Post: #1
Title: هل مات البشير ام تحلل ام ذهب لسرير الموت ام ذهب لمزبلة التاريخ /محمد القاضى
Author: محمد القاضى
Date: 06-14-2014, 12:53 PM
Parent: #0
منذ أن اتى البشير للسلطة كانت هناك تخوف من المجتمع الدولي أن يذهب البشير لمعسكر الشرق الإرهابي اى المعسكر الإيراني , وعند بداية حرب الخليج بدأ البشير في إطلاق الشعارات الإرهابية و يتوعد الغرب بان نظامه البائس سوف يوجه ضربات لهم . ثم مكتب التوجه المعنوي بجهاز الأمن و المخابرات السوداني بقيادة المقدم يونس اخذ فى إرسال رسائل من خلال الإذاعة و التلفزيون بالتشهير بالقادة العرب , بل منذ التسعينات اذا اعتلت إحدى السيدات المنتمية للحركة الإسلامية فى السودان بان أطلقة بعض العبارات النابية على الرئيس الامريكي بيل كلنتون بان وصفته بانه عاهر . ذهب البشير يغرز جواسيسه فى داخل الدول العربية لجب الاستثمارات الى السودان , لكن فشل البشير فى هذا وبدأ بالعدوان على هذه الدول بالخطابات من خلال الإذاعة و التلفزيون . بان الدول العربية هي دول عميلة للغرب و الولايات المتحدة , بعيد ان تأكد للبشير ان الشعب أيقن ان البشير احد أعضاء الحركة الإسلامية أتى العميد بحري صلاح الدين كرار بان أعلن أنهم إسلاميون . ثم اتى الى السودان وتجمعت بعض المنظمات الإرهابية , مثل حماس و القاعدة لم يكتفى البشير بهذا بل اتى بزعيم القاعد اسامة بن لادن للسودان ثم عرضه كبطل اسلامي جديد , اخذ البشير يتجه الى ايران , بعد ان اقنع الشعب ان الحرب فى جنوب السودان هى حرب مقدسة و حرب ضد الكفر و المشركين وأعداء الله , كان اول دعم ياتى من ايران للسودان من خلال المتطرف , الدكتور غازى صلاح الدين , بدفعة اولى من الدعم عبارة عن مائة اللف دولار من النظام الحاكم آن ذاك فى إيران كانت هذه العلاقة السودانية الإيرانية تتجه بسرعة خاصة بعد دخول البشير فى حرب فعلية مع الحركة الشعبية لتحرير السودان بقيادة الدكتور جون قرن كانت المعارضة السودانية الموجودة بالقاهرة بزعامة السيد الامام الصادق المهدى و السيد المرغنى , ثم بدأت العلاقات السودانية فى الانقطاع التام بين القاهرة و الخرطوم . وزير الخارجية على كرتى . يعتبر الاستاذ وزير الخارجية على كرتى من اكبر المتطرفين فى السودان و هو يتحمل نصيب كبير من قتل شباب الشعب السودانى من خلال تلك المؤسسة الإرهابية التي أسسها و جمع لها الأموال العتاد العسكري . عرفت هذه المنظمة بمنظمة الدفاع الشعبي الذي لم يسلم منه كبير او صغير . انا اتفق تماما مع تصريحات التى تؤكد ان وزير الخارجية السونى على كرتى بانه متطرف بل مسئول عن قتل الشعب السودانى من خلال منظمته الدفاع الشعبي . انا اناشد المحكمة الجنائية بتوجيه تهم جرائم حرب للسيد وزير الخارجية السودانى على كرتى واطلب من المحكمة الجنائية و مجلس الامن بإصدار امر توقيف ضد وزير الخارجية على كرتى . بالرجوع للعلاقات السودانية الايرانية نجد بالفعل أخذت إيران ترسل السلاح لحكومة البشير و الذي قام بدوره بتجنيد الشعب السودانى واجبارهم على الدخول فى هذه الحرب , ثم بدأ الجيش فرع التوجيه المعنوى فى شن هجمة على المعارضة السودانية , بانهم عملاء اسرائيل وامريكا , ثم تحول مبنى الاذاعة و التلفزيون لسكنه عسكرية يبث من خلاله . السفاح الرئيس السودانى عمر البشير فكر الجهاد و المجاهدين , ثم جاء الرئيس عمر البشير , بقانون الخدمة الوطنية الذي من خلاله اخذ الرئيس عمر البشير فى تجنيد شباب السودان القادر على حمل السلاح وإرساله لجنوب السودان . منذ ان اتى البشير للسلطة , مات ملاين من الشباب السوداني فى هذه الحرب . بعد الانتهاكات الكبير التى ارتكبها النظام الحاكم فى السودان خاصة فى دارفور