مافية الفساد في المحليات تحاول إختطاف الدكتور شعراني .. للمرة الثانية..!! عبدالوهاب الأنصاري

مافية الفساد في المحليات تحاول إختطاف الدكتور شعراني .. للمرة الثانية..!! عبدالوهاب الأنصاري


02-16-2014, 01:40 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=7&msg=1392511222&rn=0


Post: #1
Title: مافية الفساد في المحليات تحاول إختطاف الدكتور شعراني .. للمرة الثانية..!! عبدالوهاب الأنصاري
Author: عبدالوهاب الأنصاري
Date: 02-16-2014, 01:40 AM

مافية الفساد في المحليات تحاول إختطاف الدكتور شعراني .. للمرة الثانية..!!
عبدالوهاب الأنصاري:

تعرض الدكتور محمود شعراني المحامي ورئيس المركز السوداني لدراسات حقوق الإنسان لمحاولة إختطاف وإرهاب للمرة الثانية مساء اليوم السبت 15 ـ فبراير الساعة الرابعة مساء من قبل (بلطجية) يقف ورائهم متنفذين في محلية كرري.. حيث كانت المحاولة الأولي للإختطاف في الثاني من يوليو العام المنصرم 2013 إلا أن تجمهر المواطنيين الشرفاء حينئذ وتصديهم لحمايته ومقاومة الدكتور شعراني لهم أفسدا محاولتهم تلك.

وقد تعرف الدكتور شعراني علي أحد (البلطجية) في المحاولة الثانية حيث كان من الذين نفذوا المحاولة الأولى..وفي هذه المرة زعم أحد أفراد (البلاطجة) إنه يحمل إعلاناً من النيابة دون أن يثبت هويته.. وطلب من الدكتور شعراني مرافقتهم إلأ أن شعراني رفض وهو يعلم إنهم موفدين من متنفذين من محلية كرري آخذين القانون بأيدهم ومستغلين لسلطاتهم غير متقيدين بصحيح القانون.
وكان سبق وأن قدم ضدهم دعوي في البلاغ رقم (172) بنيابة المستهلك بالخرطوم وبعدها تم إستدعاء (قيادات) من المحلية للتحقيق والإستجواب..حيث كانوا يظنون أنهم فوق القانون..فاضمروها في أنفسهم..

وللأسف إستغلوا بعض أفراد رجال الشرطة الملحقين بالمحلية، لإرهاب المواطنين الشرفاء الذين يعارضون سياساتهم والتي تصب في مصالهم الشخصية..

من جهة أخري ذات صلة
كان الدكتور شعراني وفي إطار محاربة الفساد قد كشف وبالدليل والبينة القطعية عن شركات تحصيل وهمية بشهادة (المسجل التجاري) للشركات الذي أوضح كتابة بأن هذه الشركات ليست لها سجل لديه وعليه قام بتحريك البلاغ رقم (317) لإضافة هذه الوقائع الجديدة ..

وبموجبه وجه وكيل النيابة المستشار ماهر عيسى أمراً بتحريك الإجراءات في البلاغ لإضافة هذه الوقائع الجديدة لصحيفة الدعوى..

و تم تكوين هيئة من شرفاء المحامين وكبارهم لتمثيل الإتهام علي رأسها الدكتور شيخ الدين شدو والأستاذ عبدالرحيم النصري والأستاذة نجلاء طه وآخرين لمتابعة سير الدعوى وللقيام بمخاطبة المسؤلين في الدولة وإعلامهم بخطورة الوضع الذي أصبح يتعلق بمهنة المحاماة وممارستها بكل المزايا التي يكفلها الدستور والقوانين ذات الصلة

السؤال الذي يفرض نفسه هنا إلي متى تظل هذه المحليات حكومات ومراكز تحمي الفساد والمفسدين ودولة داخل الدولة..؟ ومن أين تستمد قوتها في حماية الفساد والمفسدين وأخذ القانون بالعضل..؟