Post: #1
Title: جلســـة طارئـــة !
Author: omar ali
Date: 12-12-2006, 08:00 AM
نقـــلآ عـن الـ BBC http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_6171000/6171273.stm
Quote:
آخر تحديث: الثلاثاء 12 ديسمبر 2006 10:44 GMT
مجلس حقوق الانسان الدولي يبحث الوضع في دارفور
يعقد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم جلسة طارئة لمناقشة الاوضاع في اقليم دارفور السوداني.
ويأتي الإجتماع الذي تستضيفه مدينة جنيف السويسرية وسط مخاوف متزايدة من انتقال الصراع في دارفور إلى دولة تشاد المجاورة.
كما يأتي وسط تزايد الضغوط الدولية على السودان لاقناعه بقبول قوات حفظ سلام دولية في دارفور.
ويشهد الإقليم اعمال عنف متصاعدة كان آخرها مقتل حوالي 30 مدنيا في هجوم لمسلحين يوم الأحد.
وقالت متحدثة باسم الامم المتحدة في السودان إن "المسلحين كانوا يمتطون جيادا وأن آخرين اصيبوا بالرصاص بينما لقي البعض حتفهم حرقا".
وتشير تقارير الى ان نحو 200 الف شخص قتلوا منذ اندلع الصراع عام 2003 حين حمل متمردون السلاح ضد الحكومة.
ومن ناحية اخرى يقول عمال اغاثة ان الوضع الانساني في الوقت الحالي لم يصل الى هذه الدرجة من السوء منذ عام 2003.
ونقلت وكالة الأسوشيتد برس للأنباء عن أحد عمال الاغاثة ان ميليشيات الجنجاويد قد هاجموا قافلة من اللاجئين بالقذائف الصاروخية، ثم قاموا باشعال النار بالجثث.
وتنكر الحكومة السودانية الاتهامات بمناصرة ميليشيا الجنجويد من أجل قمع انتفاضة قامت بها مجموعات متمردة في دارفور.
"أعمال مروعة" وتعرض مجلس حقوق الانسان المؤلف من 47 دولة عضوا والذي تشكل في وقت سابق الثلاثاء، إلى انتقادات عنيفة بسبب التزامه الصمت بشأن قضية دارفور.
وفي كلمة مسجلة للامين العام للامم المتحدة كوفي عنان موجهة للاجتماع قال إنه من الضروري العمل على مثول الممسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت أمام العدالة، والحيلولة دون وقوع جرائم جديدة.
وقال الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان الاسبوع الماضي "كيف لهيئة تمثل المجتمع الدولي وتزعم أنها ترعى حقوق الانسان أن تسمح باستمرار تلك الاعمال المروعة؟"
ورغم دعوات عنان فقد قاومت الدول الافريقية مرارا أي عمل قد يبدو منتقدا للحكومة السودانية.
وتأمل منظمات حقوق الانسان أن تسهم الجلسة الطارئة في كسر الصمت بشأن ما يحدث في دارفور، بحسب مراسلة بي بي سي.
وتقول مراسلتنا إن مجلس حقوق الانسان ليس بمقدوره إرغام السودان على القبول بقوات دولية لحفظ السلام في الاقليم.
|
|
|