Post: #1
Title: دولة الفساد : سوق الله اكبر
Author: merfi
Date: 03-10-2005, 07:07 PM
Parent: #0
دولة الفساد
سوق الله اكبر
تابع قراء الصحف و المهتمون بمجال الاتصالات في نوفمبر و ديسمبر الماضيين البيانات المتبادلة بين الهيئة القومية للاتصالات (او على الاصح مديرها الطيب مصطفى) و مجموعة الشركات التي لم تفز بعطاء المشغل الثاني للهاتف الثابت (المنافس لسوداتل)، و الذي فازت به شركة كنارتل. و إن استغرب البعض من (نشر الغسيل القذر) بتلك الصورة العلنية إلا أن ذلك ليس مفارقة لنهج السلطة و طفيلييها في ممارسة الفساد بكل انواعه، و انما هو شكل آخر من اشكال (اختلاف السارقين) الذي تعودنا في ظل حكم الجبهة الطفيلية المتاسلمة أن لا يفضي لا الى كشف المسروق و لا الى رحمة، بل الى مزيد من الشراهة و الجرأة على النهب و مص دماء الشعب.
عطاء المشغل الثاني للهاتف الثابت هذا لا يقل في فساده عن عطاء المشغل الثاني للهاتف السيار (المنافس لموبيتل) الذي حسم في نهاية 2003 بعد مطاولات عديدة كانت في حقيقتها مصارعة بين ذوي النفوذ المرتبطين بثلاث شركات تتشابه في كونها خارجة من رحم الحركة الاسلامية – بامتداداتها العالمية احيانا - و مرتبطة ببعض المتنفذين في السلطة و اجهزة امنها، حين انحصر الصراع بين شركة دايموند (ابن البروفسير ابراهيم احمد عمر)، و شركة أشراف (جمال الوالي و عبدالله الاحمر رئيس مجلس النواب اليمني)، و شركة بشايرالتي فازت بالعطاء (عبدالعزيز عثمان و عبدالباسط حمزة و غادة ساتي و الاخ الاصغر لعمر البشير و آخرين)، علماً بأن عبدالعزيز عثمان مثلاً و حتى ذلك الوقت كان مديراً عاماً لسوداتل و رئيساً لمجلس ادارة موبيتل (حاميها حراميها).
الجديد في عطاء الهاتف الثابت أن جهاز الامن كان قد انحاز لاحدى الشركات بحكم مساهمته فيها الى جانب بنك ام درمان الوطني و آخرين (توما)، و رغم ذلك فاز عطاء شركة كنارتل المكونة اساسا من الهيئة الخيرية لدعم القوات المسلحة، و تتداول الاوساط المعنية أن ما حسم العطاء دخول احد اخوان عمر البشير كشريك اساسي في كنارتل، مقروناً مع قرابة الطيب مصطفى به و باخيه الاكبر حاكم" بلاد السودان". و هو ما اغضب جهاز الامن فسمح بكل هذه الاريحية في (الردحي) و كاننا نعيش في جنة من الشفافية و النزاهة و الحرص على مال الشعب.
الفساد في شركة موبيتل ايضاً وصل حداً أوقف فيه المدير المالي (في يوليو الماضي) مدير المشاريع بالشركة عن العمل بحجة عرقلته لتنفيذ مشاريع التوسعة، و في حقيقة الامر انه كان بسبب رفضه المتكرر للتصديق بمطابقة المشاريع المنفذة بواسطة شركة تحوم الكثير من الشبهات حول علاقاتها بالمدير المالي و الاخطبوط المسيطر على قطاع الاتصالات (جبروكي) للمواصفات الفنية. و رغم ان مدير المشاريع قد عاد للعمل إلا ان ذات النهج في العطاءات ما زال مستمراً. و مؤخراً تم عزل المدير العام للشركة (ألماني الجنسية) لعدم رضا سوداتل و هيئة الطيب مصطفى عنه في إطار خطوات تهدف فيما يبدو الى ابعاد الشريك الاجنبي (40% من الاسهم – شركة Celtel) و ايلولة الشركة بكاملها لسوداتل – خصوصاً بعد تعيين خليفة لد. عبدالعزيز عثمان، و هو عماد الدين حسين. كما تم عزل عبدالقادر محمداحمد وكيل ديوان الضرائب من عضوية مجلسي ادارة سوداتل و موبيتل ممثلاً لاسهم الحكومة بقرار من رئيس مجلس ادارة سوداتل، وزير الدولة بالمالية احمد مجذوب مما طفح ايضاً على صفحات الصحف، و ادى الى اعتكاف عبدالقادر و اثارته للعديد من الاسئلة القانونية حول صحة هذه الاجراءات.
