عن الشوقيات البدريات بقلم محمد آدم عثمان سيئول-كوريا

عن الشوقيات البدريات بقلم محمد آدم عثمان سيئول-كوريا


02-05-2015, 06:59 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1423159181&rn=0


Post: #1
Title: عن الشوقيات البدريات بقلم محمد آدم عثمان سيئول-كوريا
Author: محمد آدم عثمان
Date: 02-05-2015, 06:59 PM

11:59 م Feb 5,2015
سودانيز أون لاين
محمد آدم عثمان - سيئول-كوريا
مكتبتي في سودانيزاونلاين



كنت قبل عدة أيام في إجازة قصيرة في السودان. وفي يوم شتوي بارد بشكل استثنائي غير معهود حضرت مناسبة اجتماعية أمدرمانية حاشدة ومحضورة جمعت لفيفا واسعا من أبناء أم درمان من مختلف الأجيال ومن عدة أطياف اجتماعية. وفي تلك النهارية الباردة، وداخل ذلك الصالون الواسع، جرت حوارات ساخنة وتم اجترار ذكريات متنوعة عن أم درمان وماضيها وحاضرها أشاعت في الجو دفئا ملحوظا، وتطرق البعض لما يكتبه الأستاذ شوقي بدري من مقالات حية وشيقة عن أم درمان القديمة. وقد ذكرني أحدهم بمقال كنت قد كتبته قبل بضعة أعوام عن شوقي بدري في بعض المواقع الإسفيرية واقترح عليّ إعادة نشر المقال بسبب محدودية انتشار النت في السودان وقتها. وها أنا أفعل وفاءا لتلك اللمة الأمدرمانية الفريدة، مع تحياتي للأستاذ الكاتب شوقي بدري.
حول الشوقيات البدريات:
أعرف جيدا أن كتابات شوقي بدري هي كتابات مثيرة لقدر كبير من الجدل ، وأعرف أن شوقي ككاتب ، مختلف عليه كثيرا، بين من يرونه كاتبا صادقا ، صاحب قلم جريء مصادم ، لا يخشى في قول ما يراه صائبا لومة لائم ، ومن يرى كتاباته مليئة بالتجني ، وحافلة بالتجاوزات، للحد الذي قد يوقعه أحيانا تحت طائلة القانون ، لولا أنه يقيم بعيدا في مهجره السويدي، وتنطلق كتاباته ، في أغلب الأحوال ، من ساحة الإنترنت ، وهي ساحة مفتوحة ، لا تخضع للكثير من الضوابط والمضابط .
بالنسبة لي شخصيا ، تجدني دائما شديد الحرص على قراءة ومتابعة الكثير مما يكتبه شوقي بدري ، ذلك أنه يكتب بصدق غير عادي وبتلقائية وعفوية سلسة ، وصاحب ذاكرة فوتوغرافية خارقة ، ويختزن كما هائلا من الأحداث والوقائع، وله قدرة عجيبة على اجترار الذكريات وعكسها على الورق بأسلوب سردي مسلي. وأذكر أنني في رحلتي الأخيرة للخرطوم من سيؤول ، وهي رحلة طويلة مملة تدوم 21 ساعة بما فيها انتظار مضجر في مطار الدوحة لمدة 5 ساعات، فكرت في طريقة لاختزال تلك المسافة ولطرد بعض من ذلك الملل ، فاهتديت لفكرة للجوء لمكتبة شوقي بدري الإلكترونية ، وتفريغ جزء معتبر منها على الورق ، وقد اتضح فعلا أن فكرتي كانت صائبة لحد كبير، وأعانتني كثيرا على قطع ذلك السفر المضني.
