أئمة المساجد ..... وطاعة أولى الأمر بقلم بروفيسور محمد زين العابدين عثمان

أئمة المساجد ..... وطاعة أولى الأمر بقلم بروفيسور محمد زين العابدين عثمان


01-28-2015, 10:46 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1422481586&rn=0


Post: #1
Title: أئمة المساجد ..... وطاعة أولى الأمر بقلم بروفيسور محمد زين العابدين عثمان
Author: محمد زين العابدين عثمان
Date: 01-28-2015, 10:46 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد أديت صلاة الجمعة خلال الثلاثة أسابيع الماضية فى مساجد مختلفة بعاصمتنا الفتية الخرطوم وفى كل هذه المساجد الثلاثة التى أديت فيها فريضة الجمعه وما سمعته من خطب بعض المساجد التى كانت خطبهم بعد صلاتى فى تلك المساجد ، كانت خطب هذه الجمع عن طاعة ولى الأمر. يعنى بالعربى الفصيح طاعة الحاكمين وكلهم يستدلون بالآية " أطعيعوا الله ورسوله وولى الأمر منكم ,,," وتدعم الآية كذلك بحديث " أطيعوا أولى الأمر منكم ولو تأمر عليكم عبد حبشى " . وكان أول ما تبادر بذهنى لماذا طرح هذا الأمر الآن وولى الأمر يحكموننا زهاء الخمسة وعشرين عاماً ؟. وأيضاً تبادر لذهنى أنها خطب موجهة وكل أئمتها من المحسوبين على الحركة الأسلامية الحاكمة. ويبقى السؤال هل شعر هؤلاء وبتوجيهات من تنظيمهم أن هنالك غضب جماهيرى يريد أن بؤدى الى زوالهم أو اقتلاعهم ولذلك يريدون استعمال الدين لأستغلال العاطفة الدينية وتثبيط روح الثورة القادمة ؟ وهم يعلمون أن القضية ليست كذلك وليس لها علاقة بطاعة الحكام وألا لما تمرد الصحابى الجليل وأحد كتاب الوحى معاوية بن أبى سفيان على سيدنا على بن أبى طالب كرم الله وجهه.
القضية ليست قضية طاعة الحاكم طاعة عمياء أو الذهاب ورائه على الحق والباطل كما يحاول أن يوهم أئمة هذه المساجد العامة واستغلال عاطفتهم الدينية وجهلهم بالعميق من أمور دينهم. وأذا كان الأمر كذلك لما وقفت أمرأة فى وجه سيدنا عمر وأبانت له خطل رأيه فقال لقد أصابت أمرأة وأخطأ عمر. وكذلك لما وقف أحد الصحابة فى وجه سيدنا عمر عندما خاطبهم أيها الناس أسمعوا وأطيعوا . فأنبرى مسلم من عامة المسلمين وقال لسيدنا عمر لا سمعاً ولا طاعةً. ولم يزجه سيدنا عمر فى سجن كوبر كما يفعل حكامنا الآن عندما يتم الأعتراض على فعائلهم. وقال له سيدنا عمر لماذا؟ فقال له الأعرابى لأن عليك ثوبين وقد أعطيت كل منا ثوباُ واحداً. فنادى سيدنا عمر على أبنه عبد الله وقد كان من ضمن المصلين وقال له أخبرهم يا عبد الله. فقال عبد الله بن عمر لقد أعطيت ثوبى لأبى لأن الثوب الواحد لا يكفى أبى. فقال الأعرابى الآن نسمع ونطيع. وتبقى القضية لا يمكن أن يأمر سبحانه وتعالى بالطاعة العمياء فى الحق والباطل ومن يريدون من عامة المسلمين طاعتهم قد ارتكبوا باطلاً كثيراً وكبيراً فى حقهم كمسلمين وساموهم سوء العذاب وأمرضوهم وجهلوهم وجوعوهم وهم كروشهم مليئة ومتخمة وكيف تطلبون منهم السمع والطاعة يا فقهاء؟ الحكام والسلاطين. كيف تطلبون منهم الطاعة لأولى الأمر وهم تفوح منهم روائح الفساد المتوالية والمتواترة. وولى الأمر كل من ولى أمر لأدارة شئون العباد فى أى مرفق من مرافق الدولة أليس كذلك يا علماء الزور والبهتان الذين يقلبون الباطل حقاً والحق باطلاً ؟
ثم يأتى الأستدلال بحديث أشك أنه قد جرى على لسان نبينا الكريم معلم البشرية والذى بجانبه وفى مواخاة كاملة مع من يدعون أشراف العرب سيدنا بلال بن رباح الذى صمد فى سبيل أيمانه ما لم يصمده أى عربى من قبائل العرب عامة, كيف يقول الرسول صلى الله عليه وسلم " كلكم لآدم وآدم من تراب وأن أكرمكم عند الله أتقاكم ولا فضل لعربى على أعجمى الا بالتقوى " كيف يكون الرسول الذى يقول هذه الأقوال أن يمتهن كرامة مسلم لمجرد أنه أسود؟ وكيف يستكثر عليه أن يكون ولى أمر للمسلمين ويقلل من شأنه لمجرد لونه أو سلبت حريته بالقوة؟ ولا يمكن أن يعتبر النبى العبد الحبشى المسلم أقل مقدرة أو فهماً لتولى أمر حكم المسلمين؟
أن أصحاب الهوس الدينى يريدون تغبيش عقول المسلمين من أجل الحفاظ علىى سلطتهم والأستمرار بالعيش فى ترف والزواج مثنى وثلاث ورباع والقصور العالية والخدم والحشم وتجويع بقية خلق الله بعد أن أكلوا أموالهم بالباطل. ويريدون الآن أن يأكلوا عقولهم ايضاً بالباطل مالكم يا فقهاء السلاطين والمتجبرين كيف تحكمون؟ والقضية ليست قضية أطاعة أولى الأمر فى الحكم ولكن القضية فى البحث عن العدل والعدالة والحرية التى كرم بها الله الأنسان والعقل الذى كرم به الأنسان على كثير ممن خلق. فلا تأكلوا عقول أهلنا البسطاء الذين لم ينالوا قدراً كبيراً من علوم الفقه الأسلامى أو السيرة النبوية وسيرة الخلفاء الراشدين من بعدهم وتوهمونهم بأن عدم طاعة الوالى أياً كان عادلاً أو ظالماً مفارقة للأمر الربانى باطاعة اولى الأمر. القضية ليست كذلك أهلنا جمهور المسلمين السودانيين ولكن القضية والغرض من كل هذه الخطب والفتاوى هى المحافظة على السلطان الجائر. ولقد أتضحت لكم دولة الشريعة والمشروع الحضارى التى ضاعت هباءاً منبثاً وغطت عليها سحائب الفساد المتراكمة.

