دو .. ري .. مي .. دوحة .. ( ود الحاوي - يصلفج - ليلنا )

( شِن بَسَوْ ) ..
.....
تريٌ صوته مازال .. و كذا حضوره الأنيق ، لدهشتي أن في الرجل حياءٌ جميل وتواضع ينأى به - و هو تلك القامة - عن الضجيج الإعلامي و الكاميرات ، همس حين طلبت منه الجلوس في الصف الأمامي باعتباره ( العريس ) .. همس : ما بقعد براي .. خلينا مع الشباب هنا أحسن .. فانتحينا جانب القاعة الصغيرة ننتظر ( مطالع ) محمد السني .. ذكرني بجلسة سبقت تكريمه في دار معاوية الطيب ، وكيف أنه استمتع بذلك الحوار الشجى . قال : ليتنا نعيدها مثل تلك اللقاءات ، وعدته بأن لا ( نعتق ) جماله من طمعنا .
تأخر السني - كالعادة - .. بحجة زحمة السير ( بدر الدين علق أنها زحمة إحلام .. و - لخمة - السني ) .

السني الجميل ..
صوته جاءني متوتراً عبر جوال بدر الدين - يحسبني هو - : الزحمة شديدة يا بدر .. أبدو إنتو أنا بحصلكم . وحسناً أن لم يبدأ الإحتفال إلا به .. فالسني يعرف ( هتك ) مداخل الأجواء الرسمية .. و قدم باسم ( سودانيز أونلاين ) لود الحاوي بأسلوبه الفريد في ( سودنة ) إحساسنا .. السني له لغة الجرّاح .. لغته هو .. لغة تشرح الدواخل الإنسانية في تطريب عال .. يمزجها في قدرة عجيبة بالكثير من المرح الراقي .. أنيقاً جاء و جاءت معه الحميمية .

.. وكانت ( أبنوسة ) ..
إمرأةٌ رقيقة في ثقة .. خفيضة الصوت في ثبات الإعلامي المتمكن .. بشوشة و كأنك تعرفها منذ زمان . قدمت ود الحاوي للحضور باختصار كثيف .. ثم سألته كمفتتح للنقاش عن أزمة الأغنية السودانية و انغلاقية السلم الجماسي عربياً ..

و .. دارت من بعد التفاصيل .
( أخليها لبقية من حضر .. و من معه الصور توثق ذلك الحدث )

شحتفتني يا عماد

هدية وتصبيرة لخدر

سلام يازينين
استمتعت بالوصف ياخ عماد وكأني احد الحضور
وسعدت اكتر باحتفالكم وتكريمك لود الحاوي
فهو بحق ملحن فنان عظيم

جئت الي مجمع نادوس وابنوسة الخرافي, قلقا علي تاخيري عدة ثواني

لاجد الزول المرتب جد ود الامير قد سبف الجميع ووضع لمساته علي كل الاشياء

كل الاشياء..وكان يشع من عينيه قلق المبدعيين عند

لحظة ما قبل البوح..

وكان برفقة الفنان شجي الصوت ( عادل التجاني)...

دخلت قاعة الحفل لاجد مجلسا تشع منه لوحة سودانيز اولاين يشع منها ود الحاوي..

وتجد اذنه العالية الالحان مكانا لها اضاف للوحة بعدا سرياليا عالي الجمال...

وتوافد البورداب...ابوساندرا برفقة كريماته..(والعين لابد ان تكون كثير البرود هنا)..

ضحية وبرفقة اطفاله العفاريت وزوجته اميرة الاميرة..

ود العباسية..محمد عبدالحمن سادة شباب البورداب..وبانقاقتهم الكاملة..بهاء بكري

معاوية الطيب...وابنوسة الابنوسة...نادوس..ورقم صفر الذي تكشف امره يوم امس...

فيصل عباس الذي (بركن خطاء)..يوم امس..

وعماد عبدالله الذي كنت فرحا بملاقاته ..شاب من ماء الذهب..

اناقة بلا حدود...

معتصم الطاهر عريف الحفل...

موزة المالكي تلكم الامراة العالية الرقي..والدهشة


لياتي بعد كل هذا..ركب الفنان الموسيقار الكبير..في رفقة اسرته..لتكتشف سر

كل الابداع والالحان الجميلة في جمال هذه الاسرة...

وبدخوله القاعة كنت تحس ان كل الوجدان السوداني يدخل معه اليها...وكنت تري ابداعات

الفنان الذري ابرهيم عوض...وتري سال من شعرها الذهب مجذوب اونسي...وكل المبدعيين

الذين لحن لهم ود الحاوي حضورا....لنا عودة وسنواصل

ثم ياتي ود السني دفع الله الزول الجميل الذي اضاف للحفل..مظلةمن المرح..والجمال...

ويتحدث ود الحاوي الذي يشع حياءا..وتحس انه مسكون بلحن لم ياتي الي الان..

ويدندن علي العود بعزف مدهش..بمجموعة من الاغاني ..وكان صوته عالي النبرة

وبه تون لحني رهيب..

واجاب علي ااسئلة الحضور بكل ود وتواضع..

ليشهد الحفل لحظات التكريم له ولزوجته..تكريم الكريستال والورد والعطور..

تعبيرا عن حبنا الكبير لهذا الموسيقار الوطن الذي ساهم في تشكيل وجداننا..

