من صور الفساد في مركز الدراسات الدبلوماسية بالخرطوم

من صور الفساد في مركز الدراسات الدبلوماسية بالخرطوم

نازك عبدالعزيز الحسن/امدرمان
بريد الكتروني:[email protected]

تمتلئ العديد من المؤسسات الحكومية بألوان من الفساد لو اطَلع عليها الناس لظنوا انهم يشاهدون أو يقراون عملا في الخيال الذهني لفرط الممارسات الاجرامية التي تدور فيها.
ومن هذه المؤسسات "المركز القومي للدراسات الدبلوماسية" في الخرطوم والذي نلت منه درجة الدبلوم العالي مما جعلني أحيط ببعض مظاهر الفساد فيه والتي ساسردها أدناه.
أولا:المركز يفتح أبوابه لمنح درجة الدبلوم العالي في الدراسات الدبلوماسية ويعقد دورات قصيرة في عدد من المجالات,وعندما انتميت اليه بالدراسة لنيل درجة الدبلوم العالي في الدراسات الدبلوماسية كنت اظن ان طبيعة المركز المتخصصة تجعله يقدَم مادة علمية جيدة ومفيدة,ولكن هالني ما وجدت,فما ان أكملت الدراسة وذهبت الى وزارة التعليم العالي لتوثيق شهادتي حتى ذكر لي العاملين بالتوثيق بأن شهادة المركز غير معترف بها وبالتالي فانها غير ذات قيمة اطلاقا.
والواقع ان عدم الاعتراف هذا يرجع للاتي:
*المناهج الدراسية للمركز ضعيفة للغاية ولا تقدم أي مادة علمية ذات فائدة ,ويبدو ان اختيارها تم من قبل أشخاص لا يمتون بصلة الى العملية التعليمية.
*مستوى المدرسين بالمركز متواضع الى حد بعيد!اذ انهم لا يحملون الدرجات العلمية العلمية التي تؤهلهم للتدريس في هكذا مركز,حيث يحماون درجات علمية ضعيفة في مجالات ليست لها صلة بالدراسات الدبلوماسية!كما ان تعيينهم بالمركز لا يخضع لأي اساس من النزاهة والشفافية بل تلعب فيه القرابة والمحسوبية الدور الرئيسي.
ثانيا:تضرب الفوضى بأطنابها في العمل الاداري للمركز,وذلك من أعلى المستويات بالمركز الى أدناها,فمديره تم تعيينه في هذا الموقع لدرجة القرابة التي تربطه بوزير الخارجية الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل!أما امانة الشؤون العلمية فيتولاها الاستاذ سيف الين عوض الذي بلغ فساده حدا جعله يسرب الامتحانات_التي يفترض ان يكون امينها_الى بعض الطلاب وذلك مقابل عائد مادي أو (عيني)!. كما انه يتدخل في التلاعب بنتائج الامتحانات حسب هواه.وعلى ذلك قس في بقية ادارات المركز.
ثالثا:أموال المركز يتم تبديدها بشكل يفوق التصور,حيث يذهب جلها في الانفاق على سفريات مديره المتعددة الى خارج البلاد بحجة اشتراكه في مؤتمرات خارجية,وهي مؤتمرات يعود منها بخفي حنين بسبب انه لا يمتلك أهم أداة تمكنه من المشاركة الفاعلة وهي اللغة الانجليزية!فمن عجب الزمان ان مديرا لمركز بهذه الطبيعة لا يستطيع ان ينبس ببنت شفة في اللغة الانجليزية!اذن كيف يشارك في هذه المؤتمرات؟.
أما الرسوم الدراسية التب يتم تحصيلها من الطلاب فلا يعلم أحد الى اين تذهب ,والأنكى من ذلك توريد هذه الرسوم للمركز يتم دونما الحصول على ايصال مالي يوضح انها دُفعت الى جهة حكومية!كل الذي يحدث ان المدير المالي يأخذ المال ويضعه في درج مكتبه ويكتب اسم الدافع في ورقة فلسكاب وينتهي الأمر!.
هذه فقط بعض جوانب الفساد في هذه البؤرة قصدت الاشارة اليها علها تلفت نظر الناس الى ما يدور في بصض المؤسسات.

عجبى !!!!!

شكرا أستاذة نازك علي هذا الرصد المهم.

وسحقا للمجرمين في حق هذا الوطن وأهله وطلابه.

أما آن لهذا المارد أن يستيقظ؟

..
..

الشقيقة : نازك

لك الشكر و التقدير على مشاركتك بالكتابة هنا

وايضا على كشف صور الفساد و الفوضى في مركز الدراسات الدبلماسية

وحقيقة لادهشة مادام الامر مرتبط بزبانية الانقاذ وحكمها

ويقيني لايوجد شبر به انقاذي بلا فساد وافساد ...
......

وديل ياكلام فيروس بينخر في العضام

بكتريا بتخثر لبن حتى البيرضع

وماخفي افدح ...

تجربة مواطن سوداني لإيجاد فرصة عمل لدى حكومة الإنقاذ المسماة إسلامية& وطنية

Quote: فمديره تم تعيينه في هذا الموقع لدرجة القرابة التي تربطه بوزير الخارجية الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل

dear bakri
few words might enhance the pictures
up ustazah nazik
dr mustafa mahmoud

dear bakri
thanks for the link

Quote: أما امانة الشؤون العلمية فيتولاها الاستاذ سيف الين عوض الذي بلغ فساده حدا جعله يسرب الامتحانات_التي يفترض ان يكون امينها_الى بعض الطلاب وذلك مقابل عائد مادي أو (عيني)!. كما انه يتدخل في التلاعب بنتائج الامتحانات حسب هواه.

إتهام خطير جدا
أتمنى أن يكون لديك الأدله عليه...لان الرجل لن يسكت لو كان كما تصفين
خوفى عليك من التماسيح

أب

لفضح المجرمين في صباح كل يوم جديد

انا لا اندهش من اي قصة فساد مهما كانت غريبة و طبعا بسبب ان الفساد قد ضرب اطنابه و لم يعد هناك مايدهش.

لكني مندهش من هذه القصة كون الوزير المشار اليه قد فارق الوزارة و لم يعد وزيرا. و الوزارة الت الي الحركة الشعبية كما نعلم كلنا و الوزير الحالي هو الدكتور لام اكول.

و من بعد هذا كله تستمر نفس الممارسات الفاسدة. اذا ما الفرق بين الجبهة الاسلامية و الحركة الشعبية.!!!!!

هل يتبع المركز لوزارة الخارجية ؟
وهل هو ذات المركز الذي تراسه يوما الدكتور كمال حنفي ؟
ومن اين يأتي التمويل لمركز لا تعترف وزارة التعليم العالي بشهاداته ؟
ام هو مركز خاص مثله مثل المراكز والمعاهد المنتشرة في السوق العربي ؟
وهل من المعقول اذا كان يتبع للخارجية ان يتم تعيين مدير لا يتحدث الانجليزية ؟
وهل من المعقول ان المركز لا يعطي ايصالا ماليا باستلام المبلغ ؟
كيف يمكن اذا لبعض الطلاب الذين يدرسون على نفقة جهات اخرى
محاسبة الجهات اياها بدون ايصال مالي ؟

الفساد موجود وبكثرة في بلدنا ..لكن يجب عدم التسرع في الحكم على كل قول .

الأبيات لدرويش...

وسنعريهم صنما صنما...
سنعريهم منذ بدء الخليقة الى يومنا هذا،
وسنسقط عنهم القداسة أحياء كانوا أو أموات...
فمازال التاريخ يسير الى الغد...

this is to the killers of dr Ali fadil
the Sudanese doctors hero who was killed by the islamist ingaz gang mafia
dr mustafa mahmoud

إذا كان رب البيت بالدف ضاربا **** فشيمة اهل البيت كلهم الرقص
-----

نورالدين منان

Quote: إذا كان رب البيت بالدف ضاربا **** فشيمة اهل البيت كلهم الرقص

كيف لدولة ان تمنح شخص شهادة ولا تعترف بها ؟

لاحول ولا قوة الا بالله


هي لله هي لله لا للسلطة والجاه


المفسدون في الارض

اشياء غريبه وقلبي معك اخت نازك..لدي بعض الاسئله ..