لا أقول أن سبب اهتمامي واحتفائي الدائم بكتابات شوقي بدري هو بسبب قدراته الأدبية الفذة أو ما يتمتع به من أسلوب شيق أو ساحر أو شفاف ، فكتاباته ، في كثير من الأحيان، حافلة بالأخطاء اللغوية والنحوية والإملائية، وهو كثيرا ما يغيّر القاف ، ويقلقل الغين ، ويزلزل الذال ، ويذل الزين ، أما الهمزة ، قائمة أو نائمة أو عائمة ، فهي كثيرا ما تتعب معه تعب الأبالسة وهو عادة ما يفعل فيها الأفاعيل. ربما يكون مرد ذلك أنه غادر السودان وهو في عمر مبكر ، وليته لو كان يستعين بمصحح ولو من بين أصدقائه المقتدرين وهم كثر كما توحي كتاباته . ولكن رغم كل تلك الأخطاء الشكلية التي أشرت إليها إلا أنها لا تمنع القارئ من الاسترسال في قراءة كتابات شوقي والاستمتاع بها ،بسبب ما فيها من صدق وجرأة وتلقائية وسلاسة وتصالح مع الذات واستعداد لتحمل مسئولية كل ما يقول . شوقي كاتب لا يتورع عن طعن الأفيال دون ظلالها ، ويشير إلى الوقائع كما يراها هو دون مواربة ودون كثير لف ودوران ، وبالأسود والأبيض ، ودون اهتمام خاص بالزخارف والمكياج وغير ذلك من متطلبات المنطقة الرمادية، وهنا قد يكون سر الاختلاف حول كتابته ، فهو كثيرا ما يمعن في الصراحة والوضوح ، وتسمية الأشياء بأسمائها الحقيقية، وبشكل قد يكاد أن يقطع تلك الشعرة التي تفصل بين الجرأة والصدق من جهة، وتجاوز بعض الخطوط الحمراء من الجهة الأخرى. وحتى عندما يلجأ أحيانا ، لاعتبارات يراها هو، للتحفظ وتوخي الحرص والحذر ، والاكتفاء بالتلميح دون التصريح، فهو يفعل ذلك أحيانا على طريقة ذلك الحيوان الذي يبتدئ اسمه بحرف الخاء ويذبحونه في عيد الضحية ويقول باااع.
في تقديري الخاص فإن كتابات شوقي بدري هي انعكاس مباشر لشخصيته وطبيعته الذاتية. لا أقول أنني أعرف شوقي بدري معرفة لصيقة أو أن لي معه أي علاقة شخصية قريبة ومباشرة ، ولكني عرفته عن بعد قريب إن جاز التعبير، فقد كنا جيران في فترة من الزمان. أذكر أنهم ، هو وأشقائه، كانوا عصبة من الأشقاء يذكرّونني بأخوة يوسف عليه السلام، وهم يملأون الحيّ ضجة وحيوية، ويتوزعون حسب أعمارهم على مختلف الشلل والألعاب ،بتي شيرتاتهم الملونة الأنيقة التي كانت من مظاهر النعمة والبطر في تلك الأيام. كانوا ثمانية أو تسعة أشقاء، أكبرهم الشنقيطي وهو شاب هادئ وقور يوحي مظهره بالكثير من الحكمة، ويليه شوقي الذي كان مثل بركان . عرفت شوقي عن طريق أشقائه الآخرين الذين كانت تربطني بهم علاقة ندية مباشرة وقتها وهم إيمان ،وهو فتى دمث الأخلاق أذكر أنه كان يقول لنا أن والده أسماه إيمان لأن الإيمان صفة رجولية قبل أن تكون أنثوية، وخليل وقد كان خليطا من الحكمة الشنقيطية والبركان الشوقي، ويوسف ، وأذكر أنه كان طفلا صبوح المحيا، ولكني إن نسيت لن أنسى تلك النظرات العميقة التي كانت تنبعث من عينيه بكل ما فيها من غضب واحتجاج وسخط ، ربما بسبب أنه تعرض لعاهة في الساق عند الولادة، حرمته من الانطلاق بسرعة و نشاط مثل بقية إخوته ، إخوة يوسف. عن طريقهم عرفت شوقي عن بعد قريب. كان مثل كل بقية إخوانه فتى وسيما أنيقا ولكنه كان يختلف عنهم جميعاـ فقد كان مقداما وجريئا ومصادما، وكان يندر أن تجتمع كل تلك الصفات في شخص واحد وقتها . وقد شهدت له شخصيا و بأم عيني، جولات نزال ساخنة مع "رأس خروف " و"كنجل " وأسماء ما أنزل الله بها من سلطان كانت تلقي الرعب والخوف في قلوب الكثيرين. لهذا أقول أن كتابات شوقي هي جزء من شخصيته عندما تنساب مدادا على الورق.