وضخ اليه روحا ووصلا جميلا من الالحان...كلها جمال وابداع...واجملها لي

هي المصير...وشكر عماد لهذه الدعوي للتداعي ولنا عودة

لليلة من الف ليلة وليلة ،،،،



المحتفى به وابنوسة ،،

دو ري مي دوحة
صدحت الموسيقى وتجمع برداب الدوحه وهم لابسين هدوم العيد
ضحكت القاعه وفرحت ،،والاطفال البلونوا البوستات جوا
والنساء الجميلات احتشدن تتقدمهن الاستاذه سلوى زوجةود الحاوى
وتداعت الذكريات واخترنا زخرفة الليلة بنمازج الاغنيات البهية
ولف الحديث عن الموسيقى الخماسية والسباعية
وغنى ود الحاوى المصير في خلجنةرائعه وعادبها سودانيةاغنية زي طائر السمندل ..يدخل النار ويعود أكثر لمعانا وبهاء..
اقيم ما في الوجود ان نكرم الانسان بوجوده متألقا مبدعا يجمل دنياناحتى الثمالة
يالها من ليلةبديعة سوف تاتي وقائعهاتباعا تابعونا وفالكم طيب
فاصل ونواصل

ماقال ليكم انو "عمى"؟؟


تحياتى لكم جميعا ...ولمن اجى اشوف الكلام ده كيفنو؟؟

"مشروقة"

Quote: ماقال ليكم انو "عمى"؟؟

ماقال لينا...لكن عرفنا براااانا..عندما

عزف ود الحاوي وغني اجمل الحانه وابداعاته....

عرفنا لمن غني عادل التجاني يا فرايحي اللون لاحمد ربشة (الحان ود الحاوي)...

عرفنا عندما وقفت اسرته الراقية وشعت جمال ودهشة...

عرفنا عندما كنا حضور في حضرة (ود الحاوي)..ويرفرف حولنا جمال سودانيز اون لاين

وكل اعضاءه الجميليين...وانتي كنت بينهم..واكتشفنا ساعتها الله الزول بشبه

تماضر في الملامح وجمال الابداع...

وقال كبيرنا...(هي... ودالحاوي عم تماضر يا جماعة)...

ياسـلام علي الجمـال..أظـنوا كـدة فات علينـا جـزء مـن عمـرنـا?
غـايتـو ياعمـاد.... كـلامك فعلا عيشـنا الجـو كـله بتفـاصـيله المتنوعـة والملونة بإحسـاسك الجميـل...

وكـرمـة خـلاني أقعـد اعاين ناحية مـدخـل القاعـة كـل شـوية أعاين للواصـلين وأعـلق فرحـانة ..الحمـد لله ناس فلانة جـو وناس عـلان برضـو جـو....

لكـن شـفتو أسـتاذ عبـد اللطـيف كـل يـوم 'بيعتق' في فنه كـيف?

شـكـرا ليكـم....

مـني

ود السنى ..

بدون تعليق ..

ياسسسسسسسسلام علي محمد السني دفع الله....

والليلة انا مافي زول يرفعني من ود السني ده...لاني عاوز اقول فيهو الكلام الما اتكتب....

عندما تاخر عن بداية الحفل كان ينتابني احساس خاص بان..هنالك وتر في هذا الحفل لم ياتي

حتي الان..وكنت اشارك بدرالدين القلق....وواساله...

الزول ده وين؟

قال في دوار الاسياد...

ياخي ح يجي حسي...

الا ان اتي وهو في كامل زينته..بدلة زي السم..وامتلات كل جغرافية جسده العملاق..بلبس

انيق ..وشعر مسرح..وعطر جميل (ما عارف اشتارهو من ياتو حتة)....

وعندها تنفسنا الصعداء..وقلت بيني وبين نفسي..(ود السني الليلة ح يلعب ماتش كبير),,,,

وفعلا اعتلي ومسك المكرفون..ومارس (السربعة الجميلة)...وربط الحفل بفكاهة وجمال مدهش

وتالق في كل شي وخطف الاضواء بكاريزما عالية...(وخرطنا حتي في الصور...)...

واخيرا الكرفته..عجيبة لو شفتوها...

تسلم يا (سوفيت)...يا عطر..وعسل بورداب الدوحة...(وعينكم باردة...يا اخوانا)

ضيفة الحفل ،،

الدكتورة / موزة المالكى ،،،

تحية للاخوة القائمين على حفل التكريم وللحضور البهى وكلمات عماد عبد الله

وصور ود العباسية وللابنوسة ومحمد عبد الرحمن ومعتصم الطاهر ولكل من عمل لهذه الليلة

البديعة فى تكريم ود الحاوى الفنان وللعزيز الفنان محمد السنى دفع الله .. وللجميع دون فرز

كنا نتمنى ان نكون معكم لكن ظروف العمل فرضت الغياب والامل فى الجايات

مع ودى وتحياتى للجميع

الصف الأمامى

م. عبد الكريم - عبد الرحمن -نعاوية الطيب - عماد عبدالله -ضحية -- الطرف الممكن من ود السنى ..

قام بتصميم لوحة الاحتفال الفنان محمد أبوعاقلة

وكذلك الصورة المحفورة على درع الكرستال المهداء للموسيقار

ود الحاوى

حسنآ فعل بورداب الدوحة
وهم بعض من السودان الشعبي
المحتفي دومآ بالمبدعين من ابنائه
في حدقات العيون والأفئدة يسكنهم

وذلك على التضاد مع السودان الرسمي
سواء كان:
مرصع بالدبابير
أو
مزنر بالقفاطين
أو
مدمى بالدقون الكالحة

لايأبه بالنابهين ولايحفل بالمبدعين

عبداللطيف خضر لو وجد في بلد أخر لوجد الإحترام والتقدير المستحق
لسميت إحدى قاعات كلية الموسيقى والدراما بإسمه الجليل عرفانآ لما قدمه للشعب من أعمال مجيدة
ومساهماته الثرة في صياغة الوجدان الشعبي عبر أعذب الألحان
الحانه التي شدت بها حناجر ذهبية
مثل صاروخ زمانه ، الذري إبراهيم عوض وصوته الممدود بطول النيل من المنابع
حتى المصب ، وماحوله من غابات وسهول وصحارى تحاصر مجراه شمالآ

تحية وتقدير ل عبداللطيف خضر
ولسلوى ، كانت ومازالت عظيمة بجوار عظيم
نعم برفقتها فألهمته الروائع
وأشجانا

