الرفيق منصور ارباب يونس من اهم القيادات والكوادر اللامعة في القرن العشرين، عرف هذا الثورى بالعطاء النضالى المتواصل منذ سنوات الدراسه بالجامعة، و عرف هذا الش�" /�> الرفيق منصور ارباب يونس من اهم القيادات والكوادر اللامعة في القرن العشرين، عرف هذا الثورى بالعطاء النضالى المتواصل منذ سنوات الدراسه بالجامعة، و عرف هذا الش��� /> فريق اول الباشمهندس منصور ارباب يونس ريسا لحركة العدل و المساواة السودانيه بقلم امانى ابوريش

فريق اول الباشمهندس منصور ارباب يونس ريسا لحركة العدل و المساواة السودانيه بقلم امانى ابوريش


06-09-2015, 04:51 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1433821900&rn=2


Post: #1
Title: فريق اول الباشمهندس منصور ارباب يونس ريسا لحركة العدل و المساواة السودانيه بقلم امانى ابوريش
Author: مقالات سودانيزاونلاين
Date: 06-09-2015, 04:51 AM
Parent: #0

04:51 AM Jun, 09 2015
سودانيز اون لاين
مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



> الرفيق منصور ارباب يونس من اهم القيادات والكوادر اللامعة في القرن العشرين، عرف هذا الثورى بالعطاء النضالى المتواصل منذ سنوات الدراسه بالجامعة، و عرف هذا الشاب الثوري بالحنكة والشجاعة ، فكام وما زالمشهود له بالنضال السياسي الذى سرعان ما تحول الى النضال المسلح منذ العام ٢٠٠٢. منصور ارباب القيادي الوفي المحب لوطنه، يحزو حزو الابطال العظماء الارضاجل مشروع التغيير و بسط روح الديموقراطية في السودان، كسابقيه الذين ورث منهم الشجاعة وفن الالقاء الفطرى وعدم التنازل عن الحق والدفاع عن حقوق المستضعفين، مهما كبرت القضايا فكان لها بالمرصاد، سطر التاريخ ذلك وكان شاهدا على انتصار اسلافه في عدة معارك ضد المستعمر الفرنسي انذاك و الذىن تغلبوا عليه بقوة العزيمة التى وشحت بالاخلاص والعرفان بحب الوطن بتوحيد كل قاطني تلك المنطقة انذاك، فتمكنوا من دحر المستعمر الفرنسي، لو لاهم لما كان السودان بشكله الحالى، اي لن يكون السودان مكتملا جفرافيا ناحبة الغرب، فاستشهد الالاف منهم مهرا للحرية في لحظة، حتى اعترف الفرنسيين انفسهم، وكتبوا الكثير والكثير عن اساد افريقيا، هنالك قيادات كثر منهم ادم بازوكا، جمال عبدالرحمن، هاشم حماد، صديق مساليتورقافه الابرار، عبدالعزيز ابونموشه، الكاتب الكبير الاستاذ يعقوب سعد النور، ابوريشه، الاب عبدالله زنبور، حيدر قلوكما، امين حسين، وجمال، واخرون كلهم اعتنقوا الثورة في دارفور من اجل نصرة كل المستضعفينانصاف الضحايا دون تمييز ورد حقوقهم كاملة من منظور انساني بتحرير واعادة الارض المغتصبة بواسطة اعداء الانسانية والسلام المتمثله في مليشيا النظام المنحط. اطلعت علي بيان قرار المجلس التشريوالديموقراطيةا لممبادىء والنظام الاساسي للحركة، بعد التشاور عبر قنوات الحركة تم تجريد د/ جبريل ابراهيم من كل من كل صلاحياته كريس للحركه وتكليف فريق اول الباشمهندس منصور ارباب رىءيسا لحركة العدل والمساواة السودانية وفقا للماده ( 4-4) الفقره (ب3 ) التي تنص علي ان المجلس التشريعي له الحق باعفاء الريس في حالة عجزه عن القيام بمهامه بثلثي اعضاء المجلس التشريعي كان ذلك بتاريخ ٢٢-٥-١٥ نسبه للاتي:- * الفساد الاداري وغيره من الممارسات الاستبداديه، التفرقة الاثنية والمؤامرات التى تحاك ضد المناضلين الذبن يناضلون من اجل الحرية والديموقراطية. * فشل جبريل ابراهيم في تجديد الخطاب السياسي للحركه. * طغت الهيمنه القبليه على روح النضال ففشل جبريل ابراهيم في قيادة الحركة نسبة لغيابالحوار والاحترام المتبادل في ما بينهم، وناسيا كل التضحيات الفكرية، المادية، العسكرية، والكم الهاىءل من ضحايا الابادة الجماعية الممنهجة ضد انسان دارفور. فلسنا كاملين بلناخذ العبر من اخطاء الاخرين، فان لم يقبل جبريل ابراهيم بالاصلاح الاداري فما هو الا صوره بالكربون من النظام الديكتاتورى الذى يستمد شرعيته من دماء الشعب السودانى، و الذى ما زال ينشد التغيير ليل نهار على الصعيد الفكري، المدنى ، السياسى، العسكرى، الذى توج بالمعارضه المسلحه. القيادة الجديدة عباره عن خبرات متراكمه، وعلي منصور ارباب التعاون فيما بينهم من جهة وقوى التغيير الاخرى من جهة لقيادة المرحلة القادمة القيادة الجديدة ،هي جديرة برسم خارطة جديدة للتعاطى مع المحيط الاقليمي والدولي في ما يلي عملية السلام و الاستقرا ر في السودان، الحركه كانت و ما زالت مشهود لها انها تبادر بالحل السلمى كخيار استراتيجي لحفظ دماء الابرياء، لكن السلام لا يتم بطرف والنتيجة حقوق مهدره، ارباب له اسهامات كثيرة وهو متماسك ودوما يتوق الى الافضل، امامه مهمة ذات قضايا متعددة، من خلال قراءتى للواقع ، يتفق الكل معه لاتخاذ تلك الخطوة الحتمية لتقرير مستقبل الحركة ، فيشكرون للمناضل منصور ارباب ورفاقه هذه الخطوه، لانها تحفظ مشروع التغييرالسياسي للحركة الذى يناضل من اجل دارفور و تبنى قضايا الهامش السودانى بكل مكوناته، لكن اختلاف الراي لا يفسد ودا، الكبير سيظل كبير بجدارته و احترامه لقدسية النضال الشريف.