قلتي

Quote: *المناهج الدراسية للمركز ضعيفة للغاية ولا تقدم أي مادة علمية ذات فائدة ,ويبدو ان اختيارها تم من قبل أشخاص لا يمتون بصلة الى العملية التعليمية. *مستوى المدرسين بالمركز متواضع الى حد بعيد!اذ انهم لا يحملون الدرجات العلمية العلمية التي تؤهلهم للتدريس في هكذا مركز,حيث يحماون درجات علمية ضعيفة في مجالات ليست لها صلة بالدراسات الدبلوماسية!كما ان تعيينهم بالمركز لا يخضع لأي اساس من النزاهة والشفافية بل تلعب فيه القرابة والمحسوبية الدور الرئيسي

هل كنت علي علم بهذه الاشياء اثناء فتره دراستك ,اذن لماذا واصلت الدراسه مع كل هذه المعضلات .. [email protected] وشكرا

أول مرة عرفت فيها مركز الدراسات الدبلوماسية حينما ذهبت إليه وكنت أعمل بهيئة إذاعة وتلفزيون الخرطوم وكان يديره سفير فيما أذكر إسمه مصطفى ... نهاية تسعينات القرن الماضي أو بداية الألفية الثانية ...
وبعد ذلك لم تربطني صلة بهم ولم أدخل للمركز إلى أن تم نقله إلى مقر آخر غير الذي كان فيه ... وبالصدفة عرفت أن الدكتور سيف الدين عوض يعمل به فذهبت إليه وتربطني به صلة أستاذ مع تلميذه فقد درسنا بالمدرسة المتوسطة في الفترة بين 89-1991م وفي الأصل كان يدرّس بمدرسة كريمة القديمة بالولاية الشمالية وكنّا نحن ندرس بالمدرسة الشرقية وكان شاباً أقرب إلى أعمارنا إضافة لذلك فقد كان من أميز أساتذة اللغة الإنجليزية بالمنطقة وزاد على تميزة عمره الصغير حينها لذا فقد كان محبوباً من قبل الطلاب ... وكان من أميز من يقدم نموذج للإمتحانات وترشيح الموضوعات التي يمكن أن ترد في الإمتحان النهائي للدخول للمرحلة الثانوية ... ووجد فرصة للدراسة بجامعة وادي النيل ونسبة لتميزة تم إستيعابه بعد التخرج بنفس الجامعة وبها نال درجتي الماجستيروالدكتوراه .. ومنذ أيام المدرسة المتوسطة لم أقابله إلاّ مؤخراً بمركز الدراسات الدبلوماسية حينما أعطاني رقم تلفونه أستاذي بالمرحلة الإبتدائية الأستاذ عادل (ربنا يطراه بالخير) فأتصلت عليه ودعاني لزيارته بالمركز وبالفعل ذهبت إليه وشرح لي الدبلومات والدراسات التي تقدم بالمركز والإصدارات التي تصدر عن المركز والندوات التي يقيمها وأذكر ضمن ما قاله لي أسماء عدد من الأساتذة الذين يحاضرون بالمركز ومنهم:
د. عصمت محمد حسين أستاذ العلاقات الدولية بالمركز.
د. عبد الرحمن أحمد محمد أستاذ العلوم السياسية بالمركز.
د. محمد توفيق أستاذ الإعلام بالمركز.
د. سفير /محمد عبد الغفار إدارة القضايا الدولية بالخارجية السودانية (حقوق الإنسان).
د. سفير/ عبد الحميد مصطفى كاب الرفيق تاريخ سياسي سفير سابق ببيروت.
وكان قد ذكر لي هذه الأسماء حينما طلبت منه أرقام تلفونات لبعض الذين يقومون بالتدريس بالمركز للإستفادة منهم في عملنا الصحفي خاصة في التحقيقات التي أصبح في السودان يتم الإعتماد على أسماء محددة ومعروفة ...
وأثناء وجودي هناك جلست مع البروفيسور محمود حسن أحمد مدير المركز وكان في فترة وزيرا للتربية بالولاية الشمالية وهو خريج جامعة الخرطوم وعلمت أنه نال درجة الماجستير من جامعة أدنبرة بالمملكة المتحدة وكان من مؤسسي جامعة أفريقيا العالمية وعمل لفترة في جامعة أم درمان الإسلامية وهو من الإسلاميين وكتب أيام حكومة 25 مايو بصحيفة الأيام ..
طلب مني الدكتور سيف الدين عوض أن أقوم بالتحضير لنيل درجة الدكتوراه من المركز وذكر أن الشهادة تستخرج بإسم جامعة السودان للعلوم وهي غير جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا المعروفة والتي كانت سابقاً المعهد الفني الأشهر ... والجامعة التي ذكرها معترف بها وتتبع لوزارة التقانة والعلوم ... وقد أعتذرت لإيماني أن في مجال الدراسات الإعلامية توجد أقدم جامعة بدأت هذه الدراسات على المستوى العربي والأفريقي فلماذا أذهب لجامعة جديدة والجامعة التي أقصدها هنا هي جامعة أم ردمان الإسلامية وقد نلت منها درجتي البكلاريوس والماجستير، وكان القسم بها قد نشأ بعد جامعة القاهرة وجامعة بغداد وقد أسس القسم عدد من كبار أساتذة الإعلام بجامعة القاهرة الآن منهم البروفيسور عواطف عبد الرحمن والبروفيسور محمود أدهم والدكتور إبراهيم إمام .... وعدد آخر من الأساتذة المصريين لا أذكرهم جيداً لكن حدثني بهم أستاذي الدكتور النور دفع الله العميد السابق لكلية الإعلام ...
المهم ... هذه بعض الأشياء التي أعلمها عن المركز.

والله أعلم.

يعض الذين يدرسون في المركز ...


الإعلام الأستاذ علي شمو

سياسة السودان الخارجية السفير د. على قاقرين

د. عبد اللطيف عبد الحميد الآن يدَّرِس في جامعة الخرطوم كلية الآداب..

د. حسن حاج علي ..استاذ بجامعة الخرطوم

د. خضر هارون ....

هذا بعض ما تذكرته

الاخ عبدالله ابراهيم الطاهر

مشكور معلومات و افرة.

اقتباس
وقد أعتذرت لإيماني أن في مجال الدراسات الإعلامية توجد أقدم جامعة بدأت هذه الدراسات على المستوى العربي والأفريقي فلماذا أذهب لجامعة جديدة والجامعة التي أقصدها هنا هي جامعة أم ردمان الإسلامية وقد نلت منها درجتي البكلاريوس والماجستير، وكان القسم بها قد نشأ بعد جامعة القاهرة وجامعة بغداد وقد أسس القسم عدد من كبار أساتذة الإعلام بجامعة القاهرة الآن منهم البروفيسور عواطف عبد الرحمن والبروفيسور محمود أدهم والدكتور إبراهيم إمام .... وعدد آخر من الأساتذة المصريين لا أذكرهم جيداً لكن حدثني بهم أستاذي الدكتور النور دفع الله العميد السابق لكلية الإعلام ...

انتهي الاقتباس

لم تذكر العميدالحالي لكلية الاعلام....

يخجل اليس كذلك.

و لك الشكر الجزيل.


