| 
  
  | 
  
  
     رمى النهرُ أطماءه و تثاءب - شعر : بشرى الفاضل 
   | 
   
   
  جرى النهرُ وعداً و نيلاً .. ففارَ حشا الأرض .. يستصلح الأمكنةْ .  ولكنَّ عمراً طويلاً مضى .. ما شهدنا الحدائق ترفل في حُللِ البستنةْ . لا .. ولا الشجراتُ تميلْ . فآمالها في الثمارِ انمحتْ بددا .
  مضى نصف قرنٍ  فأضحتْ حقول الخلاء البعيد .. ملاعب مُقفرةً .. دون حوذيين .. ولا أحصنةْ .
  من يعيد , سوى الشعراء ( لمأوى الثعالب طفرة مزرعةٍ في جبلْ ؟ )* . فالهديلُ انتفى .. و البريقُ انطفا .. و المياه طوَتْ حسنها في خريرٍ بلا غايةٍ .. فرمى النهرُ أطماءهُ و تثاءبْ إذ .. ليس في وسعِهِ الميكنةْ . و في كلّ شبرً نُهيرٌ جديد  فما أرحب الشطئآن المديدة .. ما أتعس الممكنا .
  و ترنو الصحارىَ لماء السماءِ لأنَّ الحبيب الذي هامَ وجداً .. تمرّغَ في بعضِ سيقانِ أجسامها .. ثم .. مَرْ . و لم يرْوِها من مياهِ الهضابِ .. فطاشت بذور النماء العِطاش .. و صاغ السحابُ  مراثي المطرْ  بصوتٍ حبيسٍ  ولا دندنةْ .
 
 
  بشرى الفاضل  جدة ـ أبريل 2006 
 
  ــــــــــــــــــــــــــ * بتصرف من قصيدة مزرعة في الجبل للشاعر محمد المكي إبراهيم 
   
   | 
 |  
  
  
   
      
           
  
 
 
 | 
 | 
   |   
  |   
  |   
 
 
 
 
 
 
 | 
  
  | 
  
  
     Re: رمى النهرُ أطماءه و تثاءب - شعر : بشرى الفاضل (Re: Emad Abdulla)
   | 
   
   
  تعرف يا عماد الأولاد الروس ديل عندهم لغة غريبة وأشعارهم فيها جرس مميز وروح بلشفية
  حاول قارن العمل الباذخ ده بحاجات أبو ذكرى
  حاول ، وحاتعرف أنا قاصد شنو
    بعدين اليوم داك لما جلسنا اليه نستمع ونستمتع في حضور النور عثمان أبكر والحسن بكري ومحمد سليمان ماخطر في بالك نحن في حضرة قديس ؟
  الزول ده ماعادي
  منذ البواكير فتأمل الشعر الذي إختزنته { حكاية البنت التي طارت عصافيرها }
  وتأمل مناجاة هواهي لهاهينا
   
   |  |  
  
  
   
      
           
  
 
 
 | 
 | 
   |   
  |   
  |   
 
 
 
 
 
 
 | 
  
  | 
  
  
     Re: رمى النهرُ أطماءه و تثاءب - شعر : بشرى الفاضل (Re: أبو ساندرا)
   | 
   
   
   مساء الخير يا أبوساندرا .. تلك هي الكلمة التي كنت أبحث عنها .. قديس .. ذلك هو بشرى الفاضل ..  في طهر القديسين و نسك العارفين و زهدهم و طهارتهم و شفافيتهم .. Quote: ففارَ حشا الأرض .. يستصلح الأمكنةْ .  ولكنَّ عمراً طويلاً مضى .. ما شهدنا الحدائق ترفل في حُللِ البستنةْ  |  
   تأمل هذا الذي يوقف شعر الروح .
  ثم هاهو  يعود سيرته العظيمة الأولى , شاهرا لاءاته التي نعرف في وجه سكون المطروق و امانه اللزج :Quote: فما أرحب الشطئآن المديدة .. ما أتعس الممكنا  |  
   يسعى إلى مديد الأفق و بكور الشطآن , نائيا عن ممكنها و متاحها التعًس . هذا رجل يركب فكرة التجوال حيث يشاء بحثه الممض و المضني عن الأسئلة الكبرى .
  يا أبوساندرا تلك الليلة و التي تلتها من جلسات مع سيخنا بشرى .. محفورة عندنا كما الوشم .
  تحياتي و المودة .
   
   |  |  
  
  
   
      
           
  
 
 
 | 
 | 
   |   
  |   
  |   
 
 
 
 
 
 
 
 
 
                
                
                    
                 
            
            
 
 
 
 
         
  
  
 | 
 
 
 |