بنك أمدرمان الوطني برغم التسهيلات والحماية الكبيرة التى وجدها من الانقاذ هل فى طريقه للانهيار

تابع الكثير من منسوبي القطاع المصرفي وعملاء البنك بالسودان بقلق التطورات التى مر بهابنك امدرمان الوطني (سيد شباب اهل المصارف كما يحلوا لاهل الانقاذ بتسميته ) الفترة الماضية والتى تمثلت فى اشكالية توفرسيولة نقدية بالبنك مما اعاق عملياته المصرفية نتيجة لعدم سداد الكثير من التسهيلات والعمليات المصرفية المتعثرة التى قيل انها بلغت المليارات لكثير من العملاء أصحاب الحظوة من أهل النظام . والتى ادت بدورها لزعزعة ثقة الكثيريين من متعاملى البنك مما حدا بتدخل بنك السودان لمعالجة المشكلة حسب تصريح محافظ بنك السودان د.صابر احمد حسن والذى ادى لاحالة عدد من موظفي الادارة العلياللمعاش والطلب لمؤسسى البنك للتدخل لضخ سيولة نقدية مستعجلة وهذا بدوره يقود الى حالة استفهام حول مصير البنك ، هل فى طريقه لللانهيار واللحاق ببقية المؤسسات المالية والبنوك التى تم نهبها فى السابق ، مما قاد الى دمجها وحلها احايين اخرى برغم ان البنك قد وجد رعاية وحماية خاصة منذ تاسيسه من قبل حكومة الانقاذ الوطني والسكوت عن تجاوزاته المالية واعطائه الكثير من التسهيلات بحكم انه قريب من الحكومة وبمشاركة القوات المسلحة السودانية فيه والمعاملات الحكومية الكثيرة من فتح اعتمادات وخلافها التى تتم عبره .
وهذه السانحة تزكرنى تقرير لجنة الحسبة الادارية بالمجلس الوطني عن تجاوزات بيع المؤسسات الحكومية عبر برنامج الخصصة ابان رئاسة الاستاذ أمين بناني والتى ابان فيه الكثير من التجاوزات والفساد المالي الذى لمم يرى النور ز ودقى يامزيقا.