المركز القومى للدراسات الدبلوماسية

تعقيب

ورد فى موقع سودانيز اون لاين على شبكة الانترنت مقال بتاريخ السبت 15/7/2006، حاولت فيه كاتبة المقال ان تنفس عن اشياء فى نفسها، الله وحده يعلم بمسبباتها.
عموماً نحن نحترم كثيراً النقد البناء وحتى غير البناء فالأول يجعلنا نجود عملنا ونصحح اخطائنا والثانى يجعلنا نعلم علم اليقين بأننا على صواب من باب "رأى صواب يحتمل الخطأ، ورأى غيرى خطأ يحتمل الصواب".
فالأخت "الكريمة" ومن واقع الملفات لم تدرس بالمركز منذ انشائه وترتجل الحقائق وتدعى الشفافية، وتفترى على المركز ذو الشخصية الأكاديمية المرموقة والذى ضم ومنذ انشائه خيرة الاكاديميين والدبلوماسيين فى بلادنا الطيبة مثل البروفيسر/ عبدالله الطيب "رحمه الله"، بروفسير/ محمد هاشم عوض، بروفيسر/ عون الشريف قاسم "رحمه الله"، بروفيسر/ حسن على الساعورى، الدكتور/ دفع الله الحاج يوسف، الدكتور/ هاشم الجاز، الدكتور/ عمر قدور، وغيرهم من اعلام هذا البلد المعطاء.
فالمركز القومى للدراسات الدبلوماسية مؤسسة تعليمية تدريبية انشئت فى 3/1/1992م، لتنمية القدرات والمهارات الدبلوماسية وقد تخرج فيه اعداد مقدرة من الدبلوماسيين والذين ينتشرون فى كافة اصقاع الدنيا ممثلين لبلادنا محملين بما تذودوا به من علوم وخبرات كانت خير معين لهم فى تادية واجباتهم الوطنية.
ونحن هنا ليس فى مكان المدافع بقدر ما نشعر به من مسئولية ورغبة فى توضيح الحقائق ليس إلا ...
فكاتبة المقال على ما يبدو فى حديثها عن مؤسستنا البسيطة المفتوحة امام الجميع تمعن فى التجريح الشاذ والذى يدل على نفس مريضة تكره النجاح وفى حاجة ماسة للتقويم النفسى.
أولاً: بالنسبة لعلاقة المركز بالتعليم العالى، فنقول ان المركز وبناءً على امر تأسيسه فهو مركز تدريبى تأهيلى يختص بتأهيل الدبلوماسيين وكل موظفى الدولة ذوى العلاقة بالعمل الخارجى وبذلك يكون دبلومه دبلوماً مهنياً بل ويمنح درجة الماجستير والدكتوراة تحت مظلة اكاديمية السودان للعلوم، والتى هى غنية عن التعريف وتحتوى داخلها العديد من المنارات العلمية فى هذا البلد مثل مركز البحوث والاستشارات الصناعية وابحاث الثروة الحيوانية ومركز الطاقة الذرية ومركز الابحاث الزراعية وغيرها، والشهادات التى تمنحها الاكاديمية معترف بها داخلياً وخارجياً.
ثانياً: مناهج المركز الدارسية وضعت على ايدى خبراء لهم باع طويل فى المجال الاكاديمى وذوى صلة وثيقة بمتطلبات العمل الدبلوماسى والقانونى، وفى افادة كاتبة المقال تجريح لشخوص كالشموس فى بلدنا والذين مثلت مناهج المركز عصارة تجاربهم وخبراتهم وعلمهم، والمركز يعمل به اساتذة مقتدرون فى كافة التخصصات وثيقة الصلة بالعمل الدبلوماسى والاكاديمى، وتم تعيينهم بموافقة وزير الخارجية وعبر لجان دقيقة روعيت فيها الامانة العلمية والنزاهة وفق شروط الالتحاق بمؤسسات التعليم العالى.
ثالثاً: عند الحديث عن الشفافية ومبدأ المسائلة والمحاسبة فنحن ندرى تماماً مدى توفرها لدينا كعلمنا بالكيفية التى حصلت عليها كاتبة المقال على المعلومات المبتورة حول موضوع أمين الشئون العلمية والذى يخضع حالياً هو ومن يعمل تحته للتحقيق بخصوص بعض التجاوزات ولايزال التحقيق جارياً بعد ان تم ايقافهم عن العمل ولانستطيع ان نفتى هنا بهذا الشأن حتى نهاية التحقيق.
رابعاً: من المفارقات ان تتطاول كاتبة المقال على مدير عام المركز وتتهمه فى نزاهته والرجل بشهادة الجميع مثال يحتذى به فى الشفافية والانضباط وخصوصاً المالى بل ويتحمل على نفقته الشخصية الكثير من المستلزمات التى تقتضيها طبيعة عمله، ولا نريد الحديث عن الكثير من محامد الرجل، والتى هى اعمال خيره بينه وبين ربه. أما بالنسبة لموضوع تعيينه، فهو شئ من صميم أمر تأسيس المركز حيث تملأ وظيفة المدير العام بواسطة مجلس الوزراء بعد توصية من وزير الخارجية وهذه أشياء تجهلها كاتبة المقال والتى مهما تطاولت لن تبلغ مكانة الرجل الاكاديمية والمعروفة للجميع. وبالنسبة لعلاقة القرابة بين الوزير السابق ومدير المركز والتى تدعيها كاتبة المقال، فهو من باب الجهل بالشئ، اذ لاتوجد قرابة بين الرجلين!
خامساً: مسألة سفريات المدير الخارجية والتى كانت محل اهتمام كاتبة المقال فنحب ان نوضح لها ان سفر المسئولين بالدولة يتم عبر اجراءات رسمية ليس للمركز علاقة بها وليس من شأن الكاتبة ان تلم بها.
ونحترم شجاعة الكاتبة وان كان فيها تجاوز وتطاول وتعدى وافتراء وهذه اشياء تستدعى الشفقة وليس الاذدراء والتجاهل، ونرحب بها فى اى وقت لنسمع منها.
قصدنا فقط أن نرد من باب أدبيات الرأى والرأى الآخر والذى فى احيان كثيرة مايختلط بالحسد والغايات الشخصية شأننا كغيرنا نخضع للمراجعة والمحاسبة ونتقبل النقد مهما بلغت درجة عوزه للمعيار الاخلاقى بصدر رحب، وهذا مالزم توضيحه والله من وراء القصد.

الاعلام العلاقات العامة والمراسم
17/7/2006م

إخوتي


ورد في تعقيبهم (( لتنمية القدرات والمهارات الدبلوماسية وقد تخرج فيه اعداد مقدرة من الدبلوماسيين والذين ينتشرون فى كافة اصقاع الدنيا ممثلين لبلادنا محملين بما تذودوا به من علوم وخبرات كانت خير معين لهم فى تادية واجباتهم الوطنية.))

لو فعلا تزودوا بالمعرفة والعلم والخبرة وال وال ..... لما آل حالنا الى ما نحن فيه!
الدبلوماسية سبب رئيسي في تدهور علاقاتنا الخارجية منذ حرب صدام ووقوفنا الى جانب صدام في غزو الكويت، وحتى اليوم لم تفلح الدبلمواسية السودانية في إعادة ما خربه ذاك القرار. وعليه نوجه بإغلاق هذا المكان الخراب والمدمر وتحويله الى مطعم سوري!!!!!!


هشام ابراهيم

كتبت نازك

Quote: وعندما انتميت اليه بالدراسة لنيل درجة الدبلوم العالي في الدراسات الدبلوماسية

وردت ادارة العلاقات العامه بالمركز

Quote: الأخت "الكريمة" ومن واقع الملفات لم تدرس بالمركز منذ انشائه

فأين الحقيقه هنا
ومن اين اتت نازك يابكرى
ولماذا لا تتيح لها الفرصه لتعضد ماقالت
او ترد على جزئية انها لم تدرس يوما بالمركز

وكل ذلك من اجل مصداقية الموقع ... والا شنو يابكرى .

إلى المركز القومي للدبلوماسية ..
ردكم لم يرتقى إلى دحض تلكم الاتهامات
الواضحة ضدكم ، بل لعله فتح عليكم بابا
للكثير من الأسئلة الأخرى ...

من السهولة بمكان التشكيك في أمانة
كاتبة المقال ، و الأكثر سهولة بالطبع هو
الإيحاء بوجود (خلل ما) في (مقدراتها العقلية)
و (حالتهاالنفسية) .. و كان (الفضل) أن تشككوا
حتى في إمكانية وجودها على هذا الكون!!

لكن كل ذلك قد عابه عدم تمكنكم من مقارعة
ما ورد في حديثها من اتهامات ، بإجابات و معلومات
قاطعة و شافية ، بل أتى ردكم (تقريريا) لا حظ
له من الدحض و الاقناع !!!

Quote: حول موضوع أمين الشئون العلمية والذى يخضع حالياً هو ومن يعمل تحته للتحقيق بخصوص بعض التجاوزات ولايزال التحقيق جارياً بعد ان تم ايقافهم عن العمل ولانستطيع ان نفتى هنا بهذا الشأن حتى نهاية التحقيق.

وهذا هو مربط الفرس، هل لنا أن نعرف طبيعة وحجم هذه التجاوزات؟

فالتجاوزات المالية في أي مؤسسة تعليمية خاصة من أمانتها العلمية تطعن دون شك في نزاهة الدرجات العلمية الممنوحة من هذه المؤسسة.

شكرا نازك لفتح هذا الملف.

عماد خليفة

قبل سنة تقريبآ ورد خبر تناقلته الصحف العربية ومواقع الإنترنت السودانية

مفاده أن آحد الدبلوماسيين السودانيين بسفارتنا بكينيا قد إختلس مبلغ 150

الف دولار أمريكي وأن الخارجية قد إستدعته للإستجواب لكنه أعيد مرة أخرى

لعمله بالسفارة في البلد المذكور

نتمنى أن لا يكون هذا الدبلوماسي من خريجي هذا المعهد موضوع البوست

لكن لما المعهد نفسه فيه تجاوزات مالية حسب ماورد في ردهم أعلاه يكون

الدبلوماسي الحرامي أصيب بفيروس سرقة المال العام الذي أصاب غيره من الخلفاء

الأفاضل

وكلو عند ناس شيخنا صابون

ما عايرة وأدوها صوت

كل كرشة نبتت من سحت النار أولى بها

وماذا عن السفير (الوزير سابقا)الذى لهظ اموال السفارة فى ايطاليا... والسفير الذى شفظ اموال السفارة فى المانيا ... وبلجيكا .. ستفتح ملفات كثيرة فى الوقت المناسب.. لا ندرى إن مروا على المركز المذكور ام لم يسمعوا به.. لا ننكر ان اناسا محترمين قد مروا على المركز.. ولكن طاف عليه فاسدون ايضا وباعتراف مسؤولى المركز.. وعش رجبا ترى عجبا..

