دوافع زيارة أدريس ديبي لبورتسودان ./موسي رحومه

دوافع زيارة أدريس ديبي لبورتسودان ./موسي رحومه


03-11-2014, 03:22 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1394547730&rn=0


Post: #1
Title: دوافع زيارة أدريس ديبي لبورتسودان ./موسي رحومه
Author: موسي رحومه
Date: 03-11-2014, 03:22 PM

تشهد العلاقة التشاديه السودانية حالة الإتوازن وعدم الاستقرار منذ اربعة عقود. وتعود اسباب توتر العلاقة البلدين الي عقلية مركز الدوله السودانيه في التعاطي مع الشأن التشادي من عقلية الوصايه .. الي التدخل المباشر في شئون الدوله وتغيير نظام الحكم.
تأتي زيارة الريس ادريس دبيي الي السودان خلال الاسبوع المنصرم كجزء من سياسات المصالح وبناء علاقات مفروضه من صاحب مصلحه عليا في تهدئة الاوضاع في المنطقة ويعمل هو في صمت لسرقة موارد البلاد في ظل أنظمه ضعيفه ودكتاتوريه. نصح (كونستورسيوم) المصالح المكون من ثلاثي شركات النفط (أكسون .. وشيفرون .. وبيتروناس الماليزية) صاحب الامتياز للتنقيب عن النفط في الدولة التشاديه الريس أدريس دييي بان يخلق دبيي علاقة ايجابية مع الحكومة السودانية. كما لعبت الشركات دورها كسيط بين نظام الخرطوم وتشاد بمنح الدولة التشادية مرفئ شمال مدينة بورتسودان للتصدير النفط الخام قادم من جنوب وشرق تشاد ,ورتبت الشركات الثلاث مع حكوماتها الحكومة السودانية, وبناء علي ذلك منح ديبي منصة تصدير النفط الخام عبر شرق السودان وافق الطرف السوداني علي أنشاء مستوعبات خرصانية للتخزين الخام وعددها اربعة احواط كبيرة مساحتها (كيلو)*(كيلو ونصف)م وبدء وصول مواد بناء من سيخ واسمنت ورافعات للتشيد منذ فتره طويله ولكن تعطلت بسبب خلافات الطرفيين
وتعود قصة أكتشاف النفط في البلاد منذ العام 1970م فى منطقة دوبا الجنوبية لتشاد، علق البنك الأوروبى للاستثمار مساهمته البالغه (44 مليون دولار) فى مشروع حوض سيديجى النفطى بدعوى أن الاشتراطات البيئية والفنية غير متوافرة.وعليه أصدرت السفارة الفرنسية فى "أنجامينا" بيانا أعلنت فيه عن انسحاب شركة "ألف" الفرنسية النفطية من الاستثمار فى تشاد، ولحقت بها شركة "شل" البريطانية،. في مارس من العام 2000 م حاز (كونسورسيوم) (ثلاثي) مكون من (أكسون .. وشيفرون .. وبيتروناس الماليزية) على امتياز التنقيب عن النفط .. وفى مايو من نفس العام 2000 م قرر البنك الدولى تمويل انشاء خط الانابيب بمبلغ ثلاثة مليارات وخمسمائة مليون دولار أمريكي ,وفقأ لشروط البنك الدولى على الحكومتين التشادية والكاميرونية مشروع خط الانابيب بطول 1070 كيلو مترطولي من حوض دوبا إلى ميناء كريبى الكاميرونى عند خليج غينيا وتضمنت وعود بمضاعفة الدخل القومى خلال 10 أعوام من انطلاقة المشروع، توقفت المفاوضات بين الحكومة والبنك الدولى احتوت مسودة الاتفاق بين الحكومة التشادية والبنك الدولي على شروط قاسية للغاية من أجل التمويل عملية أستخراج نفط تشاد وتصديره بنظام( البوت) .
أشترط البنك الدولي أنشاء صندوق للأجيال التشادية يستقطعم من عائدات النفط نسيه محدده 10%ايداعها في رقم حساب لتمويل انشطة فى مجال الصحة والتعليم والتنمية الريفية واصحاح البئية.
كما أكدت نصيب تشاد من المشروع 12.5% من مجموع الاستثمار الكلى، وقد قام البنك الدولى بفتح رقم حساب فى سيتى بنك فرع لندن لايداع الأموال التشادية.
جماعات المصالح..
تدخل صاحب المصلحه وضغط علي كل الاطراف ووافقت الخرطوم بشرط ان يضغط ديبي علي الحركات العسكرية في دارفور من اجل تفكيكها وبالفعل حدث أنقسام راسى في حركة العدل والمساوه السودانية بمساعدات قطرية , عقد مؤتمر ام جرس لابناء الزغاوة في السودان يوم 25 اكتوبر 2013 و وعد فيه ديبي بحسم مشكلة دارفور وعندما أيقن دبي أن مؤمرات الخرطوم قادمه لامحال فكرا جديأ أن يستخدم كل الحيل والذكاء السياسي للحفاظ علي نظامه وبالفعل وسط بعض رموز عشرتة فرع السودان لترميم العلاقة وماحدث في مؤتمر ام جرس بترتيب ومباركة السلطة في الخرطوم ووجه النظام أنصاره محمد بشارة دوسة و التجاني مصطفي وحسن برقو و بحر ادريس ابوقردة أن يتحملو عبء التحضير وتحديد أجنداته المؤتمرهم القبلي بثوب سياسي لبحث قضية دارفور وكيفية حل هذه الازمة عن طريق تسويه ذات طابع أقتصادي يحقق مصدر دخل للنظامين مع جماعات
المصالح ,وعلم ديبيي بتحركات المعارضه التشاديه في الخارج خاصأ غريمه تيمان ارديمي المقيم حاليا في الدوحه وجتمع مندوب قطر في جامعة الدول العربية السفير سيف مقدم البوعينين بالمعارضة التشادية وعدهم بدعمها و اقتلاع النظام كما تم القبض في شهر يونيومن العام الماضي على شاحنة مملوءة بالاسلحة في طريقها لانجامينا قادمة من الخرطوم ,خاصأ لقطر أستثمارات في الدوله التشاديه وتعمل حاليا في طريق معبد يربط بين العاصمة أنجمينا وابشي شرق تشاد.
الخلاصة وعد (كونستورسيوم )المصالح بأستيعاب عدد كبيير من متمردي أو ثوار دارفور باتفاق بين الخرطوم جماعات المصالح وتشغيلهم حراسات دائمه علي خط الانبوب النفط وان تتحمل شركات الكبيره تنمية المناطق التي يعبر بها الخط الناقل.