أين ذهب برنامج (الوثبة!) أو ......... ماذا يجرى فى الخرطوم ؟!

أين ذهب برنامج (الوثبة!) أو ......... ماذا يجرى فى الخرطوم ؟!


04-08-2014, 03:40 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1396968029&rn=1


Post: #1
Title: أين ذهب برنامج (الوثبة!) أو ......... ماذا يجرى فى الخرطوم ؟!
Author: حامـد ديدان محمـد
Date: 04-08-2014, 03:40 PM
Parent: #0

بسم الله الرحمن الرحيم




أكلنا (البرغوث!) ... امعن فى عضنا ونحن نرى (وميض!) الامل فى الأفق البعيد ، يتلاشى رويداً رويدا ، لنتساءل فى حزن بل غضب ودهشه : ماذا يجرى فى الخرطوم ؟! ... نادى (رأس الدولة !) السودانية لبرنامج فى غاية الأهمية ... برنامج – لم يتعامى – النظام فيه عن أخطاءه الجسام فى حق شعب السودان طيله (25) عاماً من السير فى (سكة!) أضاعت كل (العواء!) والشعارات الفارغة : مثل : يا اميريكا موتك دنا ! ... مات الناس فى السودان ، فى سبيل أوهام ومن نجى منهم عاش فى (مسغبة!) وإلتحف الثرى واكل من فتات موائد (الطاغوت!) كان ذلك ملخص سياسة الإنقاذ الخارجية ونزيد عليه : مرحبابك عشرة يا إيران وسبحا (إيران والسودان) عكس التيار الدولى فكان هذا الخراب ، الامنى ، الإقتصادى ، الإجتماعى والثقافى ! ... داخلياً ، حصل العجب : فساد (أفرخ!) مفسدين كان آخرهم (جوكية !) المصارف والذين تنفسو الصعداء ، أن النظام قد (خجل!) أن يحاسبهم أو يعلنهم للرأى العام السودانى ، إن كان هناك رأى للسودانيين .
أدرك النظام ذلك كله ونادى بالحوار وأخلص فى ندائه ولكن ، يا للعجب ! الاحزاب السودانية المعارضة (ترفض!) حتى مجرد النقاش وتندس فى (جحورها!) وترسل من هناك إشارات سلبية وهى : لن نحاور ، لن نناقش ولن نجلس فى طاولة واحدة مع النظام ... وتعود المطالبات القديمة وهى : نريد حكومة إنتقالية ، ونسوا إن الحكومة الإنتقالية لن تستطيع حفظ النظام خلال العملية الإنتخابية ... نسى هؤلا أن : المال ، الإعلام والأمن كل ذلك فى (حوذة!) الإنقاذ وأنها لن تسمح لمنسوبيها ولمجهودها ان يذهب (شمار فى مرقة!) وأن تقبض الريح بعد (25) عام من الحكم ! .
يجب أن يعرف هؤلا أن الحل : بيدهم وبيد الإنقاذ ، ولا معنى أن يمتنع (جلهم !) عن الحضور تلبيتةً لطلب رئيس الدولة ، ورئيس المؤتمر الوطنى ذلك يوم الاحد 6/4/2014م وبقاعة الصداقة بالخرطوم ! ... لا معنى (البتة!) لهذا التصرف الغريب ، فكيف لموضوعٍ ما أن يتم دون الدخول فى نقاش مستفيض وأخذ ورد حوله ؟! .
تزداد معاناة الشعب السودانى ، بينما يكتب كتاب وصحفيون فى الصحف السودانية ويقولون : انسى يا مؤتمر يا وطنى الاحزاب المعارضة ، وسير كل السودانيين معك ! ... فليعم هؤلاء ، ان للاحزاب المعارضة جماهير بالداخل وجماهير (تحمل !) السلاح بالخارج ... لن يجد السودان (ضالته!) إلا بالإعتراف المتبادل بين الأحزاب المعارضة والنظام الحاكم ... عشنا فى (تغبيش !) للوعى القومى بفعل هؤلا والذين إستلموا الإعلام وظلوا (يبرطعون!) حتى وصلنا إلى ما نحن فيه من عدم (ثقة!) بين السودانيين (معارضة وجماهيرها وحكومة وجماهيرها) .
يجب أن يتم الحوار ، لتحديد (الالية!) لإخراج برنامج الوثبة فى ثوب (غشب!) يعجب كل جماهير وطننا الحبيب ، السودان ... دعوا الشك ... دعوا الظن فإن بعض الظن إثم ، إذا لا سبيل إلى إعادة السودان الى (مجرى!) التاريخ إلا بالجلوس مع بعض وفى ودٍ ... لا يجدى تحريك الشارع السودانى فإنه قد (ثمل!) من خمر الغش ... هلا أتينا ؟! نأمل ذلك !
وأن آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .. وان لا عدوان إلا على الظلمين .
إلى اللقاء ...