نورالدين منان

أولاً:أعرب عن عميق شكري وتقديري للباشمهندس بكري أبوبكر الذي تفضَل ومنحني عضوية المنبر العام في سودانيزاون لاين التي أعتبرها فضاءً للحرية والموضوعية والأمانة.
ثانياً: أشكر كل الذين عقَبوا وعلَقوا على موضوع الفساد في مركز الدراسات الدبلوماسية سواء كان ذلك في البوست الذي خصصه امين الموقع للموضوع أو عن طريق الرسائل الالكترونية التي وصلتني.التعليقات جميعها المؤيد منها والمعارض هي موضع تقدير عندي.
ثالثاً:بعد اطلاعي على التعقيب الذي أوردته ادارة المركز حول الموضوع أود ان أقول الاتي:
أ.ليس لدي غرض شخصي في اثارة الموضوع,بل هدفي هو كشف ممارسات الفساد في مؤسسة عامة أهدرت فبها جزءاً عزيزاً من وقتي دون ان أجني شيئاً.وقد أثار استغرابي الشديد نفيهم لكوني كنت طالبة بالمركز,وهو نفي ان دل على شئ انما يدل علىأساليب الغش والخداع التي يتبعها المركز في تعامله مع الرأي العام!. سأحاول تصوير شهادة المركز التي حصلت عليها وسأضعها في هذا البوست حتى يعلم الناس كذبهم,ولكني أتوقع حينها ان يقولوا انها مزورة!.
ب.بخصوص اعتراف وزارة التعليم العالي بشهادة المركز وحسماً لأي جدل أناشد كل من له صلة بوزارة التعليم العالي أومن يستطيع ان يذهب الى قسم التوثيق فيها أن يسأل عن اعتراف الوزارة بدبلوم المركز لتستبين الحقيقة التي تستميت ادارة المركز في انكارها.
ج.فيما يتعلق بممارسات أمين الشؤون العلمية بالمركز أدعوكم فقط للتمعن فيما أوردوه بأنفسهم عنه دون تعليق مني:

Quote: أمين الشئون العلمية والذى يخضع حالياً هو ومن يعمل تحته للتحقيق بخصوص بعض التجاوزات ولايزال التحقيق جارياً بعد ان تم ايقافهم عن العمل ولانستطيع ان نفتى هنا بهذا الشأن حتى نهاية التحقيق.

د.أراهم قد بذلوا جهداً كبيراً في تنزيه مديرهم(كبيرهم الذي علمهم الفساد),وقالوا بأنه ينفق من ماله الخاص في عمل المركز,وان لا صلة قرابة له البتة بوزير الخارجية السابق......و..و..الخ,وأقول:ما الذي يدعوه الى الانفاق من(ماله الخاص)في عمل المركز ؟أدعوكم اعزائي القراء للتفكير في هذا المنطق والخروج بنتيجة!. أما عن علاقة قرابته بوزير الخارجية السابق مصطفى اسماعيل –وهي العلاقة التي بموجبها تم تعيينه في وظيفة مدير المركز-فقد حدثني من لا يتطرَق الشك الى حديثه ان كليهما ابن خالة للاخر!!!!.
ثم أما بعد:
فسحقاً للمفسدين ومشايعيهم ومناصريهم أينما ووقتما كانوا.

نازك عبدالعزيز الحسن
أول حاجة مرحب بيك في المنبر العام قلمآ جريئآ ومبينا
ومناضلة منافحة من أجل الشفافية وكشف وفضح الفساد
وشكرآ للعمدة بكري أبوبكر على لفتته البارعة

البلاد تطفح بالفساد
وأسوأ انواع الفساد ذلك الذي تمارسه الدولة نفسها
وما أقبح أن يكون حاميها حراميها

الرد الركيك للعلاقات العامة بمركز الدرسات الدبلوماسية بالخرطوم
يؤكد أن الفساد مستشري
وأن نازك لم تبهت أحد

وجوهر ما كشفته نازك وبنت عليه موضوعها هو فساد أمين الشئون العلمية
المرؤس لمدير المركز ذي القرابة السامية
ولم ينكر رد المركز فساد أمين الشئون العلمية
الخاضع للتحقيق هو وأعوانه حسب زعم رد المركز المتهافت

نحن نقول فساد
والمركز بيقول تجاوزات
هل هناك فرق جوهري

نأمل أن نرى نتيجة التحقيق مع أمين الشئون العلمية هنا

أتفق مع الأخ إبراهيم قرض والذي قال:

Quote: لكن كل ذلك قد عابه عدم تمكنكم من مقارعة ما ورد في حديثها من اتهامات ، بإجابات و معلومات قاطعة و شافية ، بل أتى ردكم (تقريريا) لا حظ له من الدحض و الاقناع !!!

وردت معلومة مني عبر صديق وأريد أن أصححها وهي تتعلق بدراسة البروفيسور محمود حسن أحمد فقد عرفت أنه لم يدرس بجامعة الخرطوم بل بإحدى الجامعات المصرية وحسب محدثي فإن الماجستير لم ينله من جامعة أدنبرة كما أوردت أنا في البوست ...

نازك عبد العزيز الحسن
أهلاً بك في بيت السودان (سودانيز أون لاين)
أريد أن أصحح معلومة وردت لديك:

Quote: أما عن علاقة قرابته بوزير الخارجية السابق مصطفى اسماعيل –وهي العلاقة التي بموجبها تم تعيينه في وظيفة مدير المركز-فقد حدثني من لا يتطرَق الشك الى حديثه ان كليهما ابن خالة للاخر!!!!.

مدير المركز فعلاً ليس لديه علاقة قرابة بالوزير مصطفى عثمان ...
ولكن بالمناسبة لدكتور. سيف الدين عوض علاقة مصاهرة بالوزير.

أبوساندرا

Quote: نحن نقول فساد والمركز بيقول تجاوزات هل هناك فرق جوهري

كلو عند العرب صابون ...

Quote: أما الرسوم الدراسية التب يتم تحصيلها من الطلاب فلا يعلم أحد الى اين تذهب ,والأنكى من ذلك توريد هذه الرسوم للمركز يتم دونما الحصول على ايصال مالي يوضح انها دُفعت الى جهة حكومية!كل الذي يحدث ان المدير المالي يأخذ المال ويضعه في درج مكتبه ويكتب اسم الدافع في ورقة فلسكاب وينتهي الأمر!.

ياجماعة الناس ديل إيصالات مالية ما عندهم !!!
كيف يكون عندهم فايلات عن الطّلاب ؟؟؟

Quote: ويتحمل على نفقته الشخصية الكثير من المستلزمات التى تقتضيها طبيعة عمله، ]

والله أول مرة أسمع بأنو في زول بيصرف على الحكومة

Quote: وبذلك يكون دبلومه دبلوماً مهنياً بل ويمنح درجة الماجستير والدكتوراة تحت مظلة اكاديمية السودان للعلوم، ]

عشان كدا حملة الدكتوره في السودان بقوا اكتر من سواقين الركشات.

هذه الحادثة إن أكدت شئ في نظري فإنما هي تؤكد الفساد الحاد والمزمن Acute and chronic corruption) الفساد الذي زرعت بدوره لتنمو وفق متوالية هندسية في مؤسسات ومنظومات الوطن.

[

Quote: U]وعندما انتميت اليه بالدراسة لنيل درجة الدبلوم العالي في الدراسات الدبلوماسية كنت اظن ان طبيعة المركز المتخصصة تجعله يقدَم مادة علمية جيدة ومفيدة,ولكن هالني ما وجدت

المسألة دي قريبة بواقعة إفتتاح كلية علوم الإتصال - في فداسي على ما أظن- ولما الناس قدمت للقراية فيها على أساس أنها كلية علمية وعندها علاقة بالإتصالات السلكية واللاسلكية إتضح إنها علوم إتصال روحي؟؟؟؟ - حقيقي نفسي ألاقي زول إتخرج منها-

Quote: فما ان أكملت الدراسة وذهبت الى وزارة التعليم العالي لتوثيق شهادتي حتى ذكر لي العاملين بالتوثيق بأن شهادة المركز غير معترف بها وبالتالي فانها غير ذات قيمة اطلاقا.

الحتة دي بقى هي عضم الموضوع وأس معضلة الوطن ألا وهي ( الغياب التام للرابط والقنوات التنسيقة coordination links and chanells) بين الجهات ذات الصلة والذي بدوره أدًى للتنامي الخطير لروح التملك للمشاريع والتنافس الضار جدا جدا بين المؤسسات والذي أثر ويؤثر وسيوثر سلباعلي النوعية والجودة والتكلفة للمشروع المعني.
نموذج 1 : شارع الزلط القدام بيتكم هل هو ملك لوزارة الطرق ولا سوداتل ولا الصرف الصحي ولا المواطن الاصلا مفروض الجهات دي تقعد اول وتنشئ coordination links and chanells. قبل ما تبدا ويخططوا سوا... عشان ما كل يوم تجي جهة وتقفل وتبوظ وما تصلحوا تاني.
نموذج 2: النموذج بتاع نازك دا هل الخارجية قعدت مع التعليم العالي وعملوا coordination links and chanells عشان ما ولحد منهم ينكر التاني.
نموذج 3: نحن في عضمنا دا ملك منو؟ امنا وابونا؟ المنسقية العامة للخدمة الإلزامية؟ البوليس؟ ناس الأمن؟ الجوازات؟ ناس الموية والكهربا؟ موب\سود\ كنار(تل)؟ يعني منو المسؤل عننا. يقدم لينا حياة متحضرة كحق من حقوقنا....... إتخيل لي جاهدنا وإحتسبنا لمدة 17 سنة ومفروض نرتاح عشان نقدر ننتج ونتحرك من مرحلة الطوارئ لمرحلة التنمية ( It is time to move from emergency to development) وننسى مفهوم ( لو إرتاح بيفكر ولو فكر بيعمل مظاهرة)
سأعود