منصات حرة مكتبة بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين

Clashes at Khartoum University renewed

Fierce fight in S. Sudan oil town; rebels counter

Justice Minister: 48 cases on public fund breaches in 2013

Vehicles without number plates forbidden in South and North Darfur

Sudan hosts Arab women conference on science and technology

EU Ambassador: ‘Press freedom in Sudan will enhance its image globally’

Eleven Rebel Politicians arrested in Ethiopia

Political bureau of Reform Now Movement to be formed tomorrow

Protests, Ba’ath Party members arrested, police reinforced in Sudan’s capital

‘Huge food gaps in South and North Darfur’: officials

Central Africa Republic asks Sudan help affected people

‘Senior Sudan government representatives to take part in Darfur-Darfur dialogue’...

UN Secretary-General Visits South Sudan

Million signatures campaign to remove governor, protests in eastern Sudan

China announces endeavors o increase oil investments in Sudan

Prices sky-rocketing in North Darfur

EU ambassador describes National dialogue table as disappointed

Bishop appeals to President Al Bashir to stop new bombing Nuba hospital

Ministry of Defense warns against consequences of funding on army capabilities

Clashes break out at Sudan’s University of Khartoum

New US charge D affaires to arrive in Sudan soon

Sudan’s 2015 elections: an ominous deja vu?

Sudanese journalists speak-out on World Press Freedom Day

Sudan hosts Arab women conference on science and technology

Sudan man’s search for better life dies in desert

Bus drivers in Sudan’s capital complain about fees

Trade cooperation committee to hold its first meeting

Ransom paid for abducted oil workers in Sudan: sources

South Sudanese army captures key rebel base

Salva Kiir Mayardit: Ready to step down for interests of South Sudan

Sudan’s consulate in Libya attacked

Political researcher from root cause conflict between indigenous tribes in south...

Brothers former Sudan Presidential Adviser charged with murder

SPLA IS STILL IN CONTROL OF BENTIU AND NASIR

Darfur displaced in need of tents, tarpaulins before rainy season

SPLA CAPTURED NASIR

More than 1,000 Ministers, Experts, CEOs and NGOs to Explore New Pathways for Cl...

Joint forces find 30 infiltrators on borders with Libya

Press bill postponed in anticipation of national dialogue outcome

Egyptian soldiers fight with South Sudanese army