بدأت المنظمات الاجنبية فى برفع تقارير عن الحجم الكبير لهذه الانتهاكات التى كانت وشمت عار لهذا النظام , و الحركة الاسلامية شريكة البشير فى قتل الشعب السودانى , جاء قرار مجلس الامن بارسال لجنة للتحقيقات فى دارفور من خلال المحكمة الجنائية ووافق البشير على هذه اللجنة التى رفعت تقريها عن حجم الانتهاكات الكبيرة خاصة فى جرائم الحرب و جرائم ضد الإنسانية و جرائم اغتصاب نساء وأخيرا إبادة جماعية في إقليم دارفور اللخ . طلبت المحكمة الجنائية من الحكومة تسليم مجرمي الحرب رفض النظام الحاكم تسليم المتهمين و على رأسهم الرئيس عمر البشير . ثم كان العقوبات الأكثر على السودان . بدأ البشير فى تحركات دبلوماسية من خلال الجامعة العربية فى تأجيل القبض على البشير , لكن الجامعة العربية فشلت في مساعدة البشير , بل كان دور الجامعة العربية فى دارفور متاخرا جدا . ثم اخذ البشير يتعنت ورفض تسليم نفسه للعدالة و بهذا التعنت جاء الحظر على السودان , واخذ البشير يتحرك بين بعض الدول الرافضة للمحكمة الجنائية غالبيها دول عربية وافريقية اشد الحظر على السودان اخذ البشير يتجه لسياسة التغشوف , فشل البشير فى هذا ايضا , و كان الطامة الكبرى بان بدأ البشير فى سياسة الخصخصة التى باع من خلالها البشير المؤسسات الحكومية , للمستثمرين العرب بحجة الاستثمارات . ونتيجة هذه السياسة فقد كثير من العمال أعمالهم و طلعوا الى بيوتهم عاطلين عن العمل . اخذ الفساد يستشرى داخل المؤسسات الحكومية من خلال الرشاوى ومن خلال السمسرة , مما ادى لفضح حكومة البشير من خلال التقارير التي أعدتها منظمة الشفافية الدولية , وفضحت حكومة البشير و برهنت ان حكومة البشير هى من اكبر الحكومات فسادا فى العالم . ان اكبر الفضائح التى أخرجتها الفساد تلك القضية التي خرج من مكتب والى الخرطوم و التي اعترفت بها حكومة البشير , حيث أنكر السيد الوالى د عبد الرحمن الخضر علاقته بهذه الجرائم اى جرائم الفساد . اخذ الإعلام يتحدث عن الجريمة بكل مصداقية وإخراج بعض هذه الوثائق للعلن مما ادى الى مصادرة هذه الصحف وحبس الصحفيين الذين اخرجوا هذه الأسرار , ثم اخذ البشير يعلن عن , معيار للصحافة السودانية و من خلال هذا المعيار حجمت حرية الصحافة والاعلام فى السودان , اخذت وزارة الاعلام و على راسها الدكتور احمد يلال فى اتخاذ إجراءات تعسفية ضد الصحفيين و اعلن من خلال أجهزة الاعلام يحظر حرية الاعلام . وبعد مرور ربع قرن بدأ البشير فى بيان بالعمل بان يتحدث عن انتخابات نزيه سوف تعقد خلال العام القادم , وبدا الحوار السياسي الفاسد الذي يقوده , احد الهاربين او الجاسوس من نظام الرئيس عمر البشير , الدكتور غازى صلاح الدين , ان خروج د غازى من الحكومة فى هذا الوقت كان بمثابة الحجر الذى يلقى على المياه الراكدة كى تتحرك , بنفس هذه الصورة رمي البشير د غازى داخل المعارضة وبالفعل بدأ د غازى فى تحريك المعارضة التى سيطر عليها الاسلامين ولكن رغم هذا لم تذهب المعارضة الاصل للحوار , بالرغم من هذه الاحزاب قد شاركة فى حكومة البشير حتى الان , كل ما يفعله السيد الصادق المهدى من تصريحات له لن يشفع له عند الشعب لانه شارك فى الحكومة مع البشير من خلال ابنه العميد عبدالرحمن المهدى , لكن من المؤسف ما اعلنه حزب الامى القومى عقب اعتقال السيد الصادق المهدى اعلن الحزب اذا لم تفرج الحكومة عن السيد الصادق المهدى سوف تجبر مستشار البشير اى ابن السيد الصادق المهدى عبد الرحمن من الانسحاب من الحكومة . و هذا شي مؤسف , حيث ان الحزب فضل مصلحة السيد الصادق عن الوطن , ما اقصده لماذا لم يصرح حزب الامة عن هذا قبيل تدهور العلاقات بين حزب الأمة و حكومة البشير . محمد القاضي
|
|