إحتفال ناجح
وتكريم مستحق

وهذا هو السودان الشعبي

المتقاطع دائمآ مع السودان الرسمي ، سواء ان كان على صدره حاكم:
مرصع بالدبابير والرهبوت
أو مزنر بالقفاطين والغفلوت
أو مدجج بالدقون السنينة والسونكي والجبروت

سودانا الرسمي غافل تمامآ عن أيفاء أبنائه المبدعين حقهم

فيما سبق عرفنا الطيب صالح من بيروت والعالم الأول

ولو كان هذا المبدع العبقري الخرافي صاحب العديد من الألحان العذبة
في مكان غير السودان لرأى تكريمه والإحتفاء به في حياته
وأطلق أسمه على قاعة كبرى في كلية الموسيقى والدراما
وسمي شارع بأسمه في أم درمان من حيث خرجت أعذب اللحان

لا نكرمهم إلا بعد أن يرحلوا عنا
وفي قلوبهم حسرة
وفي عيونهم دمعة
من نكران ذي القربى

يطول عمرك
ويمتعك بالصحة والعافية
وثق سيأتي يوم يفخر فيه أحفادك بإنجازك
ويتسق السودان الرسمي مع السودان الشعبي في الإحتفاء يأبناء بلادي النابهين المبدعين


وتحية برغم كل شيء ل :
اللواء / طلعت فريد
العميد/ عمر الحاج موسى
فقد حاولا فعل شيء مختلف عن الصمت الرسمي

ولي عودة بعد الصلاة

سألت المبدع الكبير ونجن عند بوابة الخروج
يا إستاذ ، هل حصل نجرت لحن ؟
ضحك ، ومسك ذراعي نجر فيها مازورة اللحن الذي نجره في الستينات
كان من أفضل الحانه قاطبة
أغنية { يا حبيبي الدنيا دايمآ فيها دمعة و إبتسامة }
وياريت أخونا الغايب راكوبة ينزلها لينا هنا
وبالحق إقتنعت ان الموهبة تتحول مع الصقل والمران والتجربة والخبرة إلى صنعة متقنة

وأذكر مرة سأت الفنان الكبير عثمان حسين نفس السؤال
وإستوضحني عن كلمة { نجر }
أوضحت بانه مصطلح لدى الديامة من يحترفون النجارة بأنه تعني صناعة الشيء او إنتاج الكذبة

ضحك ، برضو
وأجابني بالحيل نجرت الحان على ذات مقاييس النص
وأردف ما عجبت له ، قائلآ :
{ بل مرات فصلت لحن } في الأصل عثمان حسين كان ترزي إفرنجي شاطر
سالته : كيف؟
قال : كان في ذهني لحن وضبتو وجهزتو وأكملته في المخيلة ثم حفظته في شريط
لغاية ماوجدت النص الذي في نفس مقاييسه

شفتو كيف ، يكون الإبداع
صنعة متقنة؟!!

لحظة التكريم ،،،

نيابة عن أسرة سودانيز أو لاين بالدوحة

قدمت الاخت الصديقة الدكتورة موزة المالكى

الدرع التذكارى للموسيقار ود الحاوى

ابوساندرا..........

روح مدهشة..وبساطة وشهامة ديامة...تحس بانك تعرفت عليه من زمن بعيد..

رغم انه يفوقك في العمر عدة سنوات وضوئية كمان..

اتي الي الحفل بزيه الافريقي الصارخ..واسرته الرائعة...

كان كالنحلة ...نشاطا وتحرك بين الجميع...

..استهجن خلجنة (المصير)...وقال انها اكثر روعة وجمال عندما تعزف وتغني بالسوداني..

(كلامك صاح يابركة)...

جاب شندوشات مدهشة ولذيذة الطعم..

وهو ايضا (بهارات)..ضرورية واساسية في كل محفل بوردابي...

انه (ابو البورداب).....لك التحية يا ابو(مهيتاب)....