رسوم عبور

ممكن نكون كدة يوما ما؟؟؟؟؟؟؟؟

الأخت الشجاعة نازك،

أتفق مع الأخ الكريم أبو ساندرا بأن ركاكة أسلوب كاتب الرد على الأخت نازك يدل على الفساد في المعهد. ولا يحتاج المرء لتبيين تلك الركاكة في مواضع كثيرة من الرد. ويستغرب المرء أن يكون قسم علاقات عامة بكامله لا يتوفر على التمحيص والسبك اللغوي، دع عنك ضعف السلاسة وطغيان السطحية في التناول.
كيف تم تعيين منتسبي قسم العلاقات العامة هذا، إن لم يكن بأساليب فاسدة، من طغمة فاسدة؟

أفيد بأنني نلت منحة للدارسة في أمريكا في العام 1988 لأكون واحداً ممن سينشؤون المركز. ولدي ما يثب ذلك من وزارة الخارجية السودانية، حيث كنت أعمل في بداية السلك الدبلوماسي وقتها. وبعد وصول المتهوسين إلى السلطة قررت ترك الخدمة الدبلوماسية طواعية لصالح العمل العام. فالتحقت بالمجال الأكاديمي لأنه يتيح لي فرصة أوسع في العمل العام وكشف الفساد. ذلك لأن العمل الأكاديمي، بحكم طبيعته يتيح فرص في المنابر العامة لا تتوفر لأبواق النظام. وذلك ما كنت سأنتهي إليه، بوقاً لنظام فاسد. والعمل العام هنا أعني به تحديداً مواجهة فساد الجبهة القومية الإسلامية. ذلك التنظيم الذي يتسمى بالإسلام، وليس له من الإسلام قلامة ظفر!!! ذلك التنظيم استولى السلطة بأسوأ أنواع الفساد الصارخ، حين كذب الترابي والبشير على الشعب السوداني، أيما كذب!!! أحدهما ذب للقصر والآخر للحجر!!! كل ذلك للتمويه، ولخداع الشعب السوداني الصادق، الذي يمقت الكذب أيما مقت!! ثم كذب البشير وكذب الترابي لغطية ذلك التمويه حين قال أنكر النظام بأنه من صنع المتهوسين في البدء، وأنكر الترابي بأنه صانعه مع تلميذه الأكبر، على عثمان محمد طه، الذي خانه شر خيانة؟

أو هل يرجى من كاذب خير؟
أم هل يرى من خائن خير؟

أعرف مدير المركز على المستوى الشخص. وهو رجل حلو المعشر، على الأقل في مستوى التخاطب السوداني العادي. ولكن صعقني أنه بالفعل لا يجيد الانجليزية. وقد تحدثت إليه قبل أيام، إبان زيارته للولايات المتحدة،التي يسعي فيها للحصول على الجنسيةالأمريكية، له ولأسرته!!


هذا قليل من كثير. فعلى ماذا تدل ركاكة أسلوب قسم العلاقات العامة في المعهد، إن لم تكن تدل على أن من عين بها ليست له الكفاءة اللازمة للعمل بمؤسسة تحمل إسم الدبلوماسية، زوراً وبهتانا؟

وعلى ماذا يدل فساد مدير الشؤون العلمية، الذي لم ينكره قسم العلاقات العامة بالمعهد؟

وعلى ماذا يدل عدم تجويد مدير مركز دبلوماسي، يفترض فيه أن يكون مرموقاً، للغة الإنجليزية؟

إجابتي هي أن كل ذلك يدل، دلالة قاطعة، لا تقبل الشك، على أن الفساد يحيط بالمركز من كافة أقطاره. إذ كيف تم تعيين مدير معهد للدبلوماسية لا يجيد الانجليزية، وضعيف الإعداد حتى في المجال الأكاديمي الذي الذي يفترض أن يكون قد تأهل له تأهيلاً بارعاً؟ وهنا أقول ربما كانت هناك علاقة تربطه بصناع الفساد في البلاد حيث درس عدد منهم بجامعة أفريقيا، وهي المركز الإسلامي الأفريقي سابقاً. وقد درس الرئيس عمر البشير في ذلك المركز، كما درس عدد من الضباط الإسلامويين الذين قاموا بالانقلاب (يوم كان ذلك المركز مفرخاً هاماً من مفارخ الهوس الديني، تدعمه كافة مؤسسات الهوس الديني في العالمين الإسلامي والعربي)!!

أما عن القرابة، فإن هنالك مسالك كثيرة لها غير صلة الدم، مثل المصاهرة مثلاً. ولا أجزم بأن الدكتور مصطفي عثمان يقرب إلى الدكتور محمود بالمصاهرة. ولكني أستطيع أن أجزم بأن تعيين الدكتور محمود لم يتم بسبب من كفائته العلمية. فهو غير مؤهل، لا علمياً ولا إدراياًً، لإدارة مثل هذا المعهد!!

ولابد من التنويه هنا بأنني ظللت أقاوم الرغبة في الكتابة في هذا الخيط بسبب معرفتي الشخصية بالرجل. ولكني توكلت على الله،وغلبت المصلحة العامة على العلاقة الخاصة. وذلك لأنني شعرت بأنه من واجبي أن أقول الحق، ولو كان ذلك على نفسي، دع عنك الآخرين. كما رأيت أن أساند الأخت نازك، التي أراد المعهد، واهماً، أن يشكك في سلامة عقلها.

ومن هنا أحيي الأخت نازك، التي لا أعرفها إلا من خلال متانة فهمها لما يجري في المعهد. أحببت أن أعاضد شجاعتها وصدقها مع نفسها، لعل ذلك يشفع لي خطيئة التباطؤ في المساهمة المبكرة في هذا الخيط الهام. فقد كانت للأخت نازك الشجاعة في التشكيك في شهادة حصلت عليها في سبيل وطنها، مما يعني أن الورقة التي حصلت عليها من المعهد لا تمثل شهادة محترمة بأي حال!!! أي أن نازك فضلت أن تحرق الورقة التي في يدها، بعد أن أضاعت بعضاً من عمرها لتحصل عليها باعتبارها شهادة!!

وقتك وجهدك لم يضيعا يا نازك. فإن هذا المنبر الحر يقدم لك أفضل شهادة بفضل تعريتك للفساد في بلادنا الحزينة!!! وأي شهادة أعظم من تلك التي يجتمع عليها خيرة أبناء السودان، الذين يمثل بعضاً منهم أعضاء هذا المنبر الحر الطافح بالخير من كل أقطاره!!!

تصديك نازك للفساد يطمئن مثلي بأن بنات بلادي أصبحن يناطحناالكواسر لأجل المواطن السوداني المقهور، الذي يأكل من عرقه وكده متعلميه الذين خانوه شر خيانة!!! بل إنك تنافحين من أجل المتخاذلين الخنع من أبناء جنسي من الرجال بلا رجولة!!! ذلك لأن كشف ضعف رجولتهم قد يهديهم إلى سواء السراط، فتعاد لوطني العافية التي نهبت منه نهباً تلو نهب!!

فلتمضي يا نازك ولتتحري أكثر عن المعهد، بكل الوسائل المتاحة لك في الحصول على المعلومات، بما في ذلك تنبية الصحفيين للفساد في المعهد. وقد يقود ذلك لإجراء تحقيقات صحفية في هذا الأمر الهام. ولا أشك في أنك ستجدين من الصحفيين الوطنيين، والموظفين في المعهد أو خارجه، من يساعدك ويساعدهم. ولا بد أن يكون من بين صحفيينا الوطنيين من يجيدون فنون التحقيق الصحفي. ولا يخالجني شك بأن هؤلاء سيساندونك ويعاضضون الصحفيين سنداً ومعاضة غير مشروطين. فلتمضي، ولكنا معك، أيتها الشريفة،الشجاعة، الصادقة!!

بقي أن أقول كلمة عن الدكتور مصطفي عثمان إسماعيل الذي جلست إليه قرابة الأربعة ساعات في ديسمبر عام 1999. وذلك في إطار مبادرة لفتح قنوات الاتصال بين الحركة الشعبية والحكومة بشأن السلام في وطننا الحبيب. وقد خلصت بعد تلك المقابلة بأيام قلائل بأن الرجل كذاب، كذاب، كذاب، أشر!!

نعم وزير خارجية السودان السابق، كذاب، كذاب، كذاب؟ وقد أوضحت بعض ذلك في حينه، وسأسرد الوقائع كاملة إن تطلب الأمر!!!!!!

وهل يرجى من كاذب خير!!

نظام حكم قائم على الكذب منذ أول لحظة لا بد أن ينتهي إلى الفساد بمثل ما انتهي إليه مما هو معلوم عند الناس، وماهو غير معلوم لديهم (وهو أكثر بكثير، كثير، كثير، مما هو معلوم)!!!!!!

وسيتبين كل ذلك في وقته!!! وما ذلك الوقت ببعيد، لو كانوا يعلمون!!!!

