بعد فضيحة كاميرات التجسس الاسرائيلية: وتحققت "دولة إسرائيل الكبري من النيل الي الفرات"!!.

بعد فضيحة كاميرات التجسس الاسرائيلية: وتحققت "دولة إسرائيل الكبري من النيل الي الفرات"!!.

تقول كتب التاريخ،ان اسرائيل دخلت الي مصر وعبر اتفاقية " كامب ديفيد " وتم تطبيع كامل بين الدولتين شملت كافةاوجة المناشط الدبلوماسية وتبادل السفراء،وتوجيهات عليا صادرة من المسئولين في الدولتين بايقاف كافة انواع الهجوم
الاعلامي واستبدالة بنوعية اعلامية جـديدة تعزز مسيرة السلام ودفعها لتحتل مكانات الكراهية والنفور والبغضاء،وتوسـيع المناشط التجارية وتبادل السلع وفتح الحدود امام افواج السياح بين البلدين ليتعرفواوعن قـرب بعضهم البعض وتزداد اواصر الصداقة والاخـاء. وبموجب هذة الاتفاقية اصبح لاسرائيل موقع جغرافي هام في مصر واصبـح في مقدور الاسرائيلين ان يتمتعوا بمنظر النيل الخلاب ويستحموا في مياهـة الدافئة، وياكلوا من اسـماكة الشهـية!!!!.

اعطت الاتفاقية الحق لاسرائيل وان تتبادل مصر الوفود الثقافية ونشر الثقافة والادب الاسرائيلية وتوزيع صـحفها وكتبها في مصـر،ومنذ توقيع هذة الاتفاقية واسرائيل تنشـط دومآ في تحقيق حلمها وان تعزز من قوتها ومكانتها السياسية والاقتصـادية والاعلامية في مصر،والاتفرط في مكاسبها القديمة في مصـر وتبذل قصاري كل جهودها في المزيد من المكاسب والغنائـم!!!! بالطرق المشروعةوالقانونية. وحاليآ يعتقد غالبية الموطنيين الاسرائيلين انهم حـققوا جزء كبير من حلمهـم باقامة دولة اسرائيلية من النيل الي الفرات " بعد دخولهم مصر.

تقول كتب التاريخ ايضـآ، ان اسرائيل تملك عـلاقات دبلوماسية رسمية ولها سـفارات مع كل دول حـوض نهـــر النيل " دول الحوض العشرة:

وهي مصر والسودان وإثيوبيا وأوغندا وكينيا وتنزانيا ورواندي وبوروندي بالإضافة إلى الكنغو الديمقراطية (زائير) سابقًا"،

والدولة الوحيدة بين دول حوض نهر النيل ولاتملك اي علاقات دبلوماسية مع اسرائيله هي السودان " ظـاهريآ!!!!". ولكن لما كان هدف اسرائيل ودومآ وان تجد له امكانة في كل دول الحوض، فانها راحت وتنصب شـباكها الذكية حـول حكومة الخرطوم وتغريها بـما عندها من وسائل تكنولوجية في شـتي الاغراض الخاصة التجسـس ورصـد التحركات في الشوارع والميادين العامة والمنتزهات وداخل البيوتات وغرف النوم!!!!. راحـت اسرائيـل وتستـفيد من تردي الاوضــاع الامنيـة في كافة الاثنيين مليون ميل مربع سـوداني، وتؤكـد للحكومة السودانية انها تملك كاميرات تجـسـس بهـا تستطيع الشرطة وحـماية الشـوارع الهامة التي بهاالوزارات وبيوتات آهـل واســـر الانقاذ، كانت اسـرائيل تعرف سـلفآ ان الحكومة لن ترفض اي عروض من شـأنها وان تزيـد من الرصـيد المالي للمافيـــــا الحاكمة حـتي وان كانت العروض من اسـرائيـل او..." الشـيطـان " نفســـة!!!!.


... جـاءت الاخبار الاخيرة،ان شوارع الخرطوم ستمتلئ بالاف كاميرات التجسس الاسرائيية الصنف والصنع، وهـللت وزارة الداخـلية راحت تبشرالمواطنين ان السودان قد دخل عصر التكنولوجيا العصرية وان المواطن سينام امنآ مطمئنآ علي نفسة واسرتة ومالة وستقوم...... اســرائيـــل بحـراسـتة من اي اعـتداء " الا اعتـداء حـكـومي!!!"، وان هـذة التكنولوجية نوع من " الجـهاد " الاسـلامي الالكتروني ضـد قـوي الشر وضـد السودان الحضاري.

ونجـحـت اسرائيل وان تدخل السودان عبر اتفاقية " كامب ديفيد " سـرية،تتـيح لـها وان تسيطر عـلي شـارع النيل من المـقرن " الكويتي!!!" وحـتي منطـقة "بـري" ومابعـدهــا!!!!،وهـي ايضــآ اتفاقيـة تسـمح للخبراء الاسرائيلين حـق التجوال ليل نـهار وبلا رقابـة عملآ بالمثل القائل..." البلـد بلـدنا ونحـنا اسيـــادة!!!!!!!!!!".

..... ســئـمـنا من حـالـة " لاسـلـم ولاحـرب " مع اسرائيـل. والنفاق والكذب والإدعــــاءات الـمـبطنة بكـراهيـتنا لليهـود والاسرائيلـيـن، .. لالحالة الانـصـام ولنوقع اتفاقيـــة سـلام !!!!!.