الفنان والملحن عادل التجانى نيابة عن اسرة سودانيز اون لاين

يقدم الهدايا التذكارية للاستاذة سلوى زوجة ود الحاوى

يا بكري ..
كيف ( صغتنا) الفة هكذا ؟؟ ..
......
دفيئة هي سودانيتنا , تدلف اليك لحظة وصولك الى مكان الأحتفال , قاماتنا الطويلة و أصواتنا تخرق هارموني ذلك الصمت المنير بالأضواء الصفراء الخافتة خارج القاعة , و مواقف السيارات مخططة في نظام يغري بخرقه .. كل شيء لامع كان تلك الأمسية , كل شيء .. حتى ( غبشتنا ) كانت تلتمع بنا.
يلتقيك خارجا بدر الدين / بهاءْ / عبدالكريم / ضحية / أبو ساندرا .. فتزول عنك رهبة المبنى و الفلل المحيطة به ( مازلت استغرب تعادل عبد الجليل - نادوس - و ليلى - أبنوسة - مع تلك الفخامة الأرستقراطية .. يسكنون اليها و فيها )..
.....
كرمنا ( ود الحاوي ) بأن نفحنا من عبيره .. لم نكن مكرميه . يعرف الناس ود الحاوي الموسيقار الفنان , لكنهم لو عرفوا الرجل الأنسان ( لعرفوا ) ما تحسروا على أنهم لم يعرفوا . هو مستوف لشروط الأنسنة كاملة .. فيه تواضع العارفين و حياء العلماء .. و فيه جنون لذيذ و فرح مغتغت خلف ابتسامته الكريمة لا تفارق سماحة وجهه ( اسم جميلته الصغرى : سماح ) .. وكل آل الحاوي فيهم ذاك الحياء الفطري , صبيانهم و البنات ..( أيكون ميراث ؟؟ .. أم هو الحب أسبغه عبداللطيف و سلوى على فلذاتهم فأبانا بيانا بديعا ؟؟ ) خفيض الصوت هو ود الحاوي , يحدثك فكأنما أنت كل الحضور .. و تخرج كلماته مزخرفات بعشقه للموسيقى .
بدر الدين سأله ان هل كانت المحبوبة وراء هذا الهطول لعواصفه المنغمة ؟؟هل كانت ( سلواه ) هناك ؟ .. - ويا سادتي حق للرجل أن تكون ملهمته تلك السلوى .. جميلة باذخة الجمال في احتشام أليف .. ودودة .. و محدثة أديبة - قال ود الحاوي وهو يلغينا بنظراته و يغرزها في ملهمته : الحب دائما هو مصدر كل ابداع . ثم مستدركا وجودنا : حب كل شيء .
( خلجن ) كيف بنهرب من مصيرنا .. فطربنا و طربت الدكتورة موزة المالكي موقعة بقدمها ..و لم يرفع أنامله عن عود ( عادل التيجاني ) بل أدخل اللحن الخليجي في عبقرية السلم الخماسي و فنجرية ابراهيم عوض في سلاسة مدهشة . علق صلاح عبدالله الجالس خلفي حينها : لا اله الا الله , حينها مسح ود السني كامل وجهه بكف يده في حركة عصبية بديلة لقفزه في الهواء من ( الرجة البديعة ) . و همهم عبد الكريم : يا سلاااااام .. فحمدت الله في سري أن ود الحاوي انتاج سوداني .
......
قلق كان الباشمهندس معتصم الطاهر كأم العروس .. سأل ود الحاوي أن يرفق محاوره بالنماذج .. و فعل الرجل في أريحية تليق بتواضع الكبار , ثم انشغل معتصم بالتصوير و التصوير , غير أنه لم يقو على الغضب للسامعين حين ارتفع الضجيج السوداني .. فأمسك بالميكروفون قائلا : الاستماع أدب يا جماعة .. دعونا نتأدب في حضرة ود الحاوي و نجيد الاستماع .. و قد كان .
......
عطشنا .. فأشار بعضهم الى منزل ( نادوس ) القريب .. فأبينا حين عرفنا أنه أقرب ألى فخامة ( التيتانيك ) منه الى ( مأوى الجميلين ليلى و عبد الجليل ) .. صببنا جام غضبنا على ( المنظمين ) ينسون الماء .. و كظمنا ( عطشنا ) .
.....
ود الحاوي يفتح ذراعيه محتضنا لك حين تمد يدك مسلما ( أي جمال يا رجل ) ..
هذبت الموسيقى - هذه الساحرة - وجدانه .. ظل ( يعاقرها ) لأربعين عام و نيف .. فشذبت روحه راحها .. و جمله حب الناس فغدى أحد آلهة النغم , ود الحاوي يعيش موسيقى .. يقتاتها .. ينهلها .. ثم يطرحها فوقنا ثوبا نطرز به الحبيبات و ( العشوق ) حيثما أشارت بوصلة القلب ..
.....

أما قلت لك يا بكري ..
صاغت ( سودانيز أونلاين ) جمالنا الغريب في المنافي الأغرب ..

يامعمدان دائما ترتل المشاهد

ومشاهداتك ترتيل لى عود بس بعد مايخلص ود العباسية من تنزيل الصور

ويسلمك نجدى حزمة الصور التى معه وتسلموا اصفياء بخلاف وبغيره

عماد يا جميل ..

آل الحاوى ..
كانوا هناك
مدام سلوى صرحت بأنه أول تكريم تحضره
وقد كرم ود الحاوى من قبل رسميا ..

عماد الفنان

سلام ..

يالجمال وصفك واناقة حروفك ورشاقة عبارتك ..

حقا كانت ليلة رائعة ..وكان الحديث فيها

للنغم المموسق والكلمة الجميلة والحضور الآخاذ ..

تعظيم سلام لاستاذنا ودالحاوى ولضيوفنا الكرام ...

ومزيدا من الابداع والالق يابورداب ..

ودى لك

ناس ورا ..

في حضرة الفن يطيب الصمت،
ينبهم حرف الكلام،
وفي حضرة ود الحاوي، ترتيل العجب والإعجاب سرا،

بالأمس أعدت إكتشاف، إكتشاف أن التهجد في محراب الفن، يضع ثيمته
وها هم سيماهم في وجوههم
"والمغالطني يعيد البصر كرتين في الصور أعلاه"
ودالحاوي
شكرا لله الذي منحك كل هذا البهاء، وبسطه لنا نحن بورداب الدوحة في يومنا هذا،
وفي "بيتنا هذا"

ولتماضر والغائبين الحاضرين (خشيت أن أقول الآخرين، وبالأمس غابت كل الثنائيات (نحن/الآخرين)، فالكل كان (واحد)).

عبداللطيف تحدث فدوزن شتارة أيامنا
عزف على أوتار العود فكان زرياب عصره،
وشكرا لسلوى رفيقة دربه والتي أعانته وبلا شك أن عودها لم يكن (عود مرة)، بل إمرأة.
وشكرا لكوكبة بورداب الدوحة الذين إزدان بهم المكان، ويا عماد عبدالله، فصورة المجمع ما هو إلا إنعكاس لجمال هذه الأرواح التي تآلفت وإئتلفت وتلاقوا خفافا ليحتفي بهم (ودالحاوي).
وشكرا للفنان هاشم ميرغني، الذي غادر فراش المرض، ضارباً بتعليمات الأطباء عرض الحائط،
ليحتفي بصديقه، وزميل مهنة دوزنة المشاعر، وبشاعريته ألقى كلمته المموسقة.

والشكر للأخ بكري أبو بكر والذي جعل من هذا المنبر مؤسسة ضارب جذورها في عمق السودان، ولها في كل مدن المتفى فرع وغصن يلم إختلافنا وأطيافنا، فنحتفي كفرع الدوحة بود الحاوي، وتحتفي فروع أخرى بمدن أخرى بمبدعين آخرين.


هل أكون مبالغا إذا قلت أن سودانيزأون لاين حزب أغلبية وإن لم يسعى للسلطة.


ً

يالها من ليله..

يابورداب الروعه ..والدهشه والجمال..

شكرا لبكرى الذى جمعنا بكم وليست الدوحه..