وهل نرجو من كاذبٍ خيرأً؟

معذرة ... خروج عن موضوع البوست

Quote: وماذا عن السفير (الوزير سابقا)الذى لهظ اموال السفارة فى ايطاليا...

تعرف يا منان ده أصلو كبير الانتهازيين

لماعمل كوزير في العهد الديمقراطي طرد المسؤول الاول في معهد الكليات التكنولوجية من منصبه

وقام هذا المسؤول بكتابة رسالة طويلة وبليغة في الصحف تحت عنوان: من حفيد المك نمر الى حفيد

الخليفة عبد الله التعايشي عبر فيها عن إمتعاضه للقرار ودفاعه عن نفسه كاكاديمي

بعدها إنضم هذا الانتهازي الى حكومة الانقاذ ولم يجد ترحيب من قبلهم فطالب بابتعاثه كسفير وحدَدَ

البلد الذي يرغب ان يمَثل فيه السودان كسفير (ايطاليا) وبعد ذلك طلعت الفضائح التي أشرت إليها

يازول ديل حبة حرامية إتلمَوا على بعضهم لازهاق روح الوطن والمواطن

وربنا... اللي بنعرفو... كفيل بهم

وصلتني رسالة طويلة بالبريد الالكتروني من شخص طلب مني حجب اسمه أقتطف منها الاتي:

Quote: هل تعلمين ان الدكتور عصمت محمد حسين مدير البحوث والترجمة والنشر بالمركز قد تم فصله من وزارة الخارجية لاكتشافها لتزوير خطير في شهاداته التي قدمها ليعمل بالوزارة؟. وهل تعلمين ان الدكتور لام أكول قد أوقف عدداً من دبلوماسيي الخارجية الذين أرسلهم الوزير السابق مصطفى عثمان للدراسة بالمركز من الاستمرار فيه بسبب تدني مستوى المركز الاكاديمي وللفساد المستشري فيه؟

الأخت نازك عبد العزيز
حدثني الزميل البوردابي مازن مصطفى أنه إلتقى إحدى اللائي نلن دراسات عالية من المركز وكنا أنا وهو نتحدث عن القضية في اليوم السابق فلما قابل تلك الخريجة حدثته عن كثير من الأشياء الغريبة التي كانت تحدث، فبعد أن دفعت المستحقات المالية التي عليها للمركز والتي تصل إلى 3 مليون جنية لم يتم تسليمها الإيصال المالي الحكومي المعروف بالرقم 15 ولكن بدلاً من ذلك تم تسليمها ولبقية الدفعة ورقة فلسكاب كتب عليها أنها دفعت ما عليها من مستحقات ... (تأكيد لما قيل سابقاً).
وقال محدثي أن محدثته قالت أن د. سيف الدين عوض نزل إجازة لمدة شهر للعلاج وبعد نزوله مباشرة تم إيقافه عن العمل ....
فيما يبدو أن هناك حلقة مفقودة في هذه القضية إذا كان د. سيف نزل إجازة للعلاج فكيف يقول المركز أنه موقوف عن العمل؟؟؟
وعلمت أن أموال البحوث يتم تسليمها للدكتور عصمت وهو الذي يعطي الطلاب أوراق الفلسكاب ويتم توزيع هذه المبالغ إلى المشرف والمناقش الداخلي والخارجي وبقية المبلغ التي تصل إلى حوالي 150 ألف تسدد للمركز ويسددها بنفسه كل هذا الكلام بدون أي سندات رسمية (كأن الأمر في سوق السجانة) ... وعرفت أن هناك إعتراضات كانت قد تمت على هذه الطريقة ولكن لم يتغير الأمر ...
وعلمت من مصدر أن أحد الموظفين كان قد أعطي إنذاراً نهائياً يتعلق بقضية من نفس النوع يبدو أن الأمر مستفحل جداً بالمركز ...
وجزء كبير من الصراع الذي يدور يتركز حول تبعية المركز فبعضهم لا يريده تحت إمرة وزارة الخارجية وبعضهم يريده فقد كان مطرف صديق يرده تابعاً للوزارة تبعية كاملة مالية وإدارية وقد كونت لجنة في هذا الخصوص ... نتمنى أن تطلعنا إدارة الإعلام والعلاقات العامة على القرار النهائي الذي توصلت له هذه اللجنة ... وماهو مصير التقرير الذي رفع للوزارة في هذا الخصوص؟؟؟
إن الأمور فير واضحة وضبابية جداً لذلك مطلوب من إدارة الإعلام والعلاقات العامة بدل الدفاع عن المدير أن تورد بعض الحقائق المتعلقة بكثير من القضايا هنافمثلاً ما هي الكيفية التي تتم بها مناقشة بحوث الطلاب؟ وكيف تتم مناقشات هذه البحوث؟. وهل صحيح أن الرسوم لا يتم توريدها لقسم الحسابات بالمركز بل تذهب لمدير البحوث والترجمة والنشر؟ مطلوب أيضاً وبأسرع ما يمكن البت في موضوع أن نازك عبد العزيز لم تدرس بالمركز لأنها كما قالت ستورد صورة من شهادتها هنا حتى لا يكون عملكم غير دقيق وتشوبه الشكوك ...
وطالما أن المركز قد أستصدر بياناً هنا بهذا البوست فعليه أن يواصل توضيح الأشياء أو نفهم بالطبيعة أن بالأمر مؤامرة كبرى ...

وفي إنتظار رد المركز ...

الأخ الكريم عبد الله الطاهر،

تحية طيبة، وشكر وافر على تنويرنا بالمزيد،

خطر لي هذا السؤال. إذا كان الفساد الإداري مستشرياً في المركز بكل هذا القدر، فهل من غير المعقول أن نستخلص بأنه ليست به سجلات منضبطة تحوي إسم خريجيها؟ وإن كان ذلك كذلك، فلماذا يظل المركز قائماً حتى الآن؟ ألم يأن أن يقفل تماماً، حتى يتم القضاء على الفساد للتم إعادة بناءه على أسس ومؤهلات وكوادر جديدة تماماً. أقول ذلك لكون هيئة التدريس بالمركز ظلت صامتة على هذا الفساد إلى أن كشفته طالبة!!! هل يعقل أن نثق في أساتذة عديمي الضمير، أؤتمنوا على عقول طلبة ودبلوماسيين؟

هذا المركز مهزلة، يجب إيقافها، كما تجب محاسبة الدكتور مصطفي عثمان إسماعيل، الكذاب الأشر، ومدير المركز على افساد الذي استشرى فيه.

لأ أدري على أي مبررات كان يستند وزير الخارجية ومدير المركز حين سمحوا بكل هذا التسيب والفساد المالي والإداري!!

وهنا تجدر الإشارة إلى أن المركز ليس جزيرة معزولة من الفساد. المركز يحاكي تردي التعليم برمته في السوداني، كما يحاكي الفساد الذي استشرى في الخدمة المدنية في كل قطاعاتها وخدماتها. ومثال على ذلك، صنوف الفساد المالي والإداري التي تحكى عن أكثر من سفير، حاضر وسابق، عينهم مصطفي عثمان إسماعيل يوزارة الخارجية. وقد عرفت عن مصطفي عثمان محاباته لأصفيائه وأهله وأعضاء تنظيمه، وهذاضرب من الفساد قديم، مقيم عند أهل الهوس.

يجب التحقيق في كل صور الفساد، لا في المركز فحسب، بل في وزارة الخارجية نفسها، كبداية للتحقيق في كل أودجه الفساد والإفساد في الخدمة المدنية!!

الأستاذة نازك عبد العزيز
نهارك سعيد ...
أرجو أن تفيديني بعلاقة هذا الإيميل [email protected] بك وهل هو إيميلك الخاص أم هو إيميل شخص آخر تعرفينه؟؟؟ فإنني أعرف أن هذا الإيميل يخص شخص يدعى ن.ص وهل هذا الشخص أنت ذاتك؟

عبد الله الطاهر
[email protected]
مع التحية

العزيز Haydar Badawi Sadig
نهارك زين
يبدو أن الكذب والتلاعب أصبح من السمات الأساسية في هذا البلد ... أنا أستغرب جداً لما آل إليه الحال ... كيف يمكن لشخص في مؤسسة أن يكذب ويتحرى الكذب حتى يُعرف كذاباً ويظل في مكانه ... تعرف أن فلاناً كذاب فقط تضرب يداً بيد وتذهب أدراج الرياح ولا عزاء سيدي ..
إنني أمقت الكذب ولو كان رجلاً لقتلته ...
المؤسسات العامة لخدمة الناس وليس للتلاعب عليهم ...
المؤسسات العامة لتسهيل إجراءات الناس في كافة القضايا وليس لتعذيبهم ...
المؤسسات العامة ملك عام وليس لشخص فيها أن يكون ديكتاتوراً كأنه في مزرعته الخاصة ...
إلى متى يا ربي يظل الحال كما تعرف ...
اللهم نجنا من الكذب والكذابين ...

أشكر جميع الذين أدلوا بتعليقاتهم حول هذا الموضوع,واشكر بوجه خاص الاخوة حيدر بدوي صادق وعبد الله ابراهيم الطاهر الذين ساهما في تعرية المفسدين.