لست معنيا هنا بكتابات شوقي بدري السياسية، وليست هي ما قصدت التعرض له في هذا المقال، ولكن ما عناني بشكل خاص ،كتابات شوقي بدري التي تزخر بعدد لا حصر له من الحوادث والنوادر والطرائف والحكايات الغريبة والمسلية ،والشخوص الأكثر غرابة والتي قد لا تتكرر مع تغير الزمان الذي راح والظروف التي انطوت ، وهي قصص وحكايات وحوادث تشكل في مجملها تراثا اجتماعيا غنيا وثريا كان سوف يتعرض قطعا للضياع لولا أن ظل محفوظا في صدور وقلوب أشخاص مثل شوقي بدري بما حباه الله من ذاكرة فوتوغرافية رقمية شديدة الوضوح. لهذا فإن شوقي بدري، من هذا المنظور، وبتلك الرؤية ، هو كنز قومي من نوع تلك الكنوز القومية التراثية التي توصي منظمة اليونسكو بالحفاظ عليها وعددها ألوف مؤلفة موزعة في كل بقاع العالم ، ذلك أن شوقي في تقديري الشخصي، هو منجم قصص وحكايات وتراثيات شعبية يمشي على قدمين، وأشخاص مثل شوقي هم بعض من ذاكرة الشعوب.
ورغم أن شوقي بدري يشير إلى نفسه كثيرا باسم القاص شوقي بدري ،إلا أنني لا أراه قاصا ، فإن ما يكتبه ، شكلا وموضوعا ،لا يندرج في إطار القصص القصيرة ، التي لها متطلبات ورؤية وأسلوب خاص ومواصفات لا تنطبق على ما يكتبه شوقي بدري ، لهذا فهو ليس بقاص ، وهذا ليس عيبا ولا منقصة من قدره أو قدراته ، فهو حكاء ماهر وبديع ،وفن الحكي والحكايا يحتاج لقدرات وإمكانيات نادرة لا تتوفر في العادة إلا لأشخاص قليلين ، على خلاف الكتاب القصصيين وهم كثر ، فالحكي يحتاج أولا لذاكرة نادرة، ولقدرة على الحفظ والاجترار و السرد وجذب فضول واهتمام المتابعين. والسودان بالذات عرف أعداد كبيرة من كتاب القصة القصيرة ولكن ليس هنالك حكاة كثيرين ممن عرفوا في السودان، في حين أن دولا مثل مصر وبعض بلاد الشام عرفت العديد من الحكاءين المهرة ولديهم ملتقى إقليمي سنوي باسم "حكايا" وقد انعقد قبل فترة وجيزة في عمان الأردن تحت شعار " لكل شيء نهاية إلا إذا كان حكاية فإنه لن ينتهي".
وبمناسبة الحكي والحكاءين نسيت أن أقول أن سبب كتابة هذا المقال هو مقال آخر قرأته في مجلة كورية أدبية متخصصة قبل أيام قليلة عن شخص كوري اسمه كيم هان سون قالت عنه المجلة أنه ليس ملكا إلا أنه صانع ملوك. كيم ليس أديبا مرموقا أو حتى معروفا في كوريا، ولكن ،حسب ما جاء في المقال ، فإن عددا من أكبر وأهم الأدباء والفنانين في كوريا ، من أصحاب الأسماء الشهيرة والمرموقة ، تسلقوا على أكتافه، وحققوا المجد والنجومية بسببه. كيم كان حكاء من طراز فريد، وكان يحفظ كما هائلا من الحكايات والقصص والنوادر والحوادث التي وقعت إبان الحرب الكورية اللعينة التي اندلعت في منتصف القرن الماضي، وخلال الغزو الياباني لكوريا قبل ذلك، والتنافس الأمريكي السوفيتي في شبه الجزيرة الكورية الذي أعقب الحرب وسلسلة الأنظمة الدكتاتورية الباطشة والحركات المنادية بالديمقراطية التي عرفتها كوريا. كانت الحانات والمقاهي تتنافس على جذب كيم إليها فقد بدأ عدد من الأدباء والكتاب والفنانين يسعون له للاستماع لما يكتنز من قصص وحكايات ونوادر للاستفادة منها في أعمالهم الأدبية والفنية ، وتؤكد المجلة أن عددا من أعظم الروايات في كوريا وبعض أشهر الأفلام السينمائية والمسلسلات قد كتبت استنادا على قصص ومواد تم استقائها من حكايات كيم وكلها حققت نجاحا مدويا.
