القتل حداً لمهربي المخدرات!! بقلم أبوبكر يوسف إبراهيم

القتل حداً لمهربي المخدرات!! بقلم أبوبكر يوسف إبراهيم


06-01-2015, 04:07 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1433128079&rn=0


Post: #1
Title: القتل حداً لمهربي المخدرات!! بقلم أبوبكر يوسف إبراهيم
Author: أبوبكر يوسف إبراهيم
Date: 06-01-2015, 04:07 AM

04:07 AM Jun, 01 2015
سودانيز اون لاين
أبوبكر يوسف إبراهيم-
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



الانذارات المبكرة

§ المتتبع لأخبار مهربي الحبوب المخدرة في دول الخليج وبالذات قضايا المخدرات كالحبوب المخدرة يجد أن 98% منهم من جنسيات بعينها منها السورية والافغانية والباكستانية والبنانية وبلغارية وفلسطينية ولها أذرع تعاون مع مافيات داخلية من أبناء البلد ، لذا كانت العقوبة لمن تثبت عليه الجريمة القتل تعزيرا لاستشعار هذه الدول بخطورة المخدرات في تدمير الشباب من الجنسين وهما المورد البشري الذي يُعوّل عليه في بناء مستقبل الامة وهما أهم أركان التنمية!!
§ في دول الخليج اتضح بعد التحقيقات أن كثير من القضايا التي تم القبض على المهربين في الضلوع بها ، ضلوع بعض أبناء تلك الدول من ضعاف النفوس بالاشتراك في هذه الجريمة النكراء بغية الثراء السريع ، وأن الرفاه الاجتماعي والمادي أغرى الكثير من المهربين للمغامرة والمخاطرة دون وازع من ضمير أو أخلاق ، وأيضاً روح اليأس والاحباط التي عصفت بالشباب المعطل لسوء ادارة الدولة!!

§ السودان أصبح مفتوحاً للإخوة من دول الشام ولكثير من الجنسيات من دول الجوار ، وبعض من هؤلاء أساء لهذه الاستضافة، فبعضهم اغرته طيبة واريحية السودانيين فادخلوا ثقافة تعاطي القات والششمندي والهوريين وحبوب الكبتاجون وهي مخدرات لم تكن معروفة في السودان وفي كل تاريخه الماضي والحديث حتى فتحنا أبواب الاستضافة على مصرعيها. يقال أن من آمن العقاب أساء الأدب وهذا حال هؤلاء المهربين الذين لم يحترموا اريحية واستضافة أهل السودان فقرروا رد الجميل واصابته في مقتل وفي أهم وأعز ما يملك!! .. ولأن العقوبة ليست مغلظة لحد للاعدام أغرت هؤلاء بالتمادي في قتل وتخريب المورد البشري، لذا فانني أدعو المشرع لتغليظها لتصل للاعدام حفاظاً على شبابنا!!

§ وحتى يفكر بعض الاخوة الضيوف من ضعاف النفوس ألف مليون مرة قبل الاقدام على هذه الجريمة النكراء ، لابد أيضاً أن يعلموا أن هذا البلد الذي استضافهم ليس مفتوحاً أمامهم سداح مداح لتهريب وترويج المخدرات بين شبابنا وشاباتنا من الجنسين بغرض الغنى السريع ، في حين أننا لم نبخل عنهم باقتسام اللقمة معهم رغم ضائقتنا واحوالنا الاقتصادية ورضينا لهم الرزق الحلال وقد بدأوا مزاولة كل الانشطة التجارية والخدمية وحتى دون تراخيص أو غض النظر عنها بغرض التربح ، فهل جزاء الاحسان إلا الاحسان!!

§ علينا أيضاً أن نشيد بيقظة شرطة الجمارك التي ضبطت كونتيرات الحبوب المخدرة في بورتسودان والتي تورطت فيها كما اشيع أسماء نافذة ، ومؤخراً ضبطتهم للحبوب المخدرة مع قادم سوري في مطار الخرطوم ومع تقديرنا والاشادة بدورهم المقدر في ضبط هذه السموم التي تستهدف أبنائنا وبناتنا للحفاظ عليهم ، ولكن في ذات الوقت فإن المعروف عن هؤلاء المهربين أنهم في سباق مع الشرطة، فكلما اكتشفت لهم طرق ووسائل وحيل مبتكرة يبدعون في اساليب جديدة.

