منظمة العفو الدوليه والدليب الحااااااااااامض!!!!!!

الخرطوم:امير عبد الماجد
كشف تحقيق اجرته «الصحافة»، ان منظمة العفوالدولية تعمدت التحايل ، وتزوير كبونات ، كانت ارسلتها من مكتبها بمنغوليا للضغط على الحكومة لقبول نشر قوات دولية بدارفور .
وكانت المنظمة قد ردت على تساؤلات الصحيفة حول الموضوع بالقول ، ان مجموعات من طلابها انخرطت في العمل ، وجمعت توقيعات المارة في ميدان للطلاب بمنغوليا ، رفضت تسميته.
وكان مصدر مطلع قد كشف لـ «الصحافة» عن اجراءات محتملة من الحكومة ضد المنظمة ، بعد ان وجهت الاخيرة خطابا للرئيس عمر البشير مرفقا به (348) كبونا خلال شهر سبتمبر الماضي ، قالت من خلاله انهم يوافقون على ارسال قوات دولية لدارفور .

ذكر الأخ أمير في التحقيق أنه قد جاءت رساله للقصر الجمهوري في صباح 21 سبتمبر 2006تحمل ديباجة المنظمه وبعد أن مرت الرساله بالإجراءات الروتينيه وصلت للرئيس وكانت من فرع منغوليا ومعها 348 كوبوناً كتاييد لنص الرساله .
احتوت الرساله على إستبيان ذكرت المنظمه أنها أجرته على نطاق واسع بشأن موقف السودان من قبول القوات الدوليه بدارفور . وذكرت الرساله بالنص (نما إلى علمنا مقتل 72 شخصاً وإصابة 103 اخرين وإغتصاب 39 إمرأه والتعرض لعدد من التلاميذ في هجمات نفذها أفراد من فصيل مني أركو .
وطالبت الرساله الحكومه طبعاً بقبول السودان دخول القوات الدوليه وذلك لحمايةالمدنيين .
بخصوص الكوبون فكان يحمل شعار (قل لمجلي الأمن أن يرسل قوات حفظ سلام لدارفور الان)
طيب نجي برااااااحه لي موضوع الكوبون فمن ناحيةالتصميم من الواضح أنه تم تصميمه ليعبأ من الإنترنت لكن الكوبونات التي وصلت معبأه باليد .
تم إجراء فحص روتيني وهو عادةً يتم لمثل هذه الرسائل للتأكد من المصداقيه فأرسلت الكوبونات للمختبرات الجنائيه بالشرطه لفحصها . فماذا كانتنتيجة الفحص ؟؟؟؟؟؟؟؟
النتيجه كالاتى قالت إدارة المختبرات الجنائيه بالشرطه :تمت مضاهاة الخطوط اليدويه مع الغستبيانات وأضافت :نتيجة الفحص أوضحت الاتي :
عدد 192 إستبياناً كتبت بواسطة شخص واحد سمى إعتباراً A
103 إستبيان تمت كتابتها بواسطة B
والخلاصه 10 فقط هم من ملئوا هذا اللإستبيان .

Quote: * هناك خيارات في الموضوع ... نعم اما ان المنظمة فاقدة للمصداقية، او ان فرعها بمنغوليا ارسل رسالته هذه دون علمها للضغط على الحكومة واستسهل الامر، الشيء الذي جعله يقع في فخ التزوير !! او ان المنظمة لديها رأي آخر ولا متهم لدي الآن سوى المنظمة وفرعها بمنغوليا. هل زورت العفو الدولية الموضوع كله ؟؟ ولماذا ؟ وكيف تنظر السلطات الحكومية للامر؟ وكيف ينظر الناشطون السودانيون بالمنظمة وغيرها من منظمات المجتمع المدني للامر ؟؟

الصحافه

Quote: عدد 192 إستبياناً كتبت بواسطة شخص واحد سمى إعتباراً A 103 إستبيان تمت كتابتها بواسطة B والخلاصه 10 فقط هم من ملئوا هذا اللإستبيان

شئ عجيب ؟؟؟

Quote: شئ عجيب ؟؟؟

الأخت فدوى فعلاً ده شيء غريب ......
وسألقي لك بعض الضوء على منظمة العفو الدوليه فالمنظمه المشبوهه حسب ماحاء في أقوال أمين مكي مدني الناشط في مجال حقوق الإنسان...

Quote: ليست لدي علاقة عضوية معهم.. وما حدث انهم ارسلوا لي وقالوا نحن لدينا تساؤلات حول موضوع دارفور والقوات الدولية وقرارات مجلس الامن. ونطلب ان تجيب على تساؤلات المجموعات المختلفة في العالم، على ان تكون اجاباتك بشكل فردي، وهذا ما حدث. ويواصل «العمل في المنظمة يعتمد على المجموعات الوطنية، وهذه يكونها اشخاص من كل دولة كمجموعة وطنية سودانية او مصرية او نيجيرية مثلا». وتابع «المجموعات الوطنية طلبا للحياد يمكنها ان تتحدث في كل الاشكالات الخاصة بالدول الاخرى، على الا تتحدث عن اشكالات بلدها، وذلك حرصا على حيدتها، والا توظف مجموعة ما خلافاتها مع الحكومة من خلال المنظمة المنظمة حسب أمين تعتمد على وجود مجموعات وطنية في كل دولة، وتحظر على المجموعة السودان ية مثلا التحدث عن اوضاع حقوق الانسان ببلدها، ولها الحق في التحدث عن حقوق الانسان في الدول الاخرى. واعتقد ان ضرب المثال بالسودان يجعلنا نتساءل هل هناك مجموعة سودانية تابعة لمنظمة العدل الدولية؟؟ الاجابة من امين مكي مدني هي «لا». واضاف «في السودان كانت هناك مجموعة وطنية، لكنها حلت عندما حلت التنظيمات السياسية عام 1989م. وحسب علمي لم يعد تكوين المجموعة مرة اخرى». لا وجود لمجموعة سودانية، فمن اين يحصلون على المعلومات اذن؟؟ يقول مصدر طلب حجب اسمه، ان المنظمة في طريقة عملها تحاول العمل على موضوع معين، ثم تكثف الاضواء والمعلومات التي تصلها او التي تفبركها حوله، وصولا لنتائج معينة .. صحيح ان بعض المعلومات قد تكون وقعت هنا وهناك، لكن توظيفها يتم في اطار اهداف المنظمة، فيمكنك ببساطة زيارة موقع المنظمة على الانترنت، وستجد اليوم حكاية لمواطنة اسمها حليمة ومواطن اسمه اسحق يسردون حكاوي- قد تكون صحيحة او مفبركة- لكن الثابت ان المنظمة لم تذكر اين حدثت هذه الجرائم ؟؟ ومتى؟؟ .

http://ara.amnesty.org/pages/sdn-071206-day_for_darfur2-ara