عندما قرأت ذلك المقال تراءى إلى ذهني فورا الأخ شوقي بدري وكتاباته المترعة بذلك الكم الهائل من القصص والحكايات والنوادر التي تصلح أكثرها لأن تكون مادة ثرة دسمة للكثير من الأعمال الدرامية الفنية، ويخيل لي أن كتابات الأخ شوقي ، خاصة تلك المتعلقة بأم درمان القديمة، بكل ما فيها من أشرار وأخيار وسروجية وعجلاتية وفتوات ومرايس وحجبات ومجانين ومهابيل ومساطيل وصقور وحمائم وغيرها من الغرائب والعجائب تصلح لأن تكون مشروع مسلسل تلفزيوني متميز عن أمدرمان القديمة. أنا شخصيا كنت أتمنى لو كانت لدى الموهبة والمقدرة على كتابة مثل ذلك المسلسل الذي يمكن أن يكون عملا فنيا تاريخيا تراثيا تسجيليا فريدا لا يقل روعة عن مسلسل مثل ليالي الحلمية بأجزائه الخمسة أو دالاس أو غيره من المسلسلات التي صارت الآن علامات ومعالم في التاريخ الفني لبعض الدول والشعوب.
هذه دعوة للفنانين الشباب من أصحاب الموهبة والرؤية الدرامية ، فكتابات شوقي بدري يمكن أن تكون منهلا ثرا ومعينا لا ينضب لأعمال فنية درامية رائعة.
وأخيرا التحيات للأخ شوقي متدفقة من تحتٍ إلى فوقٍ.
محمد آدم عثمان.


الكاتب: محمد آدم عثمان- سيؤول -كوريا



مواضيع لها علاقة بالموضوع او الكاتب
  • محمود محمد طه: طوبى للغرباء (2-4) بقلم عبد الله علي إبراهيم 03-02-15, 09:25 PM, عبدالله علي إبراهيم
  • السفيرالاديب جمال ومكتبة امدرمان مكتبة امدرمان المركزية بقلم شوقي بدرى 22-01-15, 04:06 PM, شوقي بدرى
  • Re: السفيرالاديب جمال ومكتبة امدرمان مكتبة امدرمان المركزية بقلم شوقي بدرى 22-01-15, 09:24 PM, د.السيد قنات
  • نابري .. وخلفيات الاستقالة بقلم الصادق محمد صالح 15-01-15, 06:40 PM, الصادق محمد صالح
  • كيف سرق الميرغني الحزب الاتحادي بقلم شوقي بدرى 15-01-15, 01:38 AM, شوقي بدرى
  • من مذابح السودان القديمة بقلم شوقي بدرى 11-01-15, 02:39 PM, شوقي بدرى
  • خروقات الدستور السابقة بقلم شوقي بدري 06-01-15, 08:39 PM, شوقي بدرى
  • اليوم نلعن أبو خاش راية استقلالنا بقلم عبد الله علي إبراهيم 30-12-14, 03:46 PM, عبدالله علي إبراهيم
  • الرتم الإيقاعي والهارموني المجتمعي والحكومي مشاتر بقلم عباس خضر 30-12-14, 03:51 AM, عباس خضر
  • البحر من قومتو والعريس من حومتو بقلم شوقي بدرى 13-12-14, 05:16 AM, شوقي بدرى
  • مشروع الجزيرة والمصريون بقلم شوقي بدرى 04-12-14, 03:13 PM, شوقي بدرى
  • البشير ومشروع الجزيرة بقلم شوقي بدري 03-12-14, 07:18 PM, شوقي بدرى
  • Re: لاجئوو السودان بالدنمارك وعجائزهم ..محنة وعجائب !! بقلم خضرعطا المنان 03-12-14, 11:08 AM, محسن حسين