§ اذكر أبان اقامتي في السعودية اشتبهت سلطات جمارك الحدود مع دول الشام في صاحب شاحنة يتردد دائماً بشحناته إلى المملكة ، وفي كل مرة يتم تفتيش الاطارات وتنك الشاحنة وتعرض للوسائل كالكلاب البوليسية المدربة دون فائدة ، لذا تم تتبعه وفي النهاية اكتشفت أنه وبعد كل رحلة وتفريغ الحمولة يجمع الحبال التي كان يربط بها الحمولة، فضبط خارج المدينة فاكتشفت السلطات أن بداخل الحبال خراطيم مياه مليئة بالحبوب المخدرة، فأقيم عليه ، ومن يومها قررت الجمارك أن تفرغ الشاحنات الواردة من الشام حمولتها في جمارك الحدود ويتم بعد تخليصها نقلها بشاحنات سعودية!!

§ وما تناقلته الاخبار مؤخراً أن شرطة دبي أحبطت تهريب كمية ضخمة من الحبوب المخدرة وصل عددها إلى ستة ملايين و500 ألف حبة كبتاجون، تقدر قيمتها السوقية بنحو 65 مليون درهما، أخفيت بطريقة مبتكرة داخل اسطوانات معدنية "أنابيب"، وموضوعة بدورها داخل اسطوانات أكبر. أن العصابة التي حاولت تهريبها صممت 165 اسطوانة معدنية خصيصاً لإخفاء الحبوب. وإن اسطوانات الكبتاجون دخلت عبر ميناء جبل علي، ثم نقلها المتهمان إلى إمارة الفجيرة، ثم أعادها المتهمان إلى منطقة رأس الخور، بغرض البحث عن شخص ينقلها إلى دولة خليجية مجاورة.

§ تهريب المخدرات أصبح من أهم وأكبر الجرائم العابرة لحدود الدول وما أسهل وسائل غسيل الاموال، فقد تمكنت الجهات الأمنية المختصة السعودية خلال أشهر (جمادى الأولى وجمادى الآخرة ورجب وشعبان ورمضان وشوال) من العام الجاري 1435هـ من القبض على (1197) ألف ومائة وسبعة وتسعين متهماً منهم (456) سعودياً بالإضافة إلى (741) متهماً من (35) جنسية مختلفة لتورطهم في جرائم تهريب ونقل واستقبال وترويج مخدرات تقدر قيمتها السوقية بـ (1) مليار و(878) ثمانمائة وثمانية وسبعين مليوناً و(662) ستمائة وإثنين وستين ألفاً و(162) مائة وإثنين وستين ريالاً". انعدام ضمير وخلق المهربين بلغ بهم حداً من الدناءة، فقبض على البعض وهو يهرب هذه السموم في أحشاء طفل مقتول!!

§ لا شك أيضاً أن الحركات المتمردة المسلحة تقوم بتهريب هذه المخدرات إلى داخل السودان وأن جزء من هذه الحبوب المخدرة يتم تعاطيها من قبل شباب في عمر الزهور تم اختطافهم ليقاتلوا في صفوفها وتقدمها لهم قياداتهم، أما القسم الاكبر فيتم تهريبه لداخل البلاد ويتم توزيعها عبر الخلايا النائمة داخل العاصمة بهدف تدمير شباب الوطن

§ غلظوا العقوبة على المهربين أياً كانت جنسياتهم وأن يقام عليهم الحد في الميادين العامة حتى يتعظ ويرعوي كل من تسول له نفسه قبل القيام بعمليات التهريب ، روى لي البعض - والعهدة على الراوة - أن بعض المطاعم التي تديرها جنسيات معينة هي ذاتها نقاط توزيع وترويج للحبوب المخدرة.. اللهم بلغت اللهم أشهد . بس خلاص... سلامة شبابنا وسلامتكم ،،،،،،،،،،،،