المافيا المسيطرة على كل شعرة متعلقة بالاتصالات – مع علمنا بوجود اجهزة و اشخاص آخرين الى جوارهم – لا تخرج عن الاربعة اسماء التي اوردها د. منصور خالد في كتابه "قصة بلدين...) كفنيين (مهندسيين) أوكلت اليهم مهمة انشاء شعبة فنية في التصنيع الحربي، تعمل على تطوير الاسلحة و تمول من سوداتل و بنك ام درمان الوطني، و هم: د. عبدالعزيز عثمان، عماد حسين، عبدالباسط حمزة، جمال زمقان. و يمكننا اضافة غادة ساتي و عبدالله و علي حسن احمد البشير اخوي عمر البشير و آخرين، و ليس سراً علاقات بعض هؤلاء و خصوصاً عبدالباسط بأسامة بن لادن اثناء وجوده في السودان..و من ديك و عيك. و لكننا سنعمل مع الشرفاء من ابناء شعبنا على كشف كل المستور و اعادة الحق لاصحابه..و قريباً
Source: Al-Midan No. 1999 .
|
Post: #2
Title: Re: دولة الفساد : سوق الله اكبر
Author: Mustafa Muckhtar
Date: 03-10-2005, 08:39 PM
Parent: #1
ان مصيبة الانقاذ الكبرى, رغم مصائبها التي لا تعد, هي العمل بكل جد لتحطيم الانسان السوداني, أو حسب لغة المشروع الحضاري اعادة صياغته. و الغريبة رغم فشلهم في كل شيئ فقد نجحوا نجاحا مذهلا في نحقيق هذا الهدف. أنا اعتبر ملف الفساد هو الأخطر و الأكبر و الأعمق أثرا, و هو الأصعب تجميعاو توثيقا بسبب أن الحرامي و المفسد هو القايض على كل الخيوط من نيابة و مراجع عام و شرطة و قضاء و اعلام و مؤتمر وطني. أتمنى أن نقوم بعمل فضح جماعي و منظم للفساد, و أن يتم تجميع كل الملفات في كتاب أؤكد أنه سوف يكون الأكثر سوادا أنا أقترح قيام لجنة طوعيةيساهم فيها كل من يجد في نفسه القدرة على الاضافة, للمساهمة في جمع ملفات الفساد و طباعة كل ما كتب في المقالات و الكتب و الصحف و المنتديات في كتيب و نشره على النترنت
|
Post: #3
Title: Re: دولة الفساد : سوق الله اكبر
Author: jini
Date: 03-10-2005, 11:07 PM
Parent: #2
Quote: ان مصيبة الانقاذ الكبرى, رغم مصائبها التي لا تعد, هي العمل بكل جد لتحطيم الانسان السوداني, أو حسب لغة المشروع الحضاري اعادة صياغته. و الغريبة رغم فشلهم في كل شيئ فقد نجحوا نجاحا مذهلا في نحقيق هذا الهدف. أنا اعتبر ملف الفساد هو الأخطر و الأكبر و الأعمق أثرا, و هو الأصعب تجميعاو توثيقا بسبب أن الحرامي و المفسد هو القايض على كل الخيوط من نيابة و مراجع عام و شرطة و قضاء و اعلام و مؤتمر وطني. أتمنى أن نقوم بعمل فضح جماعي و منظم للفساد, و أن يتم تجميع كل الملفات في كتاب أؤكد أنه سوف يكون الأكثر سوادا أنا أقترح قيام لجنة طوعيةيساهم فيها كل من يجد في نفسه القدرة على الاضافة, للمساهمة في جمع ملفات الفساد و طباعة كل ما كتب في المقالات و الكتب و الصحف و المنتديات في كتيب و نشره على الانترنت
|
اقتراح وجيه وعملي وان يلاحقوا قضائيا حتى ولو دخلوا جحر ضب خرب يجب أن يعرى فساد الدولة الدينية يعني نجن دايرين نعرف هل جهنم دي مكندشة بي سنترال كوولينق ولا هي أساسا مافي والاسلاميين ديل عارفين الشغلة دي وبستغلوا بيها البسطاء! لا للدولة الدينية دولة القهر والتسلط والفساد والافساد جني
|
Post: #5
Title: Re: دولة الفساد : سوق الله اكبر
Author: راشد يحى مدلل
Date: 03-11-2005, 06:51 AM
Parent: #1
يعتبر رامي مخلوف، ابن خالة بشّار الأسد، أقوى شخصية اقتصادية في سورية.
