أين النخب والمفكرين في غياب الوطنية

بسم الله الرحمن الرحيم

لا شك أن ثمرة الإجتهاد والولوج إلى عمق الثقافة التي تتواكب والمسيرة التي تتوعد بتواصل الأجيال والتمسك بالمبادئ الرصينة في إنبعاث أطر التجديد وإستصحاب عنصر المؤامة حتى يتوافق مع المفردات التي تسهل التداول بمثابة مرتكزات وثوابت وأهداف للإستنارة لتقيم تلك الرؤى والحلقات التي تتصل بالمنظومة وإتاحة فرص التداول بين تلك النخب والمفكرين في غياب الوطنية . نحسب أن الاخذ بالمعايير الموجبة مدخل متيسر لإحداث طفرة وقوة دفع لتلك الظواهر التي تدفع إلى بناء الأمجاد وغرس روح الإنجام بين تلك الفئات حتى تتوحد المسارات لبناء صرح بمثابة محطة بتلاقح الأفكار وإيجاد السبل المتيسرة في عكس سمة الحضارات ومواكبة عصر النهضة في النقلة التي تجاوب الكل عليها ونحن نبتكر الوسائل التي تحفز للإستزادة من معالم الطريق وإلى أن نصبو إلى التقارب لتحقيق الإيجابية والغايات التي تدعم وتؤصل الاغراض التي توافقنا عليها . وفي ظل هذا الانفتاح بين آراء النخب والمفكرين في غرس هذه الارادة واقعاً معاشاً يستفرد منهجية جديدة تظل عهداً وميثاقاً للإجيال لتحظو حظوه في سياق نمط الحياة العصية بالمفهوم الذي يتواكب مع العقد الفريد في هذا الزمان والتطور المتفرد ذات أطوار في نظم التواصل اللارادي بين المنعطفات والانحناءات التي ربما تعوق صيرورة حركة الايقاع .
ولكيلا تتعثر هذه الديمومة يتوجب علينا المثابرة والايحائية حتى تنجلي الرؤية الكلية وتتحد العلاقات الهادفة للتواثق بين المنظومتان الا وهي آراء النخب والمفكرين في بوتقة واحدة وتستكمل حلقات الارجوان وعبقها ويتنسم الموهوبين العبق وتتوسع دائرة الايجابية حتى تشمل تلك الاقوان ولما كان هؤلاء الافذاذ حاملي شعلة المعرفة بين أفراد المجتمع لهم القدح المعلى في ترسيخ أواصر المحبة والايخاء وتحيا الامم ويبقى مبادئهم كتاب مفتوح لينهل الغيرون من المناهل في سبيل توطئة روح الوطنية المستأصلة والاعزاز بالوطن شرف يشرق إضاءاته في علياء السماء ورملاً يخلد أبدياً مابقي الارض والسماء .v
والله المستعان ،
محمدين محمود دوسة