السودان يحصل علي مرتبة أكثر الدول العربية فسادا !

عُمان أقل الدول العربية فساداً والسودان من أكثرها

السودان سجل ضمن«8» دول أقل أمناً في العالم
لندن: نيويورك:وكالات
احتلت سلطنة عمان مرتبة أقل الدول العربية فسادا، وفقا لمؤشر منظمة الشفافية الدولية الصادر في لندن الثلاثاء، فيما حصل السودان علي مرتبة أكثر الدول العربية فسادا. وحصلت عمان علي 6.3 درجات علي مؤشر مدركات الفساد للعام 2005 المؤلف من عشر نقاط. فيما لم تتجاوز درجات السودان 2.1، وحل في المرتبة الأخيرة بين الدول العربية الـ18 التي شملها المؤشر العالمي الذي تصدره المنظمة من دون توقف منذ العام 1995 .
من جهة اخرى، كشف تقرير دولي أن النزاعات المسلحة في العالم انخفضت بنسبة 40 في المائة، وان عدد النزاعات المسلحة المميتة التي تسفر عن مقتل 100 فرد وما فوق، تقلص بنسبة 80 في المائة منذ عام 1992.
واكد التقرير الذي قدمه البروفسور اندريو ماك، مدير مركز الأمن الإنساني في مقر الأمم المتحدة بنيويورك في 200 صفحة، على أن مصدر الإرهاب أحيانا النزاعات المحلية والإقليمية والمنظمات المتطرفة في الدول الكبيرة مثل الولايات المتحدة.
وبيّن التقرير أن هناك ثماني دول في العالم تعتبر أقل أمنا، على رأسها الكونغو، وليبيريا، والسودان، وتأتي في المرتبة الثانية العراق وأوغندا وإسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة والنيبال. تفاصيل اوفى«مع الاحداث».
المصدر
http://alsahafa.info/news/index.php?type=3&id=2147499638&bk=1

أخي مكي
سـلام
من أجمل ما اتصفنا به كسودانيين في الآونة الأخيرة أن أصبحنا أكثر صدقاً مع أنفسنا و أصبحنا نتلمس مكامن النقص فينا و قد خلعنا جلباب الكذب المخيف الذي كنا ندعي فيه أننا شعب لا يأتيه الباطل من أي مكان، و هذا دليل على أننا كشعب عبقري حقيقة عرفنا من اين نأكل الكتف و هذه الخطوة واحد في طريق المائة مليون خطوة.
نعم اننا أكثر الدول المستعربة و العربية فساداً بل لو قسنا العالم اجمع نجد انفسنا نحتل مرتبة متقدمة جداً و ببساطة أن من يحكم السودان الان مجموعة من المرتزقة (الحرميييية جداً) و قيل إن كان رب البيت على الدف ضارب ..... وقد اجاد منسوبي جهاز الخدمة العامة الرقص ببراعة على إيقاع الرشوة و المحسوبية و التصاديق التي توقع ضمن اليالي الحمرا. و ياتي ايقاع السوق اكثر سخونة فيما يسمى بالكسِر (مصطلح في السوق) و بالتالي الاموال الوهمية (وهي اموال دون مقابل أي أن اشتري منك بضاعة بمليونيين بشيك و ابيعها لك انت نفسك بمليون كاش و حين اعجز عن السداد اكرر العملية و في نهاية المطاف تصبح المليون جنيه مائة مليون دون أن تقابلها قيمة حقيقية و هكذا تدور الدائرة حتى عجزت السجون من احتضان الجوكية و ما ادراك ما الجوكية).
و فوق هذا و ذاك تحتاج جرائم الحرب و الاغتيالات في السودان لملفات و ملفات.
و لسع صعاليك الجبهة يحكمون السودان و (دقي يا مزيكة)

شكرا يا سر علي التعليق الوافي والقيّم. أتفق معك في حدوث تطور جعلنا نري الكثير من الاشياء بوضوح وتلك بداية الطريق الصحيح. المشكلة أننا في الوقت الذي نسجل فيه تقدما في بعض النقاط نتراجع في نقاط اخري كثيرة بفضل استبداد الدولة، هل يمكن القول أننا نتنازل عن استبداد ذواتنا - التميز، الاصل، القبيلة الخ - لتملأ فراغ تلك الاوهام أوهام جديدة من صنع السلطة المستبدة واولها أن يصبح الفساد وخراب الذمم وشراء النفوس هي المهيمنة علي كل صور حياتنا.
ولك ودي.

اللهم افضحهم وسلط عليهم من يفند احابيلهم وفسادهم وضلالهم



امين يا رب العالمين

أكاد لا اصدق

شكرا يا مجدي لايراد المعلومة الهامة
مبروك للاسلاميين هذا الانجاز في عهذ الانقاذ

ويا قرشو تصدق ولا ما تصدق ..
دي فعايل اللصوص الذين يحكمون السودان الان باسم الدين والشريعة