نعم كانت من اجمل اللبالى ..الحضور ..المكان ..التفاصيل

عماد الفنان تتضاءل الكلمات امامك ايها المبدع الرائع

بدر الدين الانيق فى كل تفاصيلك ..لمساتك حاضره فى كل شىء


الباشمهندس معتصم الطاهر الطاهر الدواخل لك الفضل والسبق فى الفكره والتنفيذ والاخراج الذى اتى

ابداعا وجمالا..

ابوساندرا الجميل وشمعاته الجميله كان حضورا وحركه ورشيدته وشكرا على (.....)

محمد السنى ياجميل الدواخل ..وجميل الاحلام

عبد الكريم الامين يامحب الجمال والفن ..

بهاء بكرى الرجل الهادى الصامت المهذب

محمد عبد الرحمن ..ومعاويه الطيب..

وفيصل وود العباسيه

ونادوس وابنوسته كل هذه الكوكبه الجميله ازدانت بهم قاعة الحفل واسرهم وضيوفهم

بالجد كانو يشعون جمالا وصفاءا

بامانه بسحروكم يابورداب الروعه..

اما ما يخص تلك الليله الفلته الجميله فلى عوده..

ممنوع اصطحاب هذا الجمال ..
أم تنظيم وتأسيس حضوره !!

قبل الحبة /القبلة فى خد بابا ..

السنى ..
جاييك يا راجل يا ..
عظيم
كبير
جميل
طفلنا الأول ..
أصغر أعضاء المنتدى ..

ونادوس كان هناك ..
وابنوسه ..

كتب العزيز ضحية:
{ أبوساندرا الجميل وشمعاته الجميلة كان حضورآ وحركة ورشيدته وشكرآ على [.....]
-------------------------------------------------------------------------

والله ال [....] دي كانت ساندويتشات

إهتميت بهذا التوضيح لأن صديقي القائد في معرض إتهام قال لي هاتفيآ
{ كنت بتتمايل مالك }
وصديقي يعرف هجري للخندريز
وكذلك يعرف { زهرة الروض الظليل }
المقطع بتاع : { خلى العالم طربآ تميل }
{ زاد وجدي ، نوم عيني أصبح قليل }

وصبري ذاتو أصبح قليل
خاصة
عندما لايطيل الناس النظرة للأشياء والكائنات
تأملآ وتمعنآ
والإكتفاء
ب
{ خلسة المختلس }

عضو البورد المقل فى الكتابة

المعطاء فى الحضور

مهيتاب عبد الرحمن

وأختها سول ..دو ..را ..مى ..

بدر الدين الأمير

من آخر المتسجلين فى عضوية سودانييز

لكنه أثبت أنه كان من نحتاجه لتنشيط هذا الجمع

أدى بصبر ..
وتجرد
و لا يرضى بغير الجمال بديلا ..
وعليه كان أكثر الجهد ..

بدأ الحفل بجلسة نقاش واستماع
وامتاع ..

الصحفية أبنوسة
والمبدع ود الحاوى
حوى اللقاء ثقافة المتحاورين
فى عمق السؤال
وروعة الإجابة ..
وكل اجابة بمثال
والمِثال يوريك روعة المثّــال

فى ناس كدا

الا توقفهم للصورة ..

بعض أعضاء المنبر فى صورة تذكارية ..
من اليمين
بدر الدين الأمير -ود العباسية - عبد الكريم - محمد عبدالرحمن - الموسيقار ود الحاوى -بهاء - ود السنى - ضحية - نادوس - فيصل عباس( ثم جلوسا حارسها النبى) - ابنوسة

معاوية الطيب

رجل منظم
نشط
أنيق وذوق

يعمل بطاقة الجن و حلم الملائكة ..

لقطة معبرة
ود الحاوى يخلجن المصير
والجميع بانفعال مختلف ..

حسدناكم عديل كدا
يا بورداب الدوحة!
لكن ما عارفين نقول حسدناكم
على شنو و لا على شنو..!

شكرا لكم جميعا، أيها الرائعون!
و شكرا لأنكم أتحتم لنا التواجد معكم عبر
هذا الوطن مسافرين عبر أزمنة الجمال
و الوفاء و الروعة..

و ما تنقطعوا عن بذل مثل هذه الروائع..

بوعسل أبوعسل

وصورة ..أخرى
ود. موزة فى انفال مع المصير ( خليجى) ..

عماد عبدالله

شكرا تماما
لالحاقنا بدائره الفائت منا والغائب عنا
قراءتك واحسست باني كنت حاضرا قبل
المغيب

شكرا لود الحاوي
وشكرا لبكري الذي جمعنا به وبكم
وبكم تستمر الفعاليات وتتلون الدوحه بجماليات سودانيه خالصه
لايعلمها الا ذوي البصيرة
والبصيرة هنا ( في الدوحه) انتم
وبكل القكم
ااتلق

شكرا ناقصا يافيصل عباس

كنت مزعجا لدرجة الزهج منك وانت تتساءل

عملتوا كدا جهزتو كدا الحاجة ديكل لازم ماتنسوها

وفى اجتماع للحظات قبل الاخيرة دلفت الى مكتبى مدعى انك جاي عابر

وقلت اسال ود الامير والحقيقة كنت تعلم ان فى هذا الوقت كان معى

الجدير بشلهتتنا معتصم الطاهر ومعاوية الحالم بكمال الاشياء

وقدمت الشير بشىء من التهريج حتى لاننتبه لهذا يا لك من واقف بين ماركسية ابن عربى

وشيوعية الحلاج هل رأيت الحاوى فى الجبة حين وصلت لمكان الحغل ام 00000

ابو موج ..
والطيب ..

هذه ( الزولة الرائعة )
كانت جزءا من نجاح هذا البرنامج
اشكروها معى ..
على كتاباتها
وطباعتها للسيرة الذاتية
و أن تعمل معنا دولفين داخل جمال منزل والدها ..
و اعتذروا لها عن تطفلنا على وقتها ..