ويملك رامي، الذي لم يتجاوز الخامسة والثلاثين من العمر، شبكة الهواتف المحمولة بالبلاد (سورياتل).
وطبقاً لما ذكره أحد ناشطي حقوق الإنسان، فإن أحد نواب البرلمان السوري يقضي فترة خمس سنوات بالسجن لانتقاده آلية عمل شركة الهواتف النقالة.
ومهما كانت الطريقة التي يُنظر بها لرامي مخلوف، فإنه شخصية هامة في البلاد. ويقول المحللون إن الشركات الأجنبية لا يمكنها الدخول في أي معاملات بسورية دون موافقته الشخصية.
*الخبر اعلاة منقول من موقع BBC ايضاً قبل فترة انشغلت لبنان بقضية اُطلق عليها قضية المحمول والتى تراجعت الان الى ساحة القضايا الخلفية , حينها نشطت المعرضة فى الحديث عن عقودات لشركلت يملكها اقارب لمتنفذون فى الجهاز التنفيذى كُنت اقراء رواية (شرف) للكاتب المصرى صُنع الله ابراهيم حيث يُلقى الضوء على الفساد فى الاوساط الحاكمة واستشراء المحسوبية والتساهل والتواطؤ مع الاقارب فى نهب موارد الدولة فى ظل غياب الرقابة نتيجة لاعوام طويلة من البطش والارهاب والتخويف فااصبح المال العام سداح بداح بى الاضافة الى اطلاق يد الشركات المتعددة الجنسيات فى السوق لتعيث فساداً واحتكاراً وتلاعباً بمال الشعب السودان مشكلتة مركبةفهؤلاء الجماعة دعو الناس الى الذهاب الى الجوامع واتجهو هم صوب السوق .. فعاثو فية فساداًهذا الفساد ..اذا استقصيت عن اى شركة فى السودان فستجها مملوكةلاقارب وزراء او من كبار رجالات الاسلاميين هذا اذا لم يكونوهم انفسهم من المساهمين فيه .. وويتبادول العطاءات فيما بينهم فالذى يملك شركة هندسية يبنى لشركة الاتصالات والتى تقوم بدورها باستيراد المواد عن طريق شكرة مملوكة لاحد اذرع العيلة وويقوم فرد رباع بتسليمها العطاءات ذات المظاريف التى لم تُصبح مغلقة ,, وتتكرر دائرة الفساد شركة الموبايل ليست استثناء من القاعدة السيئة ,,فقط فاحت لان اللصوص اختلفو كما تفضل المتداخلين من قبلى بتوضيح هذة العملية ويقول ليك سوداتل شركة ناجحة ,كيف هذا واسعار الاتصالات غالية , لان ارباح الشركة تذهب الى جيوب الطفيلين والى جهاز الامن وتمويل مشاريع الحركة الاسلامية العالمية ,, بالرغم من سوداتل بدأت شركة ناجحة من او ليوم لانها اعتمدت على اصو ل تملكها الاتصالات السكلية واللاسلكية وشركة الهاتف المحمول وسوداتيل يسبغ عليهم المجلس الوطنى حماية دستورية , بحظر اى شركات مرتقبة من منافستهم بقانون احتكار الاتصالات والذى بداء فى فكة بعد ان لم تتسع الشركة الواحد لكافة احلامهم فى النهب المُصلح
|
Post: #6
Title: Re: دولة الفساد : سوق الله اكبر
Author: jini
Date: 03-11-2005, 07:05 AM
راشد مدلل
فسادتل في عالمنا العربي والافريقي! سورياتل سوداتل ...الخ
لا أجد مثلا أبلغ من المصري: قالوا للحرامي أحلف قال جالك الفرج! ما دخل المصحف!يعني لو بوذي نحلفوا فوق تمثال بوذا! منأسلمي اللسودان لا يتورعون في القسم على مصاحف حمولة لورى لا للدولة الدينية جني
|
Post: #7
Title: Re: دولة الفساد : سوق الله اكبر
Author: merfi
Date: 03-11-2005, 09:30 PM
Parent: #1
That is good one. lol
|
|