خراب الضمائر وافساد الدواخل /محمدين محمود دوسة

بسم الله الرحمن الرحيم

يتحين للمرء منذ نعومة اظفارة والى حين ان يعى ما حولة بصدقية وبارادة جادة فى ان يعيش حرا طليقا بين افراد المجتمع وكل واحد يحمل فى سريرتة رغائب الحال فى مسيرة الحياةالقاصدة الى اللة عز وجل احيانا يسمو فى نفسة التفرد بحيث يبعد عن الاختلاط اخذ فى ان يخطو خطوات يسفر بة الى ان يتجنب بعض الماخذ الجالب الى النفس السلوك الذى لايتمشى معة وواقع الحال يظل علاقاتة محدودة والتعامل فى اطار ضيق بحيث لا يفقد وسائل الانسجام المطلق اظهارا لدفع معنوياتة يتسابق مع الزمن فى ان يستميل عطف الاخرين وفى ظل هذا الاحتكاك الذى توالف علية مع قصر الزمن تولد فى نفسة شعور بعدم الارتياح بدا يدب فى اوصالة الفتور وعدم الثقة بالنفس فى ظل هذا التحول المفاجى برز نمط جديد الا وهو السعى الى هدم ما تم بناؤة عازف عن مسايرة من يعرفهم وسكن فى نفسة شعور بعدم المبالاة صار يتشائم على حظة العاثر وتملكة روح الغبن والانتقام واثر الانطواء وانتهج سلوك يضمن فى تدمير ما يراة الناس صائبا ويسعى فى زحزحة ثقة الاخرين نذر نفسة فى خراب الضمائربدا فى التبشير فى افساد المجتمع من حولة ويتمادى ويرى ان هذا مخرجة بديهى ان الانسان يتميز بمظهر الخارجى ترى السعادة فى الوجوة وفى التعامل والنوايا الحسنة على سائر التداخل والصلات بين افراد المجتمع ومن الندرة بمكان ان يظهر لك بخلاف محاسنة وجبلنا على ذلك وعلى مر العصور يستوحى الانسان احيانا فى مسيرتة الهوس والاستدلال على ذلك بفقد المصداقية يظل تعاملة على الهامش والركون الى حيث ما فرض علية الميول ويتجسد فى شخصة ظاهرة افساد الدواخل هذا غير مرئى ولكن من خلال تصرفاتة يتبين بعض الملامح الدالة على ذلك تتغير المسيرة وفى كل ذلك التمسك بحبل اللة المتين الصبر على الا بتلاءات والبعد عن مايعكر صفو الاجواء صدق النوايا والسعى الى الافضل والبعد عن الظنون والمعاملة الحسنة والتصافح وفتح القلوب والتبسم والانفتاح . كل هذة الوسائل متنفس من اجل مشاركة الاخرين فى العيش الكريم والمحافظة على السلوك القويم و تنشئة الاجيال على هذا المحيا والتكاتف والوحدة على الحفاظ على مصالح البلاد فى الارض والعرض والمساعى فى الاستقرار النفسى والمكانى حتى يروم للبشرية الملاذ الامن متى ما بقى حيا الى ان يرث اللة الارض والسماء و اللة ولى التوفيق
محمدين محمود دوسة