ءانها سماح بنت ود الحاوى السكرتيرة التنفيذية لشركة

اوكسينت قطر التى اتشرف بادارتها وقد حولها المزعج كثيرا

معتصم الطاهر الى سكرتيرة بورداب الدوحة وفعالياتهم يعنى ممكن

يا معتصم تتسسب فى تفنيشها بلغة أهل الخليج

المهم وكان ايضا من افراد سرة ود الحاوى الذين ءاحتونا بجمال حضورهم فى هذه

الامسية الابن الاكبر لود الحاوى عاطف بالاضافة لسماح وبنت ابيها عناب التى

تجيد العزف على العود والاورغ مهندسة الديكور الداخلى وعوض وكان ايضا بالاضافة

لزوج سماح الاخ محمد الجنيد زوج عناب الاخ مجتباالمشرف

وحفيدى ود الحاوى الصغيرين خالد الجنيد ونور المشرف

بورداب الدوحة
كل من يطلع على ذكريات الزمن االنقي
الرجاء لنرتاح قليلا من الجمال الذي بشع من حولنا
والله شدة الليلةماكانت بهية
انا وفيصل وضحية كنا قيافة وحلوين
يا حلاة الدنيا علينا
بعدين الناس العاملةفيهاقيافة
ناس عماد ومعاوية وعبد الكريم ونادوس وعادل التجاني تموها موية
مافي زول نافسنا غير الاطفال الحلوين
رغم اني سمعت واحد بقول
المره الجاية أكتبو ممنوع اصطحاب الاطفال
طيب ايه رايكم اللمة الجايه ما نعمل حاجة للاطفال
ايوة تعالوا نغني للاطفال ونمسك ودالحاوي والمنصوري وعادل ودو ري مي يا موسيقى الاطفال
نزلو صورةالناس القيافة الي هم نحن ...صورة وصلحها....

سني ياورافه
تعرف
الكان اكتر قيافه
احلامك التي كنت تحتقبها
واحلامي التي رفضت الحضور لحين تسوية الامور



يا معتصم الطاهر
يا زول وزول
انشاء الله يوم شكرها مايجي

بدر الدين
دع الامارة جانبا
وتعال
ازيك واديني اذنك لاهمسها بمفرده يشتاق لساني ان يطلقها(ترى هل عرفتها،ادب المنبر يقيدني، كان راجل اتصل بسمعك ليها)
سرا احب بعض اشياءك
والآن انت سعيدا
وانا هنا بلا وعي يؤسس لغد
او ساعة هدوء ترتب الامنيات

اشتهيكم كيفما كنتم
ولينا عوده

ويا خوانا وينو هناي ؟؟؟
عرفتوهووووووووووو!!!


ويا ود العباسيه عووووووووووووووووووك
تلحفنا وتنجدنا بالباقي

أحلام ( السني ) ..
و عواطف ( نجدي ) ..
و .. عيني بارده

عماد

عرفنا احلام السنى بس وين نجدى عواطف

ود الأمير ..
ولن تشفع لك خبرة التسويق ولا إدارة المؤتمرات الدولية ولا .....
( محنتك ) تلقائية السني .. و تمكنه الرفيع من شدنا إليه .. ( ولا على كيفنا ) .. يفعل ذلك حين يحدثك عن الإلياذة و الأوديسة فتحسبة أدونيس ، وبنفس التلقائية يفعل حين يطرب لتذكره أم كيكي و ( جضيمات نفخها ) البالينبو .. وحين يروي عن أول مرة رأى ( فسـ .... ـة الشيطان ) و كيف أنه تصور ذلك الشيطان شيء ( سينؤ ) بكلكله عليه و .. يفعلها . . و يحدث عن الطرب الداخلي في حكاوى الحبوبات .. و يقول عن فلسفات الأيدولوجي .. و يحكي لك النكات السوقية فيرفعها لمصاف الكوميديا الراقية ..
السني مجنون يا بدر .. بعقلانية
و أنت عاقل .. بانفلات المجانين

فتمحّن طويلاً ..

عماد الفنان

والله أكاد أرى جدلية الألوان، وحوار الظل والضوء، ولولا خشية تهمة المبالغة، لقلت إني أرى إطاراً
حول قراءتك لمحنة البدر، والبدر.

( التُم تُم ) .. إيقاع ظُلِمَ طويلاً .. ربما حتى بدايات السبعينات .. كان يحاكم أخلاقياً ، تصوّر !!! ..
قلت : كيف ؟..
قال ( ود الحاوي ) :
إرتبط ( التُم تُم ) في ذاكرتنا بمؤديّ هذا الضرب من الإيقاع ، و كانوا في الغالب هوامش إجتماعية محبطة و مقهورة لدونيتها في السلم الإجتماعي ذلك الزمان .. وكان المجتمع ( المتحافظ ) آنئذٍ يسقطهم من دائرة ( أولاد البلد / أولاد القبايل ... إلخ ) ،،
كانوا مجتمعات أبناء و بنات الليل و البيوت المشبوهة أطراف المساكن .. و .. و .. و ، هم من كان يتخذ ( التُم تُم ) نفاجاً يفرِّغون من خلاله إحباطاتهم و أحلامهم و تعاستهم .. و الأفق المنغلق تماماً دونهم و السماء الجديدة .
استطرد الحاوي : ( الفالس ) .. هذا الساحر .. أفخم إيقاع موسيقي .. يتخذه النبلاء في أوروبا نديم سهراتهم و عنوان أرستقراطيتهم ، أتعرف إنه هو شكل من أشكال ( التُم تُم ) ؟؟؟؟ ..
وكان عازفي أوركسترا الإذاعة السودانية قديماً ( يعزفون ) عن المشاركة في أي لحن يقوم على إيقاع ( التم تم ) خشيةأن يدخلهم ذلك في انتهاك ( محرمات ) المجتمع . بل و حتى المغنيين كانوا يتقاضون أجر تسجيل أغنية على أية إيقاع آخر أعلى من أجر أغنية على إيقاع ( التم تم ) ..
يقول ود الحاوي أن ( التم تم ) إيقاع ينتظم القرن الأفريقي الآن كبصمة مميزة .. وخاصة الموسيقى الأمهرية ( الأثيوبية ) .. و يكتسح موسيقى العالم كله بعبقريته الفذة تلك التي خرجت من قاع المجتمع المقهور .
........
عافاك الله أيها الجميل .

