استـحقاقات التحـول الديمقراطي؟؟؟؟؟

استـحقاقات التحـول الديمقراطي؟؟؟؟؟


12-08-2006, 07:38 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=60&msg=1165559931&rn=2


Post: #1
Title: استـحقاقات التحـول الديمقراطي؟؟؟؟؟
Author: عبدالعظيم عثمان
Date: 12-08-2006, 07:38 AM
Parent: #0

برز الي السطح هذا المصطلح بقوه بعد توقيع نيفاشا بين المؤتمر الوطني والحركه الشعبيه
اذ كانت ابرز عيوب الاتفاق عدم اعترافه بازمه الديمقراطيه في السودان؟؟
وظلت القوي السياسيه تسعي لاكمال نواقص نيفاشا وفي هذه الاجواء وقعت اتفاقيه القاهره بين التجمع الوطني الديمقراطي والمؤتمر الوطني لتكمله نواقص وتسليط الضوء علي قضايا اسقطتها نيفاشا؟؟
وطرح حزب الامه التات المتعدده التي تحتاجها عمليه السلام في السودان؟؟
ثم اتت اتفاقيه ابوجا ومن بعدها اتفاقيه الشرق؟؟
ولنا ان نطرح تساؤلات متعدده
ما هي استحقاقات التحول الديمقراطي المرتقب؟
ما هي مواقف القوي المختلفه من الانتخابات القادمه؟
هل نيفاشا وما سبقتها من اتفاقيات مع المؤتمر الوطني تقود الي تحول ديمقراطي؟
ما هي بدائل القوي الرافضه لكل هذه الاتفاقيات ؟
هل المؤتمر كسب كل هذه الجولات في معاركه مع القوي المختلفه؟
دعونا نفكر بصوت عالي ونقيم جمله هذه المواقف
ولي عوده

Post: #2
Title: Re: استـحقاقات التحـول الديمقراطي؟؟؟؟؟
Author: عبدالعظيم عثمان
Date: 12-08-2006, 08:32 AM
Parent: #1

ونجد ان المنهج الذي استخدمه المؤتمر الوطني مع الازمه الوطنيه قائم علي التجزئه
وتفتيت الازمه الي عده ازمات ومن ثم التعامل مع كل واحده علي حدا
فصل قضيه الجنوب عن باقي قضايا الوطن اذا تعاملت نيفاشا بانحياز لقضيه السودان في جنوبه عن مجمل عناصر الازمه وبذلك استطاع المؤتمر الوطني الاستفراد بالحركه الشعبيه...
ولكن اسقطته الحركه الشعبيه بالضربه القاضيه في نيفاشا اذا انهزم ايدولوجيا وتخلي عن اوهامه في اقمه دوله الخلافه الراشده...
وسقط ايضا في دافور بعد ان اصبح عاجزا عن السيطره علي حلفائه من الجنجويد ومهزوما من جراء توقيعه لاتفاق منقوص مع الحركات المسلحه في دارفور... وتزامن ذلك مع ازمه حاده له مع الاسره الدوليه والمجتمع الدولي...
اما ما حققه المؤتمر الوطني من انتصار في اتفاقيه الشرق يتم تناوله في ارتباط مع الموازنات الاقليميه في المنطقه...ز
ونجد ان المؤتمر الوطني الان في ورطه وفي تناقض ما بين تنفيذ ما اتفق عليه من اتفاقيات وما بين تسببه في انهيار هذه الاتفاقيات... فمع تجدد القتال في ملكال واستمراره في دارفور
يظل عاجزا عن السيطره علي اداره شؤنه السياسيه..
فاصبح التخبط والنكوص هما الصفه الملازمه لهذا الحزب...
فنجده يهرب من مواجهه ازماته الداخليه بافتعاله لمعارك لاوجود لها مع المجتمع الدولي
فتاره يحاول تغطيه عجزه باستضافته للمؤتمرات التي لا تغني ولا تسمن فمؤتمر لافريقيا واخر للكاريبي
واطلاق وساطه لمعالجه الازمه الصوماليه واخري لايقاف نزر نشوب الحرب الاهليه في لبنان
فهل يعقل ان يقوم هذا النظام بكل هذه الادوار الاقليميه ولا يستطيع اداره ازماته الداخليه

وعليه نجد ان المؤتمر الوطني واضطرابه هو العقبه الكؤوود في احداث التحول الديمقراطي في السودان فنجد ان برنامجه قائم علي وضع المتاريس في المسار الديمقراطي...
فكيف يتثني لحزب يحمل هذا الكم من التناقض في داخله ان يكون فاعلا في احداث نقله نوعيه في الاتجاه الديمقراطي...
علي جميع القوي التي تراهن علي التزام المؤتمر الوطني باصول اللعبه الديمقراطيه ان تراجع مواقفها...
فمن خرق نيفاشا ولازال يمارس خروقاته لا يمكن ان ان يكون طرفا اساسيا في احداث التحول الديمقراطي
وواهم من ظن ان للاسلاميين عهود
ولي عوده