اجواء سودانية بحتة

عندما عرفتك لم اكن اعرف انني سأحلق عاليا هكذا, ولم يدر بخلدي قط انني سألقاك يوما ما هذا اللقاء الاثيري وبانتظار الهبوط الى الارض امضيت زمنا في التحليق وطال التحليق وكأنه رحلة في الاجواء لا ادري متى تنتهي ! اخذتني اليك بكلي ولم تبقي مني شيئا وكما يقول الاخطل الصغير في رائعته عاقد الحاجبين :
مولاي لم تبق مني حيا سوى رمقين
وانا اخشى ان انفد قبل نفاد الرمقين فدعنا نهبط الى الارض ولو كان هبوطا اضطراريا في اقرب محطة الينا.
ونواصل 000

أدخلها بسلام آمن وتمتع بفولها وعدسها وغثائها ولك فيها من المن والسلوى ما شئت وامشى فى مناكبها بحذر اليقظ واكتب لمن لا تسمع منهم ولكن لمن تود إسماعهم أكتب بلسان حالهم ولك التوفيق والسلام




منصور

المنصور الطيب والمشاكس على البعدلك الشكر على المتابعة والمتاعبة والعالم قرية (كراع فى الكرو ريفى مروى واخرى فى اوسلو الجميلة و لاحظوظ متوفرة حاليا هكذا كانت تقول النكتة. لكن التواصل اصبح روح ومن غير رقابة اومراقبة فقط لاغير عندما كنا فى عاصمة المنصور او هارون الرشيد كان احتمال فراق العاصمة اسهل ولكن عندما اتجهنا غربا احسسنا بالامن والامان والسلوى واولاد بمبة عب العظيم بيه فعلا نقشتها والقدر يحتم علينا الاعتراف باقدارنا ولكن ادونا فرصة للتعمق الداخلى والانغلاق ثم نخرج غدا اخر ثومها وبصلها لاهلها والاونطجية طيب المشكلة وين يامنصور
كرسى التوازن والاعتراف سيان وضيع صدام بغداد والعوجة العوجة هى البلدة التى ولد فيها صدام والسودانيين يقراؤنها بلهجة اخرى ومعنى اخر وما قلناش حاجة تبقى المشكلة وين
مافى اى شمارات دى حقائق