أبو ساندرا ..
( سيد العِِدة ) ..
على قول خدر ..

حاسين إنو الصورة مشاترة شوية ؟؟
... يا ربّي ؟؟

مرهقٌ جاء .. و خارجٌ من رحلة مرضية مضنية ..
مرهقٌ و جميل .. جاء هاشم ميرغني ، ووقف .. و عدَّد .. و تحدث عن ( النغم العالي ) : ود الحاوي .
قال كثيراً عن ذلك الفريد ..
كان ود الحاوي مطرقاً طوال حديث ( هاشم ميرغني ) الحنين ..
( هذا الرجل غريب .. ود الحاوي يتلعثم خجلاً حين يتطرق الحديث إلى إطراءه .. )
قال هاشم الرائع ما قال عن الغناء .. و عن عبقرية ود الحاوي و موسيقاه الفاتحة لمغلقات وجداننا الشعبي ..
قال كل ما قلناه نحن و ما فعلناه طوال الإحتفال ..
قاله في دقائق معدودة ..
.. ثم انصرف معتذراً ..

قيمتان كانا ..
قيمتان إنسانيتان بين ظهرانينا ..
يسموان بنا فوق ديسابورا المنافي .. وألوان الأيدولوجي ..
رجلان منا ..
سموا بنا في ليلٍ بعيد و تحت سماء بعيدة ..
فـ .. ( سمونا )
سمونا .. سمونا

.. أترون كم حظنا كان ؟

الرائع دوما ( العمدة )

شكرا لهذا السرد الرائع المتفرد وكل يوم يذيد اندهاشى لطريقة رسمك للكلمات
اعتقد ان ود الحاوى لم يقل الكثير فى الندوة واظن كنا محظوظين بذلك اللقاء الممتع معة عندما تحدث عن ايقاع المردوم والذى يعتبر من ثلاثة ايقاعات شاذة ومتفردة فى العالم وكذلك عن تجربتة الدراسية بالقاهرة وسهولة الالحان السباعية .

واهم شى فات علينا جميعا ( ولكنة لم يغيب عن ابنوسة ولكن للاسف خارج الندوة )
وهو كيف نستفيد من هذا الهرم الابداعى وهو على بعد مرمى منا بالدوحة ؟؟
ولماذا لا نسعى لفتح فصول لدراسة الموسيقى والالحان لنا ولاجيال المستقبل
وفصول تعليمية للبراعم لدراسة البالية والموسيقى والمسرح الغنائى والرسم .
ولود الحاوى مبادرة ايجابية فى هذا الاتجاة تم وئدها فى مهدها من القائمين بامر المدرسة السودانية .
لضيق الوقت فى الندوة لم نتحاور فى كل هذا ،،،،،،
ولكن دعونا نبدا الان الان الان .

لك الود والتقدير

معاوية الطيب

صورة جماعية لعائلة المحتفى به ،، مع نادوس وابنوسة ،، ومعتصم

الفنان عادل التجانى ،،

فيصل و عبدالكريم و بدرالدين الامير

بدر الدين ..
و الـ ( NEW LOOK ) ..
لا يفوت شاردة ولا واردة ..
( إلا الموية .. و العطش النشف ريقنا ) ..
بدر يجيد التنظيم لدرجة مزعجة .. فعلاً .
وفوق ذاك فهو أصيل في وده للناس .. وود بلد جدع ..
( نقناق ) من طراز أرسطوطاليس ..
و.. ( يحكها لمن تجيب الدم )
وتربية لبنانية في اهتمامه بالتفاصيل التي تغيظ ( نجدي ) و ( السني ) و ناس قريعتي راحت ..
يحفظ صرعات كريستيان ديور و ايف سان لوران و دافيدوف و .. حبظلم بظاظا .
ويحفظ أيضاً إبن عربي و ابن تيمية و ديكنز و أمادو و ديكارت و .. شعبان عبد الرحيم .
........
بدر الدين .. صاحبي

سلامات
وعوافي
.. نعم كان المساء باذخا ... وكانت الوجوه يانعة كما الازاهر .. وكان ود الحاوي قنديلا يطرز جيد المساء بضياء اللحون العذبة وانامله الباسلة تهش اوتار العود نغما وشجن ... وكان الشرفاء يحلقون عاليا والاذان سكري بنشوة الاغنيات الجميلة ...
وكنت انا ناقص الحظ ... غير اني لففت من ورق الامسية (سجارة) ودخنتها (بحرقة) اذ انني كنت طامعا في لقاء الاحباب عبدالكريم والسني وعماد ومعاوية وبقية العقد الذي لم التقيه من قبل ولم اوفق ... فمناديا تعيسا كان قد ناداني اذا ما سبح (الرزق) تسبيحه ...
شكرا عماد علي هذه اللوحة الانيقة وعلي هذا الوصف الشهي وشكرا للجمال الذي خضب المكان فاكسبه القا فريدا ...
سنكون مشتاقين (الي ان نلتئم) مرة اخري ...
كل المودة والحب للفنان المجيد عبداللطيف خضر (ودالحاوي) ونتمني له والاسرة الكريمة حياة جميلة مديدة عامرة بالفرح والحنين .. وللاستاذة سلوي رفيقة الحانه تمام الامنيات وكامل التهاني كونها الشاهد الاول علي ميلاد الالحان والمعاصر الحاضر لطلق القصيدة المغناة...
انعموا جميعا بالمحبة..
وسيم محبتي ....

Quote: يحفظ صرعات كريستيان ديور و ايف سان لوران و دافيدوف

ياعماد ..

