الخرطوم تستضيف القمم الرئاسيه وتصرف عليها ملايين الدولارلت وسكانها ياكلون من القمامه !!!

تستضيف الانقاذ فى القمم الرئاسيه ...القمه الافريقيه وبعدها العربيه ...قمة دول شرق وجنوب افريقيا الكوميسا واخيرا وليس اخرا قمة الدول الافريقيه الكاريبيه الباسفيكيه

وقد صرفت عليها الانقاذ ملايين الدولارات وبنت الفلل الرئاسيه واليخوت الفاخره ...وكلها قمم لم يجنى منها السودان اى مردود

وبينما اصرف الانقاذ على القمم ياكل مواطنيها من القمامه وهذا تقرير نشرته الصحافه اليوم اقرارا هذا التقرير وقولوا رايكم


ازدهار تجارة عظام الأسماك
بدأ كثير من سكان المناطق الطرفية في الخرطوم، ابتداع وسائل جديدة لكسب العيش. أفكار جديدة خرجت من ثقافة النزوح للمدن التي تنشأ من نظرية الحاجة أم الاختراع. غيرأن عبد الله دلدوم المواطن الذي حضر منذ عدة سنوات من أعالي النيل ويسكن في منطقة مانديلا. حاول أن يتغلّب على مشاكله في ايجاد بدائل لكسب العيش ليقابل احتياجاته هو واسرته المكوّنة من 9 أطفال وامهم. استقر به المقام في أطراف سوق السمك بالسوق المركزي الخرطوم ومن بقايا الأسماك التي تباع في ذلك السوق وما يرمى في حاويات القمامة قام عبد الله بالاتفاق مع عمال نظافة الأسماك في السوق على أن يعطي رأس السمكة وتليها العظام مقابل جمع الأوساخ والفضلات التي تلقى في السوق. ويقول دلدوم: انه يقوم ببيع ما يتحصل عليه من عظام الأسماك حيث بدأت التجارة تجد رواجاً وزبائن كثيرين، وقد بدأ بعضهم يقصدون دلدوم وزملاءه الذين أصبحوا سوقاً موازياً لسوق السمك. ويقول دلدوم إن الزبائن في تزايد، وهناك تنوّع في الزبائن بين سكان المناطق الطرفية وزبائن آخرين وجدوا في عظام الأسماك وجبة شهية ورخيصة وذات قيمة غذائية. عندما سألت أحد زبائن دلدوم والذي كان قد اشترى كمية من عظام الأسماك فقال لي: إن سعر السمك غالي وفي كثير من الأحيان لا استطيع أن أشتري كمية تكفي لصنع وجبة سمك للأسرة، ولكن عظام الأسمام وجبة جيدة ورخيصة فرأس السمكة يكون مليئاً بالدهون وبعض اللحم.
أما عبد الله دلدوم فقد بدا سعيداً بمهنته الجديدة فهي كما قال تغطي جزءاً من نفقاته اليومية، وقال إن متوسط دخله اليومي يصل إلى 51 ألف جنيه.
وهكذا حاول سكان الخرطوم -القادمين إليها من مناطق بعيدة- أن يبتدعوا حياة جديدة في السكن والغذاء وسبل كسب العيش.


السنجك