  • Re: عندما يخجل الانسان من انه سوداني 20-10-14, 03:41 AM, د.يوسف محمد طاهر
  • الريح قلب والموج فات الدير/شوقي بدرى 23-08-14, 05:36 PM, شوقي بدرى
  • لعناية الخال الغالي (شوقي بدري) جزء من الاجابة على سؤالك لماذا تفسخ السودانيات جلودهن؟!!/ بقلم: رند 22-08-14, 02:47 PM, رندا عطية
  • الجنوب ...الامر لم يكن يحتاج لدرس عصر 1 15-08-14, 11:13 PM, شوقي بدرى
  • شوقي بدري ابشر يا كمون بالروي/شوقي بدرى 10-08-14, 00:54 AM, شوقي بدرى
  • Re: شوقي بدري ابشر يا كمون بالروي/شوقي بدرى 10-08-14, 10:34 AM, كمال الدين يوسف
  • بعض ما كتب عن البطل محمد نور سعد : تعقيب ادم جماع حول محمد نور سعد 21-07-14, 11:25 PM, شوقي بدرى
  • ظلمت صديقي الصدوق 1/شوقي بدرى 10-07-14, 09:47 AM, شوقي بدرى
  • الحزب الشيوعي والعجول المقدسة بقلم شوقي بدرى 06-07-14, 00:34 AM, شوقي بدرى
  • Re: محن سودانية الشيوعيون ومسح الجوخ/شوقي بدرى 03-07-14, 08:23 PM, cantona_1
  • Re: محن سودانية الشيوعيون ومسح الجوخ/شوقي بدرى 11-07-14, 02:45 AM, Tragie Mustafa
  • القرضمة ، لقد عرفت سبب الفشل/ عباس خضر 28-06-14, 05:17 AM, عباس خضر
  • تأكيد إفتضاح ـ أحمدمنصوروالصادق ـ بالتعمية/عباس خضر 26-06-14, 07:10 PM, عباس خضر
  • اعتزاز الشيخ واعتذار "الشيخ" بابكر عباس الأمين 24-06-14, 06:46 PM, بابكر عباس الأمين
  • شوقي ملاسي ... احد شجعان بلادي بقلم شوقي بدرى 11-06-14, 03:32 AM, شوقي بدرى
  • ما الذي ينقمه الصادق المهدي من الجانجويد؟/الوليد ادم مادبو 22-05-14, 04:55 PM, الوليد ادم مادبو
  • احق الخيل بالركض المعار 21-04-14, 09:28 PM, شوقي بدرى
  • البشير الانقاذ الكذب والتسويف 12-04-14, 06:08 PM, شوقي بدرى
  • خاطرة من اعالي النيل .. بقلم: شوقي بدري 10-04-14, 03:18 AM, شوقي بدرى
  • الصادق يفهم عندما يريد ان يفهم /شوقي بدرى 27-03-14, 02:46 AM, شوقي بدرى
  • دقة الترابي في كندا/شوقي بدرى 25-03-14, 03:01 PM, شوقي بدرى
  • شوقى بدرى فى عيد الأم: أنا شوقي ود أمينة.. ولا فخر..! أنا شوقي ود أمينة.. ولا فخر..! بقلم:شوقي بدري 21-03-14, 09:43 PM, شوقي بدرى
  • ملكال الجريحة/شوقي بدرى 20-03-14, 05:25 PM, شوقي بدرى
  • البشير واللبخ/شوقي بدرى 18-03-14, 01:22 AM, شوقي بدرى
  • Re: لما القانون كان قانون بقلم شوقي بدرى 18-03-14, 10:13 AM, الفاتح شلبي
  • الاخوان والفتنة الاسلامية القادمة/شوقي بدرى 13-03-14, 01:14 AM, شوقي بدرى
  • كمال الجزولي كان نايم /شوقي بدري 22-01-14, 03:43 PM, شوقي بدرى
  • القصة الحقيقية لود حبوبة /شوقي بدرى 01-01-14, 05:45 AM, شوقي بدرى