من قبيل شغالين تعرفوا فى الناس الفى الصور ..طيب
الحاجات الكتبتها دى ماعايزة تعريف برضو ..يعنى
زى نسيبى بهاء ده يقوم يفتكر انو ديل اسماء لعيبة
فى ريال مدريد ولا برشلونه ..طبعا نحن (الاربجاويون )
نسبة لحضارتنا التى سبقت حضارة سنارة بثلاثون عاما
زى الحاجات دى بتكون جزء من التراكم المعرفى بتاعنا
لذلك مابنحتاج لمرشد ..الرجاء ياعماد مراعاة الفروق
الحضارية بين الجماعات ..

ضحية وعبدالكريم والسنى وفيصل المسرح الاحتفالى او احتفالية المسرح

بدرالدين
الامــير
ياخوي وين الصور
وين الصورر
الصور دي نحن حاسبينها
وين الفديوووووووووووووووووووووووووو؟؟؟؟؟

كم وددت أن أكون معكم وبينكم في ذلك اليوم الذي تدفق فيه الإبداع ، وكم هو رائع أن يتم الاحتفاء بالأستاذ ودالحاوي بهذا الشكل المختلف ، أرجو أن تتمدد مساحات التواصل والعطاء لنشر الفرح بين بني وطني بدوحة الخير وفي كل المهاجر ، كما وأقترح أن يتم الاحتفاء برموزنا في مجالات أخرى ، ككرة القدم مثلا ، لا سيما والدوحة ملأى بمن تركوا ذكرى عطرة وتاريخاً مشرفاً ، فهل من استجابة ؟؟؟ ودمتم ،،،

محمد ميرغني
الادب والذوق
المهموم دايما وابدا بالوطن الكبير
الممدودرحابه في خدمة الناس الغلابة
تدخل حوش بكري بدون اعلان
كده لا يجوز
خلينا نفتح ليك بوست ترحيب وبعد داك
نشوف اقتراحاتك
ياناس هووووووووووووووووووووووى
بورداب الدوحة موعوديين بالابداع والتألق ونشوف
سودانيز اون لاين جااااااااااك
عســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل

محمد ميرغني
الادب والذوق
المهموم دايما وابدا بالوطن الكبير
الممدودرحابه في خدمة الناس الغلابة
تدخل حوش بكري بدون اعلان
كده لا يجوز
خلينا نفتح ليك بوست ترحيب وبعد داك
نشوف اقتراحاتك
ياناس هووووووووووووووووووووووى
بورداب الدوحة موعوديين بالابداع والتألق ونشوف
سودانيز اون لاين جااااااااااك
عســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل

الاخوه: معتصم الطاهر ومحمد السني وكل بورداب الدوحه
تحيه طببه
كل الشكر لما قمتم به من تكريم وتقدير للمبدع الجميل عبد اللطيف خضر (ود الحاوي) الذي يسحرك بشجونه وجنونه!! (ودالوز عوام)!!
ولا مفر الا الي الدهشه...
<<تخريمه اولي>>
الراجل نسيبنا وكده سلامي الشديد ليهو وللمدام سلوي حلمي والاخوان عاطف وعوض والاخوات سماح وعناب وكل الاسره.
والراجل ما محتاج تكريم... والراجل يفتح خشمو?!!?
<<تخريمه تانيه>>
يا محمد عثمان حسين شوق شديد... واظنك عرفتني!!! تحياتي للاخت سوزان وكل الاهل.

لووووول
ظلامي يخترق بورداب الدوحة
أها حاتودي وشك وين
يا محمد ميرغني حسين ؟

ويا بكري ماقلت مافي تسجيلات جديدة
واللا إلا الواحد يكون {ض} لامي
دي غايتو مابتصلحها إلا تجيب صلاح عبدالله هنا

ابو ساندرا

زول يقول ليك بحب ود الحاوى
وناس الدوحة
تقول ضلامى

النور جهرك ولا شنو ؟

عماد

ود العباسية

معتصم

الحقونا بصورة تعيد للبوست روح الجمال وجمال الروح

محمد مرغنى انت جيت ياالمبروك حبابكة عشرة

فوق...عشان الصور...ياعباسية

حلاوة الناس ..

الفنانين ..

والشكر فى فى مده وتواصله

للاخوان العارفين بقدر ود الحاوى

مهندس الصوت عازف الاروغ الماهر الاخ وليد ابو القاسم

وبجانبه صديقى المهرج عبدالحليم سراج الدين يالك من صديق لن تجود الايام بمثله

تعزف على الاروغ بمسمى الهاوى وبتكنيك المحترف ومقامك فى هندسة الاتصال لولا الخصوصية

المهنية لقلت الكثير

ام الفنان الغنى الخجول محمد محجوب شكرا لك على هذا التادب وذلك الابداع

وين يا جماعة بقية الصور

من النت ...


طبعا فى الصحيفة الخبر أكبر

وسنأتيكم بالسكانر اميدج

يا عمدة
والله { أشتر الباكر } واضحة جدآ
عارف لو ما أنا عجلت بالهروب من ذاك المكان
الواضح بذاتو من اللقطة
والذي أبدو فيه ك { تور قرنو ماكن }
وسط غزالات جاوزن المدى في الحسن والجمال

لو ماعجلت بالرحيل
لحاقت بي ورطة صاحبنا
عندما فاجأه الدوري
بدون أي إستعداد

المكان الذي هربت منه
جلس فيه مطمئنآ الحبيب معتصم الطاهر
وماعارفو حايعمل كيف
والموسم ليس موسم حلج
ولاكان منصور خالد على رأس المؤسسة السودانية للأقطان


معتصم

إتصرفت كيف؟

يا جماعة وين الصــــــــــــــــــــــور
كان في اكثر من كاميرا
وين باقي الصور
نعم؟؟؟ تحت الطبع !!!
طبع ايه ؟؟؟
مازلنا في حالة طرب من ديك الليلة
عجبي !!!!!!