الرد الشافي علي فتاوي الثائر الحائر بهاء الدين بشارة شريف بحركة العدل والمساواة حول القسم لا ينفي ا

الرد الشافي علي فتاوي الثائر الحائر بهاء الدين بشارة شريف بحركة العدل والمساواة حول القسم لا ينفي القسم وكفارة اليمين لا يكون باليمن !

ورد في رسالة البهاء! التي تلقيتها علي بريدي الإلكتروني بتاريخ 24/12/2014م تعليقاً علي إستقالتي من حركة العدل والمساواة وهو ما دفعني إلي الرد والتوضيح والتصحيح بإسناد الرأي إلي كتاب الله واحاديث الرسول وآراء الفقهاء والعلماء التابعين لمجمعات الفقه والفتاوي الإسلامية .وذلك تعميماً لفائدة القارئ والقارئة الكريمة ولفائدة كل مهتم بالشأن السوداني والدارفوري في الداخل والخارج حتي لا يكون السجال عبثياً او الكتابة لمجرد الكتابة اولمجرد الإثارة من اجل لفت إنتباه الناس والبحث عن الذات وإستعراض المعلومات العامة! لتأكيد الوجود علي غرار قاعدة خالف تٌعرف وهي القاعدة التي إتخذها البهاء منطلقاً للتقليل من شأن إستقالتي عندما ذكر في رسالته و بالحرف الواحد : (أنت في استقالتك اقسمت ولكن هذا القسم لا ينفي القسم لان كفارة اليمين ليس باليمين !إنتهي نص .. كلام شخينا الحائر البهاء بحركة العدل والمساواة ! .). والذي تعمد إقحام امر الكفارة في رسالته ليشكك في صحه قسمي بعدم الولاء لحركة العدل والمساواة وكانه بذلك يفترض جهلي بامر كفارة اليمين في الإسلام ولتبيان وجه الحقيقة في هذا الامر الفقهي دعونا نستعرض اخي القارئ الكريم بعض من تعريفات الكفارة واليمين حسب ما ورد في لسان العرب فاليمين هي :« الحلف والقسم، أنثى، والجمع أَيْمُن وأيمان » [راجع: لسان العرب]، وقوله (أثنى): أي أن كلمة اليمين مؤنثة. واليمين في الشرع: هي تأكيد الشيء المحلوف عليه عن طريق ذكر اسم المحلوف به المُعَظَّم، ويكون بصيغة مخصوصة مع استخدام أحرف القسم الثلاثة، وهي: الواو، والباء، والتاء. اما انواع اليمين فهي اليمين المنعقدة , واليمين اللغو واليمين الكاذبة , واليمين الغموس . فاليمين المنعقدة: هي اليمين التي تكون على أمرٍ مستقبلي يعزم المرء على فعله، وهي التي تنعقد في قلب ذلك الشخص الذي تلفظ بها؛ أي أنه يكون قاصدًا ومدركًا لتلك اليمين التي تلفظ بها، ويجب على من يؤدي هذه اليمين الوفاء بها، وإن أخلف فعليه الكفارة.أما يمين اللغو: فهي اليمين التي تجري على لسان المرء من دون أن يقصد التلفظ بها، كأن يقول في سياق حديثه مع شخص آخر: لا والله، أو بلى والله، وهذه اليمين لا كفارة فيها، ولا يؤاخذ بها المسلم.وأمّا اليمين الكاذبة: فهي اليمين التي تكون على أمرٍ مضى، حيث يحلف المرء على أنّه لم يفعل شيئًا معينًا، ولكن الحقيقة على خلاف ذلك. والحالف يؤاخذ بها، ويأثم من ورائها، ولكن لا كفارة لها، وتلزمه فقط التوبة.وأمّا اليمين الغموس: فهي صورة من صور اليمين الكاذبة، وهي التي يؤديها المسلم على أمرٍ مضى؛ ليقتطع بها مال أخيه المسلم بغير حق. ولا شك أن هذه اليمين من أشد أنواع اليمين الكاذبة إثمًا.والحلف على المصحف إمّا أن يكون من اليمين المنعقدة، أو من اليمين اللغو، أو من اليمين الكاذبة، أو من اليمين الغموس.فإذا كان هذا الحلف يمينًا منعقدة، كأن يحلف على المصحف لأداء أمرٍ مستقبلي، فعليه أن ينفذ هذه اليمين، وإن أخلف فيها فعليه كفارة اليمين المعروفة، وهي: إطعام عشرة مساكين، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، وهو بالخيار بين هذه الأمور، فإن لم يقدر على أيٍّ منها، فعليه أن يصوم ثلاثة أيام.