نقلا عن صحيفة الصحافة ابريل 2015

mailto:[email protected]@gmail.com


أحدث المقالات
  • ترتيبات لتغييب أهل الحق في استثمار أراضي النقع.. بيييييييع!! بقلم عثمان محمد حسن 05-31-15, 08:04 PM, عثمان محمد حسن
  • إنتبهوا بدأ تنفيذ المخطط بقلم عمر الشريف 05-31-15, 07:59 PM, عمر الشريف
  • يا وزير التعليم : أوقف فطور مراقبي الامتحانات بقلم أبوبكر يوسف إبراهيم 05-31-15, 07:54 PM, أبوبكر يوسف إبراهيم
  • قبل التنصيب بقلم *أ.علم الهدى أحمد عثمان 05-31-15, 07:51 PM, علم الهدى أحمد عثمان
  • الفجيعة القادمة .... إهتمام بالتشكيل الوزاري وإهمال لقضايا السلام بقلم صلاح الباشا 05-31-15, 03:29 PM, صلاح الباشا
  • الإنقاذ ويوم الزينة بقلم حسن احمد الحسن 05-31-15, 03:25 PM, حسن احمد الحسن
  • ماذا يفعلون في أوربا؟ بقلم منعم سليمان عطرون 05-31-15, 03:13 PM, منعم سليمان عطرون
  • اعادة اكتشاف الإنسان في الفكر الحديث (2) بقلم عماد البليك 05-31-15, 03:06 PM, عماد البليك
  • فكرة الدمج ..!! بقلم الطاهر ساتي 05-31-15, 03:02 PM, الطاهر ساتي
  • مفكرة لندن (6): تيسير وأفكار وجدي ميرغني الألمعية بقلم مصطفى عبد العزيز البطل 05-31-15, 07:44 AM, مصطفى عبد العزيز البطل
  • الامام علي ( ع ) والفقر بقلم صافي الياسري 05-31-15, 07:33 AM, صافي الياسري
  • تراتبية الهندي بقلم محمد عبد الرحمن 05-31-15, 05:45 AM, مقالات سودانيزاونلاين
  • دموع في عيون (قاسية)!! بقلم صلاح الدين عووضة 05-31-15, 05:26 AM, صلاح الدين عووضة
  • دعم المقاومة الايرانية لجم للنفوذ الايراني في المنطقة بقلم منى سالم الجبوري 05-31-15, 05:24 AM, مقالات سودانيزاونلاين
  • إيران ومعركة الرمادي.. من أجل من؟! بقلم وائل حسن جعفر 05-31-15, 05:21 AM, وائل حسن جعفر
  • سددوا وقاربوا وأبشروا بقلم/ ماهر إبراهيم جعوان 05-31-15, 05:20 AM, ماهر إبراهيم جعوان
  • الحق، لم يعد للصمت عُشاق بقلم من المغرب كتب : مصطفى منيغ 05-31-15, 05:19 AM, مصطفى منيغ
  • دولة دارفور 2017 بقلم أدم محمد أدم، سان فرانسيسكو 05-31-15, 05:17 AM, أدم محمد أدم
  • بماذا يكافئ المجرم عمر البشير زميله المجرم موسي هلال هذه المرة؟ بقلم محمد نور عودو 05-31-15, 04:35 AM, محمد نور عودو
  • هذا عن الفيفا وماذا عن الإتحاد السوداني لكرة القدم !!! ؟ بقلم محمد بحرالدين إدريس 05-31-15, 04:33 AM, محمد بحر الدين ادريس
  • عبد الخالق: حتى لو كان غضبة الهبباي عملاً سياسياً فهو لم يتخذ أبغض وسيلة له بقلم عبدالله علي إبرا 05-31-15, 04:31 AM, عبدالله علي إبراهيم
  • التجارة العادلة Fair Traiding بقلم نورالدين مدني 05-31-15, 04:27 AM, نور الدين مدني
  • محاكمة دونكيشوتية بقلم حسن العاصي كاتب فلسطيني مقيم في الدانمرك 05-31-15, 04:25 AM, حسن العاصي