أزاهر الأزهري : ضرب آخر من ضحايا هذا النظام الممعن في الفساد

انضمت اليهم
(الى قتلى هذا النظام)
أزاهر أزهري
توفيت بذيحة مفاجئة بجامعة السودان والسبب عدم وجود عربة لنقلها للستشفى

وطيلة ساعتين ظل زملاء أزاهر
بين الوحدة الطبية التي لم يوجد بها اسعاف
وادارة الجامعة
ومن مسئول لاخر
بلا جدوى
علما بانالجامعة بها عدد من السيارات بعدد شهقات اواهر خلال الساعتين
او هكذا اورد الاخ عثمان فضل الله بعموده بداية كلام بأضواء اليوم

up

رحمها الله رحمة واسعة و قوى أهلها على الصبر

أتساءل هل يعني ما حدث أن المرحومة لم تكن كوزه ؟

اجد نفسى ضاحكا ومسترسلا فى الضحك
لكن قبل كل شى قليرحم ربى ازاهر
وليدخلها فسيح جناته وليصبر اهلها وزويها
انعدمت الاخبار عندك ياعزيزى العزيز ولم تجد
من بعيد ولا من قريب من اتهامات حتى تلصقها بنظام
الانقاذ وقلتا يستحسن ان تلصق وفاة عاديه بتحدث فى اى زمان ومكان نحن ما ضد نقل الاخبار يا سيدى لكن بنتمنا ان تنقل حدث يكون للانقاذ اليد الواضحة فيه ما اظنك رايح تجد يا سيدى.....

احسن الله عزاءانا جميعا يا أبي
ولكن
فلنفرض انها كانت كوزة او لم تكن
هل تعتقد ان احدا يعنيه الان ذلك في شيء
ان المسألة هنا واضحة ومحددة اهمال وفساد واهانة للانسان السوداني لم يسبق الانقاذيين اليها احد
ولن يلحقهم بها احد
في الوقت الذي تمت جباية ما يكفي من هذه المرحومة ومن زملائها ما يكفيها شر هذه الميتة الف مرة

up

الرحمة للفقيدة والصبر لاصدقائها وزملائها واهلها

هذه جامعة السودان فما بالك بأكشاك الليمون ( الجامعات الجديدة )
نضم صوتنا لصوت فتحي البحيري وعموم الحركة الطلابية بضرورة توفير الخدمات الصحية والسكنية والإعاشية وغيرها من إحتياجات الجامعات السودانية وطلابها والتي لا تعيرها السلطة ادنى اهتمام

شكرا لك جدا بنبن
ولو كان الامر قلة الامكانات لوقفنا معك مطالبين بالاجتهاد في توفير ما يلزم
لكنه النظام المجرم
ومعلوم ان الجبايات من الطلاب متخمة لخزائن الجامعات للدرجة التي يتبرع مدراء الجامعات بالملايين يمينا وشمالا
ولكنه الفساد المالي والاداري الذي اثمرته هذه الـ14 عاما من الظلام الحقيقي ولا مجاز
وإليك وللجميع نص ما كتبه الاستاذ المقاتل عثمان فضل الله

لم تكن هي الأولى قطعاً لكنا نكتب طمعاً فى أن تكون الأخيرة على مستوى السودان لا جامعة السودان فقط..الاهمال..اللامبالاة..التعامل بقسوة..العنف..التجريم ..كل ذلك يواجه طلابنا، أرواحهم تزهق دون وجه حق، دون تحقيق جدي وتضيع لجان التحقيق وتتبخر دون اعلان نتائجها ومعرفة ماتوصلت اليه من حقائق وتظل الغصة في حلق الاهل والاصدقاء ويبقى المقعد شاغراً في الجامعة والوطن ونمضي نحن بصمتنا نلوذ وتسير الحياة ولا نكاد نذكر التاية، محمد عبدالله، محمد عبدالسلام، سليم، عثمان محمد الحسن، ميرغني النعمان، هيثم، المعتصم محمد الحسن، وسلمي وغيرهم كثيرون والآن مع اختلاف السبب انضمت اليهم أزاهر أزهري الطالبة بجامعة السودان جاءت تحمل احلامها وأوراقها لتدلف الى بوابة جامعة السودان كلية المختبرات الطبية ولم يكن ابداً في اقصى تجليات تشاؤمها ان تتخيل انها لن تكمل عامها الاول في هذه الجامعة .. ولكن ذلك حدث تحت سمع وبصر الجامعة وادارتها ومديريها وعمداء كلياتها والسبب عدم وجود عربة تقلها للمستشفى علماً بأن تعداد عربات الجامعة من الخاص الى العام فيها يكاد يساوي عدد شهقات أزاهر التى ظلت تذرفها طيلة الساعتين التي أمضتهما وهي تعاني من «ذبحة» ألمَّت بها داخل قاعة المحاضرات.. إن ماحدث بجامعة السودان صبيحة الاربعاء جعل دموع زملائها وحسراتهم تتحول الى غضب مكتوم يتوقع انفجاره في أية لحظة والرواية كما ذكرتها ثلاثٌ من الطالبات «الجنوبيات» لي بمكاتب صحيفة الاضواء وهن لا يعرفن مكاتبها لكن دلهن الغضب وزميلتهن أزاهر سقطت في القاعة، ذهب الزملاء للوحدة الطبية في الجامعة ولم يجدوا لها تطبيباً سألوا عن عربة لم يجدوا، ذهبوا للادارة وبدأت رحلة التحويل من مسؤول لآخر ومن عميد لعميد حتى انقضت ساعتان من الزمن كانتا آخر ماكتبه الله لأزاهر من عمر وعندما قرر الطلاب جمع مالديهم واستئجار عربة صعدت روحها للمولى قبل ان تصل العربة الى المستشفى وكانت تشكو الاهمال وعدم المرونة في التعامل.

رحمها الله واسكنها مع الصديقين والشهداء
تحدث الجميع علي انها لو وصلت المستشفي ستجد الطبيب المؤهل والرعايه الكفيله بإنقاذهاوالسرير الذي سترقد عليه والدواء الذي تستطيع شراءه إن وجد. اللهم انقذنا من نظام النقاذ، اللهم ان كان ذلك لذنب جنيناه فاننا نتوب اليك فاغفر لنا وارحمنا وارفع عنا سخطك فانت الغفار الرحيم

اللهم آمين
ويديك العافية

وللاستاذ عثمان
بقية كلام
نتمنى ان نوصله الى هنا

لك الرحمه ازاهر ازهري وانشالله مع الشهداء