يا ناس رئاسة الجمهورية: فهمونا قصة ماجد سوار والفاشل المراجع العام / جمال السراج

يا ناس رئاسة الجمهورية: فهمونا قصة ماجد سوار والفاشل المراجع العام / جمال السراج


03-15-2014, 04:42 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1394898127&rn=0


Post: #1
Title: يا ناس رئاسة الجمهورية: فهمونا قصة ماجد سوار والفاشل المراجع العام / جمال السراج
Author: جمال السراج
Date: 03-15-2014, 04:42 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
قال فيلسوف : الخيانة لا تزدهر ، وعندما سألوه لماذا قال: لأنها لو ازدهرت لما بقيت حتى الآن استلم حاج ماجد سوار موقعه في جهاز المغتربين في هدوء تام و أريحية كاملة وخمدت الأصوات التي كانت تنتظر ما تسفر عنها التحقيقات التي أعلنها الفاشل المراجع العام في الاختلاسات التي حدثت في بطولة الشان الدولية الرياضية والتي كان ماجد سوار حينها وزيرا للشباب والرياضة ..
عزيزي القارئ صمت الفاشل المراجع العام وانزوى بعيداً إلا انه حشر نفسه زاوية الحلبة يتقبل فيها اللكمات القوية العنيفة من أنصار تلك المقوله ( عفا الله عما سلف ) وان هذا الرجل حافظ لسورة ( الإخلاص ) ويصلي الصلوات الخمس في محرابه القابع تحت الأرض خائفا على ماله بل على مال الشعب الصابر البطل ومن القيل و القال والحسد و اللبط ..
يا ناس رئاسة الجمهورية فهمونا قصة الصحابي الجليل حاج ماجد سوار وهل هو مدان في قصة ( الشان ) و إذا كان مداناً فلماذا لا تعلنوها وبعد إعلانها لماذا لا تعاقبوه وتملكون الحقيقة كاملة للشعب الصابر البطل ،، وإذا هو بريء كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب فلماذا لا تعلنوها للرأي العام وتقولون أننا أسأنا لهذا الرجل الطاهر الشريف لذا كافأناه برئاسة جهاز المغتربين وهلم جر من الخزعبلات السياسية وان الفاشل المراجع العام لم يكن في تلك اللحظات مستوعباً وفاهماً ومتفهماً في قضية الاختلاسات إضافة إلى انه كان صائماً في ذل الوقت بل أمروه أن لا يكلم الناس ثلاثة أيام سوية ..
يا ناس رئاسة الجمهورية في قصة ماجد سوار والفاشل المراجع العام نسأل هل نحن على صواب أم خطأ ؟؟ !! ومن لم يعجبه مقالنا هذا فليرجمنا بحجر بعد هذا الذي كتبناه والله أكير والنصر والعزة للشعب السوداني البطل فلا نامت أعين الجبناء
خزعبلات الجيش الإسرائيلي في شارع الوادي
مازالت وما فتئت قوات الجيش الإسرائيلي المدججة بالسلاح والكلاب الضالة تمارس عبثها الجنوني والعنف الغير قانوني في شارع الوادي التابع لمحلية كرري .. إلا أننا فوجئنا في الصباح الباكر إن الصهاينة اليهود قاموا باقتلاع الأشجار وماء السبيل وعاثوا فشاداً فيه ،، وإذا كانوا على حق فلماذا لم يزيلوا كشك الولاية الذي يبيع المواد الغذائية وماذا سيفعلون به إذا أتت التوسعة كما يدعون ؟؟ ..
هل سيضعون ( صينية ) حوله أم نفق كالإنفاق التي توجد بين مصر وغزة يا ناس محلية كرري اختشوا و الاختشوا ماتوا
قطع ( ذكر المغتصب وخصيه )
في الماضي القديم وقبل مئات السنين كان الملوك يقومون بخصي كل العاملين مع زوجات الملك حرصاً وأمانا عليهم وفي سوداننا الحبيب كان الخليفة عبد الله التعايشي يفعل كما فعل أولئك الملوك ..
لكن الفراعنة المصريين كانوا يعاقبون المغتصب بقطع ( ذكره ) أي عضوه التناسلي الشيء الذي نتج منه انخفاضاً كبيراً في جرائم الاغتصاب وهنا نوجه المشرع القانوني بوضع ذلك القانون حيز التنفيذ وعلى أسوأ الفروض يقومون بخصيه حتى يكون عبرة لمن لا يعتبر .. الا هل بلغت اللهم فاشهد
هي
لا أدري كيف بدأنا الحديث ولكن ما أعلمه أنها كانت تحدثني عن الحب وكيف أنه غير مهم في اختيار الزوج واستمرار الحياة بين دفتي السعادة وكأنها تصف لي كيف يؤكل سندوتش ( الهوت دوق ) وحدثتني وأنا صامت صمت القبور عن أن الزوج لا يعني لها ولبنات جيلها أكثر من دفتر شيكات ثم قالت ببساطة انسياب الماء بين حبيبات الرمل ماذا يعني الحب ! أن أجلس أمام عيون الرجل تفصلني عنه شمعة .. طبيعي فصورتي تنعكس على أديم عينيه كما تنعكس صورة الشمعة وهي تحترق وكم كانت قاسية وهي تطلق بكلمة تحترق مجردة من معاني التضحية الملتصقة دوماً بملكة التعبير عند رؤية الشمعة ،، وبينما أنا غارق في فك طلاسم جملتها الأولى أردفت قائلة أنها تعتبر الحب الموسم الخامس في فصول السنة وهنا ركنت إلى التفكير في التغيير الجاري في كينونة هواء ،، وبينما تتقاذفني أمواج تساؤلاتي الخائرات وتلح أسئلتي بالإجابة وعلامات الاستفهام تمد لسانها تهكماً أمامي اكتفت هي بإحراج الرواية من شنطة يدها مكتوب على غلافها ( هي والحب في زمن الشتاء ) وتراءت لي الموت في زمن الشتاء كما تراءت لي لبرهة الرجل يموت في الشتاء وبدأت أهذي بالشتاء وأحس بالشتاء حتى أعلنت صافرة القطار الوصول فإذا إنا وحيد في مقصورة خالية إلا من بقايا عطرها ..
هذه هي حبيبتي التقيت بها ونحن سفر على رحلة قطار كان متجها من جهة الشرق إلى نفيضها في الاتجاه ونقيضها في أشياء كثيرة أخرى ..