رفقاً بشيوخ وحرائر الشام بقلم صلاح الدين عووضة

رفقاً بشيوخ وحرائر الشام بقلم صلاح الدين عووضة


04-29-2015, 03:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1430318096&rn=0


Post: #1
Title: رفقاً بشيوخ وحرائر الشام بقلم صلاح الدين عووضة
Author: صلاح الدين عووضة
Date: 04-29-2015, 03:34 PM

03:34 PM Apr, 29 2015
سودانيز اون لاين
صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
مكتبتى فى سودانيزاونلاين



في كثير من الأحيان أجد نفسي (مستهدفاً) دون غيري..
* أي دون الذين هم معي في زمان ومكان ومجال ما..
* ففي عصر يوم - مثلاً - كنت أسير برفقة صحاب في حي مجاور..
* فظهر - فجأة - كلب شرس اندفع نحونا كما السهم..
* ثم اكتشفت أنه إنما يندفع نحوي أنا - بالذات - دون بقية أصحابي..
*والآن نأتي إلى الحكاية التي هي أساس كلمتنا هذه..
* الحكاية التي رأينا أن نستعيض بها عن (حكاية!) من نوع آخر..
* فقبل فترة شاركت- بدافع من الفضول- في لعبة إلكترونية من ألعاب المحاكاة..
* وهي معارك جوية من أيام الحرب العالمية الثانية..
* معارك بين طائرات الحلفاء (الديمقراطيين) والأخرى الخاصة بدول المحور (الدكتاتورية!)..
* فاخترت- بالتأكيد- طائرة من طائرات الدول التي تحارب دفاعاً عن (الأمان) وليست واحدة تتبع لدول (العدوان!)..
* ثم لاحظت أن طائرتي كانت (تستهدفها!) طائرات هتلر الألمانية (دوناً عن) طائرات زملائي الآخرين جميعاً..
* فرغم أنني طيار مبتدئ- و(على أدِّي)- إلا أن مقاتلات النازي لا تترك (جحراً جوياً) ألوذ إليه إلا دخلته..
* ثم تدع زملائي (المحترفين) يقومون بمهامهم القتالية (على أقل من مهلهم)..
* وعندما سألت أساتذتي (الحقيقيين)- في مجال التخصص الإلكتروني- إن كان هنالك خطأ في برمجة اللعبة هذه أجابوني بالنفي..
* وبدوا مندهشين جداً - مثلي - إزاء هذا (الاستقصاد!)..
* ثم رأيت أن ألجأ إلى حيلة تتمثل في تغيير نوع الطائرة وقد كان بمقدوري أن أفعل ذلك بـ(كبسة زر)..
* وكان فضولي عظيماً- وأنا أقود طائرةً ذات (صليب معقوف)- إزاء ردة الفعل المنتظرة من تلقاء الذين أدمنوا (مطاردتي)..
* ومن باب الاحتياط- أكثر- رأيت أن أجعل طائرتي تحلق خلف سرب مقاتلات زملائي من قوات الحلفاء..
* ولكن طائرات الفوهرر (فجت) زحام طائرات الحلفاء- دونما قتال- بحثاً عني أنا (المسكين) في المؤخرة..
* ولجأت إلى حيلة أخيرة تجنبني زخات طلقات الطائرات المعادية..
* صحيح إنها تُخرجني من دائرة القتال المباشر ولكنها تضمن لي سلامة طائرتي إلى حين..
* أي إلى حين تخير الوقت المناسب للارتفاع بمقاتلتي مرة أخرى..
* والحين الذي أعنيه هو الذي ينشغل فيه الأعداء بـ(أهداف!) سواي..
* والحيلة تتمثل في الخروج من (أجواء المعركة!) والمكوث على الأرض..
* المكوث ساكناً، هامداً، (غانماً)..
*ونجحت الخطة في عالم المحاكاة الإلكتروني..
*ولكن هل تنجح في (عالم الواقع)؟!
assayha.net/play.php?catsmktba=4469


عالم الواقع

مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب
  • سيدي الحسن!! بقلم صلاح الدين عووضة 04-28-15, 03:19 PM, صلاح الدين عووضة
  • العدد في الليمون !! بقلم صلاح الدين عووضة 04-27-15, 04:17 PM, صلاح الدين عووضة
  • منهما استعيذ!! بقلم صلاح الدين عووضة 04-25-15, 03:05 PM, صلاح الدين عووضة
  • (طيارة) عيون و(هدوم)!! بقلم صلاح الدين عووضة 04-24-15, 03:07 PM, صلاح الدين عووضة
  • و(ستين) كذاب!! بقلم صلاح الدين عووضة 04-23-15, 02:18 PM, صلاح الدين عووضة
  • هولة!! بقلم صلاح الدين عووضة 04-22-15, 02:31 PM, صلاح الدين عووضة
  • أزمة!! بقلم صلاح الدين عووضة 04-20-15, 02:30 PM, صلاح الدين عووضة
  • غباء إعلاني !! بقلم صلاح الدين عووضة 04-19-15, 02:48 PM, صلاح الدين عووضة
  • وفي الحالتين أنا (واعٍ)..!! بقلم صلاح الدين عووضة 04-18-15, 03:29 PM, صلاح الدين عووضة