وقد يكون الحلف على المصحف من اليمين اللغو، كأن يقول لا والمصحف الشريف، أو بلى والمصحف الشريف من دون قصدٍ، فهذه اليمين لا يؤاخذ بها، وليس عليه كفارة.وقد يكون الحلف على المصحف يمينًا كاذبةً، كأن يحلف على المصحف على أمرٍ مضى أنه كان كذا وكذا، وهو في الحقيقة ليس كذلك. وهذه اليمين يؤاخذ بها المرء، ويأثم من ورائها، ولكن لا كفارة لها، ويلزمه فقط التوبة النصوحة لله عز وجل.وقد يكون الحلف على المصحف يمينًا غموسًا، فهذه أشد صور اليمين الكاذبة إثمًا، ولا كفارة لها، ويلزم صاحبها التوبة النصوحة لله عز وجل.أما الحلف على المصحف فالعلماء يقولون أن الأولى تجنبه؛ لأن في المصحف أمورًا ليست من القرآن كالورق والحبر، ولذلك كَرِهَ العلماء الحلف على المصحف. فالفرق بين القرآن والمصحف، أن المصحف: هو الكتاب الذي كُتِب القرآن في صُحُفِه وجُمِع بين دَفَّتَيْه، أما القرآن فهو اللفظ والكلام الذي تكلم به الله عز وجل، وأنزله على قلب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.وعلى كل حال، فالأمر يرجع إلى قصد الحالف، فالغالب أن من يريد الحلف على المصحف لا يكون بهذا الحلف قاصدًا للورق والحبر، وإنما يكون قاصدًا لكلام الله المُدَوَّن في هذا المصحف، ولكن الأولى تجنب هذا الحلف.ومما تجدر الإشارة إليه، أن الحلف على المصحف عن طريق وضع اليد عليه هو من مُحْدَثَات الأمور، وكل مُحْدَثَةٍ بدعة، فلم يُنْقَل لنا عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه أَقَرَّ هذا الحلف، أو أنه قام به، فهذا الحلف ليس له أصلٌ في الدين، ولا يجوز للمسلم أن يقوم به، فإذا حلف المسلم على المصحف بوضع يده عليه، فعليه التوبة من تلك البدعة التي وقع فيها، إن كان يعلم أن ما فعله بدعة، وحكم اليمين التي أداها يتوقف على نوعها. أما الكفارة لغتاً كلمة مشتقة من الكفر والستر، وسميت بهذا الاسم لأنها تغطي الإثم وتخفيه، أي يمحو ما اقترفه ويزيله بعيداً عن أعين الناس، وسمت بالكافرات لأنها تستر الذنوب وتكفرها أي تمحوها مثل كفارة الإيمان أو الظهار أو القتل الخطأ، وفي المجمل نستنتج أن الكفارة تنطوي على أمرين: أما الأول فهو تغطية المعصية وسترها وإخفاءها عن أعين الناس، وأما الثاني وهي ما كان وجوبها على تخيير العبد مطلقاً، وأما الكفارة شرعاً: هي ما وجب على المرتكب جبرا لما وقع منه وزجراً عن مثله، أو كما عرفها بعض السلف الصالح بأنها ما يخرجه الحانث عن يمنه الذي حلفه من إطعام طعام أو كسوة أو عتق تكفيراً لما أحنثه من القول، والحنث هو إخلاف اليمين بعبارات تخالف مضمون الحقيقة.والكفارة أنواع كثيرة ومنها كفارة اليمين، كما أشار الله سبحانه وتعالى إليها في محكم كتابه ) (1) لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم)، وكفارة اليمين هي التعمد وتوكيد في ذكر اسم الله سبحانه وتعالى أو احد صفاته، وقد أشارت الآية الكريمة إلى ثلاثة أمور ينبغي أن يقوم بها العبد إذا حلف يمين، وهي إطعام عشرة مساكين أو كساهم أو تحرير رقبة ا وان لم يستطيع فصيام ثلاثة أيام ، والحالف مخيراً في احد ما سلف ذكره، فأن كان لا يستطيع فعل أي منها، صام ثلاثة أيام وأما عتق رقبة، فقد أشار علماء المسلمون إلا انه لا يجوز تحرير إلا رقبة سليمة خالية من العيوب