امانى ابوريش
مركز عزه لتنمية المراة والطفل.
أحدث المقالات
  • لإعادة النظر في هذا القرار بقلم نورالدين مدني 06-09-15, 04:46 AM, نور الدين مدني
  • قريباً جدا أفريقيا تقود العالم..سريسلي !! بقلم عبدالغني بريش فيوف 06-09-15, 04:44 AM, عبدالغني بريش فيوف
  • الى جنات الخلد امنا دكتوره خالده زاهر الساداتى بقلم سعيد عبدالله سعيد شاهين 06-09-15, 04:42 AM, سعيد عبدالله سعيد شاهين
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين/ و الشريف الهندي الشاعر 06-09-15, 04:40 AM, الشيخ الحسين

  • Post: #2
    Title: Re: فريق اول الباشمهندس منصور ارباب يونس ريسا
    Author: الوطني ابن الفاشر وال�
    Date: 06-09-2015, 05:07 AM
    Parent: #1

    عقـــــــدة التحـــــــرر !!

    الشعور بالأدنى ثم الأدنى إرث كامن في دماء الضعفاء .. تلك الشعوب التي عاشت في كنف المذلة والمهانة لمئات ومئات السنين .. وهي التي أجلبت لنفسها تلك المهانة من دون شعوب الأرض جميعاَ .. وقد خلق الله أبناء آدم بنفس المواصفات في مسميات الحواس .. الأيدي هي الأيدي والأرجل هي الأرجل .. والأعين هي الأعين .. والآذان هي الآذان .. وباقي الحواس هي نفس الحواس .. ومع ذلك فإن الواقع المرير قد حير العلماء والمفكرين .. وتتجلى الحيرة الشديدة عندما تمكن إنسان على إنسان في مرحلة من المراحل .. حيث وقعت تلك المفارقات العجيبة في مقدرات العقول والأجساد .. إنسان بقوة العقل والذكاء أصبح هو ذلك البائع .. وإنسان بقوة العقل والذكاء أصبح هو ذلك المشتري .. وإنسان بضعف العقل والغباء وقلة الشهامة والغيرة أصبح هو ذلك السلعة المباعة .. وقفة حيرت الباحثين في أسرار الإنسان .. كيف أن العقل الإنساني قد أوجد تلك المفارقات العجيبة ؟ .. وإذا تمعن الإنسان في تلك المفارقات يقف حائراَ ومتعجباَ .. كيف لتلك الأجساد النحيفة أن تستخدم عقولها للسيطرة على تلك الأجساد القوية ذات البنيات الجسدية القوية وذات العضلات الهائلة ؟! .. والظاهرة في العصور القديمة بأسرارها المجهولة .. أما في العصور القليلة الماضية فإن التاريخ يؤكد أنها وقعت في مناطق معينة فقط في العالم .. مما يؤكد أن إنسان تلك المناطق كان يشتكي من النقص في حاسة العقل .. أما إنسان باقي المناطق في العالم فكان يقاوم ويرفض بشدة هيمنة الإنسان على الإنسان .. وأن إنسان المناطق الأخرى حول العالم كان يفضل الموت والانتحار على أن يرضى لنفسه تلك المهانة والمذلة .. وهنا المعضلة ليست في تلك الظاهرة المظلمة القاتمة التي جرت في تاريخ البشرية في يوم من الأيام .. ولكن المعضلة الكبرى أن تلك النفوس التي عاشت المحنة والمذلة ما زالت لديها تلك العلة الانتكاسية في العقول .. كما أنها ما زالت تختزن بآثار السيرة الماضية في أذهانها اللاوعي .. فهي لديها عقدة التحرر رغم أنها متحررة منذ مئات السنين .. وإذا أقسم لها كل العالم بأنها متحررة كلياَ من سيطرة الآخرين فإنها لا تزال تحس في أعماقها بأنها دون الآخرين !! .. وأنها في مرتبة أقل وأقل عن أي إنسان في العالم !! .. فإذن المشكلة هي مشكلة مرضية مستأصلة قبل أن تكون مشكلة واقعية .. ولذلك تعجبهم كثيراَ تلك الشعارات التي تتحدث عن التحرير والتحرر ( جيش تحرير السودان !! ) .. ( حركة العدل والمساواة ) .. نغمات تطرب لها أفئدة مريضة تعاني من عقدة التحرر .. تلك العقدة التي تجري في دمائها منذ آلاف السنين .. ولكن المفرح في السيرة أن السواد الأعظم من الشعب السوداني لا يعاني من تلك الفرية المرضية .. بل نجد دائماَ في كل مناطق السودان ذلك الإحساس بالكبرياء والعزة والشموخ .. والتعالي عن عقدة المذلة والدونية.. ذلك السواد الأعظم الذي يجد الإقرار بالضعف عيباَ ومهانة للمكانة .. في الوقت الذي فيه نجد تلك الفئات القلة من هؤلاء الضعفاء المرضى نفسياَ .. والذين يشتكون من الدونية والإحساس بأنهم ليسوا أحراراَ وهم في قمة الحرية !! .