Quote: الأستاذة نازك عبد العزيز نهارك سعيد ... أرجو أن تفيديني بعلاقة هذا الإيميل [email protected] بك وهل هو إيميلك الخاص أم هو إيميل شخص آخر تعرفينه؟؟؟ فإنني أعرف أن هذا الإيميل يخص شخص يدعى ن.ص وهل هذا الشخص أنت ذاتك؟

الايميل هو ايميلي الخاص الذي استخدمه منذ ما يزيد على الخمسة اعوام,وقد صارت تأتيني فيه منذ فترة رسائل غريبة ربما تدل على (تهكيره) ولذلك فالشخص الذي زعم لك ان هذا الايميل يخصه ربما تكون له علاقة بالرسائل الغريبة هذه.

العزيزة نازك عبد العزيز
صباحك طيب

Quote: الايميل هو ايميلي الخاص الذي استخدمه منذ ما يزيد على الخمسة اعوام,وقد صارت تأتيني فيه منذ فترة رسائل غريبة ربما تدل على (تهكيره) ولذلك فالشخص الذي زعم لك ان هذا الايميل يخصه ربما تكون له علاقة بالرسائل الغريبة هذه.

ربما يسأل البعض عن هذا السؤال الذي كنت قد طرحته عليك وأجبتيني هنا عليه ...
وسؤالهم مشروع ....
كل ما هناك أنني وجدت مشاركة لصاحب هذا الإيميل في مجلة جسور الثقافية في مشاركة خاصة بأسئلة تطرح على طبيب وإسم الشخص ن.ص حيث يقول في رسالته أنه شاب عمره 28 سنة وباقي الكلام يمكن مراجعته على الرابط التالي:
في المشاركة رقم 206
وهذا الصباح وجدت رسالة من شخص إسمه أحمد الطيب برير أيضاً بهذا الخصوص حدثني فيها حول هذه المشاركة بمجلة جسور ...
لقد ذكرتي في ردك على سؤالي:

Quote: ربما تدل على (تهكيره)

أنا لا أريد أن أحول مجرى النقاش هنا ولكن عنّ لي السؤال وأنا أبحث فأرجو شاكراً حتى يتم إبعاد الشكوك عن كثير من جوانب هذه القضية الشائكة وأنت طرف أصيل فيها أرجو مد القراء هنا بصورة من شهادة المركز التي نلتيها منهم ...

قلت سابقاً وصلتني رسالة من أحمد الطيب برير وفي الأصل هما رسالتان الأولى:

Quote: انا اسمى احمد الطيب برير وأعمل فى السودان وأدرى تماما ان لاخير فينا ان لم نقلها ولكن لاخير فى جمهورى ولااسلامى او اتحادى او غيرهم نعيش يوميا وسط الاحباط والترهل ولكنها بلدنا وهذا هو حالنا فقط نحتاج لمعجزة تفقدنا القدرة على ممارسة التعنت ..فرصة سعيدة واتمنى ان توصل رغبتى للاخوة فى سودانيز اونلاين رغبتى ورغبة عشرات الشباب للانضمام لركب سودانيز اونلاين وشكرا اخى عبدالله اخوك احمد الطيب برير السفير

والثانية تحدث فيها حول مشاركة صاحب الإيميل في مجلة جسور وقد أورد بعضاً مما في المشاركة وبما أنني قد أوردت الرابط فرأيت أن لا داعي لإيرادها هنا ...

مشكور سعادة السفير أحمد الطيب برير
وهناك مناشدة للأخ العزيز بكري أبوبكر فهي له مع محبتي

الأخ عبد الله ابراهيم الطاهر
لقد أطلعت على الرابط الذي أوردته من مجلة جسور وقد فوجئت بان الايميل هو ايميلي تماماً,والحقيقة انه منذ فترة ليست بالقصيرة كما ذكرت في أحد المداخلات صارت تردني رسائل من أشخاص أعرفهم تشكو من أن هنالك رسائل غير لائقة تأتيهم من بريدي الالكتروني!والأعجب من ذلك ان أخي الذي يقيم في أحد الدول الخليجية اتصل بي ذات مرة منزعجاً من رسالة أرسلتها له أطلب فيها مبلغاً كبيراً من المال بصورة عاجلة لظروف طارئة جداً!!مصدر انزعاجه هو ان الاسلوب ليس اسلوبي وكذلك طريقة الطلب وكميةالمبلغ المطلوب التي لا تتناسب مع دخله مهما كانت الظروف.عموماً أفهمته ان لا صلة لي بالرسالة وحينها أبدى استغرابه الشديد وطالبني بتغيير كلمة السر للبريد وعدد من الاجراءات الأخرى.
عموماً سأتدبر هذا الموضوع ولو بالغاء بريدي هذا الذي اعتادته الكثيرات من صديقاتي ومعارفي.
ملاحظة أخيرة أخ عبد الله الا تلاحظ ان بريدي يبدأ باسمي الاول مما ينفي علاقة ذلك الشاببه!.
أما شهادتي فقد قلت من قبل انني سأضعها في البوست.

العزيزة نازك عبد العزيز الحسن
مشكورة على توضيح موضوع الإيميل ...
وإن كان الأمر كله يأتي من باب النفي من وجود إسم نازك عبد العزيز الحسن لدى إدارة المركز حسب البيان الذي نشروه هنا في هذا البوست ... وكنت أريد معاونتك في توضيح هذه المعلومة خاصة وأنني غير البيان سألت مصدر بالمركز فكان رده مثلما قال بيانهم الرسمي.
خاصة وأن العمل الصحافي علمنا الإستماع لكل الأطراف وإبداء حسن النية حتى يثبت العكس ... والوثائق تعتبر خير رد لذلك فطلبي بوضع شهادتك يأتي من باب تثبيت الحق ... وأرجو توضيح الأمر إن كان يتعلق بمشكلة تسكين للشهادة أو غيره ... وإذا كان كذلك فيمكن إيراد أي معلومات من الشهادة تعين على توضيح المعلومات ...

مع شكري وتقديري

السلام عليكم ورحمة الله
لم أرد التداخل في الموضوع ولكن غاظني جداً الاسلوب الرخيص الذي يستخدمه البعض لاشانة سمعة الاخرين...
فمن السهل جداً إنزال بريد أي من الاخوان أو الاخوات في قائمة بريدية لموقع اباحي في الانترنت من أجل التنكيل به/ها...

أرجو ازالة الرابط إعلاه حتى لا ينتشر ويصرف البعض عن لب الموضوع.

أختي نازك ، دعك من مثل هذه الحركات التي تريد جرك خارج نطاق قضيتك التي ادعمها وبشدة...
الفساد في مراكز البحث والتدريب والجامعات...يجب ان يكون عقابه الاعدام شنقاً...لأنه ببساطة يدمّر الاجيال التي من المنوط بها ادارة السودان مستقبلاً.

أنور فتح الرحمن احمد دفع الله

أنور فتح الرحمن احمد دفع الله
البحث عن الحقيقة يا عزيزي يدخلك في محكات لا تحبها وليس معنى ذلك أن لا تدخل فيها أرجو أن تنظر للأمر برؤية أوسع بدلاً من إستخدام صفات أنت لا تعرف قلوب من تطلقها عليهم (وإنما الأعمال بالنيات) وكما قلت أنت في البروفايل تبعك (" ... الحقائق مرّة فأستعيروا لها خفة البيان".) ولا أعتقد أنني كنت فظاً في أسلوبي مع الأخت نازك بل كنت أضع تساؤلات كما قلت مشروعة جداً ... فأرجو أن تنصح في إطار "النصح ثقيل فلا ترسله جبلاً, ولا تجعله جدلاً" ... لا أريد أن أدافع عن نفسي ولكن الأسئلة هنا تكون مشروعة في ظل الحديث عن تجاوزات في مؤسسات عامة هي في الأصل ملك للشعب دافع الضرائب ... ولا إشانة سمعة ولا شئ فقد سألنا وأجابتنا ولا نريد أكثر من ذلك ... وتمليك الحقيقة وإخراجها يتطلب أسئلة مفتوحة تزيل غباش كثير من الأشياء ولو لم أسأل أنا كان سيسأل آخر والسؤال ليس عيباً ... ولا أعتقد أننا شككنا في إجابة الأخت نازك عبد العزيز ولم ننكر أنه في الإمكان

Quote: (إنزال بريد أي من الاخوان أو الاخوات في قائمة بريدية لموقع اباحي في الانترنت من أجل التنكيل به/ها...)

هذه أشياء واردة خاصة وأننا في فضاء متسع ...
حتى أنظر لما قلته لها:
(

Quote: وإن كان الأمر كله يأتي من باب النفي من وجود إسم نازك عبد العزيز الحسن لدى إدارة المركز حسب البيان الذي نشروه هنا في هذا البوست ... وكنت أريد معاونتك في توضيح هذه المعلومة خاصة وأنني غير البيان سألت مصدر بالمركز فكان رده مثلما قال بيانهم الرسمي. خاصة وأن العمل الصحافي علمنا الإستماع لكل الأطراف وإبداء حسن النية حتى يثبت العكس ... والوثائق تعتبر خير رد لذلك فطلبي بوضع شهادتك يأتي من باب تثبيت الحق ... وأرجو توضيح الأمر إن كان يتعلق بمشكلة تسكين للشهادة أو غيره ... وإذا كان كذلك فيمكن إيراد أي معلومات من الشهادة تعين على توضيح المعلومات ...)