  • الفهم المغلوط لحوادث الجنوب/شوقي بدرى 25-12-13, 00:24 AM, شوقي بدرى
  • شاعر الدهليز توفيق صالح جبريل و الكريسماس عادل عثمان عوض جبريل لندن ايسلنجتون 22-12-13, 06:07 PM, عادل عثمان عوض جبريل
  • هل الجنوب بيافرا الجديدة ؟/شوقي بدرى 21-12-13, 07:47 AM, شوقي بدرى
  • السودانان :سبر الاختلاف ،و فهلوة التدين بقلم بدوي تاجو 20-12-13, 04:42 AM, بدوي تاجو
  • تحطيم المحطم جنوب السودان/شوقي بدرى 19-12-13, 05:51 AM, شوقي بدرى
  • بعض من تراث سوداني/شوقي بدرى 11-12-13, 02:13 AM, شوقي بدرى
  • زفير لص أم درمان الظريف و فساد النظام القضائي: مهداة للأستاذ شوقي بدري/إبراهيم كرتكيلا 09-12-13, 06:14 AM, إبراهيم كرتكيلا
  • استعدال شاسى التاريخ شوقي بدرى 20-11-13, 07:25 PM, شوقي بدرى
  • استعدال شاسى التاريخ2 شوقي بدرى 20-11-13, 07:23 PM, شوقي بدرى
  • صور من الدنيا 2/شوقي بدري 16-11-13, 00:22 AM, شوقي بدرى
  • لقد ظلمنا الآخرين وانفسنا/شوقي بدرى 08-11-13, 00:05 AM, شوقي بدرى
  • ابشر يا كمون بالروي/شوقي بدري 05-11-13, 04:45 AM, شوقي بدرى
  • يا علي الصاق قيروانة مهتوكة/شوقي بدرى 03-11-13, 04:10 AM, شوقي بدرى
  • الفهم المربوك وخطة البديل المشبوك/عباس خضر 01-11-13, 04:24 PM, عباس خضر
  • اشهر شنطة في السودان/شوقي بدري 26-10-13, 03:32 AM, شوقي بدرى
  • كنا مخدوعين.. خديعة الحسن والحسين.. في السيدين!! عباس خضر 24-10-13, 03:19 PM, عباس خضر
  • انها قوانين القيصر وليست فتوي الامام مالك/شوقي بدري 23-10-13, 06:47 PM, شوقي بدري
  • شنط الفلوس وضعف بعض النفوس/شوقي بدري 17-10-13, 00:35 AM, شوقي بدري
  • الاستعلاء العرقي جدل الهوية السودانية واشكالات الردود علي ترهات وزير المالية المثني ابراهيم بحر 08-10-13, 04:33 PM, المثني ابراهيم بحر
  • محن سودانية العشر القام ليه شوك مصطفي عثمان شحادين/شوقي بدري 04-10-13, 02:42 AM, شوقي بدري
  • محن سودانية 99 غزالة صباحي وغزالة البشير بقلم شوقي بدري 26-09-13, 04:47 AM, شوقي بدري
  • المعترك القبلي: نزاع أرضي أم إنحباس عقلي (ولاية شرق دارفور نموذجا) 3/2 19-09-13, 05:26 AM, الوليد ادم مادبو
  • بالحيل يا شوقي بدري...انتو كعبين شديد 13-09-13, 06:26 PM, Farida Mahgoub
  • Re: بالحيل يا شوقي بدري...انتو كعبين شديد 13-09-13, 07:14 PM, احمد خليل
  • Re: بالحيل يا شوقي بدري...انتو كعبين شديد 15-09-13, 11:31 AM, Farida Mahgoub
  • العنصرية في السودان ---- كشف المسكوت عنه بقلم / مجدي ابراهيم أحمد 11-09-13, 06:41 PM, مجدي ابراهيم أحمد