مكتب مدير شرطة البحر الأحمر يوفر الحصانة لجرائم الأخلاق والفساد

كيف نصدق شعار الشرطة فى خدمة الشعب وما يحدث من ممارسات شرطة مدير شرطة البحر الأحمر سعادة اللواء حيدرمحمد سليمان يطبق هذا الشعار وتغييره فى شعار ( الشرطة فى خدمة إطلاق سراح الداعرات ) سوابق كثيرة من جرائم الفساد فى عهد مدراء الشرطة قبل مديرها الحالى ( حيدر ) لكن لم تكن بمستوى الحاضر والدهشة تسبق رؤيتى فى تخيل عدة مشاهد عايشتها عن قرب كيف توفر الحصانة التى تتمتع بها عربة مدير الشرطة بالرقم بح ( 5 ) لأبنه الطايش ضابط الشرطة فى ممارسة الأفعال الفاحشة داخل هذه السيارة وبمعيته أبناء وزراء وضباط شرطة كبار وأخرها فضيحة أجواء مهرجان السياحة وعطلات الجمعة والسبت التى تمثل الملاذ الأمن للأتيان بتلك الفواحش مع فتيات عاصميات عبر مطار بورتسودان الدولى ويشارك إبن مدير الشرطة اللواء حيدر إبن الوالى محمد طاهر أيلا ( طاهر ) ويستبيحون أجواء ولاية البحر الأحمر بروائح فسادهم الأخلاقى المزكم للأنوف وكيف تستغل حصانات أبناء المسؤلين فى فعل المنكرات التى لا حصر لها من غسيل أموال وأستثمارات ولعب الميسر وتبقى ممارسة الأفعال غير الأخلاقية هى المحك فى أن إبن مدير شرطة البحر الأحمر الذى ينتمى إلى مؤسسة الشرطة كضابط يتحدى كل قوانيين النظام العام وإحترام المؤسسة التى ينتمى إليها فى النأى بنفسه عن هذا المستنقع الأسن وبما أن مهرجان السياحة السابع قد شارف على إنطلاقته فى الأيام القلائل القادمات ستعاود عربة مدير الشرطة بالرقم ( بح 5 ) عزف سيفيونية ممارسة الأفعال الفاضحة على عينك يا تاجر طالما هنالك توجيهات رسمية من الوالى للسلطات النظامية بتجميد نشاطهم تجاه أى ممارسة مخالفة للقانون للشباب والشابات حتى لو كانوا فى أوضاع مخلة للحياء وفاضحة حتى أنتهاء المهرجان ولا يمكن نسيان متانة العلاقة بين الداعرات ومدير الشرطة اللواء حيدر وسر المكالمات التى تتم ف ى كل عملية قبض فتيات يمارسن الدعارة لدرجة أطلاق سراحهم بأنتهاء المكالمة وبات كل الشارع البورتسودانى وشرطة النظام العام يؤمنون على أن لا جدوى من القبض عليهن طالما المدير يوجه بإطلاق سراحهم وهو ما يشير إلى حقيقة غطاء الأمان الذى يوفره مدير الشرطة حيدر من داخل مكتبه لحماية الواقعين تحت طائلة قانون النظام العام فى الجرائم الأخلاقية وحتى إبنه يستفيد من هذه الحماية وما كذب من قال رئاسة شرطة الفساد الأخلاقى ولاية البحر الأحمر ومديرها الفاسد اللواء حيدر محمد سليمان صديق العاهرات الوفى ألحقوا شرطتكم يا وزارة الداخلية قبل فوات الأوان !!
بقلم /محمود سيدى أونور