هل تجد في هذه الكلمات ما يعين على نظرتك للموضوع؟؟؟

Quote: (أختي نازك ، دعك من مثل هذه الحركات التي تريد جرك خارج نطاق قضيتك التي ادعمها وبشدة...)

ونحن كذلك ندعم قضيتها وبشدة فقط نحن ننظر للأمر بكل الزوايا ...

الأخ أنور فتح الرحمن:
شكراً على مداختك التي أزاحت عني الكثير,ذلك ان بريدي الالكتروني قد صار ممتلئاً تقريباً بهذه المواد غير الأخلاقية التي لا أدري كيف وجدت طريقها اليه!هذا الى جانب رسائل التهديد التي تتوعدني بأفظع الأمور وبألفاظ غاية في السوقية ان لم اترك هذا الموضوع.ما أنا بتاركته وليخسأ المفسدون.

Quote: ما أنا بتاركته وليخسأ المفسدون

نازك

ومانحن بتاركين فليخسأ الحرامية تجار الدين

سيصلنا قريباً ما يدينهم

وده إيميلي .... هددوني كمان

[email protected]

Quote: رابعاً: من المفارقات ان تتطاول كاتبة المقال على مدير عام المركز وتتهمه فى نزاهته والرجل بشهادة الجميع مثال يحتذى به فى الشفافية والانضباط وخصوصاً المالى بل ويتحمل على نفقته الشخصية الكثير من المستلزمات التى تقتضيها طبيعة عمله، ولا نريد الحديث عن الكثير من محامد الرجل، والتى هى اعمال خيره بينه وبين ربه. أما بالنسبة لموضوع تعيينه، فهو شئ من صميم أمر تأسيس المركز حيث تملأ وظيفة المدير العام بواسطة مجلس الوزراء بعد توصية من وزير الخارجية وهذه أشياء تجهلها كاتبة المقال والتى مهما تطاولت لن تبلغ مكانة الرجل الاكاديمية والمعروفة للجميع.

ذكرني هذا الرد بالـ"زنقة" التي تعرض إليها أحد أساطين الكيزان ويدعى عبد المحود الكرنكي في أوائل هذا القرن عندما كان يعمل مستشاراً إعلامياً (أو ثقافياً، لا يهم. ما يهم هو أنهم أرادوه أن يكون هناك) في سفارة المؤتمر الوطني بالعاصمة البريطانية حيث اتهمته صحيفة "ديلي تلغراف" باسترقاق خادمته وتدعى زينب ناظر. ورغم أن الكرنكي أقام دعوى تشهير لاحقاً ضد الصحيفة بل وكسبها، إلا أنه لم يفطن إلى السمة السيئة التي لحقت بالسودان جراء تلك المسألة.

المستشار الهمام بعث برد إلة الصحيفة نشر في بريد القراء. وبدلاً من نفي التهمة التي ألصقتها الصحيفة، راح يشكر في نفسه. وأذكر من ضمن ما قاله في الرسالة:

I am (seen as a source of )pride of my country and my family

وهو ما أدعوه بالـ Typical pattern لدى الكيزان والمتمثل في: النفخ في الذات

Quote: مستوى المدرسين بالمركز متواضع الى حد بعيد!اذ انهم لا يحملون الدرجات العلمية العلمية التي تؤهلهم للتدريس في هكذا مركز,حيث يحماون درجات علمية ضعيفة في مجالات ليست لها صلة بالدراسات الدبلوماسية!كما ان تعيينهم بالمركز لا يخضع لأي اساس من النزاهة والشفافية بل تلعب فيه القرابة والمحسوبية الدور الرئيسي

كانك تتحدثين عن جامعة البحر الأحمر فى بداياتها..

الأخت نازك أحيى شجاعتك وأشكر الأخ بكرى لمنحك العضوية

ولى سؤال : عن كيفية القبول فى هذا المعهد ..هل هو مفتوح للجميع ؟

لأن لى تجربة شخصية قبل سنوات ..قدمت للدراسة بالمعهد ومعى صديقة

فلم يتم قبولى ، وتم قبول الصديقة بعد استعانتها بواسطة من وزارة الخارجية.

Quote: مستوى المدرسين بالمركز متواضع الى حد بعيد!اذ انهم لا يحملون الدرجات العلمية العلمية التي تؤهلهم للتدريس في هكذا مركز,حيث يحماون درجات علمية ضعيفة في مجالات ليست لها صلة بالدراسات الدبلوماسية!كما ان تعيينهم بالمركز لا يخضع لأي اساس من النزاهة والشفافية بل تلعب فيه القرابة والمحسوبية الدور الرئيسي

كانك تتحدثين عن جامعة البحر الأحمر فى بداياتها..

الأخت نازك أحيى شجاعتك وأشكر الأخ بكرى لمنحك العضوية

ولى سؤال : عن كيفية القبول فى هذا المعهد ..هل هو مفتوح للجميع ؟

لأن لى تجربة شخصية قبل سنوات ..قدمت للدراسة بالمعهد ومعى صديقة

فلم يتم قبولى ، وتم قبول الصديقة بعد استعانتها بواسطة من وزارة الخارجية.

شكراً حيدر حسن ميرغني وحسن بشير على مداخلتيكما.

Quote: ولى سؤال : عن كيفية القبول فى هذا المعهد ..هل هو مفتوح للجميع ؟

الأخت امنة مختار:
أصبحوا يفتحون باب القبول لكل من هب ودب دون التقيد بمعايير علمية أو أكاديمية ,اذ ليس مهماً عندهم نوع التخصص الأكاديمي أو تقدير الشهادة,كل الذي يهمهم هو ملء خزنتهم (أو جيوبهم على وجه الدقة)بالمال.

الأخت / نازك عبد العزيز الحسن

مرحبا بك في المنبر الحر قلما لكشف الفساد والمفسدين اينما وجودوا.

وفي انتظار توضيح المعهد بعد كشف ضعف وركاكة ردهم من كل المتداخلين.

تحياتي

عماد خليفة

من أجل المزيد من إلقاء الضوء على ما خفي من أوضاع ...
من أجل الحقيقة بإعتبارها كل لا يتجزء ... فلنكن قدرها لنسلم ...
من أجل جيل إبنتي (رذاذ) حينما يكبرون ويسألوننا عن الحقيقة ...
ومن أجل الحقيقة في ذاتها ... ولذاتها ...

أرسلت برسالة للأخت نازك على الإيميل أستفسر عن حالها وعدم إستمرارها في البوست وقلت عسى المانع خير فوصلني منها الرد التالي:

Quote: شكراً أخي عبد الله,وأنا أقدّر جداً مساهماتك الجيدة حول الموضوع.أنا بخير فقط في حالة نفسية سيئة نتيجة لكمية الشتائم التي تلقيتها نتيجة لكتابتي لذلك الموضوع.سأعود أكثر قوة في كشف المفسدين باذن الله. أختك؟نازك

وقد هالني الأمر أن يصل الموضوع بالبعض للشتم على الإيميل الخاص فإذا كان هناك أي شئ فليتم هنا على البوست أو عبر صاحب الموقع للذين ليس لديهم عضوية بالموقع ...
أرجو من الأخت نازك أن تورد نماذج من هذه الرسائل للتعرف على أصحابها ...
في نفس وقت وصول رسالة الأخت نازك وصلتني 8 رسائل مفبركة وعليها فايروس على إيميلي في إلياهو من إيميلها الخاص و11 رسالة بالمثل على إيميلي في الهوت ميل ...

العزيزة نازك لا تهتمي كثيراً لمثل هؤلاء ...
ليكن ذلك دافعاً لك ...

مع التحية

العزيزة/ نازك

رجائي عرض الرسائل التي تحتوي على سباب وشتايم .... لو أمكن

عندها سيعلمون الى أي مقلب قمامة سينقلبون

[email protected]

إلى أعلى من أجل الحقيقة


أين هي نازك .... عسى أن تكون بخير ...

Quote: إلى أعلى من أجل الحقيقة أين هي نازك .... عسى أن تكون بخير ...

الاخت نازك ليست عضوة بالمنبر..وفوق

الأخ Muhib
سلامات بنسأل برضو معاك وين نازك ...

Quote: الاخت نازك ليست عضوة بالمنبر..وفوق

أنت قديم كده مالك يا حبيب نازك عبد العزيز تم تسجيلها كعضو بالمنبر من قبل الأخ بكري أبوبكر بتاريخ 16 يوليو وأول مشاركة لها كانت بتاريخ 18 يوليو وعدد مشاركاتها هو ثماني مشاركات ... عد وأقرأ هذا البوست مرة أخرى ....

تحياتي