 PM, الطاهر ساتي
  • مهنة نبيلة ورسالة سامية بقلم نورالدين مدني 09-20-15, 02:37 AM, نور الدين مدني
  • في ذكرى الفقيد الأستاذ الدكتور عثمان أحمد على فضل بقلم الدكتور/قندول إبراهيم قندول 09-20-15, 02:36 AM, مقالات سودانيزاونلاين

  • Post: #2
    Title: Re: الثورة قادمة : فلنتحد لتحويل صرف المجهود �
    Author: أنا ذلك المسلم
    Date: 09-21-2015, 05:29 AM
    Parent: #1

    أنا ابن الشعب السوداني .. خذني بقدر عقلي ومفاهيمي .. وحالي يمثل حال السواد الأعظم من الشعب السوداني .. أنا لست مرتبطاَ بنظام سياسي معين أو مرتبطا بأجندات حزبية أو عسكرية .. أنا فقط تهمني تلك الحياة الكريمة العادلة المنصفة .. تلك الحياة الرغدة الهانئة .. تلك الحياة الخالية من الظلم والإجحاف .. تلك الحياة التي لا تفرض علي أجندات الآخرين من خارج البلاد أو من داخل البلاد .. تلك الحياة التي لا تمنعني من الوقوف بجانب ديني وعقيدتي .. وعند ذكر ( الدين ) تقع الإشكالية ويقع الجدل الكبير .. حيث يتهافت العالم لكبت ذلك الجانب بقدر الإمكان .. وذلك التهافت يجعلني أتمسك بديني وعقيدتي أكثر فأكثر .. أنا أريد أن يكون دستوري في البلاد هو ذلك الدستور المستمد من الشريعة الإسلامية .. ولا يهمني بعد ذلك تلك الجهة التي تحقق لي ذلك الهدف السامي المقدس .. حزب الشيطان أو حزب الإخوان المسلمين أو الحزب الشيوعي السوداني أو حزب الأمة أو حزب الشعب الديمقراطي أو أي حزب من أحزاب السودان .. أو أية جهة من جهات السودان .. أنا لا تهمني كثيراَ تلك المسميات .. والشعب السوداني ليس بذلك الغباء حين يتعلق الأمر بالإسلام .. لا يهم الشعب السوداني بقاء أو ذهاب نظام البشير .. ولا يهم الشعب السودان عودة أو عدم عودة الأحزاب في ساحات الحكم .. ولا يهم الشعب السوداني تلك النغمات القديمة الممجوجة والتي تزين الواجهات باسم الديمقراطية .. فالديمقراطية في مفهومي هو الذي يجاري رغبات الأغلبية ويحترم حقوق الأقلية .. ولكن الديمقراطية التي ينادي بها هؤلاء الخبثاء والمخدوعين الذين يظنون الذكاء وهم الأغبياء في الداخل والخارج أن يتنازل الأغلبية من الشعب السوداني المسلم عن ذلك الحق الديني وأن يجاري رغبات الآخرين .. وذلك الأمر لن يحدث في هذا السودان حتى قيام الساعة .. وإذا فهم العالم رغبة الشعب السوداني في إتباع النهج الإسلامي فالشعب السوداني عندها يرفع الصوت عالياَ ويهتف : فليسقط نظام البشير إذا كان يتاجر باسم الدين الإسلامي .. ولتسقط الأحزاب السودانية إذا كانت أجنداتها خارج مفاهيم الإسلام .. ولتسقط أية جهة أخرى تجتهد في تهميش الإسلام في السودان . وقسماَ بالله فإن تلك الثوابت هي راسخة في قلوب السودانيين المسلمين دون التمسك بتلك الإطارات والأسماء التي ترفع شعارات الإسلامية لمجرد المكاسب . فالشعب السوداني حريص جدا وجدا على إتباع نهج الإسلام .. وأية تلميحات غير ذلك تدخل في مفاهيم الحرث في الهواء .