أو شركة أو عقد وعتق وسليمة الأطراف، وأما إطعام مساكين، فقد اجمعوا على أن يطعم عشرة مساكين غير منقوصين، أو يكسي عشرة مساكين، وإن كانت الكفارة طعاماً، فيطعمهم صنفاً من شعير أو تمر أو احد الأصناف، والتي تختلف من بلد إسلامية إلى أخرى في مقدارها، وفقاً لما أشارت إليه السنة النبوية الشريفة. القارئ الكريم والقارئة الكريمة وبعد الإستدلال بالحجج والبراهين والاحكام الواردة في فتاوي ذوو العلم والمعرفة من علماء الفقه واصول الدين والعبادات من ائمة المسلمين فلم يتبقي شيئاًغير أن اقول للاخ البهاء المفتي الثائر الحائر شكراً علي نصيحتك الغالية و إقحامك امر الكفارة التي لم ترد في إستقالتي بالمعني التي اشرت إليها في رسالتك لتبين بانك علي علم ودراية بامور الفقه والدين اما الآخرين من العامة لا يفقهون شيئاً عن امور دينهم و إذا حلف احدهم اليمين وقدم إستقالته من الحركة الجائرة لا يعرف كفارة اليمين وعليه ان يستعين بعلماء الكهنوت والعشيرة بحركة العدل ليفتوه في امر الكفارة في الإستقالات السياسية وليست الفقهيه! . يا اخي يجب ان تعلم بان عصر إحتكار العلم والحجر علي عقول الناس والسيطرة علي مصادر المعرفة قد ولي بغير رجعة( الواطة أصبحت!! )وعليه فانا عندما اقسمت في إستقالتي أعني نفي ما إنصرف إليه قصدي و إرادتي من الحلف علي المصحف الشريف أي سوف لن ابر بتلكم اليمين المنعقدة في المستقبل لانني قد قمت باداء الكفارة قبل كتابة الإستقالة وفقاً وطبقاً لما هو منصوص عليه بالآية الكريمة(89) من سورة المائدة عن كيفية القيام باداء كفارة اليمين! يا باغة الدين .! وما قصدتٌ من القسم الوارد في إستقالتي الخطية المنشورة غير تنوير الراي العام وليكون علي المستوي الشخصي, بمثابة البلاغ السياسي المبين للناس حتي يعلموا و يعرفوا بانني لست عضواً مٌلتزماً بقوانين واهداف هذه الحركة الحائرة الجائرة!. ودليلي علي ذلك ما جاء في قسم النفي بإستقالتي من الحركة بتاريخ 2/6/ 2014م والتي كانت بصيغة علي عكس الصيغة التي تنص عليها مقاصد القسم الواردة بالنظام الاساسي لحركة العدل والمساواة وبذلك يعتبر القسم الوارد في إستقالتي نفياً قطعياً لمضمون ومقاصد القسم الواردة في النظام الاساسي لحركة العدل والمساواة. والذي يبدو لي بان شيخ الفتاوي الاخ بهاء الدين بشارة شريف واي كان الاسم الذي اطلقه علي نفسه لم يطلع علي النظام الاساسي لحركة العدل والمساواة ,لان هناك من يحتكر كتيبات النظام الاساسي لحركة العدل والمساواة لحاجة في نفس العائلات المتحالفة مع أبناء (الانقو- اخوان ) بالحركة ! (.زاكر كويس!) يا اخي الثورة ما بندقية وبس وعلي فكرة انا وضعت يدي علي المصحف عندما قمتٌ باداء اليمين أمام الباشمهندس أمين التنظيم والإدارة بحركة العدل والمساواة بشهادة مدير مكتب القاهرة ولكني صراحه لا أعلم وقتها بان وضع اليد علي المصحف بدعة ! ولكني كنتٌ اعلم بان كفارة اليمين لا يكون باليمين يا باغة الدين !! وحتي تكتمل الصورة عند الشيخ الثائر الحائر بحركة العدل والمساواة ارجو الإطلاع علي روابط مصادر المقال الموضح أدناة :-
بقلم /عبدالرحمن صديق هاشم
مصر- القاهرة
24/12/2014م
( 1)سورة المائدة الآية 89
http://www.madoo3.com/http://www.madoo3.com/
http://www.fatwa.islamweb.net/http://www.fatwa.islamweb.net/
http://www.dar_alifta.gov.eg/http